شبكة ربيع الفردوس الاعلى  

   
 
العودة   شبكة ربيع الفردوس الاعلى > 3 > الموسوعة الضخمة مواضيع اسلامية هامة جداااااااااااااااااااااااا
 
   

« آخـــر الــمــواضــيــع »
         :: مصحف وليد الجراحي 1441 عام 2020 كامل 114 سورة 2 مصحف ترتيل و حدر كاملان 128 ك ب (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف الحرم المكي 1439 عام 2018 سورة 027 النمل (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف الحرم المكي 1439 عام 2018 سورة 012 يوسف (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف الحرم المكي 1439 عام 2018 سورة 026 الشعراء (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف الحرم المكي 1439 عام 2018 سورة 011 هود (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف الحرم المكي 1439 عام 2018 سورة 025 الفرقان (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف الحرم المكي 1439 عام 2018 سورة 024 النور (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف الحرم المكي 1439 عام 2018 سورة 010 يونس (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف الحرم المكي 1439 عام 2018 سورة 009 التوبة (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف الحرم المكي 1439 عام 2018 سورة 008 الأنفال (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)      

إضافة رد
   
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

  #1  
قديم 04-26-2015, 12:56 PM
منتدى اهل الحديث منتدى اهل الحديث غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 5,969
افتراضي بهذا يَصلح الأبناء أيها الآباء!!

بسم الله الرحمن الرحيم

هذه أيها الأحبة مقالة جديدة لشيخنا أبي عبد الله حمزة النايلي ( وفقه الله)، نفعنا الله وإياكم بها.

بهذا يَصلح الأبناء أيها الآباء!!

الحمد لله رب العالمين، و الصلاة والسلام على أشرف المرسلين،نبينا محمد و على آله،وصحبه أجمعين.
أما بعد:
إنَّ تربية الأبناء على التمسك بالدين و اتباع هدي خير المرسلين وحثهم على توقير العلماء واحترام الآخرين مما يجب على الآباء والأمهات ، لأنهم من الأمانات التي سيسألهم عنها رب البريات ،فعن عبد الله بن عمر –رضي الله عنهما-أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ألا كُلُّكُمْ رَاعٍ، وَكُلُّكُمْ مسؤول عن رَعِيَّتِهِ فَالْأَمِيرُ الذي على الناس رَاعٍ وهو مسؤول عن رَعِيَّتِهِ..". رواه البخاري(853)ومسلم(1829)واللفظ له.
يقول الإمام النووي –رحمه الله-:"قال العلماء :الراعي، هو الحافظ المؤتمن الملتزم صلاح ما قام عليه وما هو تحت نظره، ففيه أن كل من كان تحت نظره شيء فهو مطالب بالعدل فيه ،والقيام بمصالحه في دينه ودنياه ومتعلقاته". الشرح على صحيح مسلم (12/213)
وعلى من أراد تحقيق هذه الغاية الكريمة والهدف النبيل الذي ينفع بإذن رب العالمين الآباء في الدارين الاجتهاد في بذل الأسباب التي تكون بعون العزيز الوهاب عونًا لهم على تربية أولادهم على ما يُرضي القدير التواب، ومن أهمها أيها الأحباب:
- اتباع هدي الأنبياء و المرسلين، وذلك بسؤال أرحم الراحمين أن يرزقهم أولادا صالحين ،وسلفهم في هذا الهدي القويم والطلب الكريم نبي الله إبراهيم عليه أفضل الصلاة والتسليم، حيث قال كما أخبرنا عنه العزيز العظيم: (رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ) [ الصافات :100].
يقول الإمام الطبري- رحمه الله- :" وقوله : ( رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ ) وهذا مسألة إبراهيم ربه أن يرزقه ولدا صالحا; يقول: قال: يا رب هب لي منك ولدا يكون من الصالحين الذين يطيعونك، ولا يعصونك، ويصلحون في الأرض، ولا يفسدون". تفسير الطبري ( 23/76)
ويقول الطاهر بن عاشور – رحمه الله- :" ووصفه بأنه من الصالحين لأنَّ نعمة الولد تكون أكمل إذا كان صالحاً فإنَّ صلاح الأبناء قُرة عين للآباء ، ومن صلاحهم برُّهم بوالديهم" . التحرير والتنوير (23/ 148)
فاستجاب القدير العلام لسؤاله فبشره أيها الأحبة الكرام بإسماعيل عليه السلام ،يقول جل وعلا :( فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلَامٍ حَلِيمٍ) [ الصافات :101].
يقول الإمام الطبري- رحمه الله- :" يقول تعالى ذكره: فبشَّرنا إبراهيم (بغلام حليم)، يعني: بغلام ذي حِلْم إذا هو كَبِر، فأما في طفولته في المهد، فلا يوصف بذلك". تفسير الطبري ( 23/76)
-وعلى الآباء بعد أن يمنَّ عليهم الرحمن بالأبناء أن يشكروه على هذه النعمة الإلهية والمنحة الربانيَّة ، ويسألوا رب البريَّة صلاح الذرية، وحفظهم من كل الشرور والأفعال الرديَّة، يقول الله جل وعلا: (قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ)[ الأحقاف: 15].
يقول الشيخ السعدي – رحمه الله- :" { قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي } أي: ألهمني ووفقني { أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ } أي: نعم الدين ونعم الدنيا، وشكره بصرف النعم في طاعة مسديها وموليها ومقابلة منته بالاعتراف والعجز عن الشكر والاجتهاد في الثناء بها على الله، والنعم على الوالدين نعم على أولادهم وذريتهم لأنهم لا بد أن ينالهم منها ومن أسبابها وآثارها، خصوصا نعم الدين فإن صلاح الوالدين بالعلم والعمل من أعظم الأسباب لصلاح أولادهم.
{ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ } بأن يكون جامعا لما يصلحه سالما مما يفسده، فهذا العمل الذي يرضاه الله ويقبله ويثيب عليه. { وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي } لما دعا لنفسه بالصلاح دعا لذريته أن يصلح الله أحوالهم، وذكر أن صلاحهم يعود نفعه على والديهم لقوله: { وَأَصْلِحْ لِي }.
{ إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ } من الذنوب والمعاصي ورجعت إلى طاعتك { وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ }". تفسير السعدي (ص 504)
-وعليهم بعد ذلك الحرص على تعليم أبنائهم ما ينفعهم في الدارين من التمسك بتعاليم الدين واتباع هدي خير المرسلين واقتفاء أثر الصالحين ، ومن ذلك أيضا حثهم على مصاحبة الصالحين ، لأنَّ الصحبة مؤثرة في إصلاح حال العبد أو فساده،فمعاشرة الأخيار تُورث الفلاح والنجاح، ومصاحبة الأشرار تورث الحرمان والخسران، فعن أبي موسى الأشعري – رضي الله عنه- أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" مَثَلُ الْجَلِيسِ الصَّالِحِ وَالجليس السَّوْءِ كَحَامِلِ الْمِسْكِ وَنَافِخِ الْكِيرِ، فَحَامِلُ الْمِسْكِ إِمَّا أَنْ يُحْذِيَكَ - يُعطيك - وَإِمَّا أَنْ تَبْتَاعَ منه،وَإِمَّا أَنْ تَجِدَ منه رِيحًا طَيِّبَةً، وَنَافِخُ الْكِيرِ إِمَّا أَنْ يُحْرِقَ ثِيَابَكَ، وَإِمَّا أَنْ تَجِدَ رِيحًا خَبِيثَةً".رواه البخاري(5214)،ومسلم(2628)
يقول الإمام النووي –رحمه الله-:"فيه تمثيله صلى الله عليه وسلم الجليس الصالح بحامل المسك والجليس السوء بنافخ الكير، وفيه فضيلة مجالسة الصالحين وأهل الخير والمروءة ومكارم الأخلاق والورع والعلم والأدب، والنهي عن مجالسة أهل الشر وأهل البدع، ومن يغتاب الناس، أو يكثر فجره وبطالته ونحو ذلك من الأنواع المذمومة". الشرح على صحيح مسلم ( 16/ 178)
وعليهم كذلك أيها الأحبة الكرام أن يُحذروهم من الابتداع والإحداث في الإسلام،والتهاون في ارتكاب المعاصي والآثام التي هي أصل كل بلاء ومصدر كل شقاء ، يقول الإمام ابن القيم-رحمه الله-:"وللمعاصي من الآثار القبيحة المذمومة، المضرة بالقلب و البدن في الدنيا و الآخرة، ما يعلمه إلا الله ". الجواب الكافي (ص34)
وليحذر الآباء أشد الحذر من التقصير في تعليم فلذات أكبادهم ما يَنفعهم في دينهم ودنياهم لأنَّ مآل ذلك خطير وضرره كبير ، يقول الإمام ابن القيم - رحمه الله- :"فمن أهمل تعليم ولده ما ينفعه وتركه سدى، فقد أساء إليه غاية الإساءة، وأكثر الأولاد إنما جاء فسادهم من قبل الآباء وإهمالهم لهم، وترك تعليمهم فرائض الدين وسننه، فأضاعوهم صغارا فلم ينتفعوا بأنفسهم،ولم ينفعوا آباءهم كبارا ".تحفة المودود بأحكام المولود ( ص 229)
وليعلم كل من قصر في ذلك! أن وبال هذا الأمر وعاقبته السيئة ستعود عليه أيضا ! في الدنيا والآخرة ، يقول الإمام ابن القيم – رحمه الله- :" فما أفسد الأبناء مثل تَغفل الآباء وإهمالهم واستسهالهم شَرر النار بين الثياب، فأكثر الآباء يعتمدون مع أولادهم أعظم ما يعتمد العدو الشديد العداوة مع عدوه وهم لا يشعرون، فكم من والد حَرَم ولده خير الدنيا والآخرة وعَرَّضه لهلاك الدنيا والآخرة، وكلّ هذا عواقب تفريط الآباء في حقوق الله، وإضاعتهم لها، وإعراضهم عما أوجب الله عليهم من العلم النافع والعمل الصالح حَرَمهم الانتفاع بأولادهم وحَرَم الأولاد خيرهم ونفعهم لهم هو من عقوبة الآباء ".تحفة المولود ( ص 242)
-وعلى الآباء أن يحرصوا على فعل الطاعات ويجتهدوا في التزود من الخيرات واجتناب المنكرات وسائر المحرمات ، يقول الإمام ابن القيم – رحمه الله- :"وقد دلَّ العقل والنقل والفطرة وتجارب الأمم على اختلاف أجناسها ومللها ونِحلها على أن التقرب إلى رب العالمين وطلب مرضاته والبر والإحسان إلى خلقه من أعظم الأسباب الجالبة لكل خير، وأضدادها من أكبر الأسباب الجالبة لكل شر،فما استجلبت نعم الله واستدفعت نقمة الله بمثل طاعته،والتقرب إليه والإحسان إلى خلقه". الجواب الكافي (ص 9)
ومن الثمرات النافعة التي تنتج عن طاعة الوالدين لرب العالمين أيها الأفاضل صلاح الأولاد كما أخبرنا بذلك رب العباد، حيث قال سبحانه:(وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلَامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنْزٌ لَهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا) [ الكهف :82].
يقول الإمام ابن كثير – رحمه الله- :" فيه دليل على أنَّ الرجل الصالح يُحفظ في ذريته، وتشمل بركة عبادته لهم في الدنيا والآخرة، بشفاعته فيهم ورفع درجتهم إلى أعلى درجة في الجنة لتقر عينه بهم ". تفسير ابن كثير (3/100)
وليحذروا كذلك أشد الحذر أيها الأحبة من أن يجعلوا في بيوتهم ما يغُضب رب الأرض والسموات كالصور والتماثيل والمعازف!وغيرها من المحرمات،بدل أن يعمِّروها بالطاعات كالذكر والصلوات وغير ذلك من القربات، فإنَّ البيوت إذا خلت من ذكر الرحمن صارت مأوى للشيطان، وصارت كالقبور المظلمة!فعن أبي موسى الأشعري-رضي الله عنه- قال:قال رسول صلى الله عليه وسلم:"مَثَلُ الْبَيْتِ الَّذِي يُذْكَرُ اللهُ فِيهِ، وَالْبَيْتِ الَّذِي لَا يُذْكَرُ اللهُ فِيهِ،مَثَلُ الْحَيِّ وَالْمَيِّتِ".رواه مسلم (779)
يقول الإمام الشوكاني – رحمه الله- :"وفي هذا التمثيل منقبة للذاكر جليلة وفضيلة له نبيلة، وأنه بما يقع منه من ذكر الله عز وجل في حياة ذاتية وروحية لما يغشاه من الأنوار ويصل إليه من الأجور، كما أن التارك للذكر وإن كان في حياة ذاتية فليس لها اعتبار، بل هو شبيه بالأموات الذين لا يفيض عليهم بشيء مما يفيض على الأحياء المشغولين بالطاعة لله عز وجل ".تحفة الذاكرين بعدة الحصن الحصين ( ص 20)
فهذه أيها الآباء ويا أيتها الأمهات هي أهم الأسباب التي تعينكم بإذن العزيز الوهاب على إصلاح فلذات أكبادكم فاحرصوا على بذلها واجتهدوا في تحقيقها وسلوا الباري جل وعلا العون على ذلك .
وإيَّاكم أن تتركوا للأفكار الهدامة والأخلاق السيئة أيَّ فرصة لتتمكن منهم، واحذروا عليهم من شياطين الإنس الذين يدعونهم إلى كل رذيلة و يُبعدونهم عن كل فضيلة.
واعلموا – رعاكم الله- أنكم تحصدون في الدارين ما زرعتم، فاحرصوا على غرس ما تقطفون ثماره في دنياكم وبعد موتكم ومن ذلك صلاح أولادكم وفلذات أكبادكم فعن أبي هريرة - رضي الله عنه- أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قال :" إذا مَاتَ الْإِنْسَانُ انْقَطَعَ عنه عَمَلُهُ إلا من ثَلَاثَةٍ،إلا من صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ، أو عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ، أو وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو له ". رواه مسلم ( 1631).
يقول الإمام النووي – رحمه الله- :" قال العلماء : معنى الحديث أن عمل الميت ينقطع بموته، وينقطع تجدد الثواب له إلا في هذه الأشياء الثلاثة لكونه كان سببها، فإن الولد من كسبه، وكذلك العلم الذي خلفه من تعليم أو تصنيف، وكذلك الصدقة الجارية وهي الوقف، وفيه فضيلة الزواج لرجاء ولد صالح " الشرح النووي على صحيح مسلم (11/85).
و يقول ابن القيم –رحمه الله- :" وخص النبي صلى الله عليه وسلم هذه الأشياء الثلاثة بوصول الثواب إلى الميت، لأنه سبب لحصولها، والعبد إذا باشر السبب الذي يتعلق به الأمر والنهي يترتب عليه مسببه، وإن كان خارجا عن سعيه وكسبه، فلما كان هو السبب في حصول هذا الولد الصالح، والصدقة الجارية، والعلم النافع، جرى عليه ثوابه وأجره لتسببه فيه، فالعبد إنما يثاب على ما باشره، أو على ما تولد منه ". مفتاح دار السعادة (1 / 175).
ويقول الشيخ ابن عثيمين – رحمه الله- :" (أو وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو له) لأنَّ غير الصالح لا يدعو لوالديه ولا يبرهما، لكن الولد الصالح هو الذي يدعو لوالديه بعد موتهما ، ولهذا يتأكد علينا أن نحرص غاية الحرص على صلاح أولادنا، لأنَّ صلاحهم صلاح لهم وخيرٌّ لنا حيث يدعون لنا بعد الموت ". شرح رياض الصالحين (4/567)
فالله أسأل بأسمائه الحسنى وصفاته العليا أن يُوفق الآباء على تربية الأبناء تربية صالحة يعود نفعها عليهم جميعا في الدارين ، وأن يجعل أبناء المسلمين متمسكين بتعاليم الدين، ويحفظهم من مكر الكفار والمنافقين، ومن كل المفسدين والكائدين، فهو سبحانه ولي ذلك وأرحم الراحمين.

وصلِّ اللهم وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

أبو عبد الله حمزة النايلي

ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك

رد مع اقتباس
 
   
إضافة رد

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

   
 
 
 
   

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة



Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية

الساعة الآن 11:21 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved. منتديات