08-05-2015, 01:26 PM
|
مدير عام
|
|
تاريخ التسجيل: Aug 2012
المشاركات: 358,535
|
|
فقه محاسن البيت الحرام
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
💎 فقه محاسن البيت الحرام 💎
⬛ وقد جعل الله الكعبة البيت الحرام أول بيت وضعه الله للناس، يتعبدون فيه لربهم فتغفر أوزارهم، وتقال عثارهم،
◾ويحصل لهم به من الطاعات والقربات ما ينالون به رضى ربهم، والفوز بثوابه، والنجاة من عقابه كما قال سبحانه:
💫{إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِلْعَالَمِينَ (96) فِيهِ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ مَقَامُ إِبْرَاهِيمَ وَمَنْ دَخَلَهُ كَانَ آمِنًا وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ (97)} [آل عمران: 96، 97].
▪ففي حج هذا البيت بركات ومنافع دينية ودنيوية .. وفيه هدى للعالمين.
🌕والهدى نوعان:
🔸هدى في المعرفة ..
🔸وهدى في العمل.
🔶فالهدى في العمل هو ما جعل الله فيه من أنواع التعبدات المختصة به،
🔶وأما هدى العلم فبما يحصل لهم بسببه من العلم بالحق، ومعرفة عظمة الرب وجلاله، ومعرفة حكمته وسعة علمه ورحمته، وما مَنّ به على أوليائه وأنبيائه.
🔲 وقد أوجب الله حج بيته الحرام على كل مسلم يستطيع الوصول إليه،
🔆وافتتح هذا الإيجاب بذكر محاسن البيت، وعظم شأنه بما يدعو النفوس إلى قصده وحجه وإن لم يطلب ذلك منها،
🔅 فوصفه بخمس صفات:
🔸أحدها: كونه أسبق بيوت العالم وضع في الأرض.
🔸الثاني: أنه مبارك، والبركة كثرة الخير ودوامه، وليس في بيوت العالم أبرك منه، ولا أكثر خيراً منه، ولا أدوم ولا أنفع للخلائق منه.
🔸الثالث: أنه هدى للعالمين في كل ما ينفعهم في الدنيا والآخرة.
🔸الرابع: ما فيه من الآيات البينات والعبر العظيمة التي تزيد على أربعين آية.
🔸الخامس: حصول الأمن لداخله، فالناس والوحوش والأشجار كلهم في أمان داخله.
🔶ثم أتبع سبحانه ذلك بصريح الوجوب المؤكد،
⤴وذلك يدل على عناية الله بهذا البيت العظيم، والتنويه بذكره، والتعظيم لشأنه، والرفعة من قدره وتعظيم من طاف به،
🔺و هذه المثابة للمحبين له يثوبون إليه، ولا يقضون منه وطراً أبداً، 📈كلما ازدادوا له زيارة ازداد إيمانهم، وحسنت أخلاقهم، وازدادت أعمالهم الصالحة.
📈وكلما تكرر ذلك ازدادوا له حباً وإليه اشتياقاً، فلا الوصال يشفيهم ولا البعاد يسليهم:
💫 {وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِلنَّاسِ وَأَمْنًا وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَنْ طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ (125)} [البقرة: 125].
📕موسوعة فقه القلوب 📕
💙 فقه زاد الحاج والمعتمر 💙
📚📚
tri lphsk hgfdj hgpvhl
المصدر... ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
|