روى الإمام أحمد في مسنده من حديث جابر بن سمرة: «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في الظهر والعصر ﴿ وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ ﴾، والسماء والطارق وشبهها»[1].
قوله تعالى: ﴿ وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ ﴾، هذا قسم من الله تعالى بالسماء ذات البروج، والبروج جمع برج وهي المجموعة العظيمة من النجوم، وسميت بروجًا لعلوها وارتفاعها وظهورها وبيانها، وقد تمدح الله بخلقه للبروج فقال تعالى: ﴿ تَبَارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا وَجَعَلَ فِيهَا سِرَاجًا وَقَمَرًا مُنِيرًا ﴾ [الفرقان: 61].
والبروج عند الفلكيين اثنا عشر وهي: الحمل، والثور، والجوزاء، والسرطان، والأسد، والسنبلة، والميزان، والعقرب، والقوس، والجدي، والدلو، والحوت، جمعها الناظم في قوله:
فهي اثنا عشر برجًا؛ ثلاثة منها للربيع، وثلاثة للصيف، وثلاثة للخريف، وثلاثة للشتاء.
قوله تعالى: ﴿ وَالْيَوْمِ الْمَوْعُودِ ﴾، أي: وأقسم باليوم الموعود، وهو يوم القيامة باتفاق المفسرين، قال تعالى: ﴿ خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ ذَلِكَ الْيَوْمُ الَّذِي كَانُوا يُوعَدُونَ ﴾ [المعارج: 44].
قوله تعالى: ﴿ وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ ﴾، ذكر علماء التفسير في الشاهد والمشهود عدة أقوال يجمعها: أن الله أقسم بكل شاهد وبكل مشهود، والشهود كثيرون منهم محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم شهيدًا علينا كما قال تعالى: ﴿ فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا ﴾ [النساء: 41].
ومنهم هذه الأمة شهداء على الناس: ﴿ وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنْتَ عَلَيْهَا إِلَّا لِنَعْلَمَ مَنْ يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّنْ يَنْقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ وَإِنْ كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلَّا عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ ﴾ [البقرة: 143]، وأعضاء الإنسان يوم القيامة تشهد عليه بما عمل من خير وشر كما قال تعالى: ﴿ يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾ [النور: 24]، ومنهم الملائكة يشهدون يوم القيامة، فكل من شهد بحق فهو داخل في قوله: شاهد، وأعظم شاهد هو الله الشهيد على كل شيء كما ذكر في هذه السورة: ﴿ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ ﴾، ويدخل في قوله: ومشهود؛ المشهود عليهم من العباد، كما يدخل في ذلك كل يوم مشهود كيوم الجمعة ويوم عرفة ويوم القيامة، قال تعالى: ﴿ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِمَنْ خَافَ عَذَابَ الْآخِرَةِ ذَلِكَ يَوْمٌ مَجْمُوعٌ لَهُ النَّاسُ وَذَلِكَ يَوْمٌ مَشْهُودٌ ﴾ [هود: 103] [2].
واختلف في جواب القسم فقيل: محذوف تقديره: لتبعثن، والصحيح أن هذا القسم لا يحتاج إلى جواب؛ لأن المقسم به هو نفسه المقسم عليه، أي: إن هذه الأشياء لعظيمة؛ لأن المراد التنبيه إلى عظمها، وما فيها من الدلالة على قدرته تعالى، وسعة علمه، وصدق وعده ووعيده، ذكر ذلك الإمام ابن القيم رحمه الله واختاره، ونظيره القسم بالقرآن، وأن القسم به وعليه؛ كما في قوله تعالى: ﴿ ص وَالْقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ ﴾ [ص: 1]، وقوله تعالى: ﴿ ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ ﴾ [ق: 1].
قوله تعالى: ﴿ قُتِلَ أَصْحَابُ الْأُخْدُودِ ﴾ يعني: أُهلك، وقيل: القتل هنا بمعنى اللعن، وهو الطرد والإبعاد من رحمة الله، وهم قوم كفار أحرقوا المؤمنين بالنار، وكانوا بنجران في الفترة ما بين عيسى ومحمد صلى الله عليه وسلم، وقد اختلفت الرواية في حديثهم، والمعنى متقارب، وقد وردت القصة مفصلة في السنة في الحديث الذي رواه مسلم في خبر الملك، والغلام، والساحر، والراهب [3].
والأخدود هو الشق العظيم المستطيل في الأرض كالخندق وجمعه أخاديد.
والمقصود أن هؤلاء الكفار حاولوا بالمؤمنين أن يرتدوا عن دينهم، ولكنهم عجزوا، فحفروا أخدودًا حفرًا ممدودة في الأرض وجمعوا الحطب الكثير وأحرقوا المؤمنين بها والعياذ بالله، قال تعالى: ﴿ النَّارِ ذَاتِ الْوَقُودِ ﴾؛ أي الحطب الكثير المتأجج، قوله تعالى: ﴿ إِذْ هُمْ عَلَيْهَا قُعُودٌ ﴾ جمع قاعد مثل شاهد وشهود؛ أي لعنوا حين كانوا قاعدين على شفير النار مشرفين على إلقاء المؤمنين فيها، وقد كانوا يخيرون الناس، فمن أجابهم إلى الكفر خلَّوْا سبيله، ومن أصر على الإيمان قذفوه فيها.
قوله تعالى: ﴿ وَهُمْ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ شُهُودٌ ﴾، وهذا أعظم ما يكون من التجبر وقساوة القلب؛ لأنهم جمعوا بين الكفر بآيات الله ومعاندتها ومحاربة أهلها، وتعذيبهم بهذا العذاب الذي تنفطر منه القلوب، وحضورهم إياهم عند إلقائهم فيها فلا تأخذهم بهم رأفة، فهم قساة قلوب غلاظ أكباد.
قوله تعالى: ﴿ وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلَّا أَنْ يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ ﴾؛ أي ما كرهوا منهم ولا أنكروا عليهم سوى الإيمان بالله، وهذا من تأكيد المدح بما يشبه الذم، فهي كقوله تعالى: ﴿ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَنْ يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ ﴾ [الحج: 40].
وكقول القائل:
ولا عَيْبَ فيهِمْ غيْرَ أنّ سُيوفَهمْ
بِهنّ فلولٌ مِنْ قراعِ الكتائبِ
وقوله تعالى: ﴿ يُؤْمِنُوا ﴾ بلفظ المستقبل، مع أن الإيمان وُجد منهم في الماضي، لأن انتقامهم على استمرار المؤمنين على الإيمان وثباتهم عليه، لا على الإيمان الماضي، فكأنه قيل: «إلا أن يدوموا على الإيمان»، وقوله العزيز: أي: القوي الذي لا يغالب، الحميد: أي المحمود على أفعاله وأقواله، والمحمود على كل حال، وقدم العزيز على الحميد لأن المقام مقام إنذار.
قوله تعالى: ﴿ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ﴾؛ أي خلقًا وملكًا وحكمًا، وله ک القدرة التامة على أهل السماوات والأرض، ولا مفر لأحد من سلطانه وملكوته، ولذلك آمن به هؤلاء المؤمنون وهانت عليهم أرواحهم في سبيله، لما ينتظرونه عنده من الثواب العظيم والنعيم المقيم.
قوله تعالى: ﴿ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ ﴾؛ أي لا يخفى عليه شيء، وفي هذا وعد للمؤمنين الصابرين، ووعيد للكافرين الظالمين.
قوله تعالى: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ﴾؛ أي عذبوهم بالإحراق وبسائر صنوف الأذى ليردوهم عن دينهم، ويشمل هذا أصحاب الأخدود وغيرهم من مشركي قريش ومن بعدهم، وذكر المؤمنات للتنويه بشأنهن، ﴿ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا ﴾؛ أي: من كفرهم وعما فعلوا بأولياء الله.
﴿ فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ ﴾؛ أي: النار في الآخرة.
﴿ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ ﴾؛ أي: العذاب الشديد الإحراق، وذلك أن الجزاء من جنس العمل؛ قال الحسن البصري: انظروا إلى هذا الكرم والجود قتلوا أولياءه وهو يدعوهم إلى التوبة والمغفرة.
قوله تعالى: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ﴾؛ أي: جمعوا بين الإيمان والعمل الصالح المصدق لإيمانهم، ولا يكون العمل صالحًا إلا بأن يكون خالصًا لله تعالى، وصوابًا أي على وفق ما جاءت به الشريعة.
﴿ لَهُمْ جَنَّاتٌ ﴾ أي: بساتين عظيمة فضلًا من الله.
﴿ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ﴾؛ أي: من تحت قصورها وأشجارها، وأنهار الجنة كثيرة فمنها ما أخبر الله: أنهار من لبن لم يتغير طعمه، وأنهار من خمر لذة للشاربين، وأنهار من عسل مصفى، فإذا رأى أهل الجنة الجنة، وما فيها مما يسر القلب ويلذ البصر، زال عنهم ما مسهم في الدنيا من التعب والأحزان، روى مسلم في صحيحه من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «يُؤْتَى بِأَنْعَمِ أَهْلِ الدُّنْيَا مِنْ أَهْلِ النَّارِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، فَيُصْبَغُ فِي النَّارِ صَبْغَةً، ثُمَّ يُقَالُ: يَا ابْنَ آدَمَ هَلْ رَأَيْتَ خَيْرًا قَطُّ؟ هَلْ مَرَّ بِكَ نَعِيمٌ قَطُّ؟ فَيَقُولُ: لَا، وَاللَّهِ يَا رَبِّ، وَيُؤْتَى بِأَشَدِّ النَّاسِ بُؤْسًا فِي الدُّنْيَا مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ، فَيُصْبَغُ صَبْغَةً فِي الْجَنَّةِ، فَيُقَالُ لَهُ: يَا ابْنَ آدَمَ هَلْ رَأَيْتَ بُؤْسًا قَطُّ؟ هَلْ مَرَّ بِكَ شِدَّةٌ قَطُّ؟ فَيَقُولُ: لَا، وَاللَّهِ يَا رَبِّ مَا مَرَّ بِي بُؤْسٌ قَطُّ، وَلَا رَأَيْتُ شِدَّةً قَطُّ»[4].
﴿ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْكَبِيرُ ﴾؛ أي: العظيم الذي لا فوز يدانيه؛ لأن فيه النـجاة من كل مرهوب وحصول كل مطلوب، والجنة فيها كل مطلوب، وقد زال عنها كل مرهوب، فلا يذوقون فيها الموت ولا المرض، ولا السقم، ولا الهم، ولا النصب.
قوله تعالى: ﴿ إِنَّ بَطْشَ رَبِّكَ لَشَدِيدٌ ﴾؛ أي: إن بطشه وانتقامه من أعدائه الذين كذبوا رسله وخالفوا أمره لشديد عظيم قوي، فإنه تعالى ذو القوة المتين، الذي ما شاء كان كما يشاء في مثل لمح البصر أو هو أقرب.
قوله تعالى: ﴿ إِنَّهُ هُوَ يُبْدِئُ وَيُعِيدُ ﴾؛ أي: من قوته وقدرته التامة يبدي الخلق ثم يعيده بعد العدم، ثم يعيده يوم القيامة بعد فنائه، كما قال تعالى: ﴿ وَهُوَ الَّذِي يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ ﴾ [الروم: 27].
﴿ الودود ﴾: أي عظيم المحبة لأوليائه، فيحبهم ويحبونه، فالودود هو المحب المحبوب، بمعنى واد ومودود، والود خالص المحبة.
قوله تعالى: ﴿ ذُو الْعَرْشِ الْمَجِيدُ ﴾؛ أي: صاحب العرش الذي هو سقف المخلوقات وأعظمها وأوسعها وأحسنها، ولذا خصه بالذكر وأضافه إليه تعالى وهو فوق السماوات كالقبة، وعليه استوى الرب استواءً يليق بجلاله وعظمته وسلطانه.
والمجيد فيه قراءتان: الرفع على أنه صفة للرب تعالى، والمجيد هو المتضمن لكثرة صفات كماله وسعتها، وعدم إحصاء الخلق لها، وسعة أفعاله وكثرة خيره ودوامه.
ومن قرأ المجيد بالكسر، فهو صفة لعرشه تعالى، وإذا كان عرشه مجيد فهو عز وجل أحق بالمجد، وكلاهما معنى صحيح[5].
قوله تعالى: ﴿ فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ ﴾؛ أي: مهما أراد فعله لا معقب لحكمه ولا يسأل عما يفعل لعظمته، وقهره، وحكمته، وعدله.
قوله تعالى: ﴿ هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْجُنُودِ * فِرْعَوْنَ وَثَمُودَ ﴾؛ أي: خبرهما وقصتهما، أنهما قصتان عظيمتان لأمتين كافرتين أهلكهما الله شر إهلاك، وأحل الله بهم بأسه، وأنزل عليهم النقمة التي لم يردها عنهم أحد؟ وهذا تقرير لقوله: ﴿ إِنَّ بَطْشَ رَبِّكَ لَشَدِيدٌ ﴾؛ أي: إذا أخذ الظالم أخذه أخذًا أليمًا شديدًا أخذ عزيز مقتدر.
قوله تعالى: ﴿ بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي تَكْذِيبٍ ﴾؛ أي: هم في شك وريب وكفر وعناد.
قوله تعالى: ﴿ وَاللَّهُ مِنْ وَرَائِهِمْ مُحِيطٌ ﴾؛ أي: هو قادر عليهم، قاهر لا يفوتونه ولا يعجزونه.
قوله تعالى: ﴿ فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ ﴾؛ أي: هو في الملأ الأعلى محفوظ من الزيادة والنقص والتحريف والتبديل.
والحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
[1] (34/ 497) برقم (20982)، وقال محققوه: صحيح لغيره.
[2] انظر: بدائع التفسير، ابن القيم رحمه الله (5/ 173).
[3] صحيح مسلم برقم (3005) عن صهيب رضي الله عنه.
[4] برقم (2807).
[5] تفسير جزء عم للشيخ البراك (ص127 – 142)، تفسير جزء عم للشيخ ابن عثيمين رحمه الله (ص124- 149)، تفسير الشيخ السعدي رحمه الله (ص 918)، تفسير ابن كثير رحمه الله (14/ 301/ 314)، بدائع التفسير لابن القيم رحمه الله (5/ 169- 177).
صدر حديثا على موقع ارشيف تقنية تمكنك عند السماع اونلاين لاي مصحف او اي صوتيات
يمكنك 2 ميزة
الميزة الاولى___ستجد رسمة الساعة اعلى الصفحة على اليمين__هذه الرسمة لتسريع الصوت
فيمكنك تسريع الصوت لاي مصحف بمقايييس مختلفة للسرعة للسماع حدر اونلاين لاي مصحف
وقبل ان اذكر لك الميزة الثانية اليك الرابط
هنا آلاف المصاحف مرفوعة على ارشيف مع الترتيب للاحدث فتابع الجديد يوميا هنا https://archive.org/search.php?query...rt=-publicdate
____الميزة الثانية ____رسمة البطة___ستجدها اعلى الصفحة على اليمين ايضا بجوار سور المصحف الصوتية في جدول السماع
اذا ضغطت على رسمة البطة ستحول الشكل الى مشغل صوتيات مع خاصية الكوليزر الرهيبة للسماع اونلاين
بجودة صوت خيالية مع تغيير الكوليزر حسب ذوقك في الاستماع للحصول على صدى صوت وتقنيات رهيبة
ستجد الخانة الثانية مكتوب فيها على اليسار كلمة
title
وامامها على اليمين مستطيل خالي
اكتب في المستطيل الخالي امام كلمة تيتل -----اكتب فيه اي شيء
ثم انتر او ثم اضغط على كلمة
search
اسفل الجدول الاول
وكلمة تيتل معناها العنوان --بعكس الخانة الاولى
any field
يعني اي مكان لكن لو كتبت امامها سيظهر لي نتائج كثيرة غير دقيقة
لكن الكتابة بجوار التتل افضل لكي يكون بحث اكثر دقة فانا مثلا ابحث عن مصحف العجمي
اكتب امام التتل كلمة العجمي
واذا اردت الملفات المبرمجة لبرنامج كلام الله
فاكتب في خانة البحث امام التتل كلمة---برنامج كلام الله ---ثم اكتب بجوارها اسم اي قارئ
واذا اردت اي مصحف مقسم صفحات او ايات
فاكتب في خانة البحث اسم اي قارئ و بجواره صفحات او ايات
حسب ما تريد
ولاحظ ان كتابة الكلمة حساسة
فحاول تجرب كل الاقتراحات يعني مثلا
مرة ابحث عن العجمي بالياء ---ومرة ابحث عن العجمى هكذا بدون نقط الياء
لان صاحب المصحف الذي رفعه لو كتبه بالياء اذن انا لازم اكتب في بحثي نقط الياء
لان موقع ارشيف دقيق في كتابة كلمة البحث بعكس جوجل الذي لا يدقق في كتابة كلمة البحث
والثانية
خطا شائع عند كثير من الناس في قراءة حفص بل في كل القراءات العشر
تسكين الباء في كلمة السبع في قوله تعالى ( وما اكل السبع ) سورة المائدة الاية 3
والصحيح ضمها لان المراد بها هنا حيوان السيع بخلاف السبع المراد بها العدد سبعة فان الباء تسكن كما في سورة المؤمنون الاية 86
- قل من رب السموات السبع ورب العرش العظيم - ولا تنسى قراءاة كتاب اسمه الاخطاء الشائعة في قراءة حفص وهذا رابطه لتحميله https://archive.org/download/akhtaaa...ng-of-hafs/pdf
واسمع اليها في تلاوة عندليب الاسكندرية الخاشع الشيخ شعبان محمود عبد الله السورة رقم 5 المائدة في الاية رقم 3 والسورة رقم 23 المؤمنون
حيث يقف الشيخ على كلمة السبع في سورة المائدة لتوضيح ضم الباء
وحين تفتح لك الصفحة اقرا فيها كيفية الحصول على كل مصاحف صوت القاهرةبجودة رهيبة لا تصدق سي دي اوديو معدل الجودة 1411 ك ب
وايضا بجودة رهيبة ام بي ثري معدل الجودة 128 كيلو بايت
ايضا تجد في نفس الصفحة
رابط ل ملف مضغوط zip فيه روابط ل 696 مصحف مقسمين الى روابط تورنت ومباشرة وجودة فلاك مع الشرح كيف تكفر عن ذنوبك وتكسب ملايين الحسنات عن طريق التورنت
مع برنامج تورنت سريع وشرح كيفية عمله
مع هدايا اخرى ومفاجات
والهدية الرابعة
ستجد الخانة الثانية مكتوب فيها على اليسار كلمة
title
وامامها على اليمين مستطيل خالي
اكتب في المستطيل الخالي امام كلمة تيتل -----اكتب فيه اي شيء
ثم انتر او ثم اضغط على كلمة
search
اسفل الجدول الاول
وكلمة تيتل معناها العنوان --بعكس الخانة الاولى
any field
يعني اي مكان لكن لو كتبت امامها سيظهر لي نتائج كثيرة غير دقيقة
لكن الكتابة بجوار التتل افضل لكي يكون بحث اكثر دقة فانا مثلا ابحث عن مصحف العجمي
اكتب امام التتل كلمة العجمي
واذا اردت الملفات المبرمجة لبرنامج كلام الله
فاكتب في خانة البحث امام التتل كلمة---برنامج كلام الله ---ثم اكتب بجوارها اسم اي قارئ
واذا اردت اي مصحف مقسم صفحات او ايات
فاكتب في خانة البحث اسم اي قارئ و بجواره صفحات او ايات
حسب ما تريد
ولاحظ ان كتابة الكلمة حساسة
فحاول تجرب كل الاقتراحات يعني مثلا
مرة ابحث عن العجمي بالياء ---ومرة ابحث عن العجمى هكذا بدون نقط الياء
لان صاحب المصحف الذي رفعه لو كتبه بالياء اذن انا لازم اكتب في بحثي نقط الياء
لان موقع ارشيف دقيق في كتابة كلمة البحث بعكس جوجل الذي لا يدقق في كتابة كلمة البحث