الأخطاء عند المُزْدَلِفَة
الخطأ الأوَّل:
الإيضاع – الإسراع - وقت الدَّفع من عرفة إلى مُزْدَلِفَة.
الخطأ الثَّاني:
الانشغال بالتقاط الحصى قبل أن يصلُّوا المغرب والعشاء (وذلك عند نزولهم إلى المُزْدَلِفَة):
فهم يعتقدون أنَّ حصى الجِمار لابدَّ أن يكون من مُزْدَلِفَة، مع أن الحصى يجوز أَخْذُهُ من أيِّ موضعٍ بالحَرَم، ما عدا ما هو بداخل أحواض الجِمار أو ما يسقط منها، أمَّا ما عداه فيجوز الرَّمي به.
يقول ابن باز – رحمه الله –: "وما يفعله بعض العامَّة من لَقْط الجِمار حين وصوله إلى مُزْدَلِفَة قبل الصلاة، واعتقاد كثيرٍ منهم أن ذلك مشروعٌ - فهو غلطٌ لا أصل له، والنبيُّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - لم يأمر أن يُلْتَقَط له الحصى إلاَّ بعد انصرافه من المِشْعَر إلى مِنى، ومن أيِّ موضعٍِ لَقَطَ الحصى أجزأه ذلك، ولا يتعيَّنُ لَقْطُهُ من مُزْدَلِفَة؛ بل يجوز له لَقْطُهُ من مِنى".
الخطأ الثَّالث:
تأخُّر بعض الحجَّاج، وعدم إتيانهم إلى المُزْدَلِفَة إلاَّ بعد فجر يوم النَّحْر:
وهذا خطأٌ، ومَنْ فعل ذلك لزمه دمٌ، والصواب: أن يأتيَ الحاجُّ إلى المُزْدَلِفَة إلى ما قبل الفجر.
الخطأ الرَّابع:
عدم المبيت بالمُزْدَلِفَة:
خصوصًا لمن لم يرخَّص لهم ذلك، وإنما الرُّخصة للضَّعَفَة والعجائز وتابعيهم.
منقول
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك