شبكة ربيع الفردوس الاعلى  

   
 
العودة   شبكة ربيع الفردوس الاعلى > 9 > منتدى الفقه
 
   

« آخـــر الــمــواضــيــع »
         :: مصحف وليد الجراحي 1441 عام 2020 كامل 114 سورة 2 مصحف ترتيل و حدر كاملان 128 ك ب (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف الحرم المكي 1439 عام 2018 سورة 027 النمل (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف الحرم المكي 1439 عام 2018 سورة 012 يوسف (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف الحرم المكي 1439 عام 2018 سورة 026 الشعراء (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف الحرم المكي 1439 عام 2018 سورة 011 هود (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف الحرم المكي 1439 عام 2018 سورة 025 الفرقان (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف الحرم المكي 1439 عام 2018 سورة 024 النور (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف الحرم المكي 1439 عام 2018 سورة 010 يونس (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف الحرم المكي 1439 عام 2018 سورة 009 التوبة (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف الحرم المكي 1439 عام 2018 سورة 008 الأنفال (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)      

إضافة رد
   
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

  #1  
قديم 02-24-2015, 10:37 AM
منتدى اهل الحديث منتدى اهل الحديث غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 5,969
افتراضي (071)الجهاد في سبيل الله-الحذر من غرور الكثرة أوالقوة


وإذا تفوق المسلمون في الإعداد والسلاح على عدوهم، فلا ينبغي لهم أن يغتروا بذلك التفوق، وعليهم أن يتواضعوا ويطلبوا النصر من الله، ألا ترى أن ناقة الرسول صلى الله عليْه وسلم كانت لا تسبق، فجاء أعرابي فسبقها بناقته، فشق ذلك على المسلمين، فقال صلى الله عليْه وسلم: (حق على الله ألا يرتفع شيء من الدنيا إلا وضعه). [البخاري رقم 2872، فتح الباري (6/73)].

والإعجاب بالسلاح مثل الإعجاب بالكثرة، كلاهما ينافي التواضع ويضعف التوكل على الله والاعتماد عليه، قال تعالى: {لقد نصركم الله في مواطن كثيرة ويوم حنين إذ أعجبتكم كثرتكم فلم تغن عنكم شيئا وضاقت عليكم الأرض بما رحبت ثم وليتم مدبرين ثم أنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين}. [التوبة: 24ـ25]. ولهذا كان للمؤمنين سلاحان لا بد منهما جميعاً:

سلاح الإيمان بالله وعبادته وقوة الصلة به في كل وقت، لا سيما وقت المعركة، وسلاح القوة المادية والحذر من العدو. وقد أمر الله تعالى المؤمنين بإقامة الصلاة جماعة في وقت الحرب، مفصلاً لهم كيفية إقامتها التي لا يتمكن العدو معها من استغلال اشتغالهم بها للهجوم عليهم، وأمرهم بأخذ سلاحهم والحذر من عدوهم الذي يتمنى غفلتهم عن السلاح لينقض عليهم مباغتاً.

قال تعالى: {وإذا كنت فيهم فأقمت لهم الصلاة فلتقم طائفة منهم معك وليأخذوا أسلحتهم فإذا سجدوا فليكونوا من ورائكم ولتأت طائفة أخرى لم يصلوا فليصلوا معك وليأخذوا حذرهم وأسلحتهم ود الذين كفروا لو تغفلون عن أسلحتكم وأمتعتكم فيميلون عليكم ميلة واحدة}. [النساء:102].

قال سيد قطب رحمه الله: "وأول ما يلفت النظر، الحرص على الصلاة في ساحة المعركة، ولكن هذا طبعي، بل بدهي في الاعتبار الإيماني، إن هذه الصلاة سلاح من أسلحة المعركة، بل إنها السلاح، فلا بد من تنظيم استخدام هذا السلاح بما يتناسب مع طبيعة المعركة.

ولقد كان أولئك الرجال الذين تربوا بالقرآن وفق المنهج الرباني، يلقون عدوهم بهذا السلاح الذي يتفوقون فيه قبل أي سلاح، لقد كانوا متفوقين في إيمانهم بإله واحد يعرفونه حق المعرفة، ويشعرون أنه معهم في المعركة، متفوقين كذلك في إيمانهم بهدف يقاتلون من أجله ويشعرون أنه أرفع الأهداف جميعاً، متفوقين أيضاً في تصورهم للكون والحياة ولغاية وجودهم الإنساني تفوقهم في تنظيمهم الاجتماعي الناشئ من تفوق منهجهم الرباني، وكانت الصلاة رمزاً لهذا كله وتذكيراً بهذا كله، ومن ثم كانت سلاحاً في المعركة بل هي السلاح". [في ظلال القرآن (5/52)]

ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك

رد مع اقتباس
 
   
إضافة رد

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

   
 
 
 
   

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة



Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية

الساعة الآن 06:47 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved. منتديات