شبكة ربيع الفردوس الاعلى  

   
 
العودة   شبكة ربيع الفردوس الاعلى > 9 > منتدى الحديث
 
   

« آخـــر الــمــواضــيــع »
         :: انواع التسربات المائية بالرياض (آخر رد :مايكروسيستم د)       :: نصائح وطرق لمعالجة تسربات المياه بالرياض (آخر رد :مايكروسيستم د)       :: تسربات المياه بالمباني وطرق الحل (آخر رد :مايكروسيستم د)       :: طرق التخلص من تسربات المياه بالرياض (آخر رد :نائب المدير)       :: الشرح التفصيلي برنامج كلام الله المصحف الالكتروني المعلم صوت و صورة لكل القراء (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصاحف الباوربوينت 5 مصاحف القران مكتوب بجودة رهيبة (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف محمد سايد رواية ورش مقسم صفحات كامل 604 صفحة طبعة المدينة جودة رهيبة mp3 (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: برنامج كلام الله مع خاصية التكرار تكرار الصفحات القارئ حسن صالح رواية ورش عن نافع (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: برنامج كلام الله المصحف الإلكتروني المعلم صوت و صورة مع خاصية التكرار تكرار الصفحات القارئ انس جلهوم (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: برنامج كلام الله مع خاصية التكرار تكرار الصفحات القارئ الحسيني العزازي مصحف معلم مع ترديد الأطفال (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)      

إضافة رد
   
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

  #1  
قديم 05-02-2015, 05:30 PM
منتدى اهل الحديث منتدى اهل الحديث غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 5,969
افتراضي بيان عدم أهمية كتاب مجمع الزوائد للحافظ الهيثمي في الوقت الراهن

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين، وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه بإحسان إلى يوم الدين.
أما بعد:
فإن القيمة العلمية لكتاب مجمع الزوائد، للحافظ الهيثمي، رحمه الله تعالى، تُعد محدودة بنسبة كبيرة، سواء من الناحية الحديثية، أو من الناحية العملية من جهة الاستدلال بمروياته في المسائل الفقهية.
ويمكن أن نبرهن ذلك في النقاط التالية:
أولاً: من الناحية الحديثية:
1- الكتاب يشتمل على زوائد ست مصنفات حديثية كلها مطبوعة بفضل الله تعالى.
2- حذف الحافظ الهيثمي أسانيد متون هذه الزوائد، مما أفقد الكتاب أهميته للباحث المختص في علم الحديث الشريف.
3- أغلب هذه الزوائد مرويات غريبة، تفرد أحد رواتها بإسنادها، وقد نص الأئمة أن أغلب المرويات الغريبة، إنما هي مناكير، وكثير منها موضوعة، ولا يصح نسبتها لرسول الله صلى الله عليه وسلم.
4- وسبب وجود هذه الكثرة من المرويات الغريبة في كتاب مجمع الزوائد، أن ثلاث مصنفات من المصنفات الست التي عمل عليها الحافظ الهيثمي كتابه تختص بالغرائب والأفراد، وهذه المصنفات هي:
أ- مسند البزار.
ب- معجم الطبراني الأوسط.
ج- معجم الطبراني الصغير.
5- وأما معجم أبي يعلى الموصلي، وهو أحد الكتب الثلاث الأخر، فمن المعلوم أن لأبي يعلى معجمان، وهما:
أ- المعجم الكبير، وهو برواية أبي بكر ابن المقرئ، وهذا المعجم مفقود، وقد عمل على زوائده الحافظ ابن حجر في كتابه المطالب العالية، كما نص هو عليه في مقدمته للمطالب (2/21)، حيث قال رحمه الله تعالى: ((وقد وقع لي منها أشياء كاملة أيضا كمسند البزار، وأبي يعلى، ومعاجم الطبراني لكن رأيت شيخنا أبا الحسن الهيثمي قد جمع ما فيها، وفي مسند أحمد في كتاب مفرد، محذوف الأسانيد، فلم أر أن أزاحمه عليه، إلا أني تتبعت ما فاته من مسند أبي يعلى لكونه اقتصر في كتابه على الرواية المختصرة))
ب- المعجم المختصر، وهو برواية أبي عمرو بن حمدان، وهو المطبوع والمتداول بين أيدينا، ولو أن الحافظ الهيثمي أورد في كتابه الرواية الكاملة لمعجم أبي يعلى، لكان لكتابه مزية.
5- اعتمد الحافظ الهيثمي في زوائده على نسخة سقيمة جدًا من كتاب المعجم الأوسط للطبراني، كما نص هو بنفسه على ذلك في أكثر من موضع من كتابه المجمع، وانظر على سبيل المثال: (3/255، 7/13)، من المطبوع، مما نتج عنها كثرة التحريفات والسقط في المتون والأسماء، كما سيأتي ذكره إن شاء الله تعالى.
6- وأما بالنسبة للمكانة العلمية الحديثية التي كان يتبوأها الحافظ الهيثمي، رحمه الله تعالى، فقد وصفها تليمذه الحافظ ابن حجر، رحمه الله تعالى، كما نقله عنه السخاوي في كتابه الضوء الللامع (3/202-203) في سياق ترجته للهيثمي، قال: ((وأما في الحديث فالحق ما قاله شيخنا – يعني: ابن حجر-: أنه كان يدري منه فنًا واحدًا – يعني: الذي دربه فيه شيخهما العراقي- وقد كان من لا يدري يظن لسرعة جوابه بحضرة الشيخ أنه أحفظ، وليس كذلك؛ بل الحفظ المعرفة )).
والذي دربه عليه شيخه الحافظ العراقي، هو علم الزوائد.
7- ذكرت ما في النقطة السابقة؛ لأن ذلك قد انعكس سلبًا على أحكام الحافظ الهيثمي في كتابه مجمع الزوائد، وقد انحصرت أحكامه على حيثيتين: الحكم على الحديث، والحكم على الرواة.
أ- أما الحكم على الحديث:
فكان رحمه الله تعالى قلما ما يطلق الصحة أو الضعف على الحديث كلية؛ بل كانت أغلب تعليقاته على الروايات قوله: ((رجاله رجال الصحيح))، أو: ((رواته ثقات)).
ولا يخفى عليكم، أن قوله هذا لايعني صحة الرواية، لأنه انتفى مع قوله هذا ثلاثة شروط من شروط صحة الحديث، وهي: اتصال السند، وعدم الشذوذ، وعدم العلة.
وحينئذٍ فلا يُستفاد الباحث بكثير شيء من حكمه هذا.
ب- وأما من ناحية حكمه على الرواة، فقد وقع في تصرفه العجب العجاب، رحمه الله تعالى، فكثير من الأسماء كانت تتصحف أو تنقلب عليه، أو يُنسب الرواي إلى جده، فيصرح بعدم معرفته له، فوقع الشيء الكثير جدًا منه في ذلك، وقد قمت بعمل كتاب اسمه: ((الفرائد على مجمع الزوائد))، استدركت عليه قرابة الألف راوٍ ممن لم يعرفهم، والغريب في الأمر أن كثيرًا منهم مشهورون، ومترجمون في أمهات كتب الرجال.
9- قد يقول قائل: إذا كان كتاب المجمع بهذه المنزلة، فلماذا نرى بعض العلماء المعاصرين، كالشيخ الألباني، رحمه الله تعالى، كثيرًا ما يعزو لكتاب المجمع؟
الجواب: أن أغلب الكتب الستة التي قام الحافظ الهيثمي بجمع زوائدها في كتابه المجمع، لم تكن مطبوعة في أغلب حياة الشيخ الألباني، كمعجم أبي يعلى، والأوسط للطبراني، ومسند البزار؛ بل إن الأخير لم يكتمل طباعته إلا بعد وفاة الشيخ رحمه الله تعالى.
وهذا السبب هو الذي جعل العلامة الألباني يكثر من العزو لكتاب الهيثمي.
ثانيًا: من الناحية العملية من جهة الاستدلال بمروياته في المسائل الفقهية:
1- من المعلوم أن كتب السنن الستة، ومعها مسند الإمام أحمد، رحمه الله تعالى، اشتملت على جل المرويات التي يُستدل بها على مسائل العبادات والمعاملات، وقلما يخلو حديث منها يشتمل على مسألة من المسائل الفقهية إلا ونجدها في أحد هذه الكتب الستة، ومعها مسند الإمام أحمد.
2- كتاب مجمع الزوائد – وكما ذكرنا من قبل – قائم أغلبه على المرويات الغريبة، والتي ذكرنا أن أكثرها لا يصح نسبتها لرسول الله صلى الله عليه وسلم.
فحينئذٍ لا يمكن لمن كان مشتغلاً بالفقه أن يستدل بأحد المرويات الغريبة والمنكرة، معارضًا بها ما ثبتت صحته عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
أما الحديث عن أهمية الكتاب في بابه:
فمن المعلوم أن كتب الزوائد قد يُستفاد بها من جهة العموم، فيما يمكن أن نلخصه في النقاط التالية:
1- اشتمال بعضها على زيادة حكم شرعي، لم تأت في أمهات كتب السنن، وذلك شريطة إن يصح سندها.
2- الاستفادة منها في باب الشواهد والمتابعات.
3- ترجيح حكم شرعي على حكم شرعي آخر عند تعارض الأدلة.
4- الوقوف على كثير من علل الأحاديث، كوصل مرسل، أو رفع موقوف.
5- الاستفادة من معرفة وتعيين الرواة، كتسمية من يُذكر بالكنية فقط، أو نسبة من يُنسب لجده، أو تصحيح اسم وقع فيه تصحيف وتحريف، أو قلب، وما شابه.
هذه الفوائد المذكورة يمكن الاستفادة منها في كتب الزوائد المسندة، كالمطالب العالية، وإتحاف المهرة، كلاهما للحافظ ابن حجر، وكذلك كتاب: إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة، للحافظ البوصيري.
أما كتاب مجمع الزوائد، فالفائدة منه ، فيما ذكرناه من فوائد، منعدمة، وذلك لسببين:
أ- أنه محذوف الأسانيد.
ب- أن الكتب التي قام بجمع زوائدها كلها مطبوعة.
وهذا قد ذكرناه آنفًا.
وأما كتب الزوائد الأخرى فهي تشتمل على المرويات بإسانيدها، وكذلك تشتمل على زوائد مصنفات مفقودة، وذلك مثل:
مسند العدني، ومسند مسدد، ومسند أحمد بن منيع، ومسند عبد بن حميد، والموجود منه المنتخب فقط، والرواية الكاملة لمسند أبي يعلى.
وزوائد هذه المسانيد كلها في كتاب المطالب العالية للحافظ ابن حجر، رحمه الله تعالى، وأيضًا في إتحاف الخيرة المهرة للحافظ البوصيري.
وصلى الله على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه وسلم.
وكتبه:
خليل بن محمد العربي

ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك

رد مع اقتباس
 
   
إضافة رد

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

   
 
 
 
   

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة



Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية

الساعة الآن 04:56 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved. منتديات