فى الأيام الأولى للولادة تتميز كمية اللبن الطبيعى التى تفرز من الثدى بقلتها، فيما يبدأ الثدى فى مضاعفة تلك النسبة بدرجات كبيرة بداية من اليوم الثالث أو الرابع للولادة، وهو ما يعرف "بهجمة اللبن"، وغالبًا ما يصحب هجمة اللبن بعض الأعراض غير المريحة للمرأة، كاحتقان الثدى وارتفاع درجة حرارة الجسم.
وللحد من تلك الأعراض يقدم استشاريو أمراض النساء بعض النصائح المهمة وهى:
- يجب أن تبدأ الأم بتعويد الطفل على الرضاعة الطبيعية منذ لحظة الولادة، خاصة أن هناك بعض الأطفال قد لا يبدون إقبالاً على الرضاعة الطبيعية فى الأيام الأولى لولادتهم، وهو ما يضاعف من مشكلة هجمة اللبن فى الأيام التالية.
- فى حالة فشل الأم تعويد الطفل على الرضاعة الطبيعية بعد الولادة مباشرة، يجب عليها الاستعانة بوسائل تفريغ الثدى للحد من فرص تعرضه للاحتقان فيما بعد.
- يمكن الاستعانة بكمادات الماء الدافئة، للحد من تقليل أعراض الاحتقان.
- فى حالة تعرض الأم لزيادة مبالغة فى حجم الثدى، مع ظهور كتل حمراء بالثدى وارتفاع كبير بدرجات الحرارة، يجب هنا الاسراع باستشارة الطبيب المتابع.
kwhzp gj[kf hpjrhk hge]d td hgHdhl hgH,gn ggvqhum
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك