شبكة ربيع الفردوس الاعلى  

   
 
العودة   شبكة ربيع الفردوس الاعلى > 9 > منتدى العقيدة
 
   

« آخـــر الــمــواضــيــع »
         :: مصحف احمد بن يوسف الاهدل 14 سورة برابط واحد (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف عمر ابراهيم شلبي 4 سور برابط واحد (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف انور الشلتوني سورة الشعراء (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف رائد محمد الوصابي 4 سور برابط واحد (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف معتز الغنام سورة يوسف (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف احمد عبد الغفار بحبح سورتان الفرقان و ابراهيم (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف محمد عبد العزيز عبد الدائم 4 سور برابط واحد (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف محمد محمد زكريا سورتان الزمر و فاطر (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف طارق فتحي احمد سورتان الكهف و الزلزلة (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف عبد الله بن علي النفجان سورة النساء (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)      

إضافة رد
   
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

  #1  
قديم 02-19-2015, 04:49 AM
منتدى اهل الحديث منتدى اهل الحديث غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 5,969
افتراضي الجذور العقدية والفكرية والأخلاقية للحركة الحوثية (نسخة فيها إضافات جديدة)

بسم الله الرحمن الرحيم

الجذور العقدية والفكرية والأخلاقية للحركة الحوثية
(نسخة فيها إضافات جديدة)


المقدمة

الحمد لله القائل: (وكذلك نفصل الآيات ولتستبين سبيل المجرمين)
والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله الطيبين الطاهرين وصحبه الغر الميامين.
أما بعد: فإن مما نزل بأهل الجزيرة عموما وبأهل اليمن على وجه الخصوص في هذه الآونة الأخيرة تمدد المذهب الرافضي المجوسي الصفوي في جنوب الجزيرة العربية ممثلا بالحركة الحوثية الإرهابية التي اتخذت عقيدة الرفض لها دينا ومذهبا، وطريق القتل والإرهاب والسلب والنهب والعنف لها منهجا ومسلكا، وعقدة الانتقام والحقد والغيض من المسلمين لها دافعا محركا؛ فسفكوا دماء عشرات الآلاف من المسلمين واستباحوا أعراضهم وهدموا بيوت كثير منهم بل وفجروا كثير من مساجدهم ومراكزهم العلمية ودور قرآنهم، وهجروا مئات الآلاف من بيوتهم! وهم في غمرة هذا كله يعمهون في صيحتهم بالموت لأمريكا والموت لإسرائيل واللعنة على اليهود والنصر للإسلام! وهم ما حلت لعنتهم إلا على مسلم موحد! وما قتلوا أمريكيا ولا يهوديا ولا نصروا إسلاما! ولن يقتلوا أي أمريكي ولا يهودي إلا إذا دخل في الإسلام! فيمكن حينها أن يسفكوا دمه وينتهكوا عرضه ويستبيحوا ماله ويسلبوا بيته ويهجروه من أرضه! وهذا هو الذبح للإسلام الذي يعنونه على الطريقة المجوسية الإيرانية الفارسية الصفوية المزدكية التتارية الهمجية! قاتلهم الله أنى يؤفكون.
وقد تكلم العلماء والباحثون الناصحون عن هذه الحركة نشأة ومعتقدا وسياسة، ولكن أكثر الناس لا يقرؤون؛ وبدعوى الحوثة أنهم زيدية مغترون؛ لذا أحببت أن ألخص في عصارة مختصرة تعريفا بهذه الحركة وعقائدها الخبيثة؛ مثبتا رافضيتها أولا، ومجوسيتها الفارسية ثانيا، ونفاق أخلاقها ومعاملتها ثالثا، ثم آثارها وجرائمها وسبل مواجهتها، عسى الله أن ينفع بها عامة المسلمين ليستيقظوا ويقوموا بواجبهم في التصدي لهذه الحركة الخطيرة الخارجية الهدامة المدمرة والتي جعلت بلاد الحرمين هدفا لها بعد أن سيطرت على كثير من بلاد اليمن والله المستعان.
*مشكلة الدراسة وتساؤلاتها:
نشأة الحركة الحوثية الرافضية وتمددها في جنوب الجزيرة العربية وتمكنها من حكم كثير من مناطق اليمن واستهدافها لبلاد الحرمين، وغموض الجذور العقدية عن البعض لهذه الحركة لخلطها بين الانتساب للشيعة الزيدية واعتناق أصول الشيعة الرافضية الاثني عشرية.
ويمكن بيان حدود هذه الدراسة وعلاجها لهذه المشكلة من خلال الإجابة على التساؤلات التالية:
-ما هي الحركة الحوثية؟ وكيف نشأت؟
-ما عوامل تطور فكر هذه الحركة وتمددها؟
-ما هي الجذور الفكرية لحركة الحوثي؟ وهل هي زيدية معتدلة أم جارودية رافضية أقرب إلى الرافضة الاثني عشرية؟
-ما هي عقائد هذه الحركة الحوثية التي تخالف عقيدة المسلمين؟
-ما هي أخلاقيات هذه الحركة وما علاقتها بجذورها العقدية والسلوكية؟
-هل خلفت هذه الحركة آثارا مدمرة على جنوب الجزيرة العربية؟ وما مقدارها؟
-ما هي سبل مواجهة هذه الحركة التتارية؟
-هل من مراجع تحدثت بشكل موسع عن هذه الحركة؟
*أهداف الدراسة:
بيان خطر هذه الحركة بكتابة مختصرة موجزة عن الجذور العقدية والفكرية والأخلاقية لها؛ تجليةً لعقيدتها ومنطلقاتها الرافضية ومطامعها السياسية وأخلاقها الهمجية التتارية السبئية النفاقية، وبيان آثارها المدمرة وسبل مواجهتها.
*تقسيم البحث:
قسمت مواد هذا البحث المختصر إلى مقدمة وثلاثة مباحث وملحق وخاتمة وملخص وفهارس.
المقدمة: وفيها أهمية الموضوع، ومشكلة الدراسة، وأهدافها، ومواد وطرق البحث.
المبحث الأول: التعريف بالحركة الحوثية وعوامل تطور فكرها وتمددها. وفيه مطلبان:
المطلب الأول: التعريف بالحركة الحوثية.
المطلب الثاني: عوامل تطور فكر الحركة الحوثية وتمددها.
المبحث الثاني: عقائد الحركة الحوثية وأخلاقها. وفيه مطلبان:
المطلب الأول: العقائد الخاصة بالرافضة.
المطلب الثاني: العقائد والأخلاق المنحرفة التي شاركوا فيها الفرق الأخرى.
المبحث الثالث: آثار الحركة الحوثية وسبل مواجهتها. وفيه مطلبان:
المطلب الأول: آثار الحركة الحوثية.
المطلب الثاني: سبل مواجهة الحركة الحوثية.
ملحق: مراجع مهمة عن الحركة الحوثية.
*الخاتمة وفيها أهم النتائج والتوصيات.
* ملخص البحث.
*الفهارس وتشمل: -فهرس المراجع العلمية -فهرس الموضوعات.

المبحث الأول
التعريف بالحركة الحوثية
وعوامل تطور فكرها وتمددها

وفيه مطلبان:

المطلب الأول: التعريف بالحركة الحوثية.

المطلب الثاني: عوامل تطور فكر الحركة الحوثية وتمددها.



المطلب الأول
التعريف بالحركة الحوثية
الحركة الحوثية: تنظيم فكري وحركة شيعية في اليمن منشقة عن المذهب الزيدي, بدأت بذورها في آخر السبعينات الميلادية، تسير على نمط (حزب الله) في لبنان دينيا وسياسياً, ويعتنقون أفكار الشيعة الرافضة, والحوثية نسبة إلى زعيم التمرد الأول حسين بدر الدين الحوثي وأبيه بدر الدين, الذي أشعل فتيل الصراع بين أنصاره والحكومة اليمنية، وقد أسموا أنفسهم تنظيم "الشباب المؤمن" وأعلنوا عن ذلك عام 1990م( )، وقد خاضت عدة حروب مع الحكومة اليمنية ومع المملكة العربية السعودية من عام 1426ه (2004م)، وفي هذه الآونة الأخيرة في عام 1436ه تمكنوا من حكم كثير من مناطق اليمن وهدفهم اللاحق هو بلاد الحرمين –لا مَكَّنهم الله منها- ولا من غيرها من بلاد المسلمين( ).
فمؤسسها إذن والداعي إليها والمقاتل عنها والمترئس لها هو بدر الدين الحوثي وأبناؤه خاصة حسين بدر الدين الحوثي المنظر لفكر هذا التنظيم( ).
وبدر الدين الحوثي كان ينتمي في الأصل إلى طائفة الجارودية، وهي فرقة غالية في الزيدية تتبنى جملة من عقائد الرافضة.
وإذا نظرنا إلى محور الرفض التي تجتمع عليه فرق الرافضة وتفارقها فيه الزيدية لوجدنا أنه: رفض خلافة أبي بكر وعمر والطعن فيهما وفي أكثر الصحابة وقصر الخلافة في علي وذريته.
وهذا فارق رئيس بين الزيدية والرافضة كما في حادثة انشقاق الروافض عن زيد بن علي بن الحسين رحمه الله لما قالوا له: "إنا لننصرك على أعدائك بعد أن تخبرنا برأيك في أبي بكر وعمر اللذين ظلما جدك علي بن أبي طالب"؟
فقال زيد - دون نفاق - : إني لا أقول فيهما إلا خيراً، وما سمعت أبي يقول فيهما إلا خيراً، وقد كانا وزيري جدي، وإنما خرجت على بني أمية الذي قتلوا جدي الحسين، وأغاروا على المدينة يوم الحرة، ثم رموا بيت الله بالمنجنيق والنار.
فلما سمعوا هذا الجواب تفرقوا عنه ورفضوه. فقال لهم: رفضتموني؟
فسموا رافضة( ).
وعلى هذا: فالجارودية رافضة وإن كانوا معدودين في فرق الزيدية، فإن من فرق الزيدية من تقول بأصل الرفض موافقة لباقي فرق الروافض ومخالفة في الحقيقة لأصول مذهب زيد بن علي، مع حرصهم على إظهار أنهم زيدية لاستمالة أتباع المذهب الزيدي، وهم يشاركون الرافضة الاثني عشرية في كثير من عقائدهم، فهم أقرب فرق الشيعة الرافضة إلى الرافضة الاثني عشرية.
يقول البغدادي في كتابه "الفرق بين الفرق"( ):
"ذكر الجارودية من الزيدية: أولا أتباع المعروف بأبي الجارود، وقد زعموا أن النبي صلى الله عليه وسلم نص على إمامة علي بالوصف دون الاسم، وزعموا أيضا أن الصحابة كفروا بتركهم بيعة علي..." إلى أن قال في بيان الحكم على الجارودية: "فهذا قول الجارودية، وتكفيرهم واجب لتكفيرهم أصحاب رسول الله عليه الصلاة والسلام".
ثم ذكر بعد ذلك فرقتي السليمانية أو الجريرية والبترية من الزيدية ثم قال: "هؤلاء البترية والسليمانية من الزيدية كلهم يكفرون الجارودية من الزيدية لإقرار الجارودية على تكفير أبي بكر وعمر، والجارودية يكفرون السليمانية والبترية لتركهما تكفير أبي بكر وعمر".



المطلب الثاني
عوامل تطور فكر الحركة الحوثية وتمددها

هنا ثلاثة عوامل تبين تطور فكر الحوثي الذي أصبح بعد ذلك هذه الحركة الحوثية الرافضية:
الأول: الخلفية الجارودية الرافضية للحوثي واشتراكهم مع الرافضة الاثني عشرية في كثير من العقائد.
الثاني: احتواء إيران لكل فرق الرفض والتشيع عقب الثورة الخمينية ومحاولة صهر كل هذه الفرق في بوتقة المشروع الرافضي الاثني عشري الخميني.
الثالث: تصريح جملة من قادة الحركة الحوثية بتبني مذهب الرافضة الاثني عشرية مثل: أسعد الوزير وعصام العماد الذي أسس المجلس الشيعي الأعلى في اليمن، ومثل مؤسسي رابطة الشيعة الجعفرية في اليمن، والمستبصرين "المتحولين إلى الاثني عشرية" ولهم مواقع إلكترونية بهذه الأسماء على الشبكة العنكبوتية( ).
وأما عن عوامل تمدد الحركة الحوثية وسيطرتها على كثير من بلاد اليمن ومفاصل حكمها فهي كثيرة لعل من أبرزها ما يلي( ):
1-العجم ومن في حكمهم الذين وفدوا إلى اليمن من جهة المشرق؛ فارس والعراق والمتأثرون برواسب الفكر الفارسي مع بدء توافد الزيدية إلى اليمن قديما، ومؤخرا مع الثورة الخمينية ثم سقوط العراق، ووفود المعلمين الفرس من الاثني عشرية من العراق ولبنان وإيران.
2-توفر البيئة الزيدية المناسبة لتمدد الحركة الحوثية ونشرهم أفكار الرافضة ومعتقداتهم، والعرق واحد وهو التشيع، وكما قيل: "ائتني بزيدي صغير أخرج لك منه رافضياً كبيراً، وائتني برافضي صغير أخرج لك منه زنديقاً كبيراً"( ).
3-استيلاء الغرور والكبر والعنصرية الكهنوتية السلالية على أسرة الحوثي ومن حالفها.
4-الحنين إلى استعادة حقهم الإلهي في الحكم كما يزعمون وإعادة حكم أجدادهم الإمامي الكهنوتي الذي جثى على صدر شمال اليمن قرابة ألف سنة وسقط في ثورة سبتمبر عام 1962م، والسعي في ذلك ولو بالكفر بالله والزندقة والولاء لأعداء الدين واستباحة حرمات المسلمين؛ كما عبر عن ذلك شاعرهم بقوله( ): قل لفهد وللقصور العوانس ... إننا سادة أباة أشاوس
سنعيد الحكم للإمام إما ... بثوب النبي أو بأثواب ماركس
وإذا خابت الحجاز ونجد ... فلنا إخوة كرام بفارس
5-عبادة المال؛ حيث أن كثيرا من أعضاء هذه الحركة إنما همه الأكبر المال ولو كان ببيع دينه وأخلاقه ومبادئه وشرفه.
6-الدعم المالي والتعليمي والعسكري والإعلامي والخبراتي المتدفق من إيران وأمريكا وغيرها من الجهات السياسية والمرجعيات الشيعية الرافضية والنفاقية الداخلية والخارجية.
7-الحرية المتاحة لانتشار هذا الفكر الرافضي وتمدده من قبل الحكومة، بل وتقديم الدعم الحكومي له من الحزب الحاكم كيدا بالإسلاميين ومحاولة للإطاحة بهم وتقليص دورهم.
8-التحالف الانتقامي الأخير بين الرئيس السابق وبين الحوثيين بتسليمهم معسكرات بأكملها، والحرس الجمهوري، واستيراد أسلحة من الخارج وتسليمها للحوثيين، وتسليمهم مقاليد كثير من الوزارات ومفاصل الدولة وأسرارها وملفاتها الأمنية.
9-التضييق الحكومي الأمريكي النفاقي على دعوة أهل السنة وتجفيف منابعها بإغلاق معاهدهم، ومحاربة أعمالهم الخيرية ومؤسساتهم الدعوية تحت مظلة حرب الإرهاب، وفي المقابل فتح المجال للمعاهد والمنح الدراسية والمؤسسات التابعة للحوثة الرافضة وغيرهم من منظمات التنصير والعلمنة والإفساد العقدي والأخلاقي والسياسي.
10-تراخي بعض أهل السنة عن تفعيل التمدد السني، والانشغال بإثارة التنازع والاختلاف في صفوف أهل السنة، حتى وصل الأمر بهم إلى أن يقوم كثير من الأحزاب أو القبائل أو مشايخ العلم من أهل السنة كل بمفرده بإبرام عقود واتفاقيات صلح مع الحركة الحوثية، والحوثيون يبرموا صلحا مع أحدهم حتى يأكلوا أخاه فإذا انتهوا من أخيه رجعوا إليه ليأكلوه! وأصبح لسان حال هؤلاء ومقالهم "أكلت يوم أُكِل الثور الأبيض"! وهنا تتذكر والله ملوك الطوائف المسلمين في الأندلس وكيف كان الصليبيون يتحالفون مع بعض ملوك الطوائف دون بعض حتى قضوا عليهم جميعا وزالت دولة المسلمين هناك! ولا حول ولا قوة إلا بالله!
وصدق الله سبحانه القائل: (ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم) [الأنفال:46].




المبحث الثاني
عقائد الحركة الحوثية وأخلاقها

وفيه مطلبان:

المطلب الأول: العقائد الخاصة بالرافضة.

المطلب الثاني: العقائد والأخلاق المنحرفة التي شاركوا فيها الفرق الأخرى.



المطلب الأول
العقائد الخاصة بالرافضة
عقائد هذه الحركة التي ستذكر في هذا البحث المختصر ليست آراء فردية ولا شذوذات خاصة بحسين الحوثي أو أبيه؛ بل هي عقائد مقررة في مذكرات الحوثي ومواقفه بنى عليها هذا التنظيم وأسس عليها هذه الحركة ونَشَّأَ عليها أفرادها منذ الثمانينات الميلادية.
ويمكن إجمال عقائد الحركة الحوثية الرافضية فيما يلي:
1-رفض خلافة أبي بكر وعمر رضي الله عنهما، وقصر الخلافة في علي رضي الله عنه وذريته.
2- الطعن في أبي بكر وعمر وفي أكثر الصحابة، وتكفيرهم.
يقول بدر الدين الحوثي: "أنا عن نفسي أؤمن بتكفيرهم –أي الصحابة رضوان الله عليهم- كونهم خالفوا رسول الله صلى الله عليه وسلم"( ).
ويقول حسين الحوثي: "وشيء ملاحظ في تاريخ الأمة أن كل أولئك الذين حكموا المسلمين بدءا من أبي بكر، أولئك الذين حكموا المسلمين –من غير الإمام علي عليه السلام ومن غير أهل البيت ومن كانوا في حكمهم أيضا- خارجين عن مقتضى الإيمان، هم من أضاعوا إيمان الأمة"( ).
وقال أيضا: "كنا نسكت مع اعتقاد أنهما –أي: الشيخين أبا بكر وعمر- مخطئون عاصون ضالون"( ).
وقال: "السلف الصالح هم من لعب بالأمة، هم من أسس ظلم الأمة وفرق الأمة، لأن أبرز شخصية تلوح في ذهن من يقول السلف الصالح يعني: أبو بكر وعمر وعثمان ومعاوية وعائشة وعمرو بن العاص والمغيرة بن شعبة، وهذه النوعية هم السلف الصالح! هذه أيضا فاشلة"( ).
ويرى حسين الحوثي بأن الخلفاء الراشدين يعتبرون سيئات من سيئات عمر، وأن الأمة تعاني من مخالفتهم لله ولرسوله، رضي الله عن الجميع، وبرأهم مما قال الحوثي.
يقول حسين الحوثي: "معاوية سيئة من سيئات عمر – في اعتقادي – ليس معاوية بكله إلا سيئة من سيئات عمر بن الخطاب، وأبو بكر هو واحدة من سيئاته، عثمان واحدة من سيئاته، كل سيئة في هذه الأمة كل ظلم وقع للأمة وكل معاناة وقعت الأمة فيها المسئول عنها أبو بكر وعمر وعثمان، عمر بالذات لأنه هو المهندس للعملية كلها، هو المرتب للعملية كلها فيما يتعلق بأبي بكر".
إن هذا الحقد الفارسي الذي يصب على الفاروق عمر ليس لشيء في الحقيقة، وليس لأنه أول من أعان على بيعة أبي بكر وليس لأنه جعل الأمر بعده في أهل الشورى رضي الله عن الجميع بقدر ما هو حقد على أن أطفأ نار المجوس وكسر شوكة الفرس، وهو الفكر والمعتقد الذي يتبناه رافضة فارس( ).
وقد وصلت الوقاحة والجرأة الفاجرة بالحوثة الأوغاد إلى إطلاق أقذع أنواع السب للصحابة خاصة أبي بكر وعمر وتسميتهم بالحمير والكلاب! بل وتسمية الكلاب والحمير باسم أبي بكر وعمر!!!( )
3-الطعن في أمهات المؤمنين وقذف أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها بما برأها الله منه، حيث يشيعون أنها ارتكبت جريمة الزنا، وأنها ليست من أمهات المؤمنين.
ومن أعظم الكفريات التي يقوم بها حسين بدر الدين الحوثي أنه يقوم بأخذ كلبة سوداء ويدفنها إلى منتصفها، ثم يقول لأتباعه: "ارموا عائشة التي لم يقم عليها الحد"!!!( )
حشا الله جوفه نارا!!!
وقد وصلت الأخبار من دماج أن الحوثيين في حصارهم الثاني على دماج في شهر محرم 1435ه يصيحون بمكبرات الصوت بسب الصحابة وسب أم المؤمنين عائشة رضي الله عن الصحابة أجمعين.
ويقول الهالك حسين الحوثي أيضا: "تعرض القران الكريم لهزات لولا أنه محفوظ من قبل الله لكانت فيه سور أخرى، واحدة لمعاوية وواحدة لأبي بكر وواحدة لعمر وواحدة لعثمان، لكن الله سبحانه وتعالى حفظه. من أجل من حفظه؟ حتى ممن رأوا النبي صلى الله عليه وآله وسلم من أجل أن يصل إلينا نظيفا وسليما. أعتقد أنه حفظه حتى ممن كانوا في زمن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم لأنهم بعد موته كانوا يشكلون خطورة عليه"( ).
4-الطعن في القرآن الكريم.
يقول حسين الحوثي: "لكن إذا لم يكن أمامك إلا أبا بكر فلا يعطيك القرآن بكله شيئاً بل تخرج منه وأنت ضال ، تجعل القرآن حرباً لله سبحانه وتعالى ، تخرج وأنت تعتقد بأن الله سبحانه وتعالى هو مصدر كل فاحشة وكل ظلم بقضائه وقدره ، تخرج منه وهو يوجب عليك طاعة أي ظالم يحكمك أو أي مجرم كيفما كان ما لم يظهر كفراً بواحاً لأنه قال { أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ} وها هو ذا ولي الأمر ، هكذا يعطي تولي الآخرين ضربة للأمة من ذلك اليوم إلى الآن"( ).
وقد رأى العالم وسمع ما قام به الحوثيون من حرق للمصاحف ودوس عليها بالأقدام، ومن ذلك ما حصل في اقتحامهم دار القرآن في حجة وأحرقوا فيها 3000 مصحف( ).
5-إحياء المناسبات الدينية الخاصة بالرافضة الاثني عشرية كإقامة الحسينيات، واحتفالات الغدير وعاشوراء وغيرها( ).
6-إباحة المتعة بالنساء في أوساطهم، ونشرهم الكتب والفتاوى المبيحة لذلك والتي منها فتوى لبدر الدين الحوثي، وفي جبل مران بصعدة ألقى الجيش اليمني في حربه معهم القبض على أكثر من مائة امرأة شابة متزينة متخضبة، فسئلن: ماذا تفعلن هنا؟ فأجبن: إنهن من الزينبيات اللاتي يتمتع بهن الحوثيون بناء على فتاوى أئمتهم!( )
7-يحاولون إقناع المجتمع بأن لهم الخمس في كل شيء، وكذلك خمس ما عند الدولة، وبهذا أجازوا لأنفسهم نهب المال العام، وأوجبوا على التجار والمزارعين والأغنياء منحهم هذا الخمس المزعوم، وهم يأخذونه الآن في صعدة وفي بعض المناطق ولو بالقوة( ).
8-الولاء الكامل لإيران المجوسية وإمامها الخميني، وتمجيده وجعل أقواله وأطروحاته هي البديل عن أطروحات علماء الزيدية، وإلقاء الهالة على رموز الفكر الاثنى عشري كالخميني وحسن نصر اللات وغيرهما، وهذا ظاهر في إعلامهم المرئي كقناة المسيرة وإعلامهم المقروء كصحيفة البلاغ والأمة والشورى.
يقول حسين الحوثي: "الإمام الخميني كان إماماً عادلاً كان إماماً تقياً، والإمام العادل لا ترد دعوته كما ورد في الحديث"( ).
ووصل الحال به بأن يرى أن الخميني قد وصل إلى مرتبة الكمال، فيقول عنه: "الإمام الخميني عندما جاء وهو رجل من هذا النوع "يقيم الصلاة"، رجل كماله كمالاً دينياً، كمالاً على وفق هدى الله سبحانه وتعالى"( ).
ومن جوانب المحاكاة والتأثر تردادهم وصيحاتهم بشعار الاثني عشرية الفارسية "الموت لأمريكا.."، ووجود المدربين العراقيين وبعض عناصر الحرس الثوري وما يسمى بحزب الله اللبناني في صفوف حسين الحوثي والذين كان لهم دور بارز في تأهيل مقاتلي الحوثي وتدريبهم وإعدادهم عسكرياً فيما يعدهم حسين الحوثي فكرياً( ).




المطلب الثاني
العقائد والأخلاق المنحرفة التي شاركوا فيها الفرق الأخرى
ويمكن تقسيم هذه العقائد إلى خمسة محاور:
أولا: عقائد الجهمية المعتزلة( ).
1-إنكار صفات الله جل وعلا وتعطيلها، ومن ذلك إنكار علو الله على خلقه، ونزوله سبحانه إلى السماء الدنيا، ويستهزئون بما ورد من أحاديث في ذلك.
2-إنكار رؤية الله في الآخرة، ويعتقدون كفر من يقول بأنه سيرى الله، ولا يجيزون الصلاة خلفه.
3- في باب القدر يثبتون للعبد مشيئة خارجة عن مشيئة الله، ويزعمون أن العبد يخلق أفعال نفسه، وأن الله لا يخلق الشر.
4-إنكار عذاب القبر.
5-إنكار الشفاعة لأهل الكبائر من الموحدين، والقول بتخليدهم في النار.
6-إنكار بعض المسائل الغيبية كالصراط والميزان يوم القيامة.
7-تقديم الهوى الذي يسمونه العقل على النقل.
8- الطعن في السنة وكتبها الستة، بزعم أنها آحاد لا يحتج بها، ومن خلال شتم أبي هريرة رضي الله عنه وتشويهه بتمثيليات يصورون فيها أبا هريرة أنه رجل مداهن للسلطة، ويتهمونه بوضع الأحاديث للتقرب لبني أمية، وأن أحاديثه غير صحيحة.
ثانيا: عقائد الخوارج المارقة( ).
1-تكفير المسلمين وعلى رأسهم الصحابة الكرام كما تقدم.
2-استحلال دماء المسلمين وسفكها تقربا إلى الله كما يزعمون، وقد قتلوا وجرحوا عشرات الآلاف من المسلمين في صعدة ودماج وحجة وغيرها من المناطق التي خاضوا فيها معاركهم التوسعية، إضافة إلى تهجير عشرات الآلاف من مساكنهم وطردهم من صعدة وما حولها.
((يقتلون أهل الإسلام ويدعون أهل الأوثان)) هذه سمة الخوارج، وهي منطبقة تماما على الحركة الحوثية، فهؤلاء الحوثيون شعارهم (الموت لأمريكا الموت لإسرائيل اللعنة على اليهود) وهم يقتلون أهل الإسلام ويدعون أمريكا وإسرائيل واليهود، بل إن أمريكا والغرب واليهود يدافعون عن هذه الحركة الحوثية ولم يدخلوها في قائمة الإرهاب.
ثالثا: عقائد مشتركة مع غلاة الصوفية القبورية( ).
1-الشرك بالله المتمثل في الغلو في الأئمة ودعائهم والاستغاثة بهم من دون الله، ووسائل ذلك من اتخاذ القبور مساجد وجعلها مناسك يحجون إليها ويعكفون عندها.
2-استعمالهم للسحر كما صرح بذلك بعض الأسرى والمختطفين.
رابعا: أفكار علمانية لادينية( ).
1-رفض الشريعة الإسلامية أن تكون مصدرا وحيدا للحكم والتحاكم في دستور البلاد، وإرادة التحاكم إلى الطاغوت من قوانين وضعية واتفاقيات دولية تناقض الإسلام وتهدم عراه. وقد حصل هذا من الحركة الحوثية صريحا في مؤتمر الحوار الذي صوتوا فيه ضد الشريعة الإسلامية!
وعلى هذا المبدأ العلماني الديمقراطي أسسوا حزبهم الذي أسموه "حزب الأمة"!
وعلى هذا المبدأ نفسه قام حزبا "الحق" و"اتحاد القوى الشعبية"! وكلاهما وإن كان بينهم ثمة خلاف جزئي إلا أنهما يمثلان غطاء سياسيا وحقوقيا مساندا للحركة الحوثية مع احتفاظهما بموقعهما في اللقاء المشترك!
وإن تعجب فلتعجب لرفعهم شعار (النصر للإسلام)!! وهم يرفضون الحكم بالإسلام!!!
((ألم تر إلى الذين يزعمون أنهم آمنوا بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت وقد أمروا أن يكفروا به ويريد الشيطان أن يضلهم ضلالا بعيدا...))

((فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما)).
((أفحكم الجاهلية يبغون))

2-التحلل من الأخلاق والقيم. وهذا ظاهر في أخلاق الحوثيين الحشاشين في تعاطي كثير منهم للحشيش والمخدرات والاتجار بها ونشرها! وإباحتهم للمتعة، وتمتع بعضهم بالزينبيات!
3-استعمال الشعارات البراقة الجوفاء، كتلك التي ترفعها المذاهب العلمانية الإلحادية (حرية- مساواة- حقوق المرأة) وهؤلاء يرفعون (الموت لأمريكا الموت لإسرائيل اللعنة على اليهود النصر للإسلام)! وعقائدهم وفكرهم وأخلاقهم على النقيض من ذلك تماما!!!

خامسا: ما يوافقون فيه اليهود والنصارى والمنافقين( ).
1-الولاء لأعداء الدين من مجوس إيران ظاهرا واليهود والنصارى باطنا وظاهرا مؤخرا، والبراء من المؤمنين ومعاداتهم.
2-مظاهرة الكافرين على المسلمين. كما في مظاهرة الحوثيين لأمريكا وإيران في اليمن، وللنظام النصيري السوري الكافر الفاجر وذهاب مجاميع من الحوثيين للقتال معه.
ورحم الله أبا العباس ابن تيمية الخبير بهم حيث قال عنهم: "فإنهم دائما يستعينون بالكفار والفجار على مطالبهم ويعاونون الكفار والفجار على كثير من مآربهم وهذا أمر مشهود في كل زمان ومكان"( ).
3-الأمر بالمنكر والنهي عن المعروف. وهذا ظاهر في عقائدهم وأخلاقهم المنحرفة واعتداءاتهم على المسلمين التي يتفقون عليها ولا يتناهون عنها.
3-قبيح الأخلاق الوقحة: إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا عاهد غدر، وإذا اؤتمن خان، وإذا خاصم فجر!
هذه الرذائل التي إذا اجتمعت في شخص كان منافقا خالصا كما في الحديث قد اجتمعت في الحركة الحوثية، وظهرت جليا في تعاملهم في حروبهم واعتداءاتهم على المسلمين في صعدة ودماج وعمران وحجة وصنعاء وإب وغيرها من المناطق التي يتواجدون فيها، ونقضهم للعهود والاتفاقيات التي تجرى بينهم وبين الدولة سابقا وبينهم وبين قبائل حلف النصرة وأهل دماج والقبائل والأطراف الأخرى مؤخرا، وإعلامهم المرئي (قناة المسيرة) وصحفهم ومواقعهم الإلكترونية مليئة بالكذب والفجور، وتجدهم من وقاحة وفرط دجلهم يكذبون ويكذبون ثم يكذبون! حتى لكأنهم يتنفسون الكذب مع أنفاسهم! وهم يعلمون أنك تعلم أنهم يكذبون!!! ثم لا يستحون ولا يرعوون!!!
لكن قد يخف شيء من هذا العجب إذا تأملنا في خلفية هذه الأخلاق اليهودية النفاقية وهي ما يتدين به الرافضة ويسمى عندهم بـ(التقية)! التي هي النفاق بأخلاقه الرذيلة!!!
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "وليس المنافقون في طائفة أكثر منهم في الرافضة حتى أنه ليس في الروافض إلا من فيه شعبة من شعب النفاق، وهم غالبا لا يتناهون عن منكر فعلوه بل ديارهم أكثر البلاد منكرا من الظلم والفواحش وغير ذلك وهم يتولون الكفار الذين غضب الله عليهم...
ولهذا هم عند جماهير المسلمين نوع آخر حتى أن المسلمين لما قاتلوهم بالجبل الذي كانوا عاصين فيه بساحل الشام يسفكون دماء المسلمين ويأخذون أموالهم ويقطعون الطريق استحلالا لذلك وتدينا به فقاتلهم صنف من التركمان فصاروا يقولون نحن مسلمون فيقولون لا أنتم جنس آخر فهم بسلامة قلوبهم علموا أنهم جنس آخر خارجون عن المسلمين لامتيازهم عنهم، وقد قال الله تعالى ((ويحلفون على الكذب وهم يعلمون))، وهذا حال الرافضة،...
وكثير منهم يواد الكفار من وسط قلبه أكثر من موادته للمسلمين ولهذا لما خرج الترك والكفار من جهة المشرق فقاتلوا المسلمين وسفكوا دماءهم ببلاد خرسان والعراق والشام والجزيرة وغيرها كانت الرافضة معاونة لهم على قتال المسلمين، ووزير بغداد المعروف بالعلقمي هو وأمثاله كانوا من أعظم الناس معاونة لهم على المسلمين، وكذلك الذين كانوا بالشام بحلب وغيرها من الرافضة كانوا من أشد الناس معاونة لهم على قتال المسلمين وكذلك النصارى الذين قاتلهم المسلمون بالشام كانت الرافضة من أعظم أعوانهم وكذلك إذا صار اليهود دولة بالعراق وغيره تكون الرافضة من أعظم أعوانهم فهم دائما يوالون الكفار من المشركين واليهود والنصارى ويعاونونهم على قتال المسلمين ومعاداتهم"( ).

المبحث الثالث
آثار الحركة الحوثية وسبل مواجهتها

وفيه مطلبان:

المطلب الأول: آثار الحركة الحوثية.

المطلب الثاني: سبل مواجهة الحركة الحوثية.

المطلب الأول
آثار الحركة الحوثية
لقد خَلَّفَت الحركة الحوثية –ولا زالت بناء على منطلقاتها العقدية الرافضية وأخلاقها النفاقية ونفسيتها الحاقدة الخبيثة- آثارا مدمرة، وجرائم فظيعة منكرة، ومواجع مؤلمة، وأزمات متكاثرة؛ لا زالت بلاد اليمن تعاني منها؛ بل إنها تزداد يوما بعد يوم، ومن ذلك:
1-نشر المذهب الرافضي عموما والرافضي الاثني عشري خصوصا بما يحمله هذا المذهب من كفريات ونواقض للإسلام، وأخلاقيات رذيلة، وعقد انتقامية مجوسية، ونشر الكثير من كتبهم، وإقامة حسينياتهم وأعيادهم وشعائرهم وشعاراتهم.
2-إثارة الفتن وإشعال الحروب المدمرة، فقد خاضوا ستة حروب مع الحكومة اليمنية، وحربا مع المملكة العربية السعودية، وعشرات الحروب مع القبائل في صعدة ووائلة وحجة والجوف ومأرب وإب الرضمة وعمران وصنعاء والبيضاء، ولا زالوا إلى وقتنا هذا يتمددون في جسد اليمن ويتمكنون من مفاصل حكمها وجيشها.
3-قتلوا في هذه الحروب عشرات الآلاف من المسلمين من الجيش اليمني ومن أبناء القبائل والدعاة وطلبة العلم.
4-محاصرة المراكز العلمية لأشهر مات فيها كثير من الأطفال والنساء جوعا ورعبا وقصفا، كما حصل مرتين في مركز الشيخ مقبل في دماج حتى هَجَّروا من كان فيه وعَطَّلوا نشاطه وقتلوا عددا كبيرا من طلبته.
5-القيام بالكثير من الاغتيالات والاختطافات المتكررة للشخصيات المعارضة لهم، واقتحام بيوت كثير منهم، ودخول غرف نومهم! حتى وصلت بهم الوقاحة والرذالة وانعدام الحياء إلى أخذ ملابس النساء الداخلية ونشر صورهن!!!
6-تفجير كثير من بيوت معارضيه من السنة! حتى إن بعض البيوت فجروها بمن فيها من الرجال والنساء والولدان! بكل إجرام بربري ووحشية تتارية مغولية!
7-تهجير مئات الآلاف من المسلمين من بيوتهم وبلدانهم في صعدة وحجة وعمران ورداع البيضاء وغيرها، ومصادرة بيوت كثير منهم ومزارعهم وممتلكاتهم.
8-تفجير عشرات المساجد والمراكز العلمية في صعدة والجوف وحجة وعمران وكتاف وائلة، وإحراقهم المصاحف ودوسها بالأقدام، وإحراق كتب العلم كما فعلوا بمكتبة جامعة الإيمان الكبرى في شهر محرم 1436ه!!!
9-القيام بالتفجيرات في أماكن التجمعات كالأسواق والشوارع وقتل وإصابة الكثير من المدنيين.
10-زراعة الألغام في المناطق التي ينسحبون منها كما فعلوا في حجة وغيرها، وكم قتلت هذه الألغام من أبرياء!
11-إنشاء سجون سرية، وأسر أعداد كبيرة من المسلمين وتعذيبهم بألوان التعذيب وصنوف التنكيل من الضرب والإهانة والحرق والسحل وسمل الأعين وقلع الأظافر والسحر!
12-الوحشية في طرق قتل المسلمين والتمثيل بالقتلى بقطع رؤوسهم وأعضائهم، وبعضهم قطعوا أطرافهم وتركوهم ينزفون حتى ماتوا!
13-ارتكاب جرائم النهب والسلب والتخريب للممتلكات العامة والخاصة بلا حساب.
14-التسبب في حدوث أزمات الفقر والجوع، وإثارة الرعب والخوف ونزع الأمن، وقطع الطرقات وإخافة السبيل وترويع الآمنين في كل مكان يتواجد فيها هؤلاء المجرمون الأوغاد!
15-التعدي على أعراض المسلمين بانتهاك أعراض بعض نساء المؤمنين، وإرغام الكثير على صنع الطعام لمقاتليهم.
16-انتشار الإباحية والشذوذ الأخلاقي في صفوفهم تحت ما يسمونه ب"المتعة"!
17-تعاطي المخدرات والخمور والاتجار بها وإدخالها عن طريق الساحل إلى كافة المحافظات اليمنية، وتهريبها إلى السعودية بكميات كبيرة!
18-الخسائر المادية الكبيرة التي ألحقوها بالمسلمين وبالحكومة، والتي تقدر بمليارات الدولارات!
19-الاستيلاء على كثير من أسلحة الدولة ومعسكراتها وعدتها وعتادها، والتمكن من مفاصل القيادة في الدولة وسيطرتهم على العاصمة وعدة محافظات أخرى! وهم مستمرون في الطريق إلى البقية! ولا حول ولا قوة إلا بالله وإنا إليه راجعون!( ).

لكل شيءٍ إذا ما تم نقصانُ ... فلا يُغرُّ بطيب العيش إنسانُ
هي الأمورُ كما شاهدتها دُولٌ ... مَن سَرَّهُ زَمنٌ ساءَتهُ أزمانُ
وهذه الدار لا تُبقي على أحد ... ولا يدوم على حالٍ لها شان
يُمزق الدهر حتمًا كل سابغةٍ ... إذا نبت مشْرفيّاتٌ وخُرصانُ
وينتضي كلّ سيف للفناء ولوْ ... كان ابنَ ذي (حاشد) والغمدَ غُمدان
أين الملوك ذَوو التيجان من يمنٍ ... وأين منهم (دعاميم) و(حمران)؟
أتى على الكُل أمر لا مَرد له ... حتى قَضَوا فكأن القوم ما كانوا
فجائعُ الدهر أنواعٌ مُنوَّعة ... وللزمان مسرّاتٌ وأحزانُ
وللحوادث سُلوان يسهلها ... وما لما حلّ ب(الإيمان) سُلوانُ
دهى الجزيرة أمرٌ لا عزاءَ له ... هوى له (براقة) وانهدْ (دخانُ)
فاسأل (يمانينا) ما شأن (صعدتنا) ... وأينَ (وائلة) أمْ أينَ (عمران)
وأين (دماجنا)( دارُ العلوم فكم ... من عالمٍ قد سما فيها له شانُ
(وأين حجة والمحويت من يمن ... أم أين صنعا حديدة أين ضحيان)
قواعدٌ كنَّ أركانَ البلاد فما ... عسى البقاءُ إذا لم تبقَ أركانُ
تبكي الحنيفيةَ "البيضاءُ" من أسفٍ ... كما بكى لفراق الإلفِ هيمانُ
على ديار من الإسلام (شاكية) ... قد (أطرقت) ولها بـ(الرفض) عُمرانُ
يا غافلاً وله في الدهرِ موعظةٌ ... إن كنت في سِنَةٍ فالدهرُ يقظانُ
وماشيًا مرحًا يلهيه موطنهُ ... أبعد (صنعاء) تَغرُّ المرءَ أوطانُ ؟
تلك المصيبةُ أنستْ ما تقدمها ... وما لها مع طول الدهرِ نسيانُ
لمثل هذا يذوبُ القلبُ من كمدٍ ... إن كان في القلبِ إسلامٌ وإيمانُ

ورحم الله الإمام الشوكاني اليماني حيث وصف هؤلاء الروافض وهو الخبير بهم وقد عايشهم فقال:

"وهكذا من ألقى مقاليد أمره إلى رافضي وإن كان حقيرا فإنه لا أمانة لرافضي قط على من يخالفه في مذهبه ويدين بغير الرفض، بل يستحل ماله ودمه عند أدنى فرصة تلوح له؛ لأنه عنده مباح الدم والمال، وكل ما يظهره من المودة فهو تقية يذهب أثره بمجرد إمكان الفرصة، وقد جربنا هذا تجريبا كثيرا فلم نجد رافضيا يخلص المودة لغير رافضي وإن آثره بجميع ما يملكه وكان له بمنزلة الخول وتودد إليه بكل ممكن...
وبالجملة فإذا رأيت رجلا قد انتهى به الرفض إلى ذم السلف الصالح والوقيعة فيهم وإن كان ينتمي إلى غير مذهب الإمامية فلا تشك في أنه مثلهم في ما قدمنا لك.
وجرب هذا إن كنت ممن يفهم فقد جربناه وجربه من قبلنا فلم يجدوا رجلا رافضيا يتنزه عن شيء من محرمات الدين كائنا ما كان! ولا تغتر بالظواهر فإن الرجل قد يترك المعصية في الملأ ويكون أعف الناس عنها في الظاهر وهو إذا أمكنته فرصة انتهزها انتهاز من لا يخاف نارا ولا يرجو جنة"( ).



المطلب الثاني
سبل مواجهة الحركة الحوثية
لعل سبل المواجهة تختصرها كلمة واحدة هي (القوة) بكل ما تشمله هذه الكلمة من أنواع وصنوف القوة:
1-القوة العسكرية القتالية: فهذه الحركة الحوثية لا تعرف إلا منطق القوة، ولا ترتدع إلا بالقوة، فلا بد من المواجهة، وعلى أهل الحل والعقد من علماء وسياسيين وضباط وقادة ومشايخ قبليين صادقين ناصحين المبادرة إلى تولي هذا الأمر وتنظيمه وتوجيهه.
2-القوة الإعلامية: بتكثيف الحملات الإعلامية بحقيقة معتقدات هذه الحركة وفكرها وجرائمها، وتوعية الناس بكل طبقاتهم بذلك، وتحريضهم على عدم الاغترار بها، وعلى استنهاض هممهم لمواجهتها.
3-القوة العلمية والدعوية: بالتخصص في دراسة هذه الحركة وجذورها العقدية وإحصاء جرائمها المنكرة، ثم نشر ذلك بكل الوسائل من خطب ومحاضرات ودروس وكلمات، ونشر للكتب والمطويات والمنشورات، وعبر كل القنوات المرئية والمسموعة والمقروأة من قنوات فضائية ومواقع الشبكة العنكبوتية ومواقع التواصل الاجتماعي وغيرها.
4-القوة المالية: بالجمع المنظم المدروس للأموال لإعداد العدة لقتال هذه الحركة وطردها من كل المحافظات التي احتلتها.
5-القوة الجماعية: التي تتمثل في اجتماع أهل السنة علماء وعقلاء ومصلحين وقبائل ومؤسسات وأحزاب سياسية؛ للتصدي لمواجهة هذه الحركة الرافضية الهمجية التتارية الصفوية.
وصدق القائل: تأبى الرماح إذا اجتمعن تكسرا ... وإذا افترقن تكسرن آحادا
ومن أصدق من الله قيلا ومن أحسن منه حديثا ((ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم)) [الأنفال:60].



ملحق
مراجع متخصصة عن الحركة الحوثية

1-أأيقاظ قومي أم نيام؟، محمد سرور زين العابدين، دار الجابية، ط1، 1428ه.
2-بروتوكولات آيات قم والنجف حول اليمن، عبد السلام الحسني، ط1، 1428ه.
3-بعد الثورة الشعبية اليمنية إيران والحوثيون مراجع ومواجع، أحمد أمين الشجاع، مجلة البيان، ط1، 1434ه.
4-بوائق رافضة اليمن في الماضي والحاضر، محمد بن عبد الله الإمام، المتخصص للطباعة والنشر، ط1، 1429ه.
5-بيان بعض ما عليه الحوثيون من الإلحاد.
6-التحولات الزيدية وعوامل ظهور الحوثية، عبد الله بن نوح الحجري، دار المحدثين، ط1، 1432ه.
7-التشيع في صعدة، عبد الرحمن المجاهد.
8-تنبيه أولي الفطن إلى أعمال الرافضة في أرض اليمن، محب الحق القحطاني، مركز رسوخ للدراسات والنشر.
9-الجماعات الإسلامية في اليمن، عبد السلام أحمد السالمي، دار الكتب ودار الكنوز، ط1، 1433.
10-الحجج القاطعة على أن الروافض ضد الإسلام على مر التاريخ بلا مدافعة، يحيى بن علي الحجوري، دار البلد الأمين.
11-حصار دماج كرامات وبركات عبر وعظات، محمد بن حسن السوري.
12حقائق عن الفكر الحوثي (مطوية)، دار الحديث بدماج.
13-الحوثي وموقفه من الصحابة (مطوية)، مركز البصيرة الإعلامي.
14-الحوثية في اليمن الأطماع المذهبية في ظل التحولات الدولية، مركز الجزيرة للبحوث والدراسات.
15-الحوثية ومخاطرها الوطنية والإقليمية.
16-الحوثيون النشأة العقيدة الأهداف، هدى المالكي.
17-خيـــوط الظـــلام عصر الإمامة الزيدية في اليمن من الإمام الهادي إلى تمرد الحوثي، عبد الفتاح محمد البتول، مركز نشوان الحميري للدراسات والنشر، ط1، 1428ه.
18-دار الحديث بدماج وحرب الرافضة في ثورتهم السادسة، الردفاني.
19-رافضة اليمن على مر الزمن، محمد بن عبد الله الإمام، المتخصص للطباعة والنشر، ط1، 1427ه.
20-الزهر والحجر التمرد الشيعي في اليمن وموقع الأقليات الشيعية في السيناريو الجديد، عادل الأحمدي، مركز نشوان الحميري، ط2، 2007م.
21-طعون رافضة اليمن في صحابة الرسول المؤتمن صلى الله عليه وسلم، محمد بن عبد الله الإمام، دار الحديث، ط1، 1426ه.
22-كشف شبهات الحوثيين.
23-ماذا تعرف عن الحوثيين؟، علي الصادق، ط1، 1431ه.
24-مجمل عقائد الشيعة، ممدوح الحربي، ألفا للنشر والتوزيع، ط1، 1432ه.
25-مؤامرة أمريكية إيرانية الشر القادم احتلال الخليج- تدمير العرب، فهد سالم، مكتبة مدبولي الصغير، ط1.
26-النصرة اليمانية في بيان ما احتوته ملازم زعيم الطائفة الحوثية من ضلالات إيرانية، محمد بن عبد الله الإمام، المتخصص للطباعة والنشر، ط1، 1433ه.
27-نظرة الزيدية إلى الرافضة، محمد المهدي.
28-النقول الموثقة في بيان عقائد الحوثيين وسادتهم (مطوية)، من إصدار شبكة الإمام الآجري.


الخاتمة
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات
وختاما: بعد هذا العرض الموجز لعقائد الحركة الحوثية وأخلاقها وآثارها يتبين النتائج والتوصيات التالية:
*الحركة الحوثية: تنظيم فكري وحركة شيعية رافضية في اليمن, تسير على نمط (حزب الله) في لبنان دينيا وسياسياً, ويعتنقون أفكار الشيعة الرافضة, نسبتهم إلى زعيمهم حسين بدر الدين الحوثي وأبيه.
*من أهم عوامل تطور فكر الحركة الحوثية: الخلفية الجارودية الرافضية للحوثي، واحتواء إيران الاثني عشرية لهم عقب الثورة الخمينية، وتبني جملة من قادة الحركة الحوثية مذهب الرافضة الاثني عشرية.
*للحركة الحوثية عقائد منحرفة رافضية مجوسية: كرفض خلافة أبي بكر وعمر رضي الله عنهما، وقصر الخلافة في علي رضي الله عنه وذريته، والطعن في أبي بكر وعمر وفي أكثر الصحابة، وتكفيرهم، والطعن في أمهات المؤمنين وقذف أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها بما برأها الله منه، والطعن في القرآن الكريم، وإحياء المناسبات الدينية الخاصة بالرافضة الاثني عشرية كالغدير وعاشوراء، وزعمهم استحقاقهم الخمس.
*هذه الحركة الحوثية في عقائدها حركة جمعت عظائم الانحرافات وبوائق البدع المنكرة فإنهم جهمية معتزلة قدرية رافضة قبورية غلاة خوارج؛ يكفرون المسلمين ويستبيحون دماءهم وأموالهم.
*هذه الحركة الحوثية ولاؤها تابع لإيران الساعية لتوطيد أركانها في اليمن ثم السعودية ودول الخليج.
*حقيقة دين هؤلاء الحوثة الرافضة دين آخر يختلف عن حقيقة دين الإسلام الذي بعث به محمد صلى الله عليه وسلم وأجمع عليه المسلمون.
* هذه الحركة قد خلفت آثارا مدمرة وجرائم منكرة ومواجع وفواجع باليمن وأهله ولا تزال.
* لا سبيل إلى إيقاف شر هذه الحركة إلا بالقوة القتالية والعلمية والدعوية والإعلامية والمالية، ولا قوة من دون اجتماع كلمة أهل الحق وتوحدهم في مواجهة هذه النبتة الرافضية المجوسية.
ومن التوصيات:
1- بث الوعي بحقيقة عقيدة هذه الحركة الحوثية الرافضية ومطامعها السياسية بشتى الوسائل.
2- حث المسلمين عموما شعوب وحكومات على مساندة المسلمين في اليمن لمواجهة هذا المد الحوثي الصفوي الفارسي الذي يأكل الأخضر واليابس بكل أنواع المواجهة.

والحمد لله رب العالمين
وهو غالب على أمره وناصر دينه ومعلٍ كلمته وهازم أعداءه
"ولكن أكثر الناس لا يعلمون"

فهرس المراجع

أولا: مراجع كتبت عن الرافضة والحوثيين:
1-أأيقاظ قومي أم نيام؟، محمد سرور زين العابدين، دار الجابية، ط1، 1428ه.
2-أدب الطلب ومنتهى الأرب، محمد بن علي الشوكاني، دار ابن حزم، ط1، 1419ه.
3-بروتوكولات آيات قم والنجف حول اليمن، عبد السلام الحسني، ط1، 1428ه.
4-بعد الثورة الشعبية اليمنية إيران والحوثيون مراجع ومواجع، أحمد أمين الشجاع، مجلة البيان، ط1، 1434ه.
5-بوائق رافضة اليمن في الماضي والحاضر، محمد بن عبد الله الإمام، المتخصص للطباعة والنشر، ط1، 1429ه.
6-التحولات الزيدية وعوامل ظهور الحوثية، عبد الله بن نوح الحجري، دار المحدثين، ط1، 1432ه.
7-التشيع في صعدة، عبد الرحمن المجاهد.
8-تنبيه أولي الفطن إلى أعمال الرافضة في أرض اليمن، محب الحق القحطاني، مركز رسوخ للدراسات والنشر.
9-الجماعات الإسلامية في اليمن، عبد السلام أحمد السالمي، دار الكتب ودار الكنوز، ط1، 1433.
10-الحجج القاطعة على أن الروافض ضد الإسلام على مر التاريخ بلا مدافعة، يحيى بن علي الحجوري، دار البلد الأمين.
11-الحوثية في اليمن الأطماع المذهبية في ظل التحولات الدولية، مركز الجزيرة للبحوث والدراسات.
12-رافضة اليمن على مر الزمن، محمد بن عبد الله الإمام، المتخصص للطباعة والنشر، ط1، 1427ه.
13-الزهر والحجر التمرد الشيعي في اليمن وموقع الأقليات الشيعية في السيناريو الجديد، عادل الأحمدي، مركز نشوان الحميري، ط2، 2007م.
14-طعون رافضة اليمن في صحابة الرسول المؤتمن صلى الله عليه وسلم، محمد بن عبد الله الإمام، دار الحديث، ط1، 1426ه.
15-العلم الشامخ في تفضيل الحق على الآباء والمشايخ، صالح بن المهدي المقبلي، الجيل الجديد، ط1، 1430ه.
16-الفرق بين الفرق، عبد القاهر بن طاهر البغدادي، المكتبة العصرية، ط1413ه.
17-فرق معاصرة تنتسب إلى الإسلام، غالب بن علي عواجي، المكتبة العصرية الذهبية، ط5، 1426ه.
18- ماذا تعرف عن الحوثيين؟، علي الصادق، ط1، 1431ه.
19-مجمل عقائد الشيعة، ممدوح الحربي، ألفا للنشر والتوزيع، ط1، 1432ه.
20-منهاج السنة النبوية في نقض كلام الشيعة القدرية، أحمد بن عبد الحليم بن تيمية، دار الفضيلة.
21-مؤامرة أمريكية إيرانية الشر القادم احتلال الخليج- تدمير العرب، فهد سالم، مكتبة مدبولي الصغير، ط1.
22-النصرة اليمانية في بيان ما احتوته ملازم زعيم الطائفة الحوثية من ضلالات إيرانية، محمد بن عبد الله الإمام، المتخصص للطباعة والنشر، ط1، 1433ه.
ثانيا: مراجع للحركة الحوثية نفسها. أغلبها ملازم مصورة لحسين الحوثي.
1-الإرهاب والسلام محاضرة، حسين الحوثي بتاريخ 8/3/2002م في صعدة.
2-خطر دخول أمريكا اليمن، حسين الحوثي بتاريخ 3/2/2002م.
3-دروس من هدي القرآن الكريم، سورة آل عمران، حسين الحوثي (عدة ملازم).
4-دروس من هدي القرآن الكريم، سورة المائدة، حسين الحوثي (عدة ملازم).
5-إتحاف الأحباب بأهم الآداب، ناصر علي المنتصر.



فهرس الموضوعات
الموضوع رقم الصفحة
المقدمة .................................................. ... 1
مشكلة الدراسة........................................... ...... 1
أهداف الدراسة........................................... ...... 2
تقسيم البحث............................................. ..... 2
المبحث الأول: التعريف بالحركة الحوثية وعوامل تطور فكرها............
وفيه مطلبان:
المطلب الأول: التعريف بالحركة الحوثية.................................... 3
المطلب الثاني: عوامل تطور فكر الحركة الحوثية............................ 5
المبحث الثاني: عقائد الحركة الحوثية وأخلاقها. ....................
وفيه مطلبان:
المطلب الأول: العقائد الخاصة بالرافضة. ................................. 7
المطلب الثاني: العقائد والأخلاق المنحرفة التي شاركوا فيها الفرق الأخرى. ... 10
المبحث الثالث: آثار الحركة الحوثية وسبل مواجهتها..................
وفيه مطلبان:
المطلب الأول: آثار الحركة الحوثية....................................... 14
المطلب الثاني: سبل مواجهة الحركة الحوثية............................... 16
الخاتمة وفيها أهم النتائج والتوصيات................................ 17
فهرس المراجع العلمية........................................... ........ 20
فهرس الموضوعات......................................... ............ 21
[/color]

ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك

رد مع اقتباس
 
   
إضافة رد

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

   
 
 
 
   

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة



Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية

الساعة الآن 10:49 AM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved. منتديات