تعانى بعض السيدات والفتيات من حالة نقصان مفاجئ فى كمية دم الدورة الشهرية الطبيعى، بحيث تقل من حيث عدد أيام التدفق، وكذلك كم الدم المتدفق ذاته.
وهذه المشكلة قد لا تلاحظها الكثير من السيدات والفتيات، إلا أنه وحسب تحذيرات أخصائيو الأمراض التناسلية، فلابد أن يكون من أهم أولويات وملحوظات المرأة، قبل وبعد الزواج والحمل والولادة، فكمية الدورة الشهرية قد تصبح فى بعض الحالات دون البعض الآخر، علامة دالة على مشكلات تعانى منها السيدة دون أن تدرى.
نقص كمية الدورة الشهرية قد يكون دلالة على الإصابة بتكيسات المبيض
ومن هنا نوضح أن نقص كمية الدم المتدفق خلال الدورة الشهرية لدى بعض السيدات بشكل مفاجئ، لابد وأن يتم مناقشة الطبيب المختص فيه، وإجراء تحاليل الهرمونات الخاصة بالغدة الدرقية وتحاليل الهرمونات الأنثوية واللبن والذكورة، لأن ضعف تدفق دم الدورة ونقص كميتها دلالة على ضعف مفاجئ فى تبويض المرأة، والذى فعلى الأغلب يكون بسب الاصابة بتكيسات على المبيض، ما يجعل التبويض غير جيد، وهو ما يحتاج علاجًا دوائيًا يصحبه إنقاص للوزن، لذا وجب الفحص والعرض على مختص، وتدوين عدد أيام الدورة وطبيعة التدفق.
krw ;ldm ]lhx hg],vm hgaivdm lcav ugn hgYwhfm fj;ds hglfhdq
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك