07-14-2020, 10:55 PM
|
مدير عام
|
|
تاريخ التسجيل: Aug 2012
المشاركات: 356,632
|
|
تأخرت؟
السلام عليكم
اولا، جزاكم الله خير على الوقت اللي يروح و انتم تساعدون فيه غيركم.
قبل ابدأ مشكلتي ابي اعطيكم نبذة عني لاجل تكونوا فالصورة.
شاب عمري ٢٧ بقسم لكم مراحل عمري ل٣:
اولا: طفولة مرعوبة من اب ممكن يعضك لين ينزل الدم اذا عصب إلى تيه بالشارع و تنمر لا يستحمله بالغ على شكلي حتى من قبل اهلي و حالة مادية صعبة و دخول عالم الجنس و الاستغلال مبكر، مبكر جدا.
(و لا لوم؛ والدي عاش يتيم في سن صغير جدا و تعذب بقساوة خواله اللي ربوه و كان يعتقد هذي الطريقة الصحيحة لتربيتنا).
ثانيا: بداية فترة مراهقتي كنت مقبل ع الله و حياة مستقرة نوعا ما كنت اسعى فيها اكون بار بوالدتي. لكن كلها سنتين و حتى و صلت عمر ٢٥ و انا فيه تيه ذاتي وديني و نفسي و اجتماعي.. شكيت كثير بالعقيدة، وصلت ف مراحل اترك الصلاة و انتظر اي فرصة سانحة عشان انهي حياتي.. بداية هذي الفترة بدأت مشكلتي اللي هي علاقتي بوالدتي؛ و راح أكملها باخر الرسالة
ثالثا: حياتي حاليا و هي اكثر استقرار، متوظف حكومي من كم شهر في منطقة بعيدة جدا عن الأهل بعد عطالة ٥ سنوات. حياتي هادية هنا و لا لي علاقات باقي، اشعر بالوحدة احيان و ما اقدر اقيم الوضع بشكل مطلق لين بعد سنة.
لكن هنا امتدت مشكلتي اللي علاقتي بوالدتي.
بقول الآتي مو تبرير و لكن تفسير:
انا لما كنت مراهق وحتى بداية العشرين، كنت شخص غاضب حانق على اهلي و احملهم كل حزن قاعد يشطر داخلي من دون علمهم، كاره للمجتمع .. طلعت كل عقد الطفولة فيني من تحرشات( بسيطة لكن وقعها في نفسي كبير) و تنمر و شخصية مهزوزة، عيون ممتلئة الدموع تنتظر الليل عشان تبكي ف فالفراش و بنفس الوقت كان جزء مني عاقل و لطيف جدا لكن تجاه الغرباء من اصدقاء المدرسة، يستشيروني دايم و كنت مستودع اسرارهم و الحكيم اللي يرجعون له، حتى يشوفوني مطوع و اصلح واحد فيهم !!! انا احلف لكم لو واحد منهم قرا كلامي هذا ما بيصدق انه انا!! لأن للاسف هذا اللطف ما طال اهلي، و خصوصا الوالدة و هذا اللي فاطر قلبي ليومكم هذا.
علاقتي بالوالدة بداية المراهقة كانت جميلة جدا لدرجة كانت تقول فلان اللي هو انا احسن واحد من عيالي، ثم ما لبثت انقلبت متوترة، كنت احيان احس ب كره تجاهها و للاسف كنت اتعمد احسسها به و يمكن حتى حسيت ان حتى هي كان عندها مشاعر سلبية تجاهي.. ما كنت تفق معاها ابد، و بيننا شد اكثر الوقت، و هي بعد ما قصرت اذكر مره بصقت في وجهي وقت كانت معصبة لسبب خلاف بيننا و ما انكر كنت المخطيء فيه لكن بنفس الوقت قد مرت لحظات صفاء بسيطة و ود بيننا.
اللي يحزني كثير ان الوالدة في مجمل القول انسانة حساسة ولها جراحها الخاصة من فقد والدها و حزنها الشديد عليه و من عصبية الوالد لكن كانت تحاول تكون ام رائعة، و انا اللي للأسف كنت شخص مضطرب و النتيجة شخص نادم، بالغ الندم حاليا، ما عرفت قيمتها غير بالبعد. احاول وصلها طول الوقت ادق عليها كثير، و اتطمن على حالها و اجمع مبلغ و ارسله لها هي و خواتي ، و كل ما جتني فرصة سافرت لها يومين لكن هذا شعور الندم مبهذلني، كيف كنت شخص صالح سوى لوالدتي؟! كانت أحق انسانة بذلك.
تتصل فيني و تبلغني انها اشترت المكون الفلاني حتى تسويلي اكلي المفضل اذا زرتهم و مواقف كثير هي تبي تفرحني فيها لكنها تزيدني حزن ع حزني، ما املك اني انزل الف بالشوارع لين ينزاح هالحزن و احيان ما انجح.
افكر حاليا اترك وظيفتي الحكومية ارجع لديرتي و ادور عمل اقل براتب اقل و حتى يمكن ما اكون مرتاح فيه بمقابل اكون عندها و اعوضها. تفكيري سليم؟ او يمكن بالرجوع ترجع الأمور لسابق عهدها؟؟ و اني الحين بار فيها بهذا البعد و اذا رجعت بيسوء الوضع؟
امس عزيت صديقي بوفاة والدته من كورونا و هذا الموقف بحاله تعبني كثير، اخاف اني تاخرت بموضوع الرجوع.
بانتظاركم
سلامي
jHovj?
اضغط هنا للذهاب لعنوان موضوعنا... ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
|