10-02-2015, 09:58 AM
|
مدير عام
|
|
تاريخ التسجيل: Aug 2012
المشاركات: 376,532
|
|
الذي يعحبني في الشيخ عبد القادر وشعيب أنهما يحكمان على ظاهر الإسناد والرواية هروبا من العلة والشذوذ .
الذي يعحبني في الشيخ عبد القادر وشعيب أنهما يحكمان على ظاهر الإسناد والرواية هروبا من العلة والشذوذ .
قال الدكتور محمود الطحان في كتابه أصول التخريج ودراسة الأسانيد :
( استحسان اكتفاء الباحث في الإسناد بقوله: صحيح الإسناد، أو حسن الإسناد، أو ضعيف الإسناد )
مر بنا أن كشف العلة والشذوذ في الحديث نفيًا أو إثباتًا أمر صعب جدًّا لا يقوى عليه كل باحث أو مشتغل بالحديث ، لكن يستحسن في حق الباحث في الأسانيد أن يقول في نهاية بحثه عن مرتبة الحديث صحيح الإسناد ، أو حسن الإسناد ، أو ضعيف الإسناد ، ولا يتعجل فيقول : صحيح أو حسن أو ضعيف لأنه بالنسبة لقوله عن الحديث صحيح او حسن ربما يوجد حديث آخر يعارضه في معناه ، وسنده قوي ، فيكون الحديث الذي حكم عليه بالصحة شاذا ، أو ربما اكتشفت في الحديث علة غامضة لم يستطع الباحث اكتشافها .
وبالنسبة لقوله عن الحديث : ضعيف ربما وجد له تابع أو شاهد يقويه ، ويجبره فيرتقي إلى مرتبة الحسن لغيره .
فالأولى في حق الباحث إذن أن يقول في نهاية بحثه عن الحديث : صحيح الإسناد ، أو حسن الإسناد ، أو ضعيف الإسناد .
المصدر... ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
|