05-21-2015, 12:44 PM
|
عضو مميز
|
|
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 5,969
|
|
ابن لهيعة والعبادلة وقتيبة بن سعيد
بسم الله الرحمن الرحيم
كثيرا ما يرد في الأحاديث التي أسندها الإمام أحمد في مسنده ذكر ابن لهيعة،، وكثيرا ما ترى المحققين يعلون أحاديثا في المسند من أجل ورود ابن لهيعة في سنده، هذا الراوي الذي قد يعد من أكثر من روى حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم من الضعفاء، ولكن هل رد الحفاظ لرواية ابن لهيعة على إطلاقها؟ نجد الحافظ ابن حجر قد استقصى أقوال الحفاظ في ابن لهيعة، ونقل تضاربها بين موثق ومضعف. ولكن الذي يعنينا،هنا والآن، روايته على العبادلة الثلاثة وعلاقة قتيبة بن سعيد بذلك.
ففد جاء في الإرواء(4/26):"ابن لهيعة صحيح الحديث إذا روى عنه أحد العبادلة الثلاثة:عبد الله بن المبارك،عبد الله بن يزيد المقرئ/عبد الله بن وهب” ونقل ذلك أو بعضه ابن مهدي والأزدي عبد الغني بن سعيد الحافظ والساجي وغيرهم.
وقد روى هؤلاء على ابن لهيعة قبل احتراق كتبه.
وقد نقل أحمد بن حنبل أن قتيبة بن سعيد هو آخر من سمع منه، فكان بذلك أحرى أن لا تقبل روايته عنه.
لكننا نجد الذهبي في السير يلحقه بهم في قبول رواية ابن لهيعة، فما وجه ذلك؟
قال الذهبي:”قال قتيبة:قال لي أحمد: أحاديتك عن ابن لهيعة صحاح؟ فقلت:لأنا كنا نكتب من كتاب ابن وهب، ثم نسمعه من ابن لهيعة””
وهذا الذي رجحه الألباني في الصحيحة(7/2/1065) والله أعلم. ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
|