يقول أطباء التجميل إن منطقة العيون تتضرر غالباً بردات الفعل التحسسية إزاء طلاء الأظافر، أو مزيل الطلاء أو المواد الصمغية التي تساعد على تماسك الطلاء. ويقولون: "حساسية طلاء الأظافر يمكن أن تتسبب بحساسية وطفح جلدي "متقصف" حول العيون - وليس الأظافر -ولذلك قد لا يتم اكتشافها في وقت مبكر". ويقول الأطباء: "إن هذه الإصابة تنجم من اللمس المتكرر للعيون بغرض الحك أو التنظيف أو خلافه، ولذلك تنتقل مثيرات الحساسية لها، والجلد في منطقة العيون رقيق جداً، وهذه السمة تجعل المثيرات تخترقه بسهولة". ويضيفون: "من الممكن أن تصابي بحساسية بعد أعوام من وضع طلاء الأظفار من دون التعرض لمشاكل صحية، ولكن بمجرد الإصابة بالحساسية، ستحدث ردة فعل تحسسية عند أي تعرض لمادة مؤذية. والتعرض المستمر لمواد كيماوية موجودة في منتجات طلاء الأظافر قد تزيد مخاطر الإصابة بعوارض صحية. والإصابة بمرض تحسسي لا يمكن علاجها بطريقة حاسمة".
ومن خلال أبحاث أجروها، اكتشف صانعو مستحضرات التجميل وطلاء الأظافر، أن الناس يلمسون أعينهم مرات كثيرة في اليوم الواحد. ولذلك بدأت بعض شركات التجميل تبتكر طلاء أظافر يتميز بتركيبة خالية تقريباً من مثيرات الحساسية "لمن يعانون من قابلية للإصابة بالحساسية".
هل يتوجب تجنب طلاء الأظافر طويل الأمد؟ تكتشف بعض النساء أن أظافرهن تصبح ضعيفة بعد وضعهن لـ"جل" الأظافر الذي بات استخدامه شائعاً للغاية كونه يمنح الأظافر مظهراً طبيعياً أكثر، وبريقاً خلاباً أكثر بالمقارنة مع طلاء الأكريليك التقليدي". ولكن الأطباء يحذرون من أن الإزالة السيئة لهذا الـ"جل" تتسبب بأضرار صحية لأظافر المرأة، كما أن محاولة نزع الطلاء تعني أن الطبقات العليا لصفيحة الظفر ستتعرض للتقصف، واذا ما حدث ذلك فإن الظفر سيضعف ويظل كذلك حتى يعود للنمو مرة أخرى. ويقول أطباء الجلد أن المشاكل الصحية الناجمة من "جل" الأظافر باتت في الآونة الأخيرة تتزايد باستمرار، ويوضحون:"إن الأضرار الناجمة من إزالة "جل" الأظافر، لا يستهان بها. فهي قد تتسبب بنزع صفيحة الظفر من دعامته " أو فراشه"، ويعرف هذا العرض الصحي بـ"إنفكاك الظفر". وقد يؤدي للإصابة بإلتهاب. ولكي تنعمي بإزالة آمنة لـ"جل" الأظافر، أمزجيه بمادة الأسيتون لمدة 10 دقائق. وبعدها يفترض أن يزال "الجل" بسهولة تامة. والأسيتون يجعل الأصابع والأظافر تتحول للون الأبيض بيد أن هذا التأثير السالب، لا يعد مؤذياً ولا يدوم طويلاً. ويحذر الأطباء النساء اللاتي يفضلن استخدام "جل" طلاء الأظافر الدائم الذي يبقى لفترات طويلة بأنه قد يسبب ترقرق الإظافر، بالإضافة إلى التقشير والتكسير والهشاشة، كما أنه يخفي الإصابة بأمراض الأظافر. ويقول اختصاصيو الأمراض الجلدية: "إن ترك طلاء الأظافر لفترات طويلة، ليست فكرة جيدة لأن الشخص لا يستطيع أن يرى ماذا يحدث للأظافر أسفل الطلاء". وأضافوا أنه من غير الواضح فيما إذا كانت هشاشة الأظافر مرتبطة بجل طلاء الأظافر، تسببها المواد الكيميائية في طلاء الأظافر، أو بسبب استخدام الأسيتون لإزالة الطلاء، حيث إن الأسيتون يجفف الأظافر ويهيج الجلد المحيط بالأظافر. وأوضح الأطباء، أن النساء اللاتي يستخدمن "جل" طلاء الأظافر بشكل متكرر يجب ان يعلمن أن الاشعة فوق البنفسجية التي تستخدم لمعالجة ال"جل"، هي من عوامل الإصابة بسرطان الجلد، كما أن التلف الضوئي الناتج من استخدام الأشعة فوق البنفسجية، قد يسبب تغيرات تجميلية في الجلد المحيط للأظافر. كما أن الإظفر الذي يبقى دائماً مغطى بالطلاء، لا تظهر عليه المشاكل التي تحدث اسفل الإظفر كالعدوى أو الأورام، مما قد يؤخر من التشحيص والعلاج.
نصائح عند استخدام "جل" الأظافر وقدم الأطباء بعض النصائح عند استخدام "جل" طلاء الأظافر:
• الانتباه الدائم إلى الأظافر واعطائها الفرصة للنمو والاصلاح، واستخدام "جل" طلاء الأظافر في المناسبات فقط لتقليل الإصابة بالمشاكل المترتبة.
• عند وضع "جل" طلاء الأظافر ينصح بوضع واقٍ للشمس على اليدين لتجنب مشاكل التلف الناتجة عن التعرض للاشعة فوق البنفسجية خلال عملية المعالجة.
• الانتباه إلى عدم ملامسة أو ابعاد الطبقة الجلدية ما قد يزيد من احتمال الاصابة بالالتهابات والعدوى وجفاف الاظافر.
• استخدام طلاء الأظافر التقليدي بدلاً من "الجل" في حال وجود مشاكل متكررة في الأظافر او وجود حساسية للأسيتون.
• إعادة ترطيب الأظافر عدة مرات في اليوم باستخدام منتجات مرطبة لمقاومة هشاشة وترقق الأظافر.
• عند إزالة "جل" طلاء الأظافر ينصح بعدم ملامسة الاسيتون لباقي الإصبع او اليد وتركيزه فقط على الأظافر، وهذا يساعد في منع تهيج الجلد.
الأشعة فوق البنفسجية والسرطان هل تسبب الأشعة فوق البنفسجية التي تستخدم لوضع "جل" الأظافر سرطان الجلد؟
في مقال نشر في مجلة الأكاديمية الأمريكية لأمراض الجلد، ذكر أطباء أمريكيون أن استخدام الأشعة فوق البنفسجية في طلاء الأظافر، يزيد مخاطر الإصابة بسرطان الجلد.بيد أن مصنعي الماركات المختلفة من طلاء الأظافر يقولون إنه لا يشكل خطورة تذكر. وعلى أية حال، إذا كنت متخوفة من العواقب المحتملة للتعرض لهذه الأشعة، ينصحك الخبراء بوضع كريم واق من أشعة الشمس حول أطراف أصابعك قبل تعريضها للأشعة فوق البنفسجية.
هل ينبغي على الكوافيرة أن تزيل الطبقة الخارجية من جلد أظافر زبونتها؟ يقول أطباء الجلد: "ينبغي عليك أن لا تشذبي الطبقة الخارجية من جلد الأصابع، لأن هذه الطبقة الرقيقة من الجلد تعمل كحاجز مانع أو مقاوم للماء بين الإصبع والظفر. فإذا انهار هذا الحاجز، فمن الممكن أن تتراكم كميات صغيرة من الرطوبة أو النداوة داخل الظفر أو تحت الجلد، وهذه العملية قد تجعلك عرضة للإصابة بالتهاب مؤلم ومتكرر يسمى بارونيشيا". والداحس "البارونيشيا" (التهاب حول الظفر)، الذي يدوم طويلاً يمكنه أن يتسبب بتشوهات لصفيحة الظفر أثناء نموها. ولحسن الحظ، فإن الطبقة الخارجية لجلد الأظافر يمكنها أن تعود للنمو بعد قطعها. وينصح الخبراء بتنعيم أو ترقيق الطبقة الخارجية لجلد الأظافر بنقعها في الماء ثم إزاحتها بنعومة ورفق " لا تقطعي هذه الطبقة الخارجية لأنها إذا نزعت بقوة، ستصبح صلبة حينما تنمو مرة أخرى".
هل تحتوي بعض طلاءات الأظافر على مواد ضارة؟
ان المكونين الأساسيين "السيئين" اللذان تحرص شركات تصنيع مستحضرات التجميل الراقية على تفاديهما هما "الفورمالديهيد"، وهو مثير تحسسي، و"تولوين"، وهي مادة كيميائية من صنع البشر. بيد أن هاتين المادتين يجاز استخدامهما في صناعة مستحضرات التجميل. كما يوجد مكون آخر يسمى "ديبيوتي1 فثالات"، وهي مادة كان استخدامها شائعاً في طلاءات الأظافر لكنها حظرت ومنع استخدامها في مستحضرات التجميل في أوروبا منذ العام 2005. ويقول الخبراء إن المخاطر المحتملة من استخدام هذه المواد ليست كبيرة لأن شركات مستحضرات التجميل لا تضع مقادير كبيرة منها. وقد حذرت دراسة علمية صدرت مؤخراً، من الآثار السلبية "الخطيرة" للمواد السامة المستخدمة في تصنيع طلاء الأظافر، وخصوصاً من قبل الشركات الكبرى، التي تدعي أن منتجاتها خالية من المواد السامة. وجاء في الدراسة، التي نشرت في مجلة التايم الأمريكية، أن عشرة أنواع من طلاء الأظافر، من بين كل 12 نوعاً، تحتوي على سموم، في الوقت ذاته الذي تشير الملصقات على غلاف المنتج إلى أنها خالية تماماً من أي مواد سامة. وبينت الدراسة عدداً من أسماء كبرى الشركات التي تستخدم أسلوب التضليل.
hp`vd 'ghx hgH/htv r] dsff hgpshsdm ,hg'tp hg[g]d
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك