08-07-2014, 11:10 AM
|
عضو مميز
|
|
تاريخ التسجيل: Jul 2014
المشاركات: 6,723
|
|
لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خذلهم حتى يأتي أمر الله وهم كذلك
قوله صلى الله عليه وسلم
( لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خذلهم حتى يأتي أمر الله وهم كذلك )
أن المراد بقوله صلى الله عليه وسلم : ( حتى يأتي أمر الله ) من الريح التي تأتي فتأخذ روح كل مؤمن ومؤمنة .
وأن المراد برواية من روى ( حتى تقوم الساعة ) أي : تقرب الساعة ، وهو خروج الريح .
وأما هذه الطائفة فقال البخاري : هم أهل العلم ، وقال أحمد بن حنبل : إن لم يكونوا أهل الحديث فلا أدري من هم ؟
قال القاضي عياض : إنما أراد أحمد أهل السنة والجماعة ، ومن يعتقد مذهب أهل الحديث ،
قلت : ويحتمل أن هذه الطائفة مفرقة بين أنواع المؤمنين منهم شجعان [ ص: 59 ] مقاتلون ،
ومنهم فقهاء ، ومنهم محدثون ، ومنهم زهاد وآمرون بالمعروف وناهون عن المنكر ، ومنهم أهل أنواع أخرى من الخير
ولا يلزم أن يكونوا مجتمعين بل قد يكونون متفرقين في أقطار الأرض . وفي هذا الحديث معجزة ظاهرة ؛
فإن هذا الوصف ما زال بحمد الله تعالى من زمن النبي صلى الله عليه وسلم إلى الآن ،
ولا يزال حتى يأتي أمر الله المذكور في الحديث ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
|