شبكة ربيع الفردوس الاعلى  

   
 
العودة   شبكة ربيع الفردوس الاعلى > 9 > منتدى الفقه
 
   

« آخـــر الــمــواضــيــع »
         :: مصحف وليد الجراحي 1441 عام 2020 كامل 114 سورة 2 مصحف ترتيل و حدر كاملان 128 ك ب (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف الحرم المكي 1439 عام 2018 سورة 027 النمل (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف الحرم المكي 1439 عام 2018 سورة 012 يوسف (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف الحرم المكي 1439 عام 2018 سورة 026 الشعراء (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف الحرم المكي 1439 عام 2018 سورة 011 هود (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف الحرم المكي 1439 عام 2018 سورة 025 الفرقان (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف الحرم المكي 1439 عام 2018 سورة 024 النور (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف الحرم المكي 1439 عام 2018 سورة 010 يونس (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف الحرم المكي 1439 عام 2018 سورة 009 التوبة (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف الحرم المكي 1439 عام 2018 سورة 008 الأنفال (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)      

إضافة رد
   
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

  #1  
قديم 11-01-2014, 04:32 PM
منتدى اهل الحديث منتدى اهل الحديث غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 5,969
افتراضي نظم مقدمة رسالة ابن أبي زيد القيرواني - لابن مشرف

نَظم مقدمةِ رِسالةِ ابنِ أَبي زَيدٍ القَيْرَوانيِّ
للشيخ أحمد بن مشرَّف الأحسائيِّ المالِكيِّ
-رحمهُ اللهُ-
(ت1285هـ)
~~~~~~~~~~
تحميل المنظومة بصيغة WORD
http://www.gulfup.com/?R96zij
تحميل المنظومة بصيغة mp3
http://www.gulfup.com/?Cz6qQY
~~~~~~~~~
1- الحَمْدُ للهِ حَمْدًا لَيْسَ مُنْحَصِرًا
..................عَلى أَيادِيهِ مَا يَخْفَى وَمَا ظَهَرَا

2- ثُمَّ الصَّلاةُ وتَسْليمُ المُهَيْمِنِ ما
..................هَبَّ الصَّبا فَأَدَرَّ العارِضَ المَطَرَا

3- عَلى الَّذِي شَادَ بُنيانَ الهُدَى فَسَما
..................وَسَادَ كُلَّ الوَرَى فَخْرًا وما افتَخَرَا

4- نَبِيِّنا أَحْمَدَ الهادِي وَعِتْرَتِهِ
..................وَصَحْبِهِ كُلِّ مَنْ آوَى وَمَنْ نَصَرَا

5- وَبَعْدُ فَالْعِلْمُ لَم يَظْفَرْ بِهِ أَحَدٌ
..................إلاَّ سَما وَبَأَسْبابِ [الْعُلا] ظَفِرَا

6- لا سِيَّما أَصْلُ عِلْمِ الدِّينِ إِنَّ بِهِ
..................سَعادَةَ الْعَبْدِ وَالمَنْجَى إذا حُشِرَا


بَابُ
ما تَعتَقِدُهُ القُلوبُ وَتَنطِقُ بهِ الألسُنُ
مِن واجبِ أمورِ الدِّياناتِ

7- وأوَّلُ الْفَرْضِ إِيمانُ الْفُؤادِ كَذَا
..................نُطْقُ اللِّسانِ بِما فِي الذِّكْرِ قَدْ سُطِرَا

8- أَنَّ الإِلَهَ إِلَهٌ واحِدٌ صَمَدٌ
..................فَلا إِلَهَ سِوَى مَنْ لِلأَنامِ بَرَى

9- رَبُّ السَّمَواتِ وَالأَرْضِينَ لَيْسَ لَنَا
..................رَبٌّ سِواهُ تَعالَى مَن لَنَا فَطَرَا

10- وَأَنَّهُ مُوجِدُ الأَشْياءِ أَجْمَعِها
..................بِلا شَرِيكٍ وَلا عَوْنٍ وَلا وُزَرَا

11- وَهْوَ الْمُنَزَّهُ عَنْ وُلْدٍ وَصاحِبَةٍ
..................وَوالِدٍ وَعَنِ الأَشْباهِ وَالنُّظَرَا

12- لا يَبْلُغَنْ كُنْهَ وَصْفِ اللهِ وَاصِفُهُ
..................وَلا يُحِيطُ بِهِ عِلْمًا مَنِ افْتَكَرَا

13- وَأَنَّهُ أَوَّلٌ بَاقٍ فليس له
..................بَدْءٌ وَلا مُنْتَهًى سُبْحانَ مَنْ قَدرَا

14- حَيٌّ عَلِيمٌ قَدِيرٌ وَالكَلامُ لَهُ
..................فَرْدٌ سَميعٌ بَصِيرٌ مَا أرادَ جَرَى

15- وَأَنَّ كُرْسِيَّهُ وَالْعَرْشَ قَدْ وَسِعَا
..................كُلَّ السَّمَواتِ وَالأَرْضِينَ إِذْ كَبُرَا

16- وَلَمْ يَزَلْ فَوْقَ ذَاكَ الْعَرْشِ خَالِقُنا
..................بِذَاتِهِ فَاسْأَلِ الْوَحْيَيْنِ وَالفِطَرَا

17- إِنَّ العُلُوَّ بِهِ الأَخْبارُ قَد وَرَدَتْ
..................عَنِ الرَّسولِ فَتابِعْ مَن رَوَى وَقَرَا

18- فاللهُ حَقٌّ عَلى المُلْكِ احْتَوَى وَعَلَى الْـ
..................ـعَرْشِ اسْتَوى وعنِ التَّكْييفِ كُنْ حَذِرَا

19- وَاللهُ بِالعِلْمِ في كُلِّ الأَماكِنِ لاَ
..................يَخْفاهُ شَيءٌ سَميعٌ شاهِدٌ وَيَرَى

20- وَأَنَّ أَوْصافَهُ لَيْسَتْ بِمُحْدَثَةٍ
..................كَذاكَ أَسْماؤُهُ الْحُسْنَى لِمَنْ ذَكَرَا

21- وَأَنَّ تَنْزِيلَهُ القُرْآنَ أَجْمَعَهُ
..................كَلامُهُ غَيرُ خَلْقٍ أَعْجَزَ البَشَرَا

22- وَحْيٌ تَكلَّم مَوْلانا القَديمُ بِهِ
..................وَلم يَزَلْ مِن صِفاتِ اللهِ مُعْتَبَرا

23- يُتْلَى وَيُحْمَلُ حِفْظًا في الصُّدورِ كَما
..................بِالخَطِّ يُثْبِتُهُ في الصُّحْفِ مَن زَبَرَا

24- وَأَنَّ مُوسَى كَليمُ اللهِ كَلَّمَهُ
..................إلهُهُ فَوقَ ذاكَ الطُّورِ إذْ حَضَرَا

25- فاللهُ أَسْمَعَهُ مِن غَيْرِ واسِطَةٍ
..................مِنْ وَصْفِهِ كَلِماتٍ تَحْتَوي عِبَرَا

26- حتَّى إِذا هَامَ سُكْرًا في مَحَبَّتِهِ
..................قَالَ الْكَليمُ إِلهَِي أَسْأَلُ النَّظَرَا

27- إِلَيْكَ. قَالَ لهُ الرَّحْمَنُ مَوْعِظَةً
..................أَنَّى تَرانِي ونُورِي يُدهِشُ البَصَرا

28- فَانْظُرْ إِلى الطُّورِ إِنْ يَثْبُتْ مَكانَتَهُ
..................إِذَا رَأَى بَعْضَ أَنْوارِي فَسَوْفَ تَرَى

29- حتَّى إِذَا مَا تَجَلَّى ذُو الجَلالِ لَهُ
..................تَصَدَّعَ الطُّورُ مِنْ خَوْفٍ وَمَا اصْطَبرَا



فَصْلٌ
في الإِيمانِ بِالقَدَرِ خَيْرِهِ وَشَرِّهِ

30- وَبالقَضاءِ وَبالأَقْدارِ أَجْمَعِها
..................إِيمانُنا واجِبٌ شَرْعًا كَما ذُكِرا

31- فَكُلُّ شَيْءٍ قَضاهُ اللهُ في أَزَلٍ
..................طُرًّا وَفي لَوْحِهِ الْمَحْفُوظِ قَدَ سَطَرَا

32- وَكُلُّ ما كانَ مِنْ هَمٍّ وَمِنْ فَرَحٍ
..................وَمِنْ ضَلالٍ ومِنْ شُكْرانِ مَنْ شَكَرَا

33- فَإِنَّهُ مِنْ قَضاءِ اللهِ قَدَّرَهُ
..................فَلا تَكُنْ أَنْتَ مِمَّنْ يُنكِرُ القَدَرَا

34- وَاللهُ خالِقُ أَفْعالِ الْعِبادِ وَمَا
..................يَجْرِي عَلَيْهِمْ فَعَنْ أَمْرِ الإِلَهِ [جَرَى]

35- فَفِي يَدَيْهِ مَقادِيرُ الأُمورِ وَعَنْ
..................قَضَائِهِ كُلُّ شَيْءٍ في الوَرَى صَدَرَا

36- فَمَنْ هَدَى فَبِمَحْضِ الفَضْلِ وَفَّقَهُ
..................وَمَنْ أَضَلَّ بِعَدْلٍ مِنْهُ قَدْ كَفَرَا

37- فَلَيْسَ في مُلْكِهِ شَيْءٌ يَكونُ سِوَى
..................ما شاءَهُ اللهُ نَفْعًا كانَ أَوْ ضَرَرَا


فَصْلٌ
في عَذابِ الْقَبْرِ وَفِتْنَتِهِ

38- وَلَمْ تَمُتْ قَطُّ مِن نَفْسٍ وَمَا قُتِلَتْ
..................مِنْ قَبْلِ إِكْمالِهَا الرِّزْقَ الَّذِي قُدِرَا

39- وَكُلُّ رُوحٍ رَسولُ الْمَوْتِ يَقْبِضُها
..................بِإِذْنِ مَوْلاهُ إِذْ تَسْتَكْمِلُ العُمُرَا

40- وَكُلُّ مَنْ مَاتَ مَسْؤُولٌ وَمُفْتَتَنٌ
..................مِنْ حِينِ يُوضَعُ مَقْبُورًا لِيُخْتَبَرَا

41- وَأَنَّ أَرْواحَ أَصْحابِ السَّعَادَةِ في
..................جَنَّاتِ عَدْنٍ كَطَيْرٍ يَعْلُقُ الشَّجَرَا

42- لَكِنَّمَا الشُّهَدَا أَحْيَا وَأَنْفُسُهُمْ
..................في جَوْفِ طَيْرٍ حِسانٍ تُعْجِبُ النَّظَرَا

43- وَأَنَّهَا في جِنَانِ الْخُلْدِ سَارِحَةٌ
..................مِنْ كُلِّ مَا تَشْتَهِي تَجْنِي بِها الثَّمَرَا

44- وَأَنَّ أَرْواحَ مَنْ يَشْقَى مُعَذَّبَةٌ
..................حَتَّى تَكُونَ مَعَ الْجُثْمانِ في سَقَرَا
فَصْلٌ
في الْبَعْثِ بَعْدَ الْمَوْتِ وَالْجَزاءِ


45- وَأَنَّ نَفْخَةَ إِسْرافِيلَ ثَانِيَةٌ

..................في الصُّورِ حَقٌّ [فَيَحْيَا] كُلُّ مَنْ قُبِرَا


46- كَما بَدَا خَلْقَهُمْ رَبِّي يُعِيدُهُمُ

..................سُبْحانَ مَنْ أَنْشَأَ الأَرْواحَ وَالصُّوَرَا


47- حَتَّى إِذَا مَا دَعَا لِلْجَمْعِ صارِخُهُ

..................وَكُلُّ مَيْتٍ مِنَ الأَمواتِ قَدْ نُشِرَا


48- قَالَ الإِلَهُ قِفُوهُمْ لِلسُّؤالِ لِكَيْ

..................يَقْتَصَّ مَظلُومُهُمْ مِمَّنْ لَهُ قَهَرَا


49- فَيُوقَفُونَ أُلُوفًا مِنْ سِنِينَهُمُ

..................وَالشَّمْسُ دَانِيَةٌ وَالرَّشْحُ قَدْ كَثُرَا


50- وَجاءَ رَبُّكَ والأَمْلاكُ قَاطِبَةً

..................لَهُمْ صُفوفٌ أَحاطَتْ بِالوَرَى زُمَرَا


51- وَجِيءَ يَومَئِذٍ بِالنَّارِ تَسْحَبُهَا

..................خُزَّانُهَا فَأَهالَتْ كُلَّ مَنْ نَظَرَا


52- لَهَا زَفيرٌ شَديدٌ مِنْ تَغَيُّظِها

..................عَلى الْعُصاةِ وَتَرْمِي نَحوَهُمْ شَرَرَا


53- وَيُرْسِلُ اللهُ صُحْفَ الْخَلْقِ حَاوِيَةً

..................أَعْمالَهُمْ كُلَّ شَيْءٍ جَلَّ أَوْ صَغُرَا


54- فَمَنْ تَلَقَّتْهُ بِاليُمْنَى صَحيفَتُهُ

..................فَهْوَ السَّعِيدُ الَّذِي بِالْفَوْزِ قَدْ ظَفِرَا


55- وَمَنْ يَكُنْ بِالْيَدِ الْيُسْرَى تَناوُلُها

..................دَعا ثُبورًا وَلِلنِّيرانِ قَدْ حُشِرَا


56- وَوَزْنُ أَعْمالِهِمْ حَقٌّ فَإِنْ ثَقُلَتْ

..................بِالْخَيْرِ فَازَ وَإِنْ خَفَّتْ فَقَدْ خَسِرَا


57- وَأَنَّ بِالمِثلِ تُجْزَى السَّيِّئاتُ كَما

..................يَكونُ في الْحَسَناتِ الضِّعْفُ قَدْ وَفُرَا


58- وَكُلُّ ذَنْبٍ سِوَى الإِشْراكِ يَغْفِرُهُ

..................رَبِّي لِمَنْ شَا وَلَيْسَ الشِّرْكُ مُغْتَفَرَا


59- وَجَنَّةُ الْخُلْدِ لا تَفْنَى وَساكِنُهَا

..................مُخَلَّدٌ لَيْسَ يَخْشَى الْمَوْتَ وَالكِبَرَا


60- أَعَدَّها اللهُ دَارًا لِلْخُلُودِ لِمَنْ

..................يَخْشَى الإِلَهَ وَلِلنَّعْماءِ قَدْ شَكَرَا


61- وَيَنْظُرُونَ إِلى وَجْهِ الإِلَهِ بِها

..................كَما يَرَى النَّاسُ شَمْسَ الظُّهْرِ وَالقَمَرَا


62- كَذَلِكَ النَّارُ لا تَفْنَى وَساكِنُها

..................أَعَدَّهَا اللهُ مَوْلانا لِمَنْ كَفَرَا


63- وَلا يُخَلَِّدُ فِيها مَنْ يُوَحِّدُهُ

..................وَلَوْ بِسَفْكِ دَمِ الْمَعْصومِ قَدْ فَجَرَا


64- وَكَمْ يُنَجِّي إِلَهِي بِالشَّفاعَةِ مِنْ

..................خَيْرِ الْبَرِيَّةِ مِنْ عَاصٍ بِهَا سُجِرَا

فَصْلٌ
في الإيمانِ بِالحَوضِ


65- وَأَنَّ لِلْمُصْطَفَى حَوْضًا مَسافتُهُ
..................ما بَينَ صَنْعا وَبُصْرَى هَكَذَا ذُكِرَا



66- أَحْلَى مِنَ الْعَسَلِ الصَّافي مَذاقَتُهُ
..................وَأَنَّ كِيزانَهُ مِثْلُ النُّجومِ تُرَى

67- وَلَمْ يَرِدْهُ سِوَى أَتْباعِ سُنَّتِهِ
..................سِيماهُمُ أَنْ يُرَى التَّحْجِيلُ وَالغُرَرَا

68- وَكَمْ يُنَحَّى وَيُنْفَى كُلُّ مُبْتَدِعٍ
..................عَنْ وِرْدِهِ وَرِجالٌ أَحْدَثُوا الْغِيَرَا

69- وَأَنَّ جِسْرًا عَلَى النِّيرانِ يَعْبُرُهُ
..................بِسُرْعَةٍ مَنْ لِمِنْهاجِ الهُدَى عَبَرَا

70- وَأَنَّ إِيمانَنَا شَرْعًا حَقيقَتُهُ
..................قَصْدٌ وَقَوْلٌ وَفِعْلٌ لِلَّذِي أُمِرَا

71- وَأَنَّ مَعْصِيَةَ الرَّحْمَنِ تُنْقِصُهُ
..................كَمَا يَزِيدُ بِطاعَاتِ الَّذي شَكَرَا

72- وَأَنَّ طاعَةْ أُولِي اَلأَمْرِ وَاجِبَةٌ
..................مِنَ الهُداةِ نُجومِ العِلْمِ وَالأُمَرَا

73- إِلاَّ إِذا أَمَرُوا يَوْمًا بِمَعْصِيَةٍ
..................مِنَ المَعاصِي فَيُلْغَى أَمْرُهُمْ هَدَرَا

74- وَأَنَّ أَفْضَلَ قَرْنٍ لَلَّذِينَ رَأَوْا
..................نَبِيَّنَا وَبِهِمْ دِينُ الهُدَى نُصِرَا

75- أَعْنِي الصَّحابَةَ رُهْبَانٌ بِلَيْلِهِمُ
..................وَفي النَّهارِ لَدَى الْهَيْجا لُيوثُ شَرَى

76- وَخَيْرُهُمْ مَنْ وَلِي مِنْهُمْ خِلافَتَهُ
..................وَالسَّبْقُ فِي الْفَضْلِ لِلصِّدِّيقِ مَعْ عُمَرَا

77- وَالتَّابِعُونَ بِإِحْسانٍ لَهُمْ وَكَذَا
..................أَتْباعُ أَتْباعِهِمْ مِمَّنْ [قَفا] الأَثَرَا

78- وَواجِبٌ ذِكْرُ كُلٍّ مِنْ صَحابَتِهِ
..................بِالْخَيْرِ وَالْكَفُّ عَمَّا بَيْنَهُمْ شَجَرَا

79- فَلا تَخُضْ فِي حُروبٍ بَيْنَهُمْ وَقَعَتْ
..................عَنِ اجْتِهادٍ وَكُنْ إِنْ خُضْتَ مُعْتَذِرَا

80- وَالاقْتِداءُ بِهِمْ فِي الدِّينِ مُفْتَرَضٌ
..................فَاقْتَدْ بِهِمْ وَاتْبَعِ الآثَارَ والسُّوَرَا

81- وَتَرْكُ ما أَحْدَثَهْ اَلْمُحْدِثونَ فَكَمْ
..................ضَلالَةٍ تُبِعت وَالدِّينُ قَدْ هُجِرَا

82- إِنَّ الْهُدَى ما هَدَى الْهادِي إِلَيْهِ وَمَا
..................بِهِ الْكِتابُ كِتابَ اللهِ قَدْ أَمَرَا

83- فَلا مِرَاءَ وَما فِي الدِّينِ مِنْ جَدَلٍ
..................وَهَلْ يُجادِلُ إِلاَّ كُلُّ مَنْ كَفَرَا

84- فَهاكَ فِي مَذْهَبِ الأَسْلافِ قَافِيَةً
..................نَظْمًا بَديعًا وَجِيزَ اللَّفْظِ مُخْتَصَرَا

85- يَحْوِي مُهِمَّاتِ بابٍ فِي العَقيدَةِ مِنْ
..................رِسالَةِ ابْنِ أَبِي زَيْدِ الَّذِي اشْتَهَرَا

86- وَالْحَمْدُ للهِ مَوْلانَا وَنَسْأَلُهُ
..................غُفْرانَ مَا قَلَّ مِنْ ذَنْبٍ وَمَا كَثُرَا

87- ثُمَّ الصَّلاةُ عَلَى مَنْ عَمَّ بِعْثَتُهُ
..................فَأَنْذَرَ الثَّقَلَيْنِ الْجِنَّ وَالْبَشَرَا

88- وَدِينُهُ نَسَخَ الأَدْيانَ أَجْمَعَها
..................وَلَيْسَ يُنْسَخُ ما دامَ الصَّفَا وَحِرَا

89- مُحَمَّدٍ خَيْرِ كُلِّ الْعالَمِينَ بِهِ
..................خَتْمُ النَّبِيِّينَ وَالرُّسْلِ الْكِرامِ [جَرَى]

90- وَلَيْسَ مِنْ بَعْدِهِ يُوحَى إِلى أَحَدٍ
..................وَمَنْ أَجازَ فَحَلَّ قَتْلُهُ هَدَرَا

91- وَالآلِ وَالصَّحْبِ ما نَاحَتْ عَلى فَنَنٍ
..................وَرْقَا وَما غَرَّدَتْ قُمْرِيَّةٌ سَحَرَا


تمت بحمد الله --





____________________
- ما بين المعقوفين: تصحيح طباعي إملائي.
وردت هذه الكلمة في كتاب: " الردود " للشيخ بكر أبو زيد -- : (تُبعثُ)، وهي بإشباع الضمة على الثاء.
90- (فَحَلَّ) بإشباع الفتحة على اللام. والله أعلم.


~~~~~~~~~~
تحميل المنظومة بصيغة WORD
http://www.gulfup.com/?R96zij
تحميل المنظومة بصيغة mp3
http://www.gulfup.com/?Cz6qQY
~~~~~~~~~






____________________
نقلتُها من كتاب الشيخ عبد المحسن العباد -حفظه الله-: " قطف الجنى شرح مقدمة رسالة ابن أبي زيد القيرواني "، المطبوع ضمن: " كتب ورسائل عبد المحسن بن حمد العباد البدر "، (4/52-56).

ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك

رد مع اقتباس
 
   
إضافة رد

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

   
 
 
 
   

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة



Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية

الساعة الآن 02:05 AM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved. منتديات