01-18-2016, 09:19 PM
|
مدير عام
|
|
تاريخ التسجيل: Aug 2012
المشاركات: 356,632
|
|
ملاحظات يسيرة على كتاب الفهرس الوصفي لمخطوطات الفقه الحنبلي وأصوله وفقه الظاهرية بالمكتبات المصرية
ملاحظات يسيرة على كتاب الفهرس الوصفي لمخطوطات الفقه الحنبلي وأصوله وفقه الظاهرية
بالمكتبات المصرية
إعداد
صالح بن محمد بن عبد الفتاح الأزهري
صدر في مجلدين
الناشر: مؤسسة دار لطائف
مكان النشر: الكويت
تاريخ النشر: 1437هـ
عدد صفحات المجلد الأول: 485
عدد صفحات المجلد الثاني: 451
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد
فمعد الفهرس المكرم/ صالح الأزهري حفظه الله ووفقه لازال على رأس العمل في فهرسة المخطوطات بدار الكتب المصرية، وهذا مما جعل فهرسه يتفوق على كثير من الفهارس التي أعدها أشخاص عهدهم بالفهرسة بعيد، أو لا يكون لهم إلا المراجعة السريعة وكتابة اسمهم على الغلاف، أما صاحبنا فواضح أنه يعمل بنفسه ويدقق. والله أعلم.
بذل المعد جهدا كبيرا أشكره عليه وأدعو الله له بالتوفيق والسداد في مشاريع بحثية مماثلة، أكثر تعديا في المنفعة كهذا الفهرس.
وحبذا لو واصل إخراج تراث الحنابلة في مصر، كل من قال أنا حنبلي ومخطوطته الأصلية في مصر سواء مؤلف أو ناسخ أو صاحب قيد.
ولو الأمر بيدي لكان مثل هذا المشروع النافع يعطى عليه الباحث درجة علمية أو يحصل به على جائزة أو تكريم، مما يدفعه وغيره لتقديم المزيد.
ومن اشتغل في الفهرسة وعرف المعاناة التي يعانيها المفهرس والمعد للفهرس، وطالع الفهارس التي صدرت مؤخرا؛ قال بقولي في تكريمه.
وملاحظاتي ليست جوهرية في المنهج وإنما طفيفة وهي لا تعد أن تكون إما:
1 ـ وجهة نظر.
2 ـ أو خلاف الأولى.
3 ـ أو خطأ طباعي.
4 ـ أو ملاحظات جانبني فيها الصواب.
1 ـ قد أكثر المعد من العبارة التي تنتهي بـ(نون الجمع) بداية من قوله (يلزمنا)...الخ.
وكأن العمل قام به فريق عمل، ولو كان بالفعل معه فريق عمل كان الأولى أن يشير إليهم في المقدمة.
و(نون الجمع) مناسبة نوعا ما للمفرد الذي شاب شعره في فن معين ووصل درجة الاجتهاد فيه أو قارب ذلك. وتركها أولى وأحرى.
وكنت أكتبها في بعض كتاباتي متأثرا بأهل العلم إلى أن نبهني أحد الفضلاء فتركتها.
وهي في الغالب غير مقصودة ولكن تأتي على اللسان حتى يأتي من ينبه عليها.
2 ـ ليته جعل ترقيم الصفحات متصل للمجلدين.
3 ـ مج1 ص 28 ذكر الأروقة في الأزهر ولم يذكر رواق الحنابلة.
4 ـ ليته عرف في الحاشية بالأروقة مثل رواق ابن معمر هذا جديد علي.
5 ـ ليته لم يدخل المصورات في مشروعه واكتفى بالأصول، وهذه الملاحظات ربما تكون في المنهج. لأن الصواب فصل الأصول عن المصورات في الفهارس، ومن أدخلهما في فهرس واحد فما أصاب.
6 ـ الضبط بالشكل وجد على بعض الكلمات التي لا تحتاج لذلك، مثل الشدة التي بولغ في وضعها على الياء. وقد ظهر التكلف في وضعها في كثير من الكلمات. والقاعدة المشهورة لا يشكل إلا المشكل. قاعدة مريحة وتسد الباب.
7 ـ ليته وضع صور لكل مخطوط، خاصة تلك التي فيها كلام لم يتضح للمعد.
8 ـ بعض الصور غير واضحة.
9 ـ رقم الحفظ مرة يأتي معه رقم الوعاء ومرة أكثر من رقم عام وخاص.
10 ـ مرات يكتب فقه حنبلي ومرات فقه حنبل.
11 ـ ليته اعتمد في المصادر كتب الحنابلة مثل معجم مصنفات الحنابلة أو غيره.
12 ـ بعض الأعلام يكتبهم بخط مغاير وبعضهم بنفس الخط.
13 ـ عبارة (على يد) لا أدري لماذا تدخل بخط مغاير مع اسم العلم.
14 ـ مج1 ص 127 ذكر قيد تملك باسم إبراهيم بن الشيخ وذكر في الحاشية أن الكلمة غير واضحة، وهو في مواضع أخر في الفهرس له تملكات، وقد اتضح بعض اسمه، وهذا يتضح من الكشاف، ولو دقق لاتضح الأمر. بل إن الصورة التي صورها وذكر أنه غير واضح جاء في آخر اسمه الحنبلي.
15 ـ مج1 ص249 ذكر نسخة خزائنية، والصواب أن النسخة لا يقال عنها خزائنية إلا إذا نص على ذلك أنها كتبت لخزانة ...الخ، والأولى أن تصاغ العبارة على شكل يفيد أن النسخة فيها عناية واهتمام، ومثلها مج1 ص 414.
16 ـ غير مرة تمت الإشارة لصفحة العنوان أو الغلاف في المخطوط والاعتداد بمناقشة ما جاء فيها عند وجود المخالف، والصواب أن لا عبرة بصفحة العنوان كما لا يخفى عند أهل الاختصاص.
17 ـ مج1 ص 327 خطأ مطبعي في الحاشية استظهر.
18 ـ مج1 ص 377 تملك الرواف، ذكر في الحاشية عن الاسم هذا ما ظهر لي...الخ، والصواب أن لا يحشي له، لأن الاسم عائلة مشهورة في القصيم، وهو على تواصل مع أبناء تلك المنطقة.
19 ـ لقب شيخ الإسلام سواء لابن تيمية أو محمد بن عبد الوهاب، لا داعي له.
20 ـ لا داعي لوضع رقم فوق العنوان، ومعلوم أن كثرة الأرقام لا يخدم الباحث، بل يجعله في حالة من التوهان.
21 ـ في بعض المواضع كتب المعد كلاما شارحا أو معلقا وذلك في متن الاستمارة، وحقه أن يكون في الحاشية.
22 ـ الكشاف العام للأعلام يكفي عن الكشافات الأخرى ذات العلاقة.
ختاما
العمل قيم وأشكر المعد على جهده وأسأل الله أن يجزيه خيرا على ما قدم وأن يبارك في عمره وجهوده القادمة لخدمة تراث الأمة عموما وتراث الحنابلة خصوصا، هذا ما حضرني من ملاحظات، ومن كان له مزيد فليتفضل حتى يستفيد الجميع. والحمد لله رب العالمين.
وكتبه
إبراهيم اليحيى
مكتبة الملك عبد العزيز العامة بالرياض
قسم المخطوطات
الصور المصغرة للصور المرفقة
المصدر... ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
|