شبكة ربيع الفردوس الاعلى  

   
 
العودة   شبكة ربيع الفردوس الاعلى > 9 > منتدى العقيدة
 
   

« آخـــر الــمــواضــيــع »
         :: مصحف احمد بن يوسف الاهدل 14 سورة برابط واحد (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف عمر ابراهيم شلبي 4 سور برابط واحد (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف انور الشلتوني سورة الشعراء (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف رائد محمد الوصابي 4 سور برابط واحد (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف معتز الغنام سورة يوسف (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف احمد عبد الغفار بحبح سورتان الفرقان و ابراهيم (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف محمد عبد العزيز عبد الدائم 4 سور برابط واحد (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف محمد محمد زكريا سورتان الزمر و فاطر (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف طارق فتحي احمد سورتان الكهف و الزلزلة (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف عبد الله بن علي النفجان سورة النساء (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)      

إضافة رد
   
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

  #1  
قديم 11-17-2014, 03:07 AM
منتدى اهل الحديث منتدى اهل الحديث غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 5,969
افتراضي الإرجاء الخبيث في مذهب الإمام أحمد !!

#‏الإرجاء‬ :
من أخبث مذاهب أهل البدع ،وأعظمها خطراً على الدين ..
وقد صدق النضر بن شميل رحمه الله حين قال عنه :" دين يحبه الملوك يحصلون به دنياهم "
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
(فصار ذلك الخطأ اليسير في اللفظ سبباً لخطأ عظيم في العقائد والأعمال، فلهذا عظم القول في ذم الإرجاء حتى قال إبراهيم النخعي: لفتنتهم –يعني المرجئة- أخوف على هذه الأمة من فتنة الأزارقة ،وقال سفيان الثوري: تركت المرجئة الإسلام أرق من ثوب سابري، وقال الإمام الأوزاعي: كان يحيى بن أبي كثير وقتادة يقولان: ليس شيء من الأهواء أخوف عندهم من الإرجاء )ا.هـ
منافذ الإرجاء كثيرة وصوره متعددة وأظهرها صورتان :
الأولى : إخراج العمل من الإيمان .
والثانية : قصر الكفر على الإعتقاد
وهما وجهان متقابلان متلازمان يأتيان أحياناً على صور صريحة وأحياناً على صور غير صريحة ..
ويمكن تقسيمه من حيث ظهوره إلى ثلاثة أحوال :
- إرجاء صريح
- إرجاء خبيث
-أقوال يلزم منها الإرجاء
- أما الإرجاء الصريح :
فهو ما صرح به أصحابه بإخراج العمل من الإيمان، وأن الكفر يكون بالقلب أو بالجهل أو بالاعتقاد لا يكون بالعمل ،وأقوالهم فيه بحسب تفسيرهم للإيمان ...
ويتمثل هذا الصنف في أقوال المرجئة المتقدمين من الجهمية والكرامية والأشاعرة والماتريدية، فمنهم من قصر الإيمان على المعرفة كالجهمية ومنهم من قصره على التصديق كالأشاعرة ،ومنهم من قصره على القول والتصديق كعموم المرجئة ،على تفصيل ذكره شيخ الإسلام في آخر كتاب الإيمان الكبير ..
- ويمثل هذا في حاضرنا الأشاعرة المتمثلين في شيوخ الأزهر وطلابه في مصر والزيتونة في تونس ومدارس كثيرة في الهند والجزائر وغيرها.
- الإرجاء الخبيث :
وهو ما يصرح فيه أصحابه بأن الإيمان قول وعمل لكنهم يسلكون في تفسيره مسالك تؤدي به إلى نفس أقوال المرجئة .
وقد أخذنا وصفه من الإمام أحمد رحمه الله، حيث وصف قول شبابة بن سوار بالخبيث !
عندما قال: "الإيمان قول وعمل ،فإذا قال فقد عمل أي بلسانه ،فقال أبو عبد الله: هذا قول خبيث ، ما سمعت أحداً يقول به ، ولا بلغني. "
وهذا أقدم احتيال وردنا في تفسير الإيمان !!
وقد سار على نهج شبابة كثيرون بقصد وبغير قصد وبعلم وجهل! يقرر أحدهم أن الإيمان " قول وعمل يزيد وينقص " ثم يسلك بعد ذلك مسلك في تفسيره مسالك أهل الارجاء ..
ومن ذلك ما جاء في كتاب دراسته النقدية على ظاهرة الإرجاء، لياسر برهامي فقد نص على ذلك مثل قول شبابة في قوله هذا الحديث وما قبله من كلام أهل العلم أن الإيمان هو نفسه عمل وأن لا إله إلا الله عمل يبين الاصطلاح الشرعي، واصطلاح السلف في مسمى العمل )ا.هـ صفحة 92 ، ثم صرح بجرأة أنه يجزئ في الإيمان القول والاعتقاد دون العمل ،وتبعه في ذلك مشايخ السلفية المقدم وأحمد فريد وحطيبة. ..
ومنهم من يقصر الكفر على الاعتقاد بما = إخراج العمل من الإيمان ،كالألباني رحمه الله - في بعض أقواله - والحلبي والعنبري ، وحاتم العوني في رسالته" العبادة بوابة التوحيد بوابة الشرك "وهي من أفسد ما كتب في معنى العبادة ،وقد جاء فيها بالطوام بما يتوافق مع مذهب الجهمية بل أشد ! !
ومنهم من يقرر أن زوال العمل بالكلية لا يلزم منه زوال الإيمان كما ذهب إلى ذلك الألباني والزهراني قبل رجوعه ومراد شكري والعنبري والحلبي وخالد فوزي والبرهامي ومدرسته وغيرهم كثير ..
وقد صدرت في بعض هؤلاء فتاوى من اللجنة الدائمة بتبديع أقوالهم واتهامها بالإرجاء ..
في هؤلاء يصدق قول شيخ الإسلام : (لأن هؤلاء وأمثالهم لم يكونوا خبيرين بكلام السلف بل ينصرون ما يظهر من أقوالهم بما تلقوه عن المتكلمين من الجهمية ونحوهم من أهل البدع فيبقى الظاهر قول السلف والباطن قول الجهمية الذين هم أفسد الناس مقالة في الإيمان)ا.هـ مجموع الفتاوى 7 /143
الصنف الثالث : أقوال يلزم منها الارجاء
وهي عبارة عن أقوال لبعض أهل العلم الذين صح تقريرهم لمفهوم الإيمان والكفر ولكن بعض أقوالهم تتنافى وتتعارض مع هذا التقرير، فكما قال شيخ الإسلام دخلت عليهم فيها شبهة المرجئة ..
ومن ذلك الخلل في تقرير قاعدة التلازم بين الظاهر والباطن ، كما فعل عبد الله القرني في كتابه ضوابط التكفير، وسلطان العميري في كتاب إشكالية الإعذار بالجهل، وغيرهم ..
ومنه ربط بعض النواقض العملية الظاهرة بالاعتقاد كما فعل عبد الله القرني أيضاً في بحثه عن الموالاة حيث توصل في بحثه أن مظاهرة المشركين على المسلمين لا تكون كفراً إلا إذا كانت الموالاة على الدين وكذلك من يشترط قصد الكفر في المكفرات ،وكمن لا يكفر الساجد للصنم،وساب النبي صلى الله عليه وسلم ، أو ساب الدين ،ويعلق التكفير على الاستحلال،أو فساد الاعتقاد ،وقد يلحق بهذا الصنف بعض من يقول بإسلام تارك الأعمال بالكلية ...
- الإرجاء الخبيث هو ما ابتلينا به في واقعنا هذا والماضي القريب ، والذي مهد أصحابه - بقصد أو بدون قصد – بعد زوال الخلافة على تثبيت عروش الظالمين والمرتدين وترسيخ شرعيتهم وتصحيح ولايتهم ،فحالوا دون الحكم عليهم بأحكام الله التي تكون في أمثالهم ووقفوا بالمرصاد لمن كشف حقيقتهم وبين حالهم فاتهموه بالإرهاب والخروج والتكفير ،حتى أحكم الطغاة قبضتهم على الأمة فمحوا هويتها وأزالوا شريعتها ، وقتلوا علمائها وسجنوا خيارها وشنعوا عليهم واتهموهم وحاربوهم، حتى صار الواحد منهم كالجمل الأجرب بين أهله وإخوانه ،بعد ما كان من خيارهم وأشرافهم ..
يجترئون على كل ذلك وهم آمنون بل مؤمنون محسنون عند هؤلاء الفسقة، تجار الدين الذين باعوا دينهم بعرض من الدنيا ..
وها نحن نرى أفراخهم من علماء حزب الزور وشيوخ الأزهر والبوطي وحسونة ،ونرى كيف أصبحوا خنجرا مسموما في ظهر الأمة ، فخانوا الله ورسوله وخانوا أمانة العلم ،وكانوا في خندق الظالمين والعلمانيين، وأضفوا عليهم أوصاف الإيمان والصلاح ،وأنكروا على من كفرهم، أو دعا إلى الكفر بهم رغم تصريحهم بعلمانيتهم ورفضهم الصريح لحكم الإسلام ومحاربتهم لمن ينادي به أو يدعو إليه !
فحملوا على عاتقهم ترسيخ شرعيتهم وتصحيح ولايتهم،وكانوا سلماً للطواغيت المبدلين حرباً على إخوانهم الموحدين .
والله المستعان

ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك

رد مع اقتباس
 
   
إضافة رد

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

   
 
 
 
   

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة



Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية

الساعة الآن 09:54 AM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved. منتديات