06-10-2015, 04:03 PM
|
عضو مميز
|
|
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 5,969
|
|
تنبيه حول ( التعليق على منتقى الأخبار للشيخ ابن عثيمين رحمه الله ) ومؤسسة الشيخ ابن عثيمين الرسمية
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
( ... وكذلك ما ذُكِرَ عن ابن مسعود من أنه قال : إن شارب الخمر يُصرف عن القبلة في قبره ، فهذا أيضاً مما لا دليل على صحته ، لكن لو صح أن ابن مسعود رضي الله عنه قاله ، فهو مردود [ ! ] ، لأنه لا مجال للرأي فيه [ ! ] ) !
مما تعلمناه من الشيخ رحمه الله وغيره من أهل العلم أن أثر الصحابي مما ليس فيه مجال للرأي ، فإنه يُقبل ويكون في حكم ( المرفوع ) .
ولكنني استغربتُ هذا الجواب من الشيخ رحمه الله .
وهذا الإشكال قد أطلعني عليه أحد الأخوة فقلتُ له :
لماذا لم يجعل
فقلتُ في نفسي :
لعل هناك خطأً من مؤسسة الشيخ ابن عثيمين الرسمية التي أخرجت هذا الكتاب ، فربما هناك خطأ أو سقط في تعليق الشيخ رحمه الله .
والأغرب من ذلك :
أنني عندما رجعتُ للأشرطة لم أجد هذا الباب !
فوجدتُ التعليق على كتاب الصلاة يتوقف بعد أول حديثين من باب : ( جامع أدعية منصوص عليها في الصلاة ) .
بل اكتشفتُ الشيخ لم يعلق إلا على أقل من ربع كتاب الصلاة المطبوع !
فقلتُ في نفسي :
من أين أتت مؤسسة الشيخ بتعليق الشيخ على باقي الأبواب من كتاب الصلاة والتعليق على كتب من منتقى الأخبار ؟!
وكذلك كتب ( النكاح + الصداق + الوليمة والبناء + العدد + الدماء + الحدود ) ليست موجودة في الأشرطة المتعلقة بالتعليق على منتقى الأخبار .
ملاحظة :
أبواب كتاب الصلاة = ١٦ شريط = مجلدين ونصف .
باختصار :
كتاب الصلاة = ١٦ شريطاً فقط = مجلدين ونصف .
كتب النكاح والطلاق والصداق والوليمة البناء والعدد والدماء والحدود = مجلد ونصف تقريباً ( أو أكثر بقليل ) .
( كتاب النفقات +كتاب الدماء والحدود + كتاب الاستسقاء والجنائز ) = ٣٢ شريطاً = مجلدين ونصف !!!
وعندما رجعتُ إلى آخر شريط ( الشريط ١٦ ) من التعليق على كتاب الصلاة وجدتُ آخر حديث شرحه هو الحديث الثاني من أصل ٩ أحاديث من باب ( جامع أدعية مخصوصة في الصلاة ) !
طبعاً مقدمة مؤسسة الشيخ ابن عثيمين الرسمية لا يوجد فيها أي توضيح أو حل لهذا الإشكال .
فقررتُ أنا وزميلي الاتصال بالمؤسسة ( قسم النشر العلمي ) .
فكان الجواب منهم شافياً كافياً جزاهم الله خيرا :
فقد وعدني الموظف بقسم النشر العلمي بمراجعة المسألة .
وقال لي أن باقي كتاب الصلاة والكتب الأخرى موجود في أشرطة عند أحد المشايخ ، وهذه الأشرطة لم تُنشر ، ولكن ذاك الشيخ سلمها للمؤسسة فقامت بتفريغه وضمه إلى المفرغ من أشرطة التعليق على المنتقى ( المنشورة بين أيدي الناس ) .
وللأمانة :
فإن الموظف - جزاه الله خير الجزاء - الذي كلمته أنا وصاحبي كان يتسم بسعة الصدر في الجواب عن جميع الإشكالات المتعلقة بهذا الشرح وغيره من الشروح .
بل وقد أفادنا كثير حول كتب الشيخ التي لم تُطبع وستُطبع قريباً .
ولولا أنني أخشى أنشر ما لا يرغب هو بنشره ، لكنتُ بشرتكم بكثير من البشارات حول كتب الشيخ رحمه الله .
ولكن للأمانة :
هذا الاتصال أوضح لنا كثيراً من الإشكالات المتعلقة بكتب الشيخ وطريقة عمل المؤسسة وفق الله القائمين عليها .
فمن الفوائد التي استفدتها من هذه المكالمة :
أن المؤسسة لم تغفل الأسئلة والأجوبة الواردة من الطلبة في شروحات الشيخ بل أضافتها إلى الشرح بصيغة ( فإن قال قائل : ) ثم يذكرون السؤال الوارد من الطالب ثم الجواب عليه .
هذا من توجيهات الشيخ ابن عثيمين رحمه الله .
ولكنني عندما تكلمت مع هذا الموظف الخلوق قلتُ لهم :
كنا نتمنى من المؤسسة أن تضع في مقدمة كل شرح :
المعلومات التفصيلية لهذا الشرح من حيث عدد الأشرطة ، وهل هو كامل أو ناقص ؟!
وإن أضافوا شيئاً إلى الشرح ، فإنهم يضعون في الحاشية تنبيهاً على ذلك .
لأن المقدمة مكررة في كل شيء وليس فيها إضافة ولا توضيح مما يفتح باب الإشكالات بل والاتهامات للمؤسسة .
فمن الملاحظة على المقدمة :
أنها تحتوي على عبارة :
( وإنفاذاً للقواعد والضوابط والتوجيهات التي قررها شيخنا - رحمه الله تعالى - لإخراج تراثه العلمي ) !
طيب ما هي هذه القواعد ؟! ما هي هذه الضوابط ؟! ما هي هذه التوجيهات ؟!
لا ندري .
المؤسسة فقط هي التي تدري .
وهذا ما فتح باب الاتهامات للمؤسسة بعدم الأمانة في تفريغ شروح الشيخ رحمه الله ، لأن الناس لا تعلم هذه القواعد والضوابط والتوجيهات التي التزمت بها المؤسسة .
فنصيحتي للقائمين بالمؤسسة :
أن يعيدوا طباعة كتب الشيخ رحمه الله ، مع وضع مقدمات تفصيلية لكل شرح تحتوي على على القواعد والضوابط والتوجيهات التي قررها الشيخ رحمه الله .
وأن يستدركوا هذا الأمر في الكتب الجديدة .
حتى يسدوا باب النقد غير البناء ويقفوا بإحكام أبواب الاتهامات لهم .
أ . هـ ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
|