الإنسان فى طبيعته يمشى حافى القدمين، واستعمال الأحذية يختلف من عصر إلى آخر ومن حضارة أو بلد إلى أخرى، وأشكال الأحذية تختلف مع مرور الزمان والعادات لكن الأكيد والثابت حتى اليوم أن أفضل وضع للقدم هو المشى الحافى دون أى حذاء، ولذلك فكلما كان الحذاء الذى يستعمله الإنسان أخف وأقرب إلى الطبيعة كلما كان أفضل، وكلما كان أكثر ليونة كلما كان أكثر راحة لجسم الإنسان.
لكن فى بعض الحالات يحتاج الإنسان إلى حذاء يناسب ظروفه الخاصة سواء فى طريقة الاستعمال أو فى طبيعة جسمه. فمثلا كلما زاد وزن الإنسان أو فترات وقوفه كلما احتاج إلى حذاء بكعب منخفض وطرى ليمتص الحمل والوزن الزائد عن الكعبين.
بينما الإنسان الذى يعمل فى ظروف تعرض الكاحل لخطر الالتواء مثل العمل فى الجبال أو الأراضى الوعرة يكون لبس حذاء برقبة أفضل لحماية الكاحل من الضغوط غير الطبيعية.
وفى الرياضة كل نوع من الرياضات يتم تطوير أحذية تناسب نوع الحركات المطلوبة والأحمال والاتزان المطلوب من القدم.
وهناك أحذية ضارة مثل الاحذية الضيقة أو المدببة لأنها تضغط على جانبى القدم مما يتسبب مع مرور الوقت فى إعوجاج اصبع القدم الكبير وظهور تشوهات عظمية، وكذلك الأحذية ذات الكعب العالى أكثر من 3 سنتيمتر، حيث إنها تتسبب فى أحمال غير طبيعية على الظهر والحوض والركبتين.
وفى بعض الامراض أو مراحل ما بعد الجراحة نحتاج إلى استعمال أحذية طبية لعلاج تشوهات أو منع تطور تشوهات بالعظام أو الأنسجة.
لكن اختيار تصميم الحذاء الطبى يحتاج إلى عناية من ناحية طبيب جراحة العظام المتخصص فى إصلاح التشوهات.
ويجب أن نعرف أن الحذاء الطبى غير قادر على إصلاح تشوه إلا فى حالات نادرة جدا. لكنه قادر على الحفاظ على القدم من تطور بعض التشوهات.
;dtdm hojdhv hgp`hx hglkhsf ggH'thg ,hg;fhv
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك