07-12-2015, 06:41 PM
|
مدير عام
|
|
تاريخ التسجيل: Aug 2012
المشاركات: 356,632
|
|
تيسير القراءة : كتب ورسائل على هيئة مواضيع ومشاركات
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين
نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
قال عليه الصلاة والسلام :
( إن قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة
فإن استطاع أن لا تـقوم حتى يـغرسها
فليغرسها )
الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني
- المصدر: صحيح الأدب المفرد -
الصفحة أو الرقم: 371
خلاصة الدرجة: صحيح
قال العلامة السعدي رحمه الله تعالى
في القول السديد في مقاصد التوحيد
[ فكما أن على العبد أن يقومَ بتوحيد الله
فعليه أن يدعوَ العباد إلى الله بالتي هي أحسن،
وكل من اهتدى على يديه فله مثل أجورهم
من غير أن ينقص من أجورهم شيء
وإذا كانت الدعوة إلى الله،
وإلى شهادة أن لا إله إلا الله فرضاً على كل أحد،
كان من الواجب على كل أحد بحسب مقدوره،
فعلى العالم من بيان ذلك والدعوة والإرشاد والهداية
أعظم مما على غيره ممن ليس بعالم،
وعلى القادر ببدنه ويده أو ماله أو جاهه وقوله
أعظم مما على مَنْ ليست له تلك القدرة
قال تعالى:
{ فاتقوا الله ما استطعتم }
[ الآية 16: التغابن ]
ورحم الله
من أعان على الدين
ولو بشطر كلمة ،
وإنما الهلاك في ترك ما يقدر عليه العبد
من الدعوة إلى هذا الدين ]
قال ابن القيم -رحمه الله-
في معرض حديثه عن فضل العلم :
( وقد ذكرنا مائتي دليل على فضل العلم وأهله في كتاب مفرد
فيا لها من مرتبة ما أعلاها،
ومنقبة ما أجلها وأسناها،
أن يكون المرء في حياته مشغولاً ببعض أشغاله،
أو في قبره وقد صار أشلاء متمزقة وأوصالاً متفرقة
وصحف حسناته متزايدة،
تملى فيها الحسنات كل وقت،
وأعمال الخير مهداة إليه
من حيث لا يحتسب،
تلك والله المكارم والغنائم،
وفي ذلك فليتنافس المتنافسون،
وعليه يحسد الحاسدون،
وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم،
وحقيق بمرتبة هذا شأنها أن تنفق نفائس الأنفاس عليها
ويسبق السابقون إليها،
وتوفر إليها الأوقات، وتتوجه نحوها الطلبات،
فنسأل الله الذي بيده مفاتيح كل خير
أن يفتح علينا خزائن رحمته،
ويجعلنا من أهل هذه الصفة بمنِّه وكرمه،
وأصحاب هذه المرتبة يدعون عظماء في ملكوت السماء,
كما قال بعض السلف من عَلِمَ وعَمِلَ وعَلَّمَ
فذلك يدعى عظيما في ملكوت السماء )
طريق الهجرتين (512).
أما بعد :
فهذه بعض الكتب والرسائل النافعة المفيدة في علوم الشريعة
يسّر الله تعالى تنسيقها وترتيبها في مواضيع ومشاركات
لتكون أيسر في القراءة والمراجعة والاستفادة
أرجو من الله تعالى أن تكون من العمل الصالح النافع
في الحياة وبعد الممات
لي ولكاتبها وقارئها وناشرها
والحمد لله تعالى
الذي بنعمته تتم الصالحات
وصلى الله وسلم على نبينا محمد
وعلى آله وصحبه أجمعين
المصدر... ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
|