في دارسة أولى من نوعها لقياس التأثيرات السلبية للتوقيت الصيفي باستخدام قياسات موضوعية من مدة النوم واليقظة بين طلاب المدارس الثانوية، توصل باحثون أمريكيون إلى أن طلاب المدارس الثانوية يفقدون النوم في ليالى المدارس بعد التغيير إلى التوقيت الصيفي الذي يحدث مع مطلع شهر مارس ، مؤكدين على ارتباط النوم أثناء الدراسة مع انخفاض اليقظة والوظيفة المعرفية ، الأمر الذي يثير مخاوف تتعلق بسلامة السائقين في سن المراهقة.
فقد أظهرت النتائج – المنشورة في العدد الأخير من مجلة " طب النوم السريرى" على الإنترنت – أن متوسط قياس مدة النوم على مدار الأسبوع بعد التغيير إلى التوقيت الصيفي ، قد انخفض إلى 7 ساعات و 19 دقيقة، الأمر الذي يعكس خسارة بواقع 32 دقيقة في الليلة الواحدة ، وذلك بالمقارنة مع أسبوع دراسي قبل تطبيق التوقيت الصيفي .
فقد بلغ متوسط فقدان معدلات النوم المتراكمة بعد تغيير الوقت، نحو 2 ساعة و 42 دقيقة خلال أيام الدراسة، بعد تغيير الوقت، في الوقت الذي غلب على الطلاب النعاس وانخفاض مستوى اليقظة، بما في ذلك رد فعل و زيادة الهفوات.
وقالت الدكتورة آنا كريجر المدير الطبي " لمركز ويال كورنيل لطب النوم " في كلية طب وايل كورنيل في مدينة " نيويورك " ، لسنوات عديدة الآن ، ظل الباحثون مهمومون بقضية الحرمان من النوم لدى المراهقين ، إلا أن الدراسة الحالية تكشف عاملا إضافيا محتملا قد يفرض المزيد من القيود على آلية نومهم مع أوائل فصل الربيع ، بسبب تطبيق التوقيت الصيفي .
hgj,rdj hgwdtd dsff hgHvr gglvhirdk
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك