شبكة ربيع الفردوس الاعلى  

   
 
العودة   شبكة ربيع الفردوس الاعلى > 9 > منتدى الفقه
 
   

« آخـــر الــمــواضــيــع »
         :: مصحف خالد محمد فتحي 14 سورة برابط واحد (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف سمير البشيري المنشد 3 سور الحجرات و التغابن و عبس برابط واحد (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف عبد الله السالم 4 سور برابط واحد (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف حسن قاري سورة السجدة (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف فيصل عبد الرحمن الشدي 11 سورة برابط واحد (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف القارئ الشيخ اسماعيل الشيخ 12 سورة مصحف مرتل رواية حفص عن عاصم برابط واحد (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف محمد المهنا 3 سور الرعد و ابراهيم و الحجر برابط واحد (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف ايمن شعبان الدروى 20 سورة برابط واحد (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف سلطان الذيابي 11 سورة برابط واحد (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف صالح العمري جزء تبارك كامل 11 سورة برابط واحد (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)      

إضافة رد
   
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

  #1  
قديم 02-15-2015, 07:44 AM
منتدى اهل الحديث منتدى اهل الحديث غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 5,969
افتراضي (067)الجهاد في سبيل الله-لا تتخذوا بطانة من دونكم


ولا يليق بحكومات الشعوب الإسلامية، الركون إلى الدول الغربية، التي تتظاهر لها بالصداقة الكاذبة والتحالف الخادع، وبخاصة الحكومة الأمريكية، التي انحازت انحيازا كاملا إلى صف اليهود، ضد المسلمين كلهم، وبخاصة الدول العربية.
وبذلك تضاعفت خسارة المسلمين واستمر ذلهم وتأخرهم، على رغم وجود محاولات ضعيفة لإنشاء مصانع للسلاح وغيره.

والأدهى من ذلك أن المستشارين الذين يخططون لحكومات الشعوب الإسلامية المخططات السياسية والاجتماعية والاقتصادية والعسكرية، هم من أولئك الأعداء الذين يضعون آلاف الصعاب والعقبات، أمام أي مشروع يرون فيه مصلحة راجحة للشعوب الإسلامية، لا سيما المشروعات الصناعية، وبخاصة المشروعات الجهادية.

فإذا قدم أي مشروع من تلك المشروعات درسوه، وأخذوا يحذرون من تنفيذه، معللين ذلك بعدم الإمكانات التي تجعله ناجحاً، ويثبتون بالأرقام الكاذبة لذوي العقول البليدة أو الضمائر الخائنة، خسارة ذلك المشروع، لأنهم يعلمون أن في تنفيذه فتحاً للأبواب والمنافذ لولوج الشعوب الإسلامية، في أعماق حضارتهم المادية المحتكرة المبنية - عندهم - على الكفر- ويعلمون أن المسلمين لو أحرزوها لبنوها على الإيمان والدين والخلق، وأن في ذلك تحطيماً لحضارتهم الغربية المبنية على الكفر والإلحاد.
وإذا لمسوا من المسلمين تصميماً على إقامة المصانع، حسنوا لهم إنشاء مصانع لا تضرهم كثيراً، مثل صناعة الزجاج والورق والغزل والنسيج وبعض الأواني والأثاث، وتجميع القطع المصنوعة في بلادهم، لتركيبها في بلاد المسلمين كالسيارات وبعض الأسلحة الخفيفة، ليخدروا المسلمين بذلك فيرضوا بالدون ويختاروا الأدنى على الأعلى.

والمؤسف أن المسلمين لم ينتبهوا لهذا الكيد السافر والاستنزاف الكثير، وهذا الصد عن الوصول إلى العزة والكرامة والاستغناء عنهم، بل لا زال أولئك الكفار هم بطانة كثير من حكام المسلمين، والله تعالى قد حذرهم منهم في كتابه وتحذيره يتلى منذ أربعة عشر قرناً من الزمان.

كما قال تعالى: {يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا بطانة من دونكم لا يألونكم خبالاً ودوا ما عنتم قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر قد بينا لكم الآيات إن كنتم تعقلون ها أنتم أولاء تحبونهم ولا يحبونكم وتؤمنون بالكتاب كله وإذا لقوكم قالوا آمنا وإذا خلوا عضوا عليكم الأنامل من الغيظ قل موتوا بغيظكم إن الله عليم بذات الصدور)}. [آل عمران: 118ـ119]. {ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار وما لكم من دون الله من أولياء ثم لا تنصرون)) [هود (113]

والمؤسف حقاً أن يجد المسلم من يرفع صوته في بلاد المسلمين، حاضاً لهم -صراحة أو ضمنا - على تقليد الغرب في نبذ الإيمان بالله ورسله والوحي والخلق وفي كل تحلل وقبيح، وقد استجاب لذلك كثير من المنتسبين إلى الإسلام، بل أكثرهم وعلى رأسهم كثير من حكام الشعوب الإسلامية، الذين أعلنوا عداءهم السافر للإسلام وأقصوه عن حياة المسلمين، ولا يجد المسلم من يستجيب منهم لنداء المصلحين بالتمسك بالإسلام، والسعي الجاد في الاستفادة من السبق المادي الذي أحرزه أعداء هذا الدين، لإعلاء كلمة الله، إلا ما شاء ربك وقليل ما هم.

ولهذا أخذ المصلحون يرددون، قول الشاعر:

لقد أسمعت لو ناديت حياً،،،،،، ولكن لا حياة لمن تنادي

ولو ناراً نفخت بها أضاءت،،،،، ولكن أنت تنفخ في رمادِ

ما المانع من إقامة المصانع الجهادية

ما الذي يمنع المسلمين من إنشاء المصانع واستقطاب الخبراء من علماء المسلمين وغير المسلمين - إذا دعت الحاجة - إلا ضعف الإيمان والأنانية، وعدم تعاونهم على ما فيه مصالح بلدانهم، مخالفين بذلك أمر الله تعالى لهم في قوله: {وتعاونوا على البر والتقوى} وعدم ثقة بعضهم في بعض، كما أن غالبهم جعلوا بينهم وبين أهل الحل والعقد من شعوبهم، حواجز تمنعهم من اتخاذ القرارات الجماعية في الأمور المهمة التي يعود نفعها أو ضررها على الجميع، وإلا الخلافات المستحكمة بين أولئك الزعماء بسبب أغراضهم الشخصية، والحفاظ على كراسي حكمهم الذي يستعينون على بقائه بأعداء شعوبهم، الذين يدعمونهم بالسلاح الهجومي على شعوبهم، ويقال عنه: إنه دفاعي بالنسبة للعدو المحارب، كما يمدونهم بالخبراء والمستشارين الذين يمنونهم بطول الزعامة على تلك الشعوب المحكومة، ويزينون لهم سياسة الانفصام النكد عن شعوبهم، حتى يشعروا بأن شعوبهم ضدهم، وأنه لا بد من قهرها بقوة خارجية، فيبقى أولئك الزعماء خاضعين لتلك القوى الأجنبية توجههم وتخطط لهم، وهم ينفذون ما يكون فيه ظلم شعوبهم وظلم أنفسهم في النهاية، فهل ترى أمثال هؤلاء يهتمون بتقدم بلادهم وإقامة المصانع فيها وهم بهذه الحال؟

ولو أنهم التحموا بأهل الحل والعقد في شعوبهم، وكان تعاملهم معهم مبنياً على الحب والنصح والشورى، وتعاونوا جميعا على صيانة شعوبهم من العقائد الفاسدة والأخلاق السيئة، وعبئوهم تعبئة جهادية بالمال والنفس، لأحرزوا من القوة في وقت غير طويل، ما أحرزه غيرهم في وقت أطول.

وهذه اليابان - وهي دولة كافرة - ولكن لها أخلاقها وتقاليدها التي لم تخضع للتخلي عنها، فجدت - بعد أن كاد شعبها يدمر تدميراً – وكابدت، وبدأت من الصفر في الصناعة، حتى أصبحت تنافس دول الشرق والغرب، وملأت الأسواق بصناعاتها، ولو أعطيت الفرصة في صناعة الأسلحة المدمرة، لفاقت غيرها من الدول الكبرى التي أصبحت خائفة تترقب من قفزاتها الهائلة.

وهذهؤلاء اليهود الذين احتلوا بلاد المسلمين ومسجدهم الثالث وانتهكوا حرماتهم، قد أحرزوا السبق في السلاح النووي، وأصبحتوا يصدرون أسلحتهم، بعد أن ملأت مخازنها، إلى خارج بلادها، ولم يمض على إقامة دولتهم الطارئة الظالمة الدخيلة التي اجتمع زعماؤها من آفاق الدنيا، إلا خمسون عاما تقريبا [الاآن 67، وراجع كتاب العسكرية الإسرائيلية لمحمود شيت خطاب].

وساسة اليهود وقادة جيوشهم وزعماء دينهم، يصرحون كلهم بوجوب تمسكهم بدينهم وعقيدتهم، ويسمون أسلحتهم ومواقع قتالهم بأسماء دينية عندهم.

ما سبب هذا التقدم السريع في مجال الصناعة والإدارة عند أعداء الله؟ وما سبب هذا التأخر والموت الطويل عند المسلمين؟

أليس سبب تقدم أعداء الله: الإرادة والعمل واستغلال الطاقات ومعاملة الآخرين بالمثل مصلحة بمصلحة وضغطاً بضغط؟

وسبب تأخر المسلمين فقد الإرادة، والموت الطويل الأمد، والخنوع لأعداء الله الذين يأخذون منهم ولا يعطونهم؟.

وما الفائدة التي جناها المسلمون من تلك الجيوش التي هاجرت إلى الغرب باسم طلب العلم، ثم عاد كثير منهم ببضاعة مزجاة كاسدة في تخصصهم، ناقلين عفن الغرب إلى بلادهم؟!

ومن نجح في عمله احتجز في الغرب، ليقدم لهم ما عنده من خبرة وطاقة وحرم منه أهله وبلاده.

والذي يعود من هؤلاء الناجحين، يصابون بخيبة الأمل، بسبب عدم تمكينهم من العمل المثمر لتخصصاتهم التي قضوا فيها غالب عمرهم فيها.

صرخات لا تسمع

واستمع أيها المسلم لصرخة أحد إخوانك الذين لا يملكون إلا النداء، وقل بعد سماعك: هل من مجيب؟

"وأما هؤلاء الذين نعتمد عليهم في دراسة أراضينا فإن مصالحهم – مما لا شك فيه – هي المقدمة ولا غرابة في ذلك، فكل إنسان يسعى وراء مصلحته، وليس هناك من يفتش على مصلحة الآخرين ويدع شأنه الذي فيه صلاح أمره.

إنهم ينقبون خارج أراضيهم عن المعادن والثروات التي لا تتوفر في بلادهم، ولا يهتمون بما عدا ذلك.

فالبترول الذي تذخر أراضينا فيه، تتنافس الشركات في سبيل الحصول على امتيازات للتنقيب عنه وتسرع لحفر الآبار واستثمارها، بل إن السياسة الدولية لا يمكن فهمها جيداً، إلا إذا وضعنا بعين الاعتبار مصالح الدول البترولية وحركة شركاتها من خلال تلك المصالح، وكثير من الانقلابات العسكرية كانت الشركات البترولية من ورائها تخطط لها وتحركها، لتحقق غايتها وتؤمن أرباحها، وتحصل على أوسع منطقة لامتيازاتها وبالتالي تؤمن الفوائد لدولها.

أما الثروات المعدنية الدفينة الأخرى ومصادر الطاقة الثانية التي تزخر فيها أراضيهم، فلا ينقب عنها خارج حدودهم، ولا يهتمون فيها إلا من خلال مصالحهم وما يرون من ذلك من فائدة لهم، كأن يأخذوا المعلومات الكاملة عنها ويتركوها، وتبقى تلك الدراسات سرية للغاية وبيد الدارسين فقط، حتى إن هذه المعلومات لتجهلها الدولة صاحبة الأرض بالذات.

فالرصاص والكروم والمنغنيز والقصدير والأورانيوم، لا تزال ثروات منها كبيرة مدفونة في جوف أرضنا ولا يهتم بها أحد، بل لا نعرف الاحتياطي منها، لأنهالم تدرس بعد، ما دام الأجانب يؤمنون هذه الثروات من بلادهم وتزخر أراضيهم بها، فيكتفون بما يستخرجون منها وتقنع صناعتهم بما يحصلون عليه، إذ الحاجة غير ملحة لهم بالذي في أرضنا، وتبقى ذخراً يمكنهم التنقيب عنه في الوقت الذي يرون فيه ضرورة لهم ولصناعتهم، إذ يرون الآن أنهم ليسوا بحاجة إلى استخراجه حتى لا تزداد ثروتنا أو تقوم لنا صناعة.

وقد تكون الظروف السياسية غير مناسبة لهم لاستثمار الثروات الباطنية من منطقة من المناطق، كان يكون الوضع السياسي في غير مصلحتهم، أو حتى لا تلفت المنطقة نظر بقية المؤسسات الاستعمارية والشركات الاستعمارية و...

وقد يستخرجون بعض الثروات ليبقى ما في بلادهم احتياطياً لهم، ما دام مضموناً في أيديهم، كما يعلمون أن نهوضنا سيبقى متأخرا ما دامت رقابنا في أيديهم أو نتبع إشارتهم، وهذا ما يخططون له ليبقى الوضع على حاله، فيتخذون من الحراس صوراً ظاهرة وهم في الواقع من القش وسيوفهم من خشب عليهم، ولكنها علينا بتارة ولتظهر كذلك على غيرنا". [اقتصاديات العالم الإسلامي ص153-154].

ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك

رد مع اقتباس
 
   
إضافة رد

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

   
 
 
 
   

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة



Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية

الساعة الآن 12:37 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved. منتديات