11-01-2014, 04:32 PM
|
عضو مميز
|
|
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 5,969
|
|
نظم مقدمة رسالة ابن أبي زيد القيرواني - لابن مشرف
نَظم مقدمةِ رِسالةِ ابنِ أَبي زَيدٍ القَيْرَوانيِّ
للشيخ أحمد بن مشرَّف الأحسائيِّ المالِكيِّ
-رحمهُ اللهُ-
(ت1285هـ)
~~~~~~~~~~
تحميل المنظومة بصيغة WORD
http://www.gulfup.com/?R96zij
تحميل المنظومة بصيغة mp3
http://www.gulfup.com/?Cz6qQY
~~~~~~~~~
1- الحَمْدُ للهِ حَمْدًا لَيْسَ مُنْحَصِرًا
..................عَلى أَيادِيهِ مَا يَخْفَى وَمَا ظَهَرَا
2- ثُمَّ الصَّلاةُ وتَسْليمُ المُهَيْمِنِ ما
..................هَبَّ الصَّبا فَأَدَرَّ العارِضَ المَطَرَا
3- عَلى الَّذِي شَادَ بُنيانَ الهُدَى فَسَما
..................وَسَادَ كُلَّ الوَرَى فَخْرًا وما افتَخَرَا
4- نَبِيِّنا أَحْمَدَ الهادِي وَعِتْرَتِهِ
..................وَصَحْبِهِ كُلِّ مَنْ آوَى وَمَنْ نَصَرَا
5- وَبَعْدُ فَالْعِلْمُ لَم يَظْفَرْ بِهِ أَحَدٌ
..................إلاَّ سَما وَبَأَسْبابِ [الْعُلا] ظَفِرَا
6- لا سِيَّما أَصْلُ عِلْمِ الدِّينِ إِنَّ بِهِ
..................سَعادَةَ الْعَبْدِ وَالمَنْجَى إذا حُشِرَا
بَابُ
ما تَعتَقِدُهُ القُلوبُ وَتَنطِقُ بهِ الألسُنُ
مِن واجبِ أمورِ الدِّياناتِ
7- وأوَّلُ الْفَرْضِ إِيمانُ الْفُؤادِ كَذَا
..................نُطْقُ اللِّسانِ بِما فِي الذِّكْرِ قَدْ سُطِرَا
8- أَنَّ الإِلَهَ إِلَهٌ واحِدٌ صَمَدٌ
..................فَلا إِلَهَ سِوَى مَنْ لِلأَنامِ بَرَى
9- رَبُّ السَّمَواتِ وَالأَرْضِينَ لَيْسَ لَنَا
..................رَبٌّ سِواهُ تَعالَى مَن لَنَا فَطَرَا
10- وَأَنَّهُ مُوجِدُ الأَشْياءِ أَجْمَعِها
..................بِلا شَرِيكٍ وَلا عَوْنٍ وَلا وُزَرَا
11- وَهْوَ الْمُنَزَّهُ عَنْ وُلْدٍ وَصاحِبَةٍ
..................وَوالِدٍ وَعَنِ الأَشْباهِ وَالنُّظَرَا
12- لا يَبْلُغَنْ كُنْهَ وَصْفِ اللهِ وَاصِفُهُ
..................وَلا يُحِيطُ بِهِ عِلْمًا مَنِ افْتَكَرَا
13- وَأَنَّهُ أَوَّلٌ بَاقٍ فليس له
..................بَدْءٌ وَلا مُنْتَهًى سُبْحانَ مَنْ قَدرَا
14- حَيٌّ عَلِيمٌ قَدِيرٌ وَالكَلامُ لَهُ
..................فَرْدٌ سَميعٌ بَصِيرٌ مَا أرادَ جَرَى
15- وَأَنَّ كُرْسِيَّهُ وَالْعَرْشَ قَدْ وَسِعَا
..................كُلَّ السَّمَواتِ وَالأَرْضِينَ إِذْ كَبُرَا
16- وَلَمْ يَزَلْ فَوْقَ ذَاكَ الْعَرْشِ خَالِقُنا
..................بِذَاتِهِ فَاسْأَلِ الْوَحْيَيْنِ وَالفِطَرَا
17- إِنَّ العُلُوَّ بِهِ الأَخْبارُ قَد وَرَدَتْ
..................عَنِ الرَّسولِ فَتابِعْ مَن رَوَى وَقَرَا
18- فاللهُ حَقٌّ عَلى المُلْكِ احْتَوَى وَعَلَى الْـ
..................ـعَرْشِ اسْتَوى وعنِ التَّكْييفِ كُنْ حَذِرَا
19- وَاللهُ بِالعِلْمِ في كُلِّ الأَماكِنِ لاَ
..................يَخْفاهُ شَيءٌ سَميعٌ شاهِدٌ وَيَرَى
20- وَأَنَّ أَوْصافَهُ لَيْسَتْ بِمُحْدَثَةٍ
..................كَذاكَ أَسْماؤُهُ الْحُسْنَى لِمَنْ ذَكَرَا
21- وَأَنَّ تَنْزِيلَهُ القُرْآنَ أَجْمَعَهُ
..................كَلامُهُ غَيرُ خَلْقٍ أَعْجَزَ البَشَرَا
22- وَحْيٌ تَكلَّم مَوْلانا القَديمُ بِهِ
..................وَلم يَزَلْ مِن صِفاتِ اللهِ مُعْتَبَرا
23- يُتْلَى وَيُحْمَلُ حِفْظًا في الصُّدورِ كَما
..................بِالخَطِّ يُثْبِتُهُ في الصُّحْفِ مَن زَبَرَا
24- وَأَنَّ مُوسَى كَليمُ اللهِ كَلَّمَهُ
..................إلهُهُ فَوقَ ذاكَ الطُّورِ إذْ حَضَرَا
25- فاللهُ أَسْمَعَهُ مِن غَيْرِ واسِطَةٍ
..................مِنْ وَصْفِهِ كَلِماتٍ تَحْتَوي عِبَرَا
26- حتَّى إِذا هَامَ سُكْرًا في مَحَبَّتِهِ
..................قَالَ الْكَليمُ إِلهَِي أَسْأَلُ النَّظَرَا
27- إِلَيْكَ. قَالَ لهُ الرَّحْمَنُ مَوْعِظَةً
..................أَنَّى تَرانِي ونُورِي يُدهِشُ البَصَرا
28- فَانْظُرْ إِلى الطُّورِ إِنْ يَثْبُتْ مَكانَتَهُ
..................إِذَا رَأَى بَعْضَ أَنْوارِي فَسَوْفَ تَرَى
29- حتَّى إِذَا مَا تَجَلَّى ذُو الجَلالِ لَهُ
..................تَصَدَّعَ الطُّورُ مِنْ خَوْفٍ وَمَا اصْطَبرَا
____________________
نقلتُها من كتاب الشيخ عبد المحسن العباد -حفظه الله-: " قطف الجنى شرح مقدمة رسالة ابن أبي زيد القيرواني "، المطبوع ضمن: " كتب ورسائل عبد المحسن بن حمد العباد البدر "، (4/52-56). ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
|