شبكة ربيع الفردوس الاعلى  

   
 
العودة   شبكة ربيع الفردوس الاعلى > 9 > منتدى الحديث
 
   

« آخـــر الــمــواضــيــع »
         :: انواع التسربات المائية بالرياض (آخر رد :مايكروسيستم د)       :: نصائح وطرق لمعالجة تسربات المياه بالرياض (آخر رد :مايكروسيستم د)       :: تسربات المياه بالمباني وطرق الحل (آخر رد :مايكروسيستم د)       :: طرق التخلص من تسربات المياه بالرياض (آخر رد :نائب المدير)       :: الشرح التفصيلي برنامج كلام الله المصحف الالكتروني المعلم صوت و صورة لكل القراء (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصاحف الباوربوينت 5 مصاحف القران مكتوب بجودة رهيبة (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف محمد سايد رواية ورش مقسم صفحات كامل 604 صفحة طبعة المدينة جودة رهيبة mp3 (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: برنامج كلام الله مع خاصية التكرار تكرار الصفحات القارئ حسن صالح رواية ورش عن نافع (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: برنامج كلام الله المصحف الإلكتروني المعلم صوت و صورة مع خاصية التكرار تكرار الصفحات القارئ انس جلهوم (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: برنامج كلام الله مع خاصية التكرار تكرار الصفحات القارئ الحسيني العزازي مصحف معلم مع ترديد الأطفال (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)      

إضافة رد
   
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

  #1  
قديم 05-17-2015, 03:07 AM
منتدى اهل الحديث منتدى اهل الحديث غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 5,969
افتراضي التوسع في باب جهالة الصحابي لا تضر

]وقد توسع في باب قبول الصحبة حتى أثبت بعض أهل العلم الصحبة لبعض من تفرد بالرواية عنه مجهول وسوف أذكر بعض الأمثلة على ذلك ولو استقصيت هذا الباب كله لخرج لنا الكثير ممن أثبتت صحبته برواية مجهول عنه لكني أكتفي بذكر بعض الأمثلة في هذا الباب مع اشتراطي أن لا أذكر في هذا الفصل من ثبتت صحبته بطريق أخرى كذكره في المغازي أو في الوفود على رسول الله أو غير ذلك وقد وقع لي بعض الأمثلة على ذلك فاستبعدتها والله المستعان، وأبدأ إن شاء الله بذكر من تفرد بالرواية عنه مجهول وذكرت له صحبة فأقول:
1- أبو وهب الجشمي:
قال المزي، والذهبي، و ابن حجر، وأبو نعيم، وابن عبد البر: له صحبة.
قلت: له حديث من رواية عُقَيْلِ بْنِ شَبِيبٍ، عَنْ أَبِي وَهْبٍ الْجُشَمِيِّ، وَكَانَتْ لَهُ صُحْبَةٌ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ : « ارْتَبِطُوا الْخَيْلَ، وَامْسَحُوا بِنَوَاصِيهَا وَأَعْجَازِهَا - أَوْ قَالَ: «أَكْفَالِهَا» - وَقَلِّدُوهَا وَلَا تُقَلِّدُوهَا الْأَوْتَارَ ( ).
قلت: تفرد بالرواية عنه عقيل بن شبيب. قال الحافظ: وقال ابن القطان: مجهول الحال. وكذا قال أبو حاتم في كتاب " العلل " ، و اختلف عنده في اسم أبيه ، فقيل: شبيب ، وقيل : سعيد. وذكره ابن حبان في الثقات. وحديثه أعله أبو حاتم كما في العلل لابنه قال: سألتُ أَبِي عَنْ حديثٍ رَوَاهُ أحمدُ بنُ حنبلٍ وفَضْلٌ الأعرَجُ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَعِيدٍ أَبِي أَحْمَدَ الطَّالْقَاني، عَنْ محمَّد بْنِ مهاجِرٍ، عَنْ عَقيل بْنِ شَبيبٍ، عَنْ أَبِي وَهْبٍ الجُشَمِيِّ، وَكَانَتْ لَهُ صُحبةٌ؛ قَالَ: قال رسولُ الله : سَمُّوا أَوْلاَدَكُمْ أَسْمَاءَ الأَنْبِيَاءِ، وأَحْسَنُ الأَسْمَاءِ: عَبْدُاللهِ وعَبْدُالرَّحْمَنِ، وأَصْدَقُهَا: حَارِثٌ وهَمَّامٌ، وأَقْبَحُهَا: حَرْبٌ ومُرَّةُ. وارْتَبِطُوا الخَيْلَ، وامْسَحُوا عَلَى نَوَاصِيهَا، وقَلِّدُوهَا، ولاَ تُقَلِّدُوهَا الأَوْتَارَ قَالَ أَبِي: سمعتُ هَذَا الحديثَ مِنْ فَضْلٍ الأعرجِ، وَفَاتَنِي مِنْ أحمدَ، وأنكرتُه فِي نَفْسِي، وَكَانَ يقعُ فِي قَلْبِي أَنَّهُ أَبُو وَهْبٍ الكَلاعيُّ صاحبُ مَكْحُولٍ، وكان أصحابنا يَستغربون ، فلا يمكنني أن أقول شيءً ؛ لما رَوَاهُ أَحْمَد. ثم قَدِمتُ حمصَ، فإذا قد حدَّثنا ابْن المصفَّى، عَنْ أَبِي المُغِيرةِ ؛ قَالَ: حدَّثني محمَّد بْن مهاجرٍ؛ قَالَ: حدَّثني عَقيل بْن سعيدٍ، عَنْ أَبِي وَهْب الكَلاعيِّ؛ قَالَ: قَالَ النبيُّ  ... .
وَأَخْبَرَنَا أَبُو محمَّد قَالَ: وحدَّثَنا به أبي مَرَّةً أُخرى؛ قَالَ: حدَّثنا هِشَام بْن عمَّارٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ حمزةَ، عَنْ أَبِي وَهْبٍ، عَنْ سُلَيمانَ بْن مُوسَى؛ قَالَ: قَالَ رسولُ اللهِ .
قال أبي: فعلمتُ أن ذاك باطلٌ، وعَلِمْتُ أنَّ إنكاري كَانَ صحيحا، وَأَبُو وَهْب الكَلاعيُّ هو صاحبُ مَكْحُول؛ الذي يروي عَنْ مَكْحُول، واسمه: عُبَيد الله بن عُبَيد، وهو دون التابعين؛ يروي عَنِ التابعين، وضَرْبُه مثلُ الأوزاعيِّ ونحوِه، فبقيتُ متعجِّبًا من أحمدَ ابن حنبل؛ كيف خَفِيَ عليه؛ فإني أنكرتُه حين سمعتُ به قبل أن أقفَ عليه!
قلتُ لأَبِي: هو عَقِيلُ بن سعيدٍ ، أو عَقيل بْن شَبيبٍ؟ قَالَ: مجهولٌ لا أَعْرِفُهُ ( ).
وقد خفيت هذه العلة على الإمام أحمد فقال: له صحبة. وعلى قول أبي حاتم يكون لا وجود أصلا لأبي وهب الجشمي ويكون هو أبو وهب الكلاعي واسمه عبيد الله بن عبيد وهو صدوق والله أعلم. وحتى لو سلمنا بوجود أبي وهب الجشمي فإنهم اتفقوا على أنه تفرد بالرواية عنه عقيل بن شبيب وهو مجهول كما قال أبو حاتم وغيره.
فكيف تثبت الصحبة لمثل هذا ?.
2- أبيض بن حمال:
قال البخاري: له صحبة. وكذلك قال المزي والذهبي وابن عبد البر وأبو نعيم وابن حجر.
قلت: روى له أبوداود والترمذي والنسائي وغيرهم. وقد تفرد بالرواية عنه ولده سعيد وهو مجهول. تفرد عنه ولده ثابت وهو مجهول أيضا. أما الراوي الأخر الذي روى عن أبيض هو: شمير بن عبد المدان اليماني: مجهول. تفرد عنه سمي بن قيس اليماني: مجهول. فكما ترى أن مدار ذكر أبيض على مجاهيل. فحتى نثبت له الصحبة نحتاج أن يصل إلينا عن طريق صحيحة وهذا غير متوفر هنا كما ترى والله أعلم.
3- أبو خالد السلمي:
قال أبو نعيم: له صحبة. وكذلك قال ابن منده وابن الأثير.
قلت: تفرد بالرواية عنه ابنه وعنه ولده محمد بن خالد السلمي. ومحمد: مجهول. ووالده أيضا: مجهول. ولا يعرف أبو خالد إلا من هذه الطريق فأنى له الصحبة.
2- أبو حاتم المزني:
قال المزي: مختلف في صحبته. وكذلك قال الذهبي. وقال الترمذي: له صحبة. ونقله عن البخاري في العلل الكبير:(1/154) وكذلك قال أبو نعيم وابن عبد البر وابن منده وابن حجر. وذكر البيهقي في السنن الكبرى أن البخاري قال: له صحبة( ).
قلت: تفرد بالرواية عنه سعيد بن عبيد. وهو مجهول. ومحمد بن عبيد. وهو مجهول.
وحديثه هو عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ هُرْمُزَ، عَنْ مُحَمَّدٍ وَسَعِيدٍ، ابْنَيْ عُبَيْدٍ، عَنْ أَبِي حَاتِمٍ المُزَنِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ : «إِذَا جَاءَكُمْ مَنْ تَرْضَوْنَ دِينَهُ وَخُلُقَهُ فَأَنْكِحُوهُ، إِلَّا تَفْعَلُوا تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الأَرْضِ وَفَسَادٌ» ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، وَإِنْ كَانَ فِيهِ؟ قَالَ: «إِذَا جَاءَكُمْ مَنْ تَرْضَوْنَ دِينَهُ وَخُلُقَهُ فَأَنْكِحُوهُ» ، ثَلَاثَ مَرَّاتٍ: رواه الترمذي (1085) وقال: «هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ، وَأَبُو حَاتِمٍ المُزَنِيُّ لَهُ صُحْبَةٌ، وَلَا نَعْرِفُ لَهُ عَنِ النَّبِيِّ  غَيْرَ هَذَا الحَدِيثِ». وهذا الحديث جاء عن أبي هريرة واختلف عليه فيه. قال البخاري: رَوَاهُ اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ , عَنِ ابْنِ عَجْلَانَ , عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ هُرْمُزٍ, عَنِ النَّبِيِّ  مُرْسَلًا.
قلت: وهو الصحيح من حديث أبي هريرة. فالحاصل أن هذا الحديث على شهرته لا يصح. وفي المراسيل لابن أبي حاتم (1/250) قال: سَمِعْتُ أَبَا زُرْعَةَ يَقُول: أَبُو حَاتِمٍ الْمُزَنِيُّ الَّذِي يَرْوِي عَنِ النَّبِيِّ  إِذَا أَتَاكُمْ مَنْ تَرْضَوْنَ دَينَهُ وَأَمَانَتَهُ فَانْكِحُوهُ إِلَّا تَفْعَلُوهُ تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الْأَرْضِ وَفَسَادٌ كَبِيرٌ لَا أَعْرِفُ لَهُ صُحْبَةٌ وَلَا أَعْلَمُ لَهُ حَدِيثًا غَيْرَ هَذَا.
قال ابن القطان الفاسي في بيان الوهم والإيهام (5/203): إِن حَدِيث أبي حَاتِم الْمَذْكُور لَا يَصح. أول مَا فِيهِ أَن أَبَا حَاتِم لم تصح صحبته، وَقد ذكر أَبُو دَاوُد حَدِيثه هَذَا فِي الْمَرَاسِيل، قَالَ: حَدثنَا يحيى بن معِين، حَدثنَا حَاتِم بن إِسْمَاعِيل، حَدثنَا ابْن [هُرْمُز الفدكي، عَن سعيد وَمُحَمّد ابْني عبيد، عَن أبي حَاتِم الْمُزنِيّ] ، وَذكره أَيْضا من [طَرِيق قُتَيْبَة بن سعيد، حَدثنَا اللَّيْث، عَن ابْن عجلَان، عَن عبد الله بن هُرْمُز الْيَمَانِيّ، أَن رَسُول الله  . فَذكره إِيَّاه فِي الْمَرَاسِيل دَلِيل على أَنه عِنْده أَعنِي أَبَا حَاتِم الْمُزنِيّ غير صَحَابِيّ، وَمن يزْعم أَن لَهُ صُحْبَة إِنَّمَا يروم إِثْبَاتهَا لَهُ بِهَذَا الْخَبَر.
وَهَذَا الْخَبَر لَا يثبت إِلَّا بِهِ، فَيتَوَقَّف ثُبُوته على ثُبُوت صحبته، وَثُبُوت صحبته على ثُبُوته.
وَمُحَمّد وَسَعِيد أبنا عبيد، لَا يعرفان إِلَّا فِيهِ، وَلم أجد لَهما ذكرا فِي شَيْء من مظان وجودهما وَوُجُود أمثالهما، فهما مَجْهُولَانِ.
وقال الشيخ الألباني رحمه الله في تعلقيه على الحديث في إرواء الغليل (6/266): ولعل تحسين الترمذي المذكور , إنما هو باعتبار شواهده الآتية , وخصوصا حديث أبى هريرة , وإلا فإن هذا الإسناد لا يحتمل التحسين , لأن محمدا وسعيدا ابنى عبيد مجهولان , والراوي عنهما ابن هرمز ضعيف كما في التقريب.
قلت: وحديث أبي هريرة علته ما ذكره البخاري أن الصحيح فيه الارسال والله أعلم.
5- عصام المزني:
قال ابن حجر: صحابي ونقل ذلك عن البخاري ولا أراه يصح فقد ذكره البخاري في التاريخ ساكتا عليه وأورد حديثه وفيه هذه اللفظة وهي وله صحبة. فلعلها اشتبهت على ابن حجر فظنها من كلام الإمام البخاري وقد تلقى الحديث البخاري من علي بن المديني وهو القائل عن ابن عصام: إسناده مجهول، وابن عصام لم يعرف و لم ينسب. وأثبت له الصحبة أبو نعيم وابن عبد البر.
قلت: روى له أبو داود والترمذي والنسائي من حديث عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ نَوْفَلِ بْنِ مُسَاحِقٍ، عَنِ ابْنِ عِصَامٍ الْمُزَنِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: بَعَثَنَا رَسُولُ الله  فِي سَرِيَّةٍ فَقَالَ: «إِذَا رَأَيْتُمْ مَسْجِدًا أَوْ سَمِعْتُمْ مُؤَذِّنًا فَلَا تَقْتُلُوا أَحَدًا». وعبد الملك بن نوفل قال ابن حجر: مقبول. و شيخه المعروف بابن عصام لا يعرف له اسم ولا حال فهو مجهول العين ولا يعرف لعصام راو غيره والله أعلم.
6- عبد الله بن محصن الأنصاري الخطمي:
قال الحافظ في تهذيب التهذيب (5 / 390): وقال ابن عبد البر: أكثرهم يصحح صحبته. وقال أبو نعيم: أدرك النبي  و رآه. وذكره البخاري وغير واحد فيمن اسمه عبيد الله يعنى مصغرا. وفي سياق حديثه في " الترمذي": و كانت له صحبة.
قلت: تفرد بالرواية عنه سلمة ولده. وهو مجهول كما قال ابن حجر. وقال العقيلي في الضعفاء الكبير (2/146): حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ: سَأَلْتُ أَبِي عَنْ سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ مِحْصَنِ الْأَنْصَارِيِّ، فَقَالَ: لَا أَعْرِفُهُ. وحديثه هو ما رواه الترمذي من طريق مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي شُمَيْلَةَ الأَنْصَارِيُّ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ مِحْصَنٍ الخَطْمِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، وَكَانَتْ لَهُ صُحْبَةٌ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ : «مَنْ أَصْبَحَ مِنْكُمْ آمِنًا فِي سِرْبِهِ مُعَافًى فِي جَسَدِهِ عِنْدَهُ قُوتُ يَوْمِهِ فَكَأَنَّمَا حِيزَتْ لَهُ الدُّنْيَا» : وقال: هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ لَا نَعْرِفُهُ إِلَّا مِنْ حَدِيثِ مَرْوَانَ بْنِ مُعَاوِيَةَ. وقد ورد هذا الحديث عن أبي الدرداء وابن عمر وعلي. أما رواية أبي الدرداء ففيها عبد الله بن هانىء قال الذهبي: " متهم بالكذب ". وقال أبو حاتم: روى عنه محمد بن عبد الله بن مخلد الهروي أحاديث بواطيل، قدمت الرملة، فذكر لي أنه في بعض القرى، وسألت عنه؟ فقيل: هو شيخ يكذب، فلم أخرج إليه. وأما حديث ابن عمر ففيه علي بن عابس وعطية العوفي وكلاهما ضعيف. وحديث علي فيه أحمد بن عيسى العلوي. قال الدارقطني: كذاب.
ففي الجملة فهذا الحديث ضعيف وعبد الله بن محصن لا تثبت له صحبة والله أعلم.
7- أمية بن مخشي:
قال المزي: له صحبة. وابن أبي حاتم في الجرح والتعديل، ونقل ابن حجر في الإصابة عن البخاري وابن السكن أنهما قالا: له صحبة. وكذلك قال ابن عبد البر وأبو نعيم والذهبي.
قلت: وحديثه ما رواه أبوداود (3768): حَدَّثَنَا مُؤَمَّلُ بْنُ الْفَضْلِ الْحَرَّانِيُّ، حَدَّثَنَا عِيسَى يَعْنِي ابْنَ يُونُسَ، حَدَّثَنَا جَابِرُ بْنُ صُبْحٍ، حَدَّثَنَا الْمُثَنَّى بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْخُزَاعِيُّ، عَنْ عَمِّهِ أُمَيَّةَ بْنِ مَخْشِيٍّ - وَكَانَ مَنْ أَصْحَابِ رَسُولِ الله  قَالَ: كَانَ رَسُولُ الله  جَالِسًا وَرَجُلٌ يَأْكُلُ فَلَمْ يُسَمِّ حَتَّى لَمْ يَبْقَ مِنْ طَعَامِهِ إِلَّا لُقْمَةٌ فَلَمَّا رَفَعَهَا إِلَى فِيهِ قَالَ: بِسْمِ اللهِ أَوَّلَهُ وَآخِرَهُ، فَضَحِكَ النَّبِيُّ  ثُمَّ قَالَ: «مَا زَالَ الشَّيْطَانُ يَأْكُلُ مَعَهُ، فَلَمَّا ذَكَرَ اسْمَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ اسْتَقَاءَ مَا فِي بَطْنِهِ» قَالَ أَبُو دَاوُدَ: «جَابِرُ بْنُ صُبْحٍ جَدُّ سُلَيْمَانَ بْنَ حَرْبٍ مِنْ قِبَلِ أُمِّهِ».
وليس له إلا هذا الحديث الواحد من رواية المثنى بن عبد الرحمن ولا يعرف له راو غيره. والمثنى هذا. قال ابن المديني: مجهول وكذلك قال الذهبي في الكاشف. وقال ابن حجر في التقريب مستور. ومع تجهيل الذهبي له وكذلك ابن حجر فقد أثبتا الصحبة لأمية هذا فالله أعلم.
8- كيسان بن جرير:
قال المزي: عداده في الصحابة. وقال الذهبي وابن حجر: صحابي.
قلت: تفرد بالرواية عنه ولده عبد الرحمن. وعبد الرحمن هذا ذكره البخاري في التاريخ الكبير ساكتا عليه وذكره ابن حبان في الثقات على عادته في ذكره في ثقاته من ذكره البخاري في التاريخ ولو ساكتا عليه. وقال ابن حجر: مستور. وحديثه هو ما رواه ابن ماجة وأحمد وغيرهما: عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ كَيْسَانَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ  «يُصَلِّي بِالْبِئْرِ الْعُلْيَا فِي ثَوْبٍ». ولا يعرف له غيره والله أعلم.
9- حصين بن وحوح:
قال البخاري: له صحبة. وقال المزي: معدود في الصحابة. وقال الذهبي وابن حجر: له صحبة.
قلت: تفرد بالرواية عنه سعيد الأنصاري. قال الذهبي وابن حجر: مجهول. وقال ابن حجر في الإصابة(2/81) بتصرف: قال البخاريّ وابن أبي حاتم: له صحبة. وقال ابن حبان: يقال له صحبة. وقال ابن السكن: يقال إنه قتل بالعذيب. قلت: هو قول ابن الكلبي في الجمهرة، وقال: إنها واقعة القادسيّة. وقتل معه أخوه محصن فيها.
وروى أبو داود، وابن أبي عاصم، وابن أبي خيثمة، من طريق عروة بن سعيد الأنصاريّ، عن أبيه، عن الحصين بن وحوح- أنّ طلحة بن البراء مرض فأتاه النبيّ  يعوده ... الحديث.
قلت: ليس له غير هذا الحديث الذي رواه أبوداود وغيره عَنْ سَعِيدِ بْنِ عُثْمَانَ الْبَلَوِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ سَعِيدٍ الْأَنْصَارِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الْحُصَيْنِ بْنِ وَحْوَحٍ، أَنَّ طَلْحَةَ بْنَ الْبَرَاءِ، مَرِضَ فَأَتَاهُ النَّبِيُّ  يَعُودُهُ، فَقَالَ: «إِنِّي لَا أَرَى طَلْحَةَ إِلَّا قَدْ حَدَثَ فِيهِ الْمَوْتُ فَآذِنُونِي بِهِ وَعَجِّلُوا فَإِنَّهُ، لَا يَنْبَغِي لِجِيفَةِ مُسْلِمٍ أَنْ تُحْبَسَ بَيْنَ ظَهْرَانَيْ أَهْلِهِ».
وسعيد بن عثمان وعروة بن سعيد وأبوه سعيد كلهم مجاهيل. فلا نكاد نصل إلى حصين بن وحوح إلا عن طريق مجهول فتأمل.
10- بكر بن مبشر بن جبر:
قال ابن حجر في الإصابة (1/454): قال أبو حاتم: له صحبة، وكذا قال ابن حبّان، وزاد: عداده في أهل المدينة. وقال ابن السّكن: له حديث واحد بإسناد صالح. وأخرجه الحاكم في مستدركه، وأبو داود والبخاريّ في تاريخه، و الباورديّ. و قال ابن القطّان: لم يرو عنه إلا إسحاق بن سالم، وإسحاق لا يعرف. قلت: وقال الذهبي: له صحبة.
قلت: لم يرو عنه إلا إسحاق بن سالم. قال ابن حجر: مجهول الحال. وليس له إلا حديث واحد عن إِسْحَاقُ بْنُ سَالِمٍ، مَوْلَى نَوْفَلِ بْنِ عَدِيٍّ، أَخْبَرَنِي بَكْرُ بْنُ مُبَشِّرٍ الْأَنْصَارِيُّ، قَالَ: «كُنْتُ أَغْدُو مَعَ أَصْحَابِ رَسُولِ اللهِ  إِلَى الْمُصَلَّى يَوْمَ الْفِطْرِ، وَيَوْمَ الْأَضْحَى، فَنَسْلُكُ بَطْنَ بَطْحَانَ حَتَّى نَأْتِيَ الْمُصَلَّى، فَنُصَلِّيَ مَعَ رَسُولِ اللهِ  ، ثُمَّ نَرْجِعَ مِنْ بَطْنِ بَطْحَانَ إِلَى بُيُوتِنَا» رواه أبو داود (1158). وغيره وهذه قصة ولا تعرف إلا من طريق إسحاق وهو مجهول كما تقدم.
[/font]

ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك

رد مع اقتباس
 
   
إضافة رد

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

   
 
 
 
   

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة



Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية

الساعة الآن 05:30 AM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved. منتديات