شبكة ربيع الفردوس الاعلى  

   
 
العودة   شبكة ربيع الفردوس الاعلى > 9 > منتدى التفسير
 
   

« آخـــر الــمــواضــيــع »
         :: مصحف احمد بن يوسف الاهدل 14 سورة برابط واحد (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف عمر ابراهيم شلبي 4 سور برابط واحد (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف انور الشلتوني سورة الشعراء (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف رائد محمد الوصابي 4 سور برابط واحد (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف معتز الغنام سورة يوسف (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف احمد عبد الغفار بحبح سورتان الفرقان و ابراهيم (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف محمد عبد العزيز عبد الدائم 4 سور برابط واحد (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف محمد محمد زكريا سورتان الزمر و فاطر (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف طارق فتحي احمد سورتان الكهف و الزلزلة (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف عبد الله بن علي النفجان سورة النساء (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)      

إضافة رد
   
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

  #1  
قديم 01-14-2015, 02:27 PM
ملتقى اهل التفسير ملتقى اهل التفسير غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 1,232
افتراضي سياق {الحمد لله رب العالمين}

اختلف أهل التفسير في المراد بالعالمين في قوله تعالى: {الحمد لله رب العالمين} على سبعة أقوال(1):

القول الأول: الإنس والجن، واستشهدوا على ذلك بقوله تعالى: {ليكون للعالمين نذيرا}(الفرقان:1).
القول الثاني: جميع المخلوقات، واستشهدوا على ذلك بقوله تعالى: {قَالَ فِرْعَوْنُ وَمَا رَبُّ الْعَالَمِينَ () قَالَ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا إن كُنتُم مُّوقِنِينَ} (الشعراء:23،24). واستدلوا كذلك باللغة فالعالمين من العلامة فكل مخلوق به علامات تدل على مُوجِده أي خالقه.
القول الثالث: أهل كل زمان من الناس، واستشهدوا على ذلك بقوله تعالى: {أَتَأْتُونَ الذُّكْرَانَ مِنَ الْعَالَمِينَ} (الشعراء:165).
القول الرابع: كل ذي روح، قيل الروحانيون وقيل المرتزقون.
القول الخامس: الملائكة.
القول السادس: أنهم الأمم التي تعقل بخلاف البهائم ونحوها التي لا تعقل.
القول السابع: كل المخلوقات عدا الجماد.

وكل قول من هذه الأقوال له شاهد من القرآن أو اللغة.

وأكثر العلماء يختار القول الثاني، لكن لماذا كان القول الثاني أوفر حظا؟

إنه السياق ...

ونعني بالسياق: سياق الآية، ثم سياق الفقرة التي وردت فيها الآية، ثم سياق السورة وموضوعها.

والسورة موضوعها الدعاء، وافتُتِح الدعاء بتعظيم المسئول وتمجيده، ليكون السؤال أدعى للإجابة، فناسب أن يكون معنى العالمين كل المخلوقات؛ لأن التعظيم يقتضي العموم، وكذلك سياق آية الشعراء فإنها تمجيد وتعظيم، فلما اتحد السياق ناسب تفسير آية الفاتحة بآية الشعراء، بخلاف الآيات الأخرى، فإن السياق مختلف، ويشهد لصدق ذلك أصل المادة في اللغة.
ومن هذا ندرك أهمية السياق في إدراك معاني القرآن وتدبره.

لكن يبقى السؤال:
لماذا كان رب العالمين أحكم من قولنا في غير القرآن: رب الملكوت، أو رب المخلوقين،
أو رب السماوات والأرض أو نحو ذلك؟


---------------
(1) المصادر: تفسير سورة الفاتحة عند الطبري، والزمخشري، والقرطبي، وابن كثير.

ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك

رد مع اقتباس
 
   
إضافة رد

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

   
 
 
 
   

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة



Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية

الساعة الآن 03:46 AM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved. منتديات