06-13-2015, 05:09 AM
|
عضو مميز
|
|
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 5,969
|
|
كشف النقاب وإزالة الإلتباس عن المدليسين على الناس في آية قرآنية كريمة يحملونها مالاتحتمله
إننا نعيش اليوم الزيغ والضلال والشبهات والشهوات والردة عن الإسلام وكثير من هؤلاء يرددون قول الله تعالى " قد تبين الرشد من الغي فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر" وهذا ليس قرآنا هذا تلفيق بين آيتين إحداهما في سورة والأخرى في سورة ثانية ، أما الأية القرآنية فهي هكذا" قد تبين الرشد من الغي فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى لاانفصام لها " والأية الأخرى وفيها (وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ) حق يراد به باطل فالأية تأمر النبي بأن يجهر بالحق ، ليقبله من كان ذافطرة سليمة، ويعرض عنه من كان في قلبه مرض، وقوله تعالى (...ومن شاء فليكفر ) فيه تهديد ووعيد لرافضي الحق والمعرضين عنه، وليس في الأية مايدل على التخيير بين قبول الحق والبقاء على الباطل البتة، أو مايدل على حرية العقيدة أو الردة أو مايتوهمه هؤلاء المتوهمون، فالأية على غرار حديث النبي ص (لإذا لم تستح فاصنع ماشئت ) ومعنى الحديث أن الإنسان اذا لم يكن عنده حياء يردعه فإنه يفعل مابدى له فقد يتعرى أمام الناس وقد يتبول أمام الناس لأنه لم يعد عنده ذلك الرادع الذي يمنعه ، فهذا معنى الأية، فالأية تفهم على ضوء هذا الحديث، والحديث معناه أن من كان في قلبه مسكة وذرة حياء، فحياؤه يمنعه فلايجرؤ على فعل مالاينبغي اما حياء من الله أو من الناس أو من نفسه، ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
|