
05-27-2015, 05:26 PM
|
عضو مميز
|
|
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 5,969
|
|
بعض الأدلة على البعث
بسم الله والحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله اما بعد
هذه أدلة على البعث لمن كان له قلب..
- دليل أطوار الأرض
أطوار أي مراحل..
قال الله : ومِنْ آياتِهِ أنّك ترى الْأرْض خاشِعةً فإِذا أنْزلْنا عليْها الْماء اهْتزّتْ وربتْ إِنّ الّذِي أحْياها لمُحْيِ الْموْتى إِنّهُ على كُلِّ شيْءٍ قدِيرٌ (39) فصلت
قال الله : ألمْ تر أنّ اللّه أنْزل مِن السّماءِ ماءً فسلكهُ ينابِيع فِي الْأرْضِ ثُمّ يُخْرِجُ بِهِ زرْعًا مُخْتلِفًا ألْوانُهُ ثُمّ يهِيجُ فتراهُ مُصْفرًّا ثُمّ يجْعلُهُ حُطامًا إِنّ فِي ذلِك لذِكْرى لِأُولِي الْألْبابِ (21) الزمر
أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ ثَمَرَاتٍ مُخْتَلِفًا أَلْوَانُهَا وَمِنَ الْجِبَالِ جُدَدٌ بِيضٌ وَحُمْرٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهَا وَغَرَابِيبُ سُودٌ (27) وَمِنَ النَّاسِ وَالدَّوَابِّ وَالْأَنْعَامِ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ كَذَلِكَ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ (28) فاطر
فهذه الأرض التي يعيش عليها الإنسان ويأكل منها ويزرع فيها و يدفن بها دليل على قدرة الله على إحياء الموتى. فها هي بفصل من الفصول تخرج ثمارها بشتى الألوان، ثم تصفر فتموت فتكون حطاما ، ثم ينزل الله الماء فيحي الأرض بعد موتها ، وكذلك البشر فهم يولدون مختلفين الألوان ثم يشيخون ثم يموتون ويكونون رميما ثم يوم القيامة يمطر الله السماء على الأرض أربعين يوما فتخرج أجساد بني آدم مثل النبات وينفخ في الصور فتعود الأرواح الى أجسادها.
- دليل أطوار الإنسان
قال الله :هلْ أتى على الْإِنْسانِ حِينٌ مِن الدّهْرِ لمْ يكُنْ شيْئًا مذْكُورًا (1) الإنسان
وقال عز وجل: هُو الّذِي خلقكُمْ مِنْ تُرابٍ ثُمّ مِنْ نُطْفةٍ ثُمّ مِنْ علقةٍ ثُمّ يُخْرِجُكُمْ طِفْلًا ثُمّ لِتبْلُغُوا أشُدّكُمْ ثُمّ لِتكُونُوا شُيُوخًا ومِنْكُمْ منْ يُتوفّى مِنْ قبْلُ ولِتبْلُغُوا أجلًا مُسمًّى ولعلّكُمْ تعْقِلُون (67) هُو الّذِي يُحْيِي ويُمِيتُ فإِذا قضى أمْرًا فإِنّما يقُولُ لهُ كُنْ فيكُونُ (68) غافر
وقال سبحانه : يا أيُّها النّاسُ إِنْ كُنْتُمْ فِي ريْبٍ مِن الْبعْثِ فإِنّا خلقْناكُمْ مِنْ تُرابٍ ثُمّ مِنْ نُطْفةٍ ثُمّ مِنْ علقةٍ ثُمّ مِنْ مُضْغةٍ مُخلّقةٍ وغيْرِ مُخلّقةٍ لِنُبيِّن لكُمْ ونُقِرُّ فِي الْأرْحامِ ما نشاءُ إِلى أجلٍ مُسمًّى ثُمّ نُخْرِجُكُمْ طِفْلًا ثُمّ لِتبْلُغُوا أشُدّكُمْ ومِنْكُمْ منْ يُتوفّى ومِنْكُمْ منْ يُردُّ إِلى أرْذلِ الْعُمُرِ لِكيْلا يعْلم مِنْ بعْدِ عِلْمٍ شيْئًا وترى الْأرْض هامِدةً فإِذا أنْزلْنا عليْها الْماء اهْتزّتْ وربتْ وأنْبتتْ مِنْ كُلِّ زوْجٍ بهِيجٍ (5) الحج
فهذا الإنسان وهذه هي أطواره بدأ ميتا فلم يكن شيئا ثم كان نطفة ثم كان علقة ثم كان مضعة ثم أحياه الله فأخرجه طفلا فكان ضعيفا ثم اشتد واستوى فكان قويا ثم رد الى أرذل العمر فكان ضعيفا ثم مات.. فما يمنعه من طورٍ آخر ومن حياة ثانية !!!! كل هذه المراحل ألا تزيل الشك عن إحتمال مرحلة أخرة فلما الإستعجال بالكفر!
قال الله : كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَكُنْتُمْ أَمْوَاتًا فَأَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (28) البقرة
وقال تعالى: وضرب لنا مثلًا ونسِي خلْقهُ قال منْ يُحْيِ الْعِظام وهِي رمِيمٌ (78) قُلْ يُحْيِيها الّذِي أنْشأها أوّل مرّةٍ وهُو بِكُلِّ خلْقٍ علِيمٌ (79) الّذِي جعل لكُمْ مِن الشّجرِ الْأخْضرِ نارًا فإِذا أنْتُمْ مِنْهُ تُوقِدُون (80) يس.
وهذا الدليل معناه أن الله الذي أخرج النار اليابسة مما هو في غاية الرطوبة قادر على إحياء الموتى من الرميم. تدبر هذا..
- أطوار السماء ومنها الليل والنهار
أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى وَأَنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ (29) لقمان
أي (ألَمْ تَرَ) يا محمد بعينك (أنَّ اللهَ يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهارِ) يقول: يزيد من نقصان ساعات الليل في ساعات النهار (وَيُولجُ النَّهارَ فِي اللَّيْلِ) يقول: يزيد ما نقص من ساعات النهار في ساعات اللَّيل.
وقال تعالى: أَلَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنَا اللَّيْلَ لِيَسْكُنُوا فِيهِ وَالنَّهَارَ مُبْصِرًا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (86) وَيَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَفَزِعَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شَاءَ اللَّهُ وَكُلٌّ أَتَوْهُ دَاخِرِينَ (87) النمل
وقال تعالى: وَآيَةٌ لَهُمُ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَارَ فَإِذَا هُمْ مُظْلِمُونَ (37) وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ (38) وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّى عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ (39) لَا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ (40) يس
وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ آيَتَيْنِ فَمَحَوْنَا آيَةَ اللَّيْلِ وَجَعَلْنَا آيَةَ النَّهَارِ مُبْصِرَةً لِتَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ وَلِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ وَكُلَّ شَيْءٍ فَصَّلْنَاهُ تَفْصِيلًا (12) وَكُلَّ إِنْسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَابًا يَلْقَاهُ مَنْشُورًا (13) الإسراء.
وقال تعالى: وَهُوَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ وَلَهُ اخْتِلَافُ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ (80) بَلْ قَالُوا مِثْلَ مَا قَالَ الْأَوَّلُونَ (81) قَالُوا أَإِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ (82) المؤمنون
وأقسم تعالى بالليل وآياته والنهار وآياته على يوم الحساب
قال الله :كَلَّا وَالْقَمَرِ (32) وَاللَّيْلِ إِذْ أَدْبَرَ (33) وَالصُّبْحِ إِذَا أَسْفَرَ (34) إِنَّهَا لَإِحْدَى الْكُبَرِ (35) نَذِيرًا لِلْبَشَرِ (36) المدثر. أي جهنم هي الإحدى الكبر.
وقال تعالى: فَلَا أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ (16) وَاللَّيْلِ وَمَا وَسَقَ (17) وَالْقَمَرِ إِذَا اتَّسَقَ (18) لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ (19) الإنشقاق. أي لتركبن مرحلة بعد مرحلة ومنزلا بعد منزلا وكل ذلك بعد الموت.
وقال تعالى: وَالْفَجْرِ (1) وَلَيَالٍ عَشْرٍ (2) وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ (3) وَاللَّيْلِ إِذَا يَسْرِ (4) هَلْ فِي ذَلِكَ قَسَمٌ لِذِي حِجْرٍ (5) الفجر. أي لذي عقل
فالليل والنهار والشمس والقمر آيات جعلهم الله للعباد ليعلموا عدد السنين والحساب وليعلم أولوا الألباب أن الدنيا مجرد ساعات قبل لقاء رب العباد. فها نحن نعد كل يوم ونقول هذا يوم الأحد أي 1 وهذا يوم الإثنين أي 2 وهذا يوم الثلثاء 3 وهذا يوم الأربعاء أي 4 وهذا يوم الخميس أي 5 وهذا يوم الجمعة وليس السديس!!! ولكن سمي يوم الجمعة لأن فيه جمع خلق السماوات والأرض وفي آخر ساعة منه جمع خلق آدم إذ الغاية من خلق السماوات والأرض جعلها دارا لهذا الإنسان فبموته وانتهاء أجله تهدم هذه الدار وينقل الى دار أخرى.
فإذا ما يمنعها من أن تدمر وتجمع مرة أخرى!! واعلم انه ليس بعد يوم الجمعة إلا السَبت للمؤمنين والعذاب للكافرين !!!
- حكمة خلق السموات والأرض
قال الله :أفحسِبْتُمْ أنّما خلقْناكُمْ عبثًا وأنّكُمْ إِليْنا لا تُرْجعُون (115) فتعالى اللّهُ الْملِكُ الْحقُّ لا إِله إِلّا هُو ربُّ الْعرْشِ الْكرِيمِ (116) المؤمنون
قال الله :إِليْهِ مرْجِعُكُمْ جمِيعًا وعْد اللّهِ حقًّا إِنّهُ يبْدأُ الْخلْق ثُمّ يُعِيدُهُ لِيجْزِي الّذِين آمنُوا وعمِلُوا الصّالِحاتِ بِالْقِسْطِ والّذِين كفرُوا لهُمْ شرابٌ مِنْ حمِيمٍ وعذابٌ ألِيمٌ بِما كانُوا يكْفُرُون (4 يونس ). وقد سبق وبينا سبب الخليقة.
فالله عز وجل لم يخلق السماوات والأرض وما بينهما بلا سبب سبحانه وتعالى عما يظنون بل خلقهما بالحق و سخرهما لإبن آدم بالحق! وذلك لكي يرحمه في الدنيا والاخرة !!! ولكن لنيل هذه الرحمة الأخروية الأبدية يجب على إبن ادم أن يشكر الله كما يحب ويرضى وهذا هو السبب ،الإمتحان! فمن الناس من كفر برحمة الله الدنيوية واستعملها للبطش والعدوان ومنهم من ظن أنه يحمد الله ويعبده ولكن الأمر ليس كذلك ومنهم من حمد الله وعبده على الطريقة التي يحبها ويرضاها. فالأول أغلق على نفسه أبواب الرحمة فوقع في سخط الله والعياذ بالله والثاني ضل فكان كالبهيمة أو أضل سبيلا و اما الثالث فاستحق رحمة الله الأبدية فأرجو الله أن يجعلنا منهم. ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
|