أخي القارئ
ما زلنا مع سلسلة أحاديث لا تصح رقم 34
والتي هي امتداد للسلسلة الضعيفة لشيخنا المجدد رحمه الله ..
وهي مشروع عمري ..
أسأل الله التوفيق والسداد والرشاد ..
{ ذهب حسن الخلق بخير الدنيا والاخرة }
قال عبد بن حميد في مسنده (( 3/81 رقم 1213 ))
"" حدثني عبيد العطار حدثنا سنان بن هارون البرجمي عن حميد الطويل عن أنس
قالت أم حبيبة زوج النبي صلى الله عليه وسلم :
يارسول الله المراة منا يكون لها في الدنيا زوجان ثم تموت فتدخل الجنة هي وزوجاها لأيهما تكون
للأول أو للأخير ؟ قال تخير أحسنهما خلقا كان معها في الدنيا فيكون زوجها في الجنة ""
[منكر ]
عبيد ابن إسحاق العطار
قال البخاري عنده مناكير
وقال ابن عدي عامة حديثه منكر
وضعفه غيرهما
وسنان بن هارون ضعيف .
أخرجه أيضا :
ابن أبي الدنيا في ( التواضع والخمول ) / 169
والباغندي في ( الأمالي ) / 39
ومن طريقه الخرائطي في مكارم الأخلاق 50
والبزار 6631
والعقيلي 2423
وابن عدي 5/348
والطبراني في الكبير23/411
وأبو الشيخ في طبقات المحدثين 1051
وابن شاهين في " الترغيب في فضائل الأعمال " 263
وابن بشران في الأمالي 1/317 – 734
وابن عساكر 5/364
- قال أبو حاتم في العلل 1252: هذا حديث موضوع لا أصل له وسنان عندنا مستور
- قال العقيلي : لايحفظ إلا من حديث سنان وحديثه غير محفوظ
- وعن سنان بن هارون قال ابن حبان : منكر الحديث جدا يروي المناكير عن المشاهير
المجروحين 1/354
- قال ابن معين ليس حديثه بشئ
- قال ابن حجر صدوق فيه لين التقريب 1/256
- نقل الذهبي تضعيف النسائي له الكاشف 1/468
- قال الدارقطني يعتبر به وقال مرة ضعيف متروك سؤالات البرقاني 1/35
- قال أبو داود ليس بشئ
- قال ابن عدي أرجوا أنه لابأس به , قال المعلمي في أحد تعاليقه على الفوائد المجموعة
يريد [ أي ابن عدي ] أنه لا يتعمد الكذب .
• وجه أخر :
ورواه ابن عدي 3/ 264 ط معوض
3/241 ط زكار
والطبراني في المعجم الكبير 23/ رقم 870
والأوسط 3141
والخطيب في تاريخ بغداد 6/176
وابن الجوزي في العلل المتناهية 2/61-1077: من جهة سليمان بن أبي كريمة عن هشام بن حسان
عن الحسن عن أمه عن أم سلمة بنحوه ..
- قال ابن عدي هذا الحديث أيضا منكر .
- قال ابن الجوزي : هذا حديث لايصح قال ابن حبان عمرو بن هشام يروي عن الثقات ملا يشبه حديث الأثبات لايجوز الاحتجاج بخبره قال ابن عدي سليمان بن أبي كريمة عامة أحاديثه مناكير .
- وتعقب المحقق ارشاد الحق الأثري ابن الجوزي في إيراده السابق فعلق قائلا / هذا من أوهام المؤلف رحمه الله فان عمرو بن هاشم هذا هو البيروتي كما صرح الذهبي في ترجمة ابن أبي كريمة
في الميزان 2/221 وهو صدوق يخطئ كما في التقريب صفحة 398 وأما الذي قاله ابن حبان
لايجوز الاحتجاج بخبره فهو عمرو بن هاشم أبو مالك الجنبي لين الحديث أفرط فيه ابن حبان كما في التقريب .
- قال ابن عدي / ولسليمان بْن أبي كريمة غَيْرَ مَا ذَكَرْتُ وَلَيْسَ بِالْكَثِيرِ وعامة أحاديثه مناكير ويرويه عنه عَمْرو بْن هاشم البيروتي، وعَمْرو ليس به بأس ولم أر للمتقدمين فيه كلام وقد تكلموا فيمن هو أمثل منه بكثير ولم يتكلموا في سليمان هذا لأنهم لم يخبروا حديثه.
سبحانك اللهم بحمدك أستغفرك وأتوب إليك .
المصدر...
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك