01-12-2015, 10:36 AM
|
عضو مميز
|
|
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 5,969
|
|
أقوال العلماء في إثبات صفة العلو بالفطرة
نقول عن عشرة من أئمة الإسلام يثبتون بها العلو بالفطرةغ”
قلت: في هذه النقول رد على من عطل صفة العلو وقصرها على علو المنزلة غ”
1- الإمام أبو حنيفة (80 ه -150 ه) الإمام فقيه العراق
قال: "من قال لا أعرف ربي في السماء أو في الأرض فقد كفر ، وكذا من قال: إنه على العرش ولا أدري العرش أفي السماء أو في الأرض؟ والله تعالى يُدْعى من أعلى لا من أسفل" (الفقه الأكبر)
2- يزيد بن هارون (118 ه - 206 ه) هو الإمام، القدوة، شيخ الإسلام، الحافظ
قيل له: من الجهمية؟ فقال: من زعم أن الرحمن على العرش استوى على خلاف ما يقر في قلوب العامة فهو جهمي " (السنة لعبد الله بن أحمد برقم 50 ومسائل أحمد لأبي داود)
قلت: واحتج بقول يزيد بن هارون في الرد على المعطلة: البخاري (خلق أفعال العباد) وعبد الله بن أحمد بن حنبل (في السنة) والذهبي (العلو) ونسب مثله إلى القعنبي أيضاًغ”
3- ابن قتيبة الدينوري (276 ه) العلاّمة، الكبير، ذو الفنون
قال: ولو أن هؤلاء رجعوا إلى فطرهم وما ركبت عليه خلقتهم من معرفة الخالق سبحانه لعلموا أن الله تعالى هو العلي وهو الأعلى وهو بالمكان الرفيع وأن القلوب عند الذكر تسمو نحوه والأيدي ترفع بالدعاء إليه ( تأويل مختلف الحديث 271-272)
4- أبو جعفر محمد بن أبي شيبة (297هـ) الإمام، الحافظ، المسند
قال: وأجمع الخلق جميعًا أنّهم إذا دعوا اللّه جميعًا رفعوا أيديهم إلى السّماء، فلو كان اللّه عزّ وجلّ في الأرض السّفلى ما كانوا يرفعون أيديهم إلى السّماء وهو معهم على الأرض.ثمّ توافرت الأخبار على أنّ اللّه تعالى خلق العرش فاستوى عليه بذاته (العرش له ص 291)
5- إمام الأئمة أبو بكر بن خزيمة (223هـ - 311هـ) الحافظ، الحجّة، الفقيه، شيخ الإسلام، إمام الأئمّة
قال: باب ذكر البيان أن الله عَزَّ وجَلَّ في السماء كما أخبرنا في محكم تنزيله وعلى لسان نبيه وكما هو مفهوم في فطرة المسلمين علمائهم وجهالهم أحرار هم ومماليكهم ذكراهم وإناثهم بالغيهم وأطفالهم كل من دعا الله جل وعلا فإنما يرفع رأسه إلى السماء ويمد يدية إلى الله إلى اعلاة لا إلى أسفل (كتاب التوحيد ص 161)
6- أبو الحسن الأشعري (324 ه) العلاّمة، إمام المتكلّمين
قال: ورأينا المسلمين جميعا يرفعون أيديهم إذا دعوا نحو السماء لأن الله تعالى مستو على العرش الذي هو فوق السماوات فلولا أن الله عز و جل على العرش لم يرفعوا أيديهم نحو العرش كما لا يحطونها إذا دعوا إلى الأرض (الإبانة ص 105)
7- ابن عبد البر رحمه الله (463ه) الإمام الحافظ العلامة شيخ الإسلام
قال: "ومن الحجة أيضا في انه عز وجل فوق السموات السبع أن الموحدين أجمعين من العرب والعجم إذا كربهم أمر أو نزلت بهم شدة رفعوا وجوههم إلى السماء يستغيثون ربهم تبارك وتعالى ، وهذا أشهر وأعرف عند الخاصة والعامة من أن يحتاج فيه إلى اكثر منحكايته لأنه اضطرار لم يؤنبهم عليه أحد ولا أنكره عليهم مسلم". (التمهيد)
8- ابن قدامة المقدسي (620ه) الإمام العالم الفقيه المقرىء المحدث البركة شيخ الإسلام
قال: "الله تعالى وصف نفسهبالعلو في السماء ووصفه بذلك رسوله محمد خاتم الأنبياء واجمع على ذلك جميع العلماءمن الصحابة الأتقياء والأئمة من الفقهاء وتواترت الأخبار بذلك على وجه حصل بهاليقين وجمع الله تعالى عليه قلوب المسلمين وجعله مغروزا في طباع الخلق أجمعينفتراهم عند نزول الكرب بهم يلحظون السماء بأعينهم ويرفعون نحوها للدعاء أيديهموينتظرون مجيء الفرج من ربهم وينطقون بذلك بألسنتهم لا ينكر ذلك إلا مبتدع غال فيبدعته أو مفتون بتقليد و إتباعه على ضلالته (إثبات صفة العلو له)
9- ابن فورك الأشعري: انظر تفسير سورة الأعلى ضمن دقائق التفسير 5/39 , وضمن مجموع الفتاوى 6/90 عن كتاب ابن فورك الذي صنفه في أصول الدين
10- ابن مجاهد الأشعري : وأجمعت الأمة على أن الله سبحانه رفع عيسى صلى الله عليه و سلم إلى السماء ومن دعاء أهل الإسلام جميعا إذا هم رغبوا إلى الله تعالى في الأمر النازل بهم يقولون جميعا : يا ساكن السماء ومن حلفهم جميعا : لا والذي احتجب بسبع سماوات (رسالة إلى أهل الثغر 109) والرسالة نسبها ابن عساكر للأشعري
11- الإمام الخطابي:
انظر (تلبيس الجهمية 2/436-437 عن كتاب شعار الدين للخطابي والكتاب مفقود) ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
|