شبكة ربيع الفردوس الاعلى  

   
 
العودة   شبكة ربيع الفردوس الاعلى > 3 > مواضيع عامة --------------- كل المجالات --------- عامة
 
   

« آخـــر الــمــواضــيــع »
         :: صلاح شمس الدين المصحف المجود سورة لقمان (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: محمد حماد المصحف المجود سورة الأحزاب (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: فتحي محمد سليمان المصحف المجود سورة الشعراء (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: فتحي قنديل المصحف المجود سورة لقمان (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: فتحي العطار المصحف المجود سورة الأنفال (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: فؤاد العروسي المصحف المجود سورة البقرة (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: عوضين المغربي المصحف المجود تلاوات خاشعة 2 سوره الإسراء و طه (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: علي سليم المصحف المجود سوره الاحزاب (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: عبد الواحد زكي راضي المصحف المجود سورة الأحزاب (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: دروس و محاضرات عبد الله حماد الرسي الموسوعة الصوتية 185 درس و محاضرة (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)      

إضافة رد
   
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

  #1  
قديم 06-20-2015, 10:19 AM
منتدى اهل الحديث منتدى اهل الحديث غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 5,969
افتراضي تأملات رمضانية1

هذا حديثُ النفس إلى النفس في رمضان، أسجلِّ فيه ما قد يعنُّ لي من خواطر حول حال الناس في هذا الشهر الكريم، مسترشدا بهدي الإسلام في معالجة ما قد يعنُّ، مستهديا بهداية الشريعة في كل موضوع يبحث في كل حلقة من هذه السلسلة.
- 1-
تأملتُ استقبالَ الناس لهذا الشهر كيف يكون فألفيتُ أن أكثرهم في غفلة عن مقاصد الصيام التي من أجلها قد شرع، ذلك أن مظاهر الاستقبال تكون رحاها في هذا الزمان دائرة حول أنواع المأكول والمشروب والملبوس، وذلك وإن كان غير ممنوع منه ولا مرغب عنه، بيْد أن الإكثار منه والإسراف فيه قد يحول دون الاستفادة من مرامي الصيام وأهدافه.
والبحوث الطبية المعاصرة تثبت أن قلة من الناس في العالم الإسلامي هم الذين يصومون صياما صحيا ترجى ثمراته، وتؤمل منافعه على الجهاز الهضمي وبقية أجهزة الجسم الحيوية.
وإذا كانت كثيرٌ من عادات البلاد العربية والإسلامية تقتضي أنواعا مخصوصة من المطعوم في شهر رمضان، فإن سبيل الرشاد فيها أن يتوسط في تناولها، وتسلك فيها الحمية الواجبة، من أجل دفع ضررها، واتقاء شرها.
ولقد جرَّب قوم ممن يمارسون أعمالا فكرية عقب الإفطار، أو يتصدرون المحاريب للقراءة في التراويح أن يكون فطورُهم قصدا، وأكلُهم لاستقبال الطعام عقب المغرب وسطا، فحمدوا جميعا السُّرى، ووجدوا لذلك حسن العُقبى.
وأما من أسرف وطغى، وآثر سبيلَ التخمة والامتلاء، وطريق النهم والإشباع وهو مستقبلٌ المحراب، أو معتل المنبر، فإنه واجد ٌعاقبة ذلك: اضطرابا في القراءة، وغيابا للمعنى، وسوء تقدير في الاستخراج.
ولقد شاهدتُ من الطرفيْن نماذجَ، ورأيتُ من الطائفتيْن عجبا، غدا ذلك منهما أضحوكة الزمان، وقالة الأوان، وحديث الركبان.
ومن الضرب الأول – وهم المتبلِّغون بحد الكفاية، المقتصرون في الفطور على مبلغ القصد والاعتدال- نفرٌ نبغوا فيما وكّل إليهم من وظائف عقب ذهاب يوم الصيام اعترفوا بأنهم من أهل القصد والتوسط في المأكل عند الإفطار.

ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك

رد مع اقتباس
 
   
إضافة رد

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

   
 
 
 
   

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة



Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية

الساعة الآن 11:45 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved. منتديات