11-19-2014, 02:48 PM
|
عضو مميز
|
|
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 5,969
|
|
العبث الليبرالي في الفقه وأصوله
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
خواطر حول: العبث الليبرالي في الفقه وأصوله..
(دعوة للإخوة هنا لإثراء الموضوع)
يجب على طالب العلم الآن أن يدرك واقعه إدراكا جازما وإلا أساء للشريعة إساءة بالغة.
ولا أعني بذلك انخراطه في السياسة وسفسطتها.
فالفكر الليبرالي الآن ينخر في تراث الأمة الفقهي والأصولي بشكل سافر.
وله أذناب من المدرسة العقلانية المعاصرة.
فيسعون الآن عبر عدة محاور
أولها البحث في كل مسألة عن مخالف فيها. فيروج هذا القول ليجمع شذوذات المسائل التي هي خلاف الاتفاق. ليفتح سبيل الشك في اليقينيات والراجحات.
ويستغلون في هذا المحور سذاجة بعض منسوبي المدرسة العقلانية ..
ومسألة مراعاة الخلاف والرأي والرأي الآخر.. فيشرعون لليبرالية فقهية.
المحور الثاني
استغلال بعض القواعد الأصولية والفقهية وتطويعها بما يخدم فكرة العلمانية..
كاستثمار ورود الآيات والأحاديث على سبب خاص للترويج لتاريخية النص. وأن الدين نزل في عصر غير عصرنا.
ومن أمثلته أيضا إنكار عموم اللفظ الوارد على سبب خاص..
ورأيت بعض المتفقهة الملمعون هذه الأيام استنكر الاتفاق على هذه القاعدة تارة وقرر تاريخة النص بأسلوب غير مباشر. وفي كتاب آخر ادعى إحكامها.
الأمر جلل يا طلاب العلم .
إياكم والتلبس بهذه الفتن التي تحول دون تقرير الشريعة وإعلائها باستخدام مصطلحات براقة يدغدغون بها مشاعر الشرعيين..
وهذه الأمور قلما أجد من ينبه عليها ويحذر طلاب الشريعة منها.. مع انخراطهم في الملهيات وللأسف..
ولعلي إن شاء الله في الأيام القادمة أذكر بعض المسائل في ذلك.
وكتب: السعيد العيسوي ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
|