08-12-2015, 11:25 PM
|
مدير عام
|
|
تاريخ التسجيل: Aug 2012
المشاركات: 359,472
|
|
زيادة فان كانت لك حاجة في حديث توسل الضرير
<div>الحمد لله رب العالمين
القائل في كتابه الكريم { ولا تكونوا من المشركين من الذين فرقوا
دينهم وكانوا شيعا مل حزب بما لديهم فرحون }} .
والصلاة والسلام على محمد الذي جعل علامة الفرقة الناجية
التمسك بما كان هو عليه والصحابة , وجعلها هي الجماعة
وأمر بالكون منها ، وحذر من مخالفتها فقال
(( فعليمكم بالجماعة فإنما يأكل الذئب من الغنم القاصية ))
وعلى آله وصحبه الهداة المهتدين الذين حذر رب العالمين
من مخالفة سبيلهم فقال في القرآن الكريم .
{ ومن يشاقق الرسول من بعد ماتبين له الهدى ويتبع غير
سبيل المؤمنين نوله ماتولى ونصله جهنم وساءت مصيرا }
وعلى من تبعهم ونهج سبيلهم إلى يوم الدين أما بعد : (1)
أرفع قلمي فرحا مسرورا ـ والله ـ بما أحسبه خيرا عظيما
من وجهين :
ـ الأول : نقض ما يحتج به بعض الطرقية والصوفية
القبورية ، المبتدعة ، حول هذه الزيادة التي
طاروا بها فرحا ، مروجين لصحتها لأنها
في زعمهم دليل إلى التوسل الذي نراه نحن ممنوعا ..
ـ الثاني : الدفاع عن شيخنا الإمام العلامة الألباني رحمه الله
بعد تطاول المبتدعة القبورية عليه وأخص منهم عبد الله بن الصديق
الغماري الطنجي .. غفر الله له ..
فقد شحن كتبه طعنا وشتما في حق هذا الإمام المجاهد
بما ينزه عنه أهل العلم والفضل . والحطيط المنحط
لايعرف قدر نفسه فكيف يعرف قدر غيره ، فإن عرفها
فباالنخوة العلمية الخاوية الجوفاء ..
فمن خلال معرفتي بالرجل ، عارفا بكتبه ومحيطه ، ومعتقده
فعبد الله الغماري هذا (( من أحط أهل البدع )) كلمة لمستحقيها
لا كما تلفظ بها بعض أهل العلم واصفا بها بعض أفاضل
تلاميذ هذا الإمام بنفس الوصف .. فله ولمن يجري مجراه
أقول كان الأحرى توجيه أقلامكم لمستحقيها من أهل البدع
الحقيقيين .. لا إلى العلماء السنيين تلاميذ الألباني ..
{ إنما الصدقات للفقراء والمساكين .. } الآية .
1 ـ نص الحديث : أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم
فقال إني أصبت في بصري فادع الله لي قال " اذهب فتوضأ
وصل ركعتين ثم قل اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيي نبي الرحمة
يامحمد ‘ني أستشفع بك على ربي في رد بصري
اللهم فشفعني في نفسي وشفع نبيي في رد بصري فإن كانت
حاجة فافعل مثل ذلك .
2 ـ الحديث ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
|