شبكة ربيع الفردوس الاعلى  

   
 
العودة   شبكة ربيع الفردوس الاعلى > 3 > الموسوعة الضخمة مواضيع اسلامية هامة جداااااااااااااااااااااااا
 
   

« آخـــر الــمــواضــيــع »
         :: مصحف وليد الجراحي 1441 عام 2020 كامل 114 سورة 2 مصحف ترتيل و حدر كاملان 128 ك ب (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف الحرم المكي 1439 عام 2018 سورة 027 النمل (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف الحرم المكي 1439 عام 2018 سورة 012 يوسف (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف الحرم المكي 1439 عام 2018 سورة 026 الشعراء (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف الحرم المكي 1439 عام 2018 سورة 011 هود (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف الحرم المكي 1439 عام 2018 سورة 025 الفرقان (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف الحرم المكي 1439 عام 2018 سورة 024 النور (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف الحرم المكي 1439 عام 2018 سورة 010 يونس (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف الحرم المكي 1439 عام 2018 سورة 009 التوبة (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف الحرم المكي 1439 عام 2018 سورة 008 الأنفال (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)      

إضافة رد
   
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

  #1  
قديم 05-19-2015, 10:55 AM
منتدى اهل الحديث منتدى اهل الحديث غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 5,969
افتراضي الأعجب من الظلم!

الأعجب من الظلم!

صالح الشناط
لا أدري ما الذي يجعل الإنسان يظلم، هل هو حبّ التسلط؟ أم شهوةٌ خفيةٌ بداخله؟. لا أرى أن الظلم فيه قبسٌ من حجة أو برهان. ولو كان ذلك كذلك لما حرمه الشارع؛ بل وحرمه الله سبحانه وتعالى على نفسه، فقال: "يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرماً فلا تظالموا".
يتقطع قلبك حسرات حين تشاهد تلك الأم التي قتل ولدها، بغير ذنب، يتقطع حسرات حين تُحدثٌ عمن قضى في السجن ثلثي عمره قهراً وظلماً، يتقطع حسرات حين تسمع عن ألوان التعذيب صبت على الجسد الهزيل صباً..
ألا يعي الظالم أنه بين يدي الله موقوف، ومسؤول، حين ينظر فلا يرى إلا ما قدم، (أيحسب ألن يقدر عليه أحد)!
إن الظلم عجيب ولكن الأعجب منه هو ذلك الذي يدعي الصلاح، والالتزام، والاستقامة، وحين يرى الظلم يصعر له خده؟. حين يسمع بالمظاليم يصمّ آذانه عنهم!
أو ما سمع حديث النبي صلى الله عليه وسلم في صحيح البخاري من حديث أنس حيث قال: "انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً, قال: يا رسول الله! هذا أنصره إذا كان مظلوماً، لكن إذا كان ظالماً كيف أنصره؟ قال النبي صلى الله عليه وسلم: تحجزه وتمنعه عن الظلم فإن ذلك نصره".
وفي حديث البراء بن عازب يقول: أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بسبع ونهانا عن سبع، منها: نصرة المظلوم.

الظالم معاقب
الظالم مهما طال مقامه في الدنيا فإن آخرته للموت والمسائلة، وربما يعجل له الله سبحانه وتعالى العذاب وفي الصحيحين: "إن الله ليملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته، وقرأ النبي صلى الله عليه وسلم قول الله جل وعلا: {وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ} [هود: 102].
قال ابن كثيرٍ رحمه الله في تفسير هذه الآية "فيسلط الله على الظالم ظالماً آخر، فيظلمه ويقهره جزاء ظلمه، والجزاء من جنس العمل".
أين الطواغيت والظالمون في كل زمان؟ أين قارون؟ أين فرعون؟ أين هامان؟ أين النمرود بن كنعان؟ أين أصحاب الأخدود؟ أين الظالمون وأين التابعون لهم في الغي؟


المظلوم منتصر
وأما المظلوم فإن الله عز وجل قد جعل له في الدنيا دعوةً مستجابة، ترفع على الغمام إلى الله عز وجل، تفتح لها أبواب السماء ويقول الله: "لأنصرنك ولو بعد حين"؛ لأن الله لا يحب الظلم، ولذلك يستجيب دعوة المظلوم ولو بعد حين، فقد يقف المظلوم أمام الظالم يدعو عليه، ولا يحدث للظالم شيء في الموقف نفسه، ولكن الاستجابة آتية.
وإن أفلت في الدينا فإن في الآخرة عذاباً ينتظره "احشروا الذين ظلموا"..

الساكت عن الظلم والمعين عليه
ولكن ماذا عن الساكت عن الظلم؟. أما يخشى من سؤال الله له؟. أليس الظلم منكرٌ مطالب بمراعاة مراتبه (باليد، واللسان، والقلب)، هل بات الالتزام في زماننا اتقان جوانب من الدين، وترك جوانب أخرى لا نقوى على مقارعتها، وتحمل تبعاتها، أين ذلك من قوله سبحانه "ادخلوا في السلم كافة"؟.
والأشر من السكوت عن الظلم، الإعانة على الظلم، برأي، أو فتوى، أو تأييد... وقد قال عليه الصلاة والسلام: (من أعان قومه على ظلمٍ فهو كالبعير المتردي ينزع بذنبه) رواه أبو داود وهو حديثٌ صحيح.
يقول الشيخ المنجد حفظه الله "وأما إعانة الظالم فهي من المصائب العظيمة، فمن الواجب على الناس أن يقولوا للظالم: يا ظالم! ويعرفوه بأنه ظالم ويمتنعوا عن إعانته، وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن من أعان الظلمة لا يرد عليه الحوض".

ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك

رد مع اقتباس
 
   
إضافة رد

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

   
 
 
 
   

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة



Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية

الساعة الآن 12:42 AM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved. منتديات