الحَمْدُ للهِ
أبَْيَات ٌ فِي هِجَاء يَـاسِر الخْبَيِثْ
أعْيَى الهجاءَ سَفِيهٌ مَا لَهُ نَسَبٌ *** يَصُونُ صَفْحَتَهُ ،كَلاَّ وَلا حَسَبُ
وَعِرْضُهُ كَحِمَارٍ جَافَ مِنْ حَبَطٍ *** حَتَّى تَكَشَّفَتِ الْأَضْلاَعُ وَالْقُصُبُ
فَخَبَّثَ الْأَرْضَ مَيْتًا رُوحُ جِيفَتِهِ *** وَقَبْلُ كَانَ لَهُ مِنْ صَوْتِهِ طَـرَبُ !!
*****
نُبِّئْتُ يَاسِرَ قِسُّ الرَّفْضِ مُتَّهِمٌ ***إِزَارَ أطْهَرِ مَنْ فِي الْأَرْضِ يَنْتَسِبُ
آلُ النبي وأمُّ المومنين ومَنْ*** يَتْلُو بَرَاءَتهَـَا الْقُرْآنُ وَالْكُتُبُ
وَاللهُ يَشْهَدُ وَالْأَمْلَاكُ شَاهِدَةٌ *** وَالجِْنُّ وَالْإنْسُ وَالْأَخْلَاق وَالْأَدَبُ
وَأَنَّ قِسَّ بني الرِّفْضانِ مُتَّهَمٌ *** في دينِهِ الكُفْرُ والفَحْشَاءُ وَالرِّيَبُ
*********
مَاذَا أَقُولُ لمَيْتٍ ليْسَ يُحْفِظُهُ *** صَفْعُ الْقَذَالِ وَضَرْبُ النَّاسِ مَا ضَرَبُواْ
يَبْكِي الْقَرِيضُ وَفِي أَحْشَائِهِ شَجَنٌ ***فَلَيْسَ تَشْفِيهِ أَيَّامٌ وَلَا حُقُبُ
يَرْجُو كَرِيمًا يَصُوغُ الْقَافِيَاتِ مُدًى *** في حَرْفِهَا حِكَمٌ في نَصْلِهِ تَبَبُ
يَرْوِي مُغَلْغَلَةً يَكْوِي الخْبَيِثَ بِهَا *** حَتَّى يُرَى كَبَعيرٍ شانَهُ الجرَبُ
أَوْ صَارِمًا كَشُعَاعِ الشَّمْسِ صَفْحَتُهُ *** لَهُ فَحِيحٌ وفي مَا مَسِّهِ العَطَبُ
أيْنَ الأسُودُ ومَنْ يفْدِي بِمُهْجَتِهِ *** عِرْضَ النَّبِيِّ وَ مَنْ إن أُغْضِبوا غَضِبُوا
والخاطِبُ الْحُورِ في الْجَنَّاتِ يَمْهَرُها *** أخَسَّ مَا مَهَرَ الخُطَّابُ إنْ خَطَبُوا
مَنْ للخَبِيثِ فقَدْ أضْحَى يُكَبِّلُهُ *** قَيْدٌ مِنَ الرُّعْبِ مِمَّا لَيْسَ يُجْتَنَبُ
**********
وَجَفْنُهُ قَدْ جَفَتْهُ العَيْنُ لَيْلَتَهَا *** وَبَاتَ يَقْتُلُهُ الْوَسْوَاسُ والرَّهَبُ
وَلَيْتَ حَامِيَهُ (الْمَعْصُومَ) يَنْصُرُهُ *** لَكِنَّ حَامِيَهُ مَنْ رَبُّهـا الصُّلُبُ !!
وَصَارَ كَالْجُرْذِ فيهِمْ لَسْتَ تُبْصِرُهُ *** يُغَادِرُ الجُحْرَ إلاَّ وَهْوَ يَرْتَقِبُ
وَكَيْفَ لا وَإمَامُ الرَّفْضِ عِنْدَهُمُ *** لادِينَ يَحْفَظُهُ وَمُلْكُهُ سَلَبُ
وَبِنْتُهُ غُصِبَتْ وَكَسَّرُواْ ضِلَعًا ***مِنْهَا وَهِمَّتُهُ الإِفْلاتُ وَالْهَرَبُ
وكَالْبَعِيرِ – حَكَواْ- يُزْجَى لِمَنْحَرِهِ ***مُكَبَّلاً وَدُمُوعُ الْعَيْنِ تَنْسَكِبُ
*********
إني عَجِبْتُ وََكَمْ في الرَّفْضِ مِنْ عَجَبٍ ***حَتَّى تَعَجَّبَ مِمَّا أَذْكُرُ الْعَجَبُ
***********
يدعونَهُ (يا عليْ) واللهُُ فوقَهُـمُ*** يَرَى وَيَسْمَعُ أعْظِمْ بالذي يَهَبُ
يَدعُونَهُ عَاجِزاً مَيْتًا وَلَيْسَ لهُ ***عَلَى الإمَامَةِ لاَ حَوْلٌ ولا سَبَبُ
ومَثَّلُوهُ بَعُوضًا مِنْ سَخَافَتِهِمْ !! *** وَهَلْ يُجِيبُ بَعُوضٌ إنْ هُمُ طَلَبُوا ؟!
يُصَاحِبُ الجُبْنَ دَهْراً غيرَ مُنْتَصرٍ ***في ذِلَّةٍ مَا لَهُ فيها أخٌ حَدِبُ !
و(خَدُّهُ في حضِيضِ الأرْضِ) ذَلَّ لَهُمْ ***مِثْلَ (الحِذَاءِ) وأهل البيت ِ قَدْ تَربُوا
وَعَيَّرَتْهُ وَقالَتْ يَا لِضَيْعَتِنَا *** (أضْرَعْتَ خَدَّكَ) فَارْدُدْ كُلَّ مَا سَلَبُوا !!
بَلْ صَوَّرُوهُ (حِمَاراً) كانَ يَرْكَبُهُ *** نَبِيُّنـَا ، قسَمًا باللهِ قَدْ كَذَبُوا
وَضَلَّ (مَهْدِيّهُ) في الْكَوْنِ لا أَثَرٌ *** فَدُونَهُ حُجُبٌ مِنْ دُونِها حُجُبُ !
وَمِثْلُ ذلكَ يُدْعَى ؟ يا لَسَوْءَتِهِمْ ! *** وَمِثْلُ ذلِكَ هَلْ يُقْضَى بِهِ الْأرَبُ ؟!!
فَقُلْ لِمَنْ عَبَدوَ (الْمَعْدُومَ) مِنْ خَبَلٍ : *** أبُوهُ لَيْسَ لَهُ مِنْ صُلْبِهِ عَقِبُ !!
قَدْ خَابَ بَيْنَ الْوَرَى مَنْ رَبُّهُ عَدَمُ !! *** لاَعَيْنَ تَنْظُرُهُ وَمَا لَهُ غَلَبُ !!
********
فهَاكَهَا (خَاسِرَ) الرِّفْضَانِ حَامِيَةً *** شُواظُ قافيةٍ يغلي بها الغَضَبُ
يَا نُطْفَةً سُكِبَتْ في فَرْجِ مَاجِنَةٍ *** تَعَاوَرَتْهُ كِلابٌ دِينُهَا الْكَذِبُ
حَتىَّ إِذَا وَضَعَتْ أَلْقَتْهُ واقْتَرَعُوا *** عَلَى الزَّنيـمِ لِكَيْ يُقَالَ ذاكَ أبُ
وأشهدَتْ نُصُبًا للفُرْسِ مُتْعَتَها ! *** فبِيسَ مَا حملَتْ وَبِيسَ مَا سَكَبُوا
ماذا أَقُولُ لِفَدْمٍ لا حَصَاةَ لهُ ؟! *** إِنْ قُلْتُ ذَا رَمَضَانٌ قَالَ ذَا رَجَبُ !
كَسَوْتُكَ الْعَارَ ثَوْبا لَسْتَ تَنْزِعُهُ *** حَتَّى تُمَزِّقَهُ مِنْ رَبِّكَ الْكُرَبُ
/رمضان 1436 للهجرة .
منقول :
https://www.facebook.com/permalink.php?story_fbid=1631919037084658&id=16319 18210418074