شبكة ربيع الفردوس الاعلى  

   
 
العودة   شبكة ربيع الفردوس الاعلى > 3 > تفريغ المحاضرات و الدروس و الخطب ---------- مكتوبة
 
   

« آخـــر الــمــواضــيــع »
         :: مع خاصية التكرار تكرار الصفحات و الايات القارئ ماهر المعيقلي (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: تلاوة أسطورية رهيبة هزت القلوب هزاً - عبد الباسط عبد الصمد - تلاوة أبكت كل القلوب ? !! جودة عالية ?? (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: صحة حديث من قال مائة مرة لا إله إلا الله الملك الحق المبين ؟ للشيخ مصطفي العدوي (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: صحة حديث من لم تنهه صلاته عن الفحشاء والمنكر فلا صلاة له ؟ للشيخ مصطفي العدوي (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: معرفة سيرة النبي صلى الله عليه وسلم مما تثمر محبة القلب (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف ناصر القطامي 1444 عام 2023 سورة 082 الإنفطار (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف ناصر القطامي 1444 عام 2023 سورة 081 التكوير (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف ناصر القطامي 1444 عام 2023 سورة 092 الليل (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف ناصر القطامي 1444 عام 2023 سورة 080 عبس (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف ناصر القطامي 1444 عام 2023 سورة 091 الشمس (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)      

إضافة رد
   
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

  #1  
قديم 02-15-2015, 07:44 AM
منتدى فرسان الحق منتدى فرسان الحق غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Jun 2013
المشاركات: 7,826
افتراضي وما توفيقي إلا بالله

وما توفيقي إلا بالله





الشيخ عبدالله بن محمد البصري











أما بعد:






فأوصيكم - أيها الناس - ونفسي بتقوى الله - عز وجل -: ﴿ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا ﴾ [الطلاق : 4].





أيها المسلمون:


يتأمَّل المرءُ فيمن حولَه ويقلِّبُ النظرَ في المحيطين به، فيرى هذا نشيطًا في طاعة ربِّه، مُقبلاً على عبادته، تخفُّ نفسُه لكلِّ خيرٍ، وتمتدُّ يدُه إلى كلِّ برٍّ، يريد الإصلاح ويُسْهِم فيه، ويصنع المعروفَ ويُعين عليه، ويرى ذاك كسولاً عمَّا يقربُه إلى مولاه، غافلاً عن شُكْر نعمته، يُسيء ولا يُحْسِن، ويقْطع ولا يَصِل، ويُفْسِد ولا يُصْلِح، ويخذلُ ولا يُعين، ويرْجِع المرءُ البصرَ كرَّة أخرى، فيتأمَّل حالَ الناسِ في دُنْياهم، فيجدُ الجادَّ الحريصَ على ما ينفعه، ويُلفي الهازلَ العاجزَ عمَّا فيه مصلحته، بل ويرى المشتغلَ بما يضرُّه ويهلك نفسَه، وفي جانب آخرَ أعمق وأدقّ يرى العلماء والدُّعاة والوعَّاظ، يقضي كثيرٌ منهم حياته بين عبادة ودعوة، ونفْع للناس، ونشر للعلم ودعْم للخير، ثم لا يزال على هذا حتى يتوفَّاه ربُّه والأَلْسِنة لا تكلُّ من الثناء عليه، وطلب الرحمة له كُلَّما ذكرته.





وآخرون يتذبْذَبون يَمنة ويَسرة، ويلمعُ نَجمُهم فترة ثم يخبو فترة، بل وقد يتحوَّلون دُعاة للباطل مُثيرينَ للفتنة، مُضلين للناس ببعض أقوالهم الشاذَّة وأفعالهم المنْكَرة، وقد يمضي بعضُهم إلى ربِّه والأمة بعده تتجرَّع مَرارة شبهاته وتكتوي بنار ضلالاته، ويتساءل المرءُ بعد ذلك: ما بالُ هذا التنوع في دنيا الناس وما مَنْشَؤه؟! أليس لكلِّ منهم قلبٌ وعقْل وفَهْم؟! أليسوا يسمعون ويبصرون؟! وحينئذ يأتيه الجوابُ من طرفٍ خَفِيٍّ: بلَى، إنهم لكذلك، وقد يملك بعضُهم من القدرات ما يعجز عنه الآلاف من الناس، ولكنَّه التوفيق والخذلان، نعم، إنه توفيق الله لمن عَلِمَ فيه الخير، وخذلانه لمن عَلِمَ أنه دون ذلك، قال الإمام ابن القَيِّم - رحمه الله -: "وقد أجمعَ العارفون بالله أن التوفيق: هو ألا يَكِلَك الله إلى نفسك، وأنَّ الخذلان هو أن يخلي بينك وبين نفسك، فالعبيد متقلِّبون بين توفيقه وخذلانه، بل العبد في الساعة الواحدة ينالُ نصيبه من هذا وهذا، فيطيعه ويرضيه، ويذكره ويشكره بتوفيقه له، ثم يعصيه ويخالفه، ويسخطه ويغفْل عنه بخذلانه له، فهو دائرٌ بين توفيقه وخذلانه، فإنْ وَفَّقه فبفضله ورحمته، وإنْ خَذَلَه فبِعَدْله وحِكْمته، وهو المحمود على هذا، وهذا له أتمُّ حمدٌ وأكْمله، ولم يمنعِ العبد شيئًا هو له، وإنما منعَه ما هو مجرَّد فضله وعطائه، وهو أعلمُ حيث يضعه وأين يجعلُه.





ويقول قائل - أيها المسلمون -: وما الفائدة من استحضار مثل هذا؟! وهل لي في جلب التوفيق لنفسي يدٌ، فأجتهدَ في جلبه وأسعى إليه؟ وهل أملكُ دفْع الخذلان عنها، فأعملَ على دفْعه ورفْعه؟! فيقال: أما الفائدة من استحضار مثل هذا، فإنها كبيرة وعظيمة؛ ذلك أنه متى استحضر العبد هذا وأعطاه حقَّه، عَلِم شدة ضرورته إلى التوفيق في كلِّ نَفَسٍ وكلِّ لحظٍ، وأنَّ إيمانَه وتوحيدَه بيد ربِّه - تعالى - لا يمسكه إلا هو - سبحانه - ولو تخلَّى عنه طرفةَ عينٍ ووكَلَه إلى نفسه، لضلَّ وزَلَّ، ولفقَدَ إيمانَه وسُلِبَ توحيدُه، ولعَجَزَ عن أن يعملَ من الصالحات شيئًا، وأمَّا مفتاح التوفيق الذي يجمل بالعبد معرفتُه واستعمالُه والاحتفاظُ به، فإنه الافتقارُ إلى الله والالتجاء إليه والإقبال عليه، وصدقُ الرغبة والرهبة إليه، وسؤالُه التوفيقَ والاستعاذة به من الخذلان، فمتى أعطى الله العبدَ هذا المفتاح، فقدْ فتحَ له التوفيق، ومتى أضلَّه عنه، بَقِيَ بابُ الخير دونه مُرتجًا، وعلى قَدْر نيَّة العبد وهِمَّته ورغبته في الخير، يكون توفيق الله - سبحانه - له وإعانته إياه، فالمعونة من الله تنزلُ على العباد على قَدْر ثباتهم ورغبتهم ورهْبتهم، والخذلان ينزلُ عليهم على حسب ذلك، والله - سبحانه - أحكمُ الحاكمين، وأعلمُ العالمين، يضعُ التوفيقَ في مواضعه اللائقة به، ويضعُ الخذلان في مواضعه اللائقة به، وكلَّما كانتْ نفْس العبد شريفة كبيرة، لم ترضَ من الأشياء إلا أكملها وأعلاها، ولم تقبلْ منها إلا أفضلها وأسماها، ولم تشتغلْ إلا بأحمدِها عاقبةً وأوفاها، وكُلَّما كانتِ النفس دنيئة صغيرة، لم تَحُمْ إلا حول صغائر الأمور، ولم تقعْ إلاَّ على الدنيء منها والحقير، كما يقعُ الذبابُ على الجروح والأقْذار؛ قال - سبحانه -: ﴿ قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا * وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا ﴾ [الشمس: 9 - 10]؛ أي: أفلح من كَبَّرها وكَثَّرها ونَمَّاها بطاعة الله، وخابَ مَن صغَّرها وحقَّرها بمعصية الله، ومِن عَدْل الله أنَّ كلَّ نفسٍ تميلُ إلى ما يناسبها ويشاكلها؛ قال - تعالى - : ﴿ قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلَى شَاكِلَتِهِ ﴾ [الإسراء: 84]؛ أي: على ما يشاكله ويناسبه، ويوافق أخلاقَه وطبيعتَه، ويجري على طريقته ومَذْهبه، ويُطابق عاداته التي أَلِفَها وصفاته التي جُبِلَ عليها، فالمؤْمن يعمل بما يُشاكله؛ من شُكْر المنعِم ومَحبَّته والثناء عليه والتودُّد إليه، والحياء منه والمراقبة له وتعظيمه وإجلاله، والفاجر يعمل بما يُشبه طريقته من مقابلة النِّعم بالمعاصي والإعراض عن المنعِم المتفضِّل، وإذا عَلِمَ الله - سبحانه - مِن قلبِ عبدٍ أنه سيشكر وفَّقه للخير وزاده، وإذا عَلِمَ منه أنه سيكفرُ خَذَلَه وتخلَّى عنه؛ قال - سبحانه -: ﴿ إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ اللَّهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لَا يَعْقِلُونَ * وَلَوْ عَلِمَ اللَّهُ فِيهِمْ خَيْرًا لَأَسْمَعَهُمْ وَلَوْ أَسْمَعَهُمْ لَتَوَلَّوْا وَهُمْ مُعْرِضُونَ ﴾ [الأنفال: 22 - 23].





وقد وفَّق الله - تعالى - برحمته نبيَّه سليمان - عليه السلام - لَمَّا أنْعَمَ عليه فشكَرَ؛ ﴿ قَالَ هَذَا مِنْ فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ ﴾ [النمل: 40]، وخَذَلَ بعدْلِه قارون حيث كفر؛ ﴿ قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِنْدِي ﴾ [القصص: 78].





ألا فاتقوا الله - أيها المسلمون - وأحسنوا النيَّة، واسألوا ربَّكم التوفيقَ، ولا تتواكلوا على جهودكم، ولا تعتمدوا على قُواكم، واحمدوا الله الذي: ﴿ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ أُولَئِكَ هُمُ الرَّاشِدُونَ * فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَنِعْمَةً وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ﴾ [الحجرات: 7 - 8]، واستعينوا بالله ولا تعجزوا؛ فإنه:




إِذَا لَمْ يَكُنْ عَوْنٌ مِنَ اللهِ لِلْفَتَى

فَأَوَّلُ مَا يَجْنِي عَلَيْه اجْتِهَادُهُ







قال بعضُ السلف: فواتحُ التقوى حُسْن النيَّة، وخواتيمها التوفيق، والعبد فيما بين ذلك بين هَلَكات وشُبُهات، ونفْس تحطب على شلوها، وعدو كائد غير غافلٍ ولا عاجز، ثم قرأ: ﴿ إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا ﴾ [فاطر: 6]، ويُروَى عن سالم بن عبدالله أنه كتب إلى عمر بن عبدالعزيز - رحمهما الله - قائلاً: اعْلمْ يا عمر أن الله - تعالى - عون للعبد بقدْر النيَّة، فمن تمَّت نيَّتُه، تمَّ عونُ الله - تعالى - له، ومن قصرتْ عنه نيَّتُه، قَصُرَ عنه من عون الله - تعالى - بقدْر ذلك، وقد قال الله - تعالى - في تصديق ذلك: ﴿ إِنْ يُرِيدَا إِصْلَاحًا يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُمَا ﴾ [النساء: 35]. فجعل سببَ التوفيق إرادة الإصلاح؛ فذلك هو أول التوفيق من الموفِّق المصلِح للعامل الصالح، أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَنْ يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَى مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ أَبَدًا وَلَكِنَّ اللَّهَ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ﴾ [النور: 21].






الخطبة الثانية


أما بعد:


فاتقوا الله - تعالى - كما أمركم، ينجزْ لكم ما وعدَكم؛ ﴿ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا ﴾ [الطلاق: 2 - 3].





أيها المسلمون:


قال بعض العارفين: وكلُّ عملٍ وإنْ قلَّ، لا بُدَّ فيه من ثلاثة معانٍ قد استأثر الله - تعالى - بتولِّيها؛ أولها: التوفيق، وهو الاتفاق أن يجمعَ بينك وبين الشيء، ثم القوة، وهو اسم لثبات الحركة التي هي أول العقْل، ثم الصبر، وهو تمام الفعْل الذي به يتمُّ؛ فقد ردَّ الله - عز وجل - هذه الأصول التي يظهر عنها كلُّ عملٍ إليه، فقال - سبحانه - : ﴿ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ ﴾ [هود: 88]، وقال: ﴿ مَا شَاءَ اللَّهُ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ ﴾ [الكهف: 39]، وقال - عز وجل -: ﴿ وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلَّا بِاللَّهِ ﴾ [النحل: 127]، وإنها لتمرُّ بكم - أيها المسلمون - مواسمُ للخير في كلِّ يوم وليلة، ويأتي عليكم مواسمُ سنويَّة للعبادة والتزود من التقوى، وبين هذا وهذا تدعون للمساهمة في الخير، وتُعْرَضُ عليكم مشروعات البر، والموفَّق في كل ذلك مَن وفَّقه الله وسدَّده وأعانه، فقدَّم لنفسه وتنوَّع إحسانه.





إنَّ بين أيديكم رمضان، شهر العبادة والإيمان، وموسم البرِّ والإحسان، فيه صيام وقيام، وتفطير وإطعام، والجمعيَّات الخيريَّة قد أعدَّتِ العُدة لإعانتكم على المساهمة في الخير، وثَمَّة مشروعات لمكاتب الدعوة وجمعيَّات التحفيظ، وإنَّ رمضان لتجتمع فيه عبادات جليلة، مَن جَمَعَها كانَ حقيقًا بموعود رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في قوله: ((إنَّ في الجنة غُرفًا يُرى ظاهرُها من باطنها، وباطنُها من ظاهرها، أعدَّها الله لمن أطعمَ الطعام، وأفشَى السلام، وصلَّى بالليل والناس نِيام))؛ فاسألوا الله أن يوفِّقكم لإدراك شهر رمضان وصيامه وقيامه والإحسان فيه؛ فإنه لا توفيق إلا بالله، فتوكَّلوا عليه وتوبوا إليه، وقولوا كما قال نبي الله شُعيب - عليه السلام - : ﴿ إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ ﴾ [هود: 88]، {وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} [البقرة: 195]، ﴿ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ﴾ [البقرة: 110].










ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك

__________________
الاميل و الماسنجر

alfirdwsiy1433@ymail.com


شبكة ربيع الفردوس الاعلى
نحتاج مشرفين سباقين للخيرات


اقدم لكم 16 هدايا ذهبية



الاولى كيف تحفظ القران بخاصية التكرار مع برنامج الريال بلاير الرهيب وتوضيح مزاياه الرهيبة مع تحميل القران مقسم ل ايات و سور و ارباع و اجزاء و احزاب و اثمان و صفحات مصحف مرتل و معلم و مجود
مع توضيح كيف تبحث في موقع ارشيف عن كل ذالك


والثانية
خطا شائع عند كثير من الناس في قراءة حفص بل في كل القراءات العشر
تسكين الباء في كلمة السبع في قوله تعالى ( وما اكل السبع ) سورة المائدة الاية 3
والصحيح ضمها لان المراد بها هنا حيوان السيع بخلاف السبع المراد بها العدد سبعة فان الباء تسكن كما في سورة المؤمنون الاية 86
- قل من رب السموات السبع ورب العرش العظيم - ولا تنسى قراءاة كتاب اسمه الاخطاء الشائعة في قراءة حفص وهذا رابطه لتحميله
https://ia701207.us.archive.org/34/i...ng-of-hafs/pdf

واسمع اليها في تلاوة عندليب الاسكندرية الخاشع الشيخ شعبان محمود عبد الله السورة رقم 5 المائدة ورقم 23 المؤمنون
حيث يقف الشيخ على كلمة السبع في سورة المائدة لتوضيح ضم الباء
http://archive.org/details/sha3baan-mahmood-quran



والهدية الثالثة

لاول مرة من شرائي ومن رفعي
رابط ل صفحة ارشيف تجد في اعلاها
مصحف الحصري معلم
تسجيلات الاذاعة
نسخة صوت القاهرة
النسخة الاصلية الشرعية
لانا معنا اذن من شركة صوت القاهرة بنشر كل مصاحفها بعد شرائه وتجد في نفس الصفحة كيفية الحصول على مصاحف اخرى نسخة صوت القاهرة



وحين تفتح لك الصفحة اقرا فيها كيفية الحصول على كل مصاحف صوت القاهرةبجودة رهيبة لا تصدق سي دي اوديو معدل الجودة 1411 ك ب
وايضا بجودة رهيبة ام بي ثري معدل الجودة 128 كيلو بايت

ايضا تجد في نفس الصفحة
رابط ل ملف مضغوط zip فيه روابط ل 696 مصحف مقسمين الى روابط تورنت ومباشرة وجودة فلاك مع الشرح كيف تكفر عن ذنوبك وتكسب ملايين الحسنات عن طريق التورنت
مع برنامج تورنت سريع وشرح كيفية عمله
مع هدايا اخرى ومفاجات
مع صوت ابي العذب بالقران

تجد ايضا في الملف المضغوط zip مقطع صغير لصوت ابي العذب بالقران
من اراد ان ياخذ ثواب البر بابيه وامه حتى بعد موتهما فليسمع صوت ابي العذب بالقران لان الدال على الخير كفاعله بالاضافة الى ان صوته العذب بالقران يستحق السماع
وحاول ان تزور هذه الصفحة دائما لتجد فيها
الجديد من الملفات المضغوطة zip
فيها الجديد من روابط المصاحف
والتي ستصل الى الف مصحف باذن الله
********************************
ولا ننسى نشر موضوع المصاحف وموضوع صوت ابي في المنتديات المختلفة ولا يشترط ان تقولو منقول بل انقلوه باسمكم فالمهم هو نشر الخير والدال على الخير كفاعله وجزاكم الله خيرااااااااااااااااا
اكتب في خانة البحث ل موقع صفحة ارشيف او في جوجل او يوتيوب
عبارة ( مصحف كامل برابط واحد) لتجد مصاحف هامة ونادرة كاملة كل مصحف برابط واحد صاروخي يستكمل التحميل والمصاحف تزيد باستمرار باذن الله

او اكتب عبارة (صوت القاهرة ) لتجد مصاحف اصلية نسخة صوت القاهرة

والهدية الرابعة

اسطوانة المنشاوي المعلم صوت و صورة نسخة جديدة 2013 نسخة اصلية من شركة رؤية مع مجموعة قيمة جدا من الاسطوانات التي تزيد يوما بعد يوم على نفس الصفحة


والهدية الخامسة

مصحف المنشاوي المعلم فيديو من قناة سمسم الفضائية

والهدية السادسة


مصحف المنشاوي المعلم صوتي النسخة الاصلية بجودة رهيبة 128 ك ب

والهدية السابعة

مصحف القران صوتي لاجمل الاصوات مقسم الى ايات و صفحات و ارباع و اجزاء و اثمان و سور كل مصحف برابط واحد صاروخي يستكمل التحميل



الهدية الثامنة

من باب الدال على الخير كفاعله انقلوا كل المواضيع فقط الخاصة بالشبكة والتي هي كتبت باسم المدير ربيع الفردوس الاعلى ولا يشترط ان تقولومنقول بل انقلوه باسمائكم الطاهرة المباركة



والهدية التاسعة


جميع ختمات قناة المجد المرئية بجودة خيالية صوت و كتابة مصحف القران مقسم اجزاء و احزاب اون لاين مباشر


الهدية العاشرة

اون لاين مباشر جميع تلاوات القران الخاشعة المبكية فيديو

الهدية 11

اون لاين مباشر جميع تلاوات القران الخاشعة المبكية اوديو



الهدية 12

جميع مصاحف الموبايل الجوال - القران كاملا بحجم صغير جدا و صوت نقي

الهدية13

برنامج الموبايل و الجوال صوت و كتابة لكل الاجهزة الجيل الثاني و الثالث و الخامس


الهدية14

الموسوعة الصوتية لاجمل السلاسل والاناشيد والدروس و الخطب لمعظم العلماء


الهدية 15

الموسوعة المرئية لاجمل الدروس و الخطب

16

برامج هامة كمبيوتر و نت
رد مع اقتباس
 
   
إضافة رد

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

   
 
 
 
   

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة



Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية

الساعة الآن 10:45 AM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved. منتديات