دروس وعبر تربوية من سيرة خير البرية
(مرحلة الجهر بالدعوة)
دعوة الأقربين
بعد فترة الدعوة السرية التي سمحت للدعوة أن توسع فيها قاعدتها وتبني فيها أسسها بعيداً عن أعين كفار قريش، ولحكمة يعلمها العليم الخبير، حان الوقت لتبدأ الدعوة مرحلة جديدة تتسم بالإعلان عن نفسها ولكن في شخص رسول الله صلى الله عليه وسلم فقط، بينما يواصل بقية المسلمين كتمانهم لإيمانهم ومواصلة ممارسة الدعوة في السر إلى أن يأذن الله غير ذلك.
أنزل الله تعالى قوله {وَأَنْذِرْ عَشِيَرتَكَ الْأَقْرَبِينْ} [الشعراء -214] لتكون الأمر المباشر للجهر بالدعوة، ومن الطبيعي والموافق للفطرة البشرية أن يبدأ الأمر بعرض الدعوة على الأقربين قبل الأبعدين.
"دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عشيرته بني هاشم بعد نزول هذه الآية، فجاءوا ومعهم نفر من بني المطلب بن عبد مناف، فكانوا نحو خمسة وأربعين رجلًا. فلما أراد أن يتكلم رسول الله صلى الله عليه وسلم بادره أبو لهب وقال: هؤلاء عمومتك وبنو عمك فتكلم، ودع الصباة، واعلم أنه ليس لقومك بالعرب قاطبة طاقة، وأنا أحق من أخذك، فحسبك بنو أبيك، وإن أقمت على ما أنت عليه فهو أيسر عليهم من أن يثب بك بطون قريش، وتمدهم العرب، فما رأيت أحدًا جاء على بني أبيه بشر مما جئت به، فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولم يتكلم في ذلك المجلس".[الرحيق المختوم – للمباركفوري].
أود أن أسجل وقفة في هذا المقام، حيث أن نجاح الدعوة تحتاج إلى دعائم عديدة منها الجو العام أو المحيط الذي يتحرك فيه الداعية، فلا بد من توفير كل الشروط والدعائم لإنجاح عملية الدعوة، وفي حال غياب شرط أو عنصر من هذه العناصر فإنه من الصعب تحقيق نجاح أو تقدم في ميدان الدعوة، لهذا ينبغي على الدعاة أن يختاروا الوقت والمكان المناسبين لممارسة دعوتهم مع الناس، وتكون لديهم ملكة وحدس الإقدام أو الإحجام في الوقت المناسب .
فقد تجتمع عناصر ايجابية كثيرة يظن الداعية أنها قادرة على خلق النجاح ولكنه قد يغفل عن عنصر سلبي واحد قد يكون سبباً في نسف كل تلك العناصر الإيجابية وبالتالي قد يصاب الداعية بالإحباط كما أن الدعوة تصبح رخيصة ويزهد فيها الناس.
فلابد من تحين فرص النجاح ومحاولة خلقها وتفادي كل عوامل الفشل والتثبيط التي من شأنها أن تضعف الداعية والدعوة على حد سواء.
وعنصر التريث والتأني من أهم عناصر النجاح فينبغي أن يروض الداعية نفسه على الصبر ويمتلك طول النفس حتى لا يستعجل قطف ثمار دعوته قبل أوانها فيعاود الكَرََّة تلو الكَرَّة إلى أن يحين الوقت المناسب كما أراد الله عز وجل، وليس كما نريد نحن، فكل شيء بقدر ولكل أجل كتاب.
ثم دعاهم ثانية وقال: (الحمد لله، أحمده وأستعينه، وأومن به، وأتوكل عليه. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له). ثم قال: (إن الرائد لا يكذب أهله، والله الذي لا إله إلا هو، إني رسول الله إليكم خاصة وإلى الناس عامة، والله لتموتن كما تنامون، ولتبعثن كما تستيقظون، ولتحاسبن بما تعملون، وإنها الجنة أبدًا أو النار أبدًا).
فقال أبو طالب: ما أحب إلينا معاونتك، وأقبلنا لنصيحتك، وأشد تصديقًا لحديثك. وهؤلاء بنو أبيك مجتمعون، وإنما أنا أحدهم، غير أني أسرعهم إلى ما تحب، فامض لما أمرت به. فوالله ، لا أزال أحوطك وأمنعك، غير أن نفسي لا تطاوعني على فراق دين عبد المطلب.
فقال أبو لهب: هذه والله السوأة، خذوا على يديه قبل أن يأخذ غيركم، فقال أبو طالب: والله لنمنعه ما بقينا.
وفي هذا المقام المختلف عن المقام الأول، بادر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الإعلان عن غايات دعوته أمام أعمامه وأبناء عمومته، وركز على الوحدانية المطلقة
[وذلك في قوله: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وقوله : والله الذي لا إله إلا هو]،
ثم ركز أيضاً على عالمية رسالته صلى الله عليه وسلم ، ثم ختم قولته بالحديث عن الموت والبعث والنشور والحساب ثم حقيقة الجنة والنار كمعاد حقيقي لبني البشر بعدما يقضون حياتهم الدنيا الفانية.
وقد تعمد النبي صلى الله عليه وسلم التركيز على هذه الدعائم لينسف بها دعائم دين كفار قريش ، الذي يقوم على تعدد الآلهة والكفر بالمعاد واليوم الآخر ثم الجزاء الأخروي ( جنة أو نار) المخالف لعقيدتهم القائمة على العبث وأن الدهر هو الذي يهلكهم وكذلك إيمانهم باستحالة البعث بعد الموت. كما صور ذلك رب العزة في كتابه الكريم {بل قالوا مثل ما قال الأولون ، قالوا أئذا متنا وكنا تراباً وعظاماً أئنا لمبعوثون} [المؤمنون – 82] وقوله سبحانه
{إن هي إلا حياتنا الدنيا نموت ونحيى وما نحن بمبعوثين} [المؤمنون 37].
الدعوة العامة على جبل الصفا
وبعد أن ضمن النبي صلى الله عليه وسلم وقوف عمه أبي طالب وتعهده بحمايته وهو يبلغ عن ربه، صعد النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم على جبل الصفا، فاعتلى أعلى قمة فيه ثم هتف: (يا صباحاه)
وكانت هذه كلمة إنذار تخبر عن هجوم جيش أو وقوع أمر عظيم.
ثم جعل ينادي بطون قريش، ويدعوهم قبيلة قبيلة : (يا بني فهر، يا بني عدي، يا بني فلان، يا بني فلان، يا بني عبد مناف، يا بني عبد المطلب).
فلما سمعوا قالوا: من هذا الذي يهتف؟ قالوا: محمد. فأسرع الناس إليه، حتى إن الرجل إذا لم يستطع أن يخرج إليه أرسل رسولًا لينظر ما الخبر، فجاء أبو لهب وقريش.
فلما اجتمعوا قال: (أرأيتكم لو أخبرتكم أن خيلًا بالوادي بسَفْح هذا الجبل تريد أن تغير عليكم أكنتم مُصَدِّقِيَ؟).
قالوا: نعم، ما جربنا عليك كذبًا، ما جربنا عليك إلا صدقًا.
قال: (إني نذير لكم بين يدي عذاب شديد، إنما مثلي ومثلكم كمثل رجل رأى العَدُوّ فانطلق يَرْبَأ أهله)( أي يتطلع وينظر لهم من مكان مرتفع لئلا يدهمهم العدو) (خشي أن يسبقوه فجعل ينادي: يا صباحاه)
ثم دعاهم إلى الحق، وأنذرهم من عذاب الله، فخص وعم فقال:
(يا معشر قريش، اشتروا أنفسكم من الله، أنقذوا أنفسكم من النار، فإني لا أملك لكم من الله ضرًا ولا نفعًا، ولا أغني عنكم من الله شيئًا.
يا بني كعب بن لؤي، أنقذوا أنفسكم من النار، فإني لا أملك لكم ضرًا ولا نفعًا.
يا بني مرة بن كعب، أنقذوا أنفسكم من النار.
يا معشر بني قصي، أنقذوا أنفسكم من النار، فإني لا أملك لكم ضرًا ولا نفعًا.
يا معشر بني عبد مناف، أنقذوا أنفسكم من النار، فإني لا أملك لكم من الله ضرًا ولا نفعًا، ولا أغني عنكم من الله شيئًا.
يا بني عبد شمس، أنقذوا أنفسكم من النار.
يا بني هاشم، أنقذوا أنفسكم من النار.
يا معشر بني عبد المطلب، أنقذوا أنفسكم من النار، فإني لا أملك لكم ضرًا ولا نفعًا، ولا أغني عنكم من الله شيئًا، سلوني من مالي ماشئتم، لا أملك لكم من الله شيئًا.
يا عباس بن عبد المطلب، لا أغني عنك من الله شيئًا.
يا صفية بنت عبد المطلب عمة رسول الله ، لا أغنى عنك من الله شيئًا.
يا فاطمة بنت محمد رسول الله ، سليني ما شئت من مالي، أنقذي نفسك من النار، فإني لا أملك لك ضرًا ولا نفعًا، ولا أغني عنك من الله شيئًا.
غير أن لكم رحمًا سأبُلُّها بِبلاَلها) أي أصلها حسب حقها.
ولما تم هذا الإنذار انفض الناس وتفرقوا، ولا يذكر عنهم أي ردة فعل، سوى أن أبا لهب واجه النبي صلى الله عليه وسلم بالسوء، وقال: تبا لك سائر اليوم، ألهذا جمعتنا؟ فنزلت: {تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ} [سورة المسد:1].
نقف الآن على بعض العبر والدروس التربوية فنقول وبالله التوفيق:
أولاً: لابد للداعية أن يبحث عن منبر عال وموقع معروف لكي يمارس عليه دعوته ويحاول الوصول إلى قلوب الناس، وجبل الصفا هنا رمز لهذا العلو والارتقاء لكي يكون الداعية في موقع مريح يلقي من خلاله كلمته وهو يغلب على ظنه أنها ستبلغ أكبر عدد ممكن من الناس.
وجبل الصفا اليوم قد يكون عبارة عن القيمة الاجتماعية والأخلاقية والتربوية للداعية وسط المحيط الذي يتحرك فيه، لابد أن يصنعه يوماً بعد يوم بتعاملاته الطيبة ووقوفه إلى جانب المحتاجين وحكمته في التعامل مع غيره، حتى إذا حان موعد نشر دعوته لقي آذاناً صاغية واحتراماً وقبولاً من طرف المدعوين.
فهذا المنبر يصنعه ويبنيه الداعية بعمله المتواصل الدءوب في محيطه وانغماسه وسط الناس والاختلاط بهم وبهمومهم ، وعدم الاستعلاء على الناس والانزواء في ركن بعيد عنهم بحجة أنك أعلم منهم أو أن مستواك دون مستواهم، كما يفعل الكثير ممن يحسبون أنفسهم دعاة وهم في حقيقة الأمر أقرب منهم إلى تنفير الناس من هذا الدين بسبب ما فيهم من غرور وكبر وتميز مذموم عن الآخرين.
والنبي صلى الله عليه وسلم كان حكيماً في طريقة استدراج القوم ولفت انتبهاهم لما سيأتي من كلام: " أرأيتكم لو أخبرتكم أن خيلًا بالوادي بسَفْح هذا الجبل تريد أن تغير عليكم أكنتم مُصَدِّقِيَ؟).
فما وراء الجبل خاف عن أعين القوم ولا يراه إلا هو صلى الله عليه وسلم، كذلك الكثير من أمور الدعوة وغاياتها لا تكون واضحة في بداية الأمر في أعين الناس، ولابد من إيجاد سبل واضحة وسهلة لإيصالها لهم وإقناعهم بها.
ولاشك أن الإخبار عن هجوم مباغت للعدو أمر مهول يثير اهتمام الجميع ويخلق حالة استنفار قصوى في النفس وتجعلها متنبهة ويقظة إلى أبعد حد، ولله المثل الأعلى ، حيث أن الداعية يكون نذيراً للناس لما هو أخطر من العدو المباغت ، فهو نذير بين يدي عذاب أليم إن لم يؤمنوا بربهم ويعبدوه حق عبادته ، وأسلوب الترهيب من أهم الأساليب التي تؤثر على النفوس إلى جانب أسلوب الترغيب، فالله هو الذي خلق هذه النفس وهو أعلم بما يناسبها { أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الخْبَيِرْ } [الملك -14].
فالناس بحاجة دوماً إلى من ينتشلهم من هذه الجاهلية ويأزُّهم أزاً لكي يفيقوا من غفوتهم ويرجعوا إلى فطرتهم، فيقرروا مصيرهم قبل فوات الأوان، فإما طريق النجاة وإما طريق الخسران.
والدعوة تكون عامة وخاصة، يبدأ الداعية بأقرب الأقربين ثم ينتقل إلى الآخرين ويختار الأسلوب الأنسب ولكنه يعرض كل ما في دعوته دون أن ينقص منها شيئاً خوفاً من تكذيب الناس له أو طمعاً في استدراجهم بعرض ما يوافق أهواءهم فقط، فهذا الأسلوب يضر أكثر مما ينفع وليس مما يرضاه الله ويباركه لأنه يعود على الدعوة والداعية بالضرر الكبير والخسران المبين ويتسبب في تمييع الدعوة وانتكاستها.
فالمطلوب منا أن نعرض مبادئنا كلها ونبين معالم الطريق بكل وضوح كما ينبغي أن نبين تبعات الدعوة ومشقات الطريق منذ البداية ليعلم الناس ما ينتظرهم فيؤمن من يؤمن عن بينة أو يكفر من يكفر عن بينة، وإن الله لسميع عليم .
إن طريق الدعوة مليء بالأشواك والعقبات ولا يظنن الداعية أن الأمور ستسير دائماً كما يتمنى، بل قد يفاجأ بمعارضة أقرب الناس إليه ومعاداتهم لدعوته، كما فعل أبو لهب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، حيث كان الوحيد المعارض من بين الناس جميعاً في لقاء جبل الصفا.
والواقع يعزز هذه الحقيقة في كل زمان ومكان حيث نرى تكذيب الكثير من الدعاة والمصلحين ومحاربتهم من قبل ذويهم وعشائرهم، فيسخر الله لهم أنصاراً من الأبعدين لينصروهم ويآزروهم ويؤووهم.
فهاهو رسول الله صلى الله عليه وسلم قد نثر بذور دعوته من على جبل الصفا، ولكل زمان جبله المناسب للمحيط الذي يتحرك فيه الدعاة وكذلك المناسب لنفوس الناس من حوله، والداعية لا يأبه كثيراً بردود أفعال الناس بقدر ما يهمه أنه قد بلَّغ كل ما جعبته ولم يُبق شيئاً خوفاً من تكذيب الناس له أو رفض بعض ما سيعرضه عليهم،
{ يَا أَيُّهَا النَبِيُّ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ فَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ } [المائدة - 67]، فما كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم أن يخفي شيئاً من أمور دعوته أبداً.
وهذا هو الدرس الأكبر والأهم الذي ينبغي استيعابه من طرف الدعاة اليوم، حيث نراهم ينتقون من أمور الدعوة ويحاولون عرض ما يناسب أهواء الناس ويتحاشون الاصطدام معهم ومع أعرافهم وعاداتهم حتى يُقبلوا على دعوتهم ويَقبلوها فيصبحوا من أنصارهم ويوسعون حلقات علمهم وإن كان في ذلك تنقيص للدعوة وتبعيضها.
(يراجع في هذا المقام تفصيل هذه النقطة في مقالنا:" (ودوا لو تدهن فيدهنون"). تصعيد وتيرة الدعوة
بعد لقاء جبل الصفا الذي كان بمثابة المواجهة الأولى مع قريش، وبعد أن أرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم تلك الصرخة الإيمانية المدوية في مكة ليسمعها القاصي والداني وتكون هي نقطة البدء في مسيرة دعوية طويلة مدتها ثلاث وعشرون سنة، أنزل الله تعالى على نبيه الأمر بمواصلة الصدع بدعوته دون أن يبالي بقريش وردود أفعالها، وذلك في قوله تعالى { فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينْ } [الحجر- 94]، وقد كانت هذه الآية إيذاناً لرسوله صلى الله عليه وسلم أن يبدأ مرحلة تحدي لكفار قريش وهو يمارس دعوته وعبادته جهراً نهاراً بل حتى في جوف الكعبة دون أن يبالي بكفار قريش.
وقد بدأت هذه الدعوة تؤتي بعض ثمارها بدخول العديد من الناس في الإسلام وما صحب ذلك من تصادم بينهم وبين ذويهم وعشائرهم بسبب مخالفتهم لدين آبائهم واعتناق دين جديد يدعو إلى نبذ آلهتهم المـُدَّعاة وتسفيه أحلامهم.
بينما وقف كبراء قريش موقف الدهشة والارتباك أمام هذه الدعوة الجديدة وما زالوا كذلك يبحثون عن موقف موحد لمجابهة هذا الواقع الجديد، خوفاً من تطور الأمور إلى ما لا تُحمد عقباه، فتفلت زمامها من بين أيديهم أمام انتشار هذا الدين الجديد وما يُحدثه من تغييرات جذرية على مستوى النفوس والعلاقات القائمة وأسس حياتهم كلها.
صدر حديثا على موقع ارشيف تقنية تمكنك عند السماع اونلاين لاي مصحف او اي صوتيات
يمكنك 2 ميزة
الميزة الاولى___ستجد رسمة الساعة اعلى الصفحة على اليمين__هذه الرسمة لتسريع الصوت
فيمكنك تسريع الصوت لاي مصحف بمقايييس مختلفة للسرعة للسماع حدر اونلاين لاي مصحف
وقبل ان اذكر لك الميزة الثانية اليك الرابط
هنا آلاف المصاحف مرفوعة على ارشيف مع الترتيب للاحدث فتابع الجديد يوميا هنا https://archive.org/search.php?query...rt=-publicdate
____الميزة الثانية ____رسمة البطة___ستجدها اعلى الصفحة على اليمين ايضا بجوار سور المصحف الصوتية في جدول السماع
اذا ضغطت على رسمة البطة ستحول الشكل الى مشغل صوتيات مع خاصية الكوليزر الرهيبة للسماع اونلاين
بجودة صوت خيالية مع تغيير الكوليزر حسب ذوقك في الاستماع للحصول على صدى صوت وتقنيات رهيبة
ستجد الخانة الثانية مكتوب فيها على اليسار كلمة
title
وامامها على اليمين مستطيل خالي
اكتب في المستطيل الخالي امام كلمة تيتل -----اكتب فيه اي شيء
ثم انتر او ثم اضغط على كلمة
search
اسفل الجدول الاول
وكلمة تيتل معناها العنوان --بعكس الخانة الاولى
any field
يعني اي مكان لكن لو كتبت امامها سيظهر لي نتائج كثيرة غير دقيقة
لكن الكتابة بجوار التتل افضل لكي يكون بحث اكثر دقة فانا مثلا ابحث عن مصحف العجمي
اكتب امام التتل كلمة العجمي
واذا اردت الملفات المبرمجة لبرنامج كلام الله
فاكتب في خانة البحث امام التتل كلمة---برنامج كلام الله ---ثم اكتب بجوارها اسم اي قارئ
واذا اردت اي مصحف مقسم صفحات او ايات
فاكتب في خانة البحث اسم اي قارئ و بجواره صفحات او ايات
حسب ما تريد
ولاحظ ان كتابة الكلمة حساسة
فحاول تجرب كل الاقتراحات يعني مثلا
مرة ابحث عن العجمي بالياء ---ومرة ابحث عن العجمى هكذا بدون نقط الياء
لان صاحب المصحف الذي رفعه لو كتبه بالياء اذن انا لازم اكتب في بحثي نقط الياء
لان موقع ارشيف دقيق في كتابة كلمة البحث بعكس جوجل الذي لا يدقق في كتابة كلمة البحث
والثانية
خطا شائع عند كثير من الناس في قراءة حفص بل في كل القراءات العشر
تسكين الباء في كلمة السبع في قوله تعالى ( وما اكل السبع ) سورة المائدة الاية 3
والصحيح ضمها لان المراد بها هنا حيوان السيع بخلاف السبع المراد بها العدد سبعة فان الباء تسكن كما في سورة المؤمنون الاية 86
- قل من رب السموات السبع ورب العرش العظيم - ولا تنسى قراءاة كتاب اسمه الاخطاء الشائعة في قراءة حفص وهذا رابطه لتحميله https://archive.org/download/akhtaaa...ng-of-hafs/pdf
واسمع اليها في تلاوة عندليب الاسكندرية الخاشع الشيخ شعبان محمود عبد الله السورة رقم 5 المائدة في الاية رقم 3 والسورة رقم 23 المؤمنون
حيث يقف الشيخ على كلمة السبع في سورة المائدة لتوضيح ضم الباء
وحين تفتح لك الصفحة اقرا فيها كيفية الحصول على كل مصاحف صوت القاهرةبجودة رهيبة لا تصدق سي دي اوديو معدل الجودة 1411 ك ب
وايضا بجودة رهيبة ام بي ثري معدل الجودة 128 كيلو بايت
ايضا تجد في نفس الصفحة
رابط ل ملف مضغوط zip فيه روابط ل 696 مصحف مقسمين الى روابط تورنت ومباشرة وجودة فلاك مع الشرح كيف تكفر عن ذنوبك وتكسب ملايين الحسنات عن طريق التورنت
مع برنامج تورنت سريع وشرح كيفية عمله
مع هدايا اخرى ومفاجات
والهدية الرابعة
ستجد الخانة الثانية مكتوب فيها على اليسار كلمة
title
وامامها على اليمين مستطيل خالي
اكتب في المستطيل الخالي امام كلمة تيتل -----اكتب فيه اي شيء
ثم انتر او ثم اضغط على كلمة
search
اسفل الجدول الاول
وكلمة تيتل معناها العنوان --بعكس الخانة الاولى
any field
يعني اي مكان لكن لو كتبت امامها سيظهر لي نتائج كثيرة غير دقيقة
لكن الكتابة بجوار التتل افضل لكي يكون بحث اكثر دقة فانا مثلا ابحث عن مصحف العجمي
اكتب امام التتل كلمة العجمي
واذا اردت الملفات المبرمجة لبرنامج كلام الله
فاكتب في خانة البحث امام التتل كلمة---برنامج كلام الله ---ثم اكتب بجوارها اسم اي قارئ
واذا اردت اي مصحف مقسم صفحات او ايات
فاكتب في خانة البحث اسم اي قارئ و بجواره صفحات او ايات
حسب ما تريد
ولاحظ ان كتابة الكلمة حساسة
فحاول تجرب كل الاقتراحات يعني مثلا
مرة ابحث عن العجمي بالياء ---ومرة ابحث عن العجمى هكذا بدون نقط الياء
لان صاحب المصحف الذي رفعه لو كتبه بالياء اذن انا لازم اكتب في بحثي نقط الياء
لان موقع ارشيف دقيق في كتابة كلمة البحث بعكس جوجل الذي لا يدقق في كتابة كلمة البحث