05-11-2015, 01:31 AM
|
عضو مميز
|
|
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 5,969
|
|
وضع الرافضة وكذبهم على علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- منذ عهد أواخر الصحابة-رضي الله عنهم-
وضع الرافضة وكذبهم على علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- منذ عهد أواخر الصحابة-رضي الله عنهم-
قال الإمام مسلم في مقدمة صحيحه:
حدثنا داود بن عمرو الضبى حدثنا نافع بن عمر عن ابن أبى مليكة قال كتبت إلى ابن عباس أسأله أن يكتب لى كتابا ويخفى عنى.
فقال: ولد ناصح أنا أختار له الأمور اختيارا وأخفى عنه.
قال: فدعا بقضاء علي، فجعل يكتب منه أشياء، ويمر به الشىء فيقول: والله ما قضى بهذا على إلا أن يكون ضل!!.
حدثنا عمرو الناقد حدثنا سفيان بن عيينة عن هشام بن حجير عن طاوس قال أتى ابن عباس بكتاب فيه قضاء على - رضى الله عنه - فمحاه إلا قدر. وأشار سفيان بن عيينة بذراعه.
قال العلامة ابن عثيمين في تعليقاته على صحيح مسلم :
[ولا يبعد أن تكون هذه الأحاديث التي كُذبت على عليّ –رضي الله عنه- وضعوا عليه أحاديث كثيرة! وزعموا أنها من قوله إما مرفوعة أو موقوفة،فلا يبعد أن ابن عباس –رضي الله عنهما- أعرض عن هذا الذي وُضع على عليّ بن أبي طالب –رضي الله عنه- لهذا السبب].
ثم قال الإمام مسلم :
حدثنا حسن بن على الحلوانى حدثنا يحيى بن آدم حدثنا ابن إدريس عن الأعمش عن أبى إسحاق قال:
لما أحدثوا تلك الأشياء بعد على - رضى الله عنه - قال رجل من أصحاب علي:
قاتلهم الله أيَّ علم أفسدوا؟!!.
قال العلامة ابن عثيمين:
[هذا معناه أنهم لما أتوا بالأشياء الكذب على عليّ بن أبي طالب –رضي الله عنه- أفسدوا الصدق! وصار الناس لا يثقون بما يُروى عنه صدقا!! لأنهم يخشون أن يكون من هذا الذي وضع عليه!!].
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
|