06-06-2016, 06:46 PM
|
مدير عام
|
|
تاريخ التسجيل: Aug 2012
المشاركات: 357,891
|
|
/ محاكمة بين (خالد منتصر) و (علي سليم) /
/ محاكمة بين (خالد منتصر) و (علي سليم) /
كُلّفتِ ُ في الردّ على الدّعي (خالد منتصر) في مقاله المكتوب و المنظور...
و لولا الصّوارف و القوارع و الصّواعق التي أحاطتْ بي (الحمد لله) لَطُفْتُ بصاحبنا بين الصفا و المروة حتى يظمأ و أذود عنه ماء زمزم حتى يُدرك قيمة زمزم.
قال و يا ليته سكتْ:
(بالنسبة لماء زمزم هو رمز ديني لكن تحويله لشفاء من كل شيء خطر على الدين من ناحية أنه ماذا لو خرج بحث مثل بحث دكتور فيصل شاهين السعودي يحذر فيه مرضي الكلى من تناول ماء زمزم لوجود بعض المعادن المضرة بالكلى؟)
يا هذا...زمزم ماء مبارك و البركة بمفهومها أن طعام الواحد يكفي الاثنين....
و منها (أبردوا الطعام الحار ؛ فإن الطعام الحار غير ذي بركة ) فهل الطعام البارد يزيل المرض على حدّ قولك و سعة فهمك!!!
و من بركتها تزيل المرض بإذن الله تعالى...فالأمر بيد الله تعالى فهو سبحانه مسبب الأسباب....تزيل زمزم المرض بأمره و لا تزيله بأمره......و فيها طعام الجائع و شراب العاطش و ذلك قوله صلى الله عليه و سلم.
(إنها مباركة وإنها طعام طعم وشفاء سقم) الحديث.
فليس من الضروري لمن شرب زمزم أن تُحيط به البركة من كلّ جانب...فهذا يشبع...و ذاك يتعافى...و آخر لا يظمأ و هكذا...
و أوّل منْ شرب منها إسماعيل و هاجر عليها السلام...و كان معجزة الى يوم الدّين...
فهي مباركة و لو لم يُباركها قلمك!!! تخشى على الدّين منها!!!و أنت أخشى ما يُخشى على الدّين منه و من أفكارك و سمومك...
بعدما ارتويتَ مِنْ ماء زمزم....ارتقيتَ منبر شاشة التلفزة لتبول من فمك!!!
لم نؤتَ الاّ من قِبل هؤلاء...و يتسآل خالد ليقول:
(وتسائل: "هل السعوديون الذين يسكنون بقرب زمزم ويشربون منه أضعافًا مضاعفة لايمرضون !)
و سؤاله هذا...لا يستقيم بحالٍ...من أين أتى أنّ ماء زمزم تقي الأمراض قبل أن تنشأ!!! و فهم النصّ الذي لا يؤمن به يقينا فهماً معوجاً و قد أُوتي من ذا الفهم العليل.
لأنّه بداهة...يعلم ابن الرّوضة الأولى و الثاّنية...وجه مبتسم ...أنّ الحديث الذي فيه أنّ ماء زمزم مبارك....لا يعني أنهّ مضاد للأمراض قبل أن تخلق و لا حتى و هي مضغة و نطفة!!! و الاّ لما قال النّبي صلى الله عليه و سلمّ (وارأساه...)
خلاصة قولي...أنّ البركة على مراتب و أحوال...و أصناف و أفنان...و الذي ضيّقها فجعلها للشفاء فقد ضيّق واسعا...
هذا و الله تعالى أعلم و أحكم
كتبه: علي سليم (رحم الله والده)
المصدر... ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
|