شبكة ربيع الفردوس الاعلى  

   
 
العودة   شبكة ربيع الفردوس الاعلى > 8 > المكتبة الضخمة المتنوعة في كل المجالات --- الاف الكتب ---- متجدد
 
   

« آخـــر الــمــواضــيــع »
         :: مصحف خالد محمد فتحي 14 سورة برابط واحد (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف سمير البشيري المنشد 3 سور الحجرات و التغابن و عبس برابط واحد (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف عبد الله السالم 4 سور برابط واحد (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف حسن قاري سورة السجدة (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف فيصل عبد الرحمن الشدي 11 سورة برابط واحد (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف القارئ الشيخ اسماعيل الشيخ 12 سورة مصحف مرتل رواية حفص عن عاصم برابط واحد (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف محمد المهنا 3 سور الرعد و ابراهيم و الحجر برابط واحد (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف ايمن شعبان الدروى 20 سورة برابط واحد (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف سلطان الذيابي 11 سورة برابط واحد (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف صالح العمري جزء تبارك كامل 11 سورة برابط واحد (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)      

إضافة رد
   
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

  #1  
قديم 05-19-2015, 10:55 AM
منتدى اهل الحديث منتدى اهل الحديث غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 5,969
افتراضي لطائف وفوائد من كتاب: حياة في الإدارة

تكلم الكثيرون عن هذا الكتاب، وعن مؤلفه، مما حذا بي إلى قراءة الكتاب
https://www.goodreads.com/book/show/2246958._
أما رأيي الشخصي فيه:
من أروع ما قرأت في الإدارة،وذلك أن أغلب من يكتب في الإدارة يكتب كعلم نظري، أما هنا فالكلام كلام مجرب، والحكمة تقول: "إسأل مجرب ولا تسأل طبيب" ولذلك سترى كثرة الاقتباسات التي اقتبستها منه، وما تركته أكثر مما كتبته.

- إن الإصلاح الإداري الفعال يستطيع أن يقضي على التسيب والتعقيد وكثير من الافساد، ولكنه في غياب التجهيزات الأساسية الضرورية لا يستطيع تقديم خدمات عامة تذكر، لا بد أن تكون هذه التجهيزات أولوية رئيسية عند كل دولة نامية، بدونها سيبقى المواطن في العالم الثالث واقفا بذلّةٍ أمام الموظف الذي يردد كالببغاء (راجعنا بعد شهر).
- إنك لا تستطيع أن تُخضع الآخرين لسلطتك، أي تجعلهم ينفذون ما تريد أن ينفذوه ويمتنعوا عما تريد أن يمتنعو عنه إلا عن طريق ثلاثة دوافع: الرغبة في الثواب، أو الخوف من العقاب، أو الحب والإحترام. وعليك أن تبدأ بتحفيز الآخرين عن طريق الحب والاحترام، فإن فشلت فالجأ إلى الإغراء بالثواب، وعندما يفشل هذا المسعى، وعندها فقط، لك أن تلجأ إلى آخر العلاج، العقاب، أو التلويح به.
- الفارق الرئيسي بين العرب والصهاينة أننا نتصرف بطريقة فردية عفوية، وهم يتصرفون بطريقة جماعية منظمة، اللغز الذي حير ولا يزال يحير الكثيرين عن ضعف العرب رغم كثرتهم وقوة اليهود رغم قلتهم، ليس لغزا على الإطلاق، عندما يتعلم العرب كيف ينظمون أنفسهم على كل المستويات، داخل الأمة العربية وخارجها سوف تنتهي أسطورة التفوق الصهيوني.
- لا يمكن لأي مؤسسة إدارية كبيرة كانت أو صغيرة أن تعمل بلا انضباط، والحد الأدنى من الانضباط هو الوصول إلى المكاتب في بداية الدوام والبقاء فيها حتى نهايته، وضبط الدوام ليس معضلة كبرى، كما يتصور البعض، فوصول الرئيس في الموعد المحدد يضمن وصول باقي الموظفين في هذا الموعد، وبقاؤه إلى نهاية الوقت المحدد كفيل ببقاء الجميع.
- لا يوجد منصب مهما ارتفع شأنه ومقام صاحبه يخلو من مشاغل روتينية لا تنتهي، حتى رؤساء الدول يجدون قسطاً كبيرا من أوقاتهم يهدر في التوقيع على آلاف الأوراق، ففي الولايات المتحدة حيث يوقع الرئيس ما لا يعد ولا يحصى من الوثائق، حلت المشكلة بالقلم الإلكتروني، الذي يوقع توقيعاً لا يختلف عن توقيع الرئيس.
- لا يمكن للمادة أن تكون مفيدة ما لم تكن مشوقة، ولا يمكن أن تكون مشوقة ما لم تكن مبسطة، ولا يمكن أن تكون مفيدة ومشوقة ومبسطة ما لم يبذل المدرس أضعاف الجهد الذي يبذله الطالب، إن رسوب أي طالب يعني فشل المدرس في تدريس المادة قبل أن يعني فشل الطالب في استيعابها، لا يمكن لمدرس أن يعد محاضرة مشوقة إذا اكتفى بقراءة كتاب واحد، وسرعان ما يكتشف الطلبة الفرق بين محاضر حقيقي يشد انتباههم وبين محاضر يردد كالببغاء ما يجدونه في الكتاب المقرر، التيسير والتعسير (أو التشويق والتعقيد)، هذا هو الفارق بين المدرس الناجح والمدرس الفاشل.
- في العلوم الاجتماعية بخلاف العلوم الطبيعية، لا توجد أمام المصحح خطوات محددة يستطيع أن يصحح الأوراق على أساسها بموضوعية تامة، يتأثر المصحح بالأسلوب وبالتنظيم وبالخط إلى درجة لا بد أن تؤثر على حياده، لذلك احرص على ألا يُظلم أحد بسبب ضغط الامتحان النفسي الذي قد يؤثر على عرض الأفكار وتنسيقها، وألا يجازى أحد بسبب رداءة خطه (يوجد الخط الرديء في نفس المصحح شعوراً بالعداء اتجاه الطالب، أما الخط الذي لا يُقرأ فيولد رغبة لا شعورية في الإنتقام). إن استغرابي لا ينتهي من مدرسي العلوم الاجتماعية الذين يصرون على رسوب طالب بسبب نقص درجة أو درجتين وكأنهم قد وزنوا الإجابة بموازين الذهب.
- التدريس فن لا علاقة له بكمية العلم التي يختزنها المدرس، أغزر الناس علماً قد لا يكون قادراً على نقل علمه إلى الآخرين، وأنجح المدرسين قد لا يكون أعلمهم، قد يجمع الأستاذ الجامعي بطبيعة الحال الحسنيين إلا أن هذا الجمع ليس سنة من سنن الحياة، في ضوء هذه الحقيقة كنت ولا أزال أرى أن التركيز على البحث وإهمال القدرة على التدريس عند إقرار الترقيات الجامعية أمر لا يخدم مصلحة الطالب.
- كنت ولا أزال أرى أن هذا العالم يتسع لكل الناجحين بالغًا ما بلغ عددهم، وكنت ولا أزال أرى أن أي نجاحٍ لا يتحقق إلا بفشل الآخرين هو في حقيقته هزيمة ترتدي ثياب النصر.
- حقيقة: سلطة الأستاذ المشرف على الطالب الباحث لا تعرف الحدود.
- كان الزواج البسيط في تكاليفه ومظاهره هو القاعدة المتبعة بين المتعلمين على أية حال، كنا نستغرب ونستنكر لو تزوج أحد منا بأي طريقة أخرى، فيما بعد جاءت الطفرة وأصبحت تكاليف الزواج ترهق الأغنياء وتقصم ظهور الفقراء، أدخل الناس أنفسهم بأنفسهم في مأزق التكاثر والتفاخر هذا، وعليهم وحدهم، لا على الدولة ولا على الوعاظ ولا المفكرين، تقع مسئولية الخروج منه.
- اسمع قصصا شبيهة بحكايات الرعب عن زوجات مشاغبات، لا يقنعهن شيء ولا تنتهي مطالبهن، لا يتحدثن إلا بالصراخ، ويحققن مع الزوج مع كل دخول وكل خروج، ولا يعرفن شيئاً عن الأطفال أو عن المنزل، وإذا كنت قد تمكنت من تحقيق بعض النجاح في حياتي العامة، فقد كانت زوجتي الشريكة الحقيقية في هذا النجاح، المرأة المجهولة التي تقف بحب وصمت وولاء وراء رجلها المعروف، لولا زوجتي لما استطعت أن أنصرف بكل جوارحي إلى الخدمة العامة.
- لا يأخذ الناس بجدية كافية أي خدمة تقدم لهم بلا مقابل أو بسعر منخفض.
- حقق البرنامج التلفزيوني لي من الشهرة خلال أسابيع ما لم تحققه ثلاثة دواوين من الشعر خلال أكثر من عشر سنوات، قدمت برنامجاً تلفزيونياً ونمت وصحوت فوجدت كل من ألقاه في الشارع يعرفني.
- إذا كان ثمن الفشل باهظاً فللنجاح بدوره ثمنه المرتفع، لا أعزو السبب إلى حسد دفين كامن في صدور الناس، وإن كان العالم لا يخلو من عدد من المنكودين المعذبين بسعادة الآخرين، ولا أعزو السبب إلى الغيرة، وإن كان العالم يحتوي عدداً من الرجال لا تختلف غيرتهم من الآخرين عن غيرة المرأة من ضرتها، أعزو السبب إلى نزعة فطرية في نفوس البشر تنفر من الإنسان المختلف، الإنسان الذي لا يتصرف كما يتصرفون.
- هل يختلف الصديق الحقيقي عن الصديق العادي؟ بكل تأكيد! الصديق الحقيقي هو الإنسان الذي اختبرته المرة بعد المرة فوجدته صامداً في وفائه، ثابتاً في ولائه، هو الإنسان الذي عرفك صغيراً فلم يزدريك، وعرفك كبيراً فلم يتملقك، هو الإنسان الذي رآك فقيراً فلم يتأثر، وأبصرك غنياً فلم يتغير، هو الإنسان الذي يستطيع أن تَكِلُ إليه وأنت على فراش الموت رعاية أولادك وتموت وأنت مطمئن البال، هو الإنسان الذي يضر نفسه لينفعك. من نافلة القول أن مثل هذا الصديق عملة نادرة، كثير من الناس يحيون ويموتون دون أن يعرفوا صديقاً حقيقياً واحداً، من نعمة الله علي أن رزقني عدداً من الأصدقاء الحقيقيين يصل إلى عدد أصابع اليد الواحدة، وهو رقم قياسي عند من يعرفون
- لكل شيء ثمنه، يقول الأديب السوري محمد الماغوط: "ما من موهبة تمر بدون عقاب"، ويمكننا أن نضيف: "وما من موقف يمر بدون ثمن"، في كل مرة كان هناك قميص عثمان ظاهر، يتعلق بالدين والأخلاق، وسبب حقيقي لا علاقة له بالدين أو الأخلاق.
- بعد أن سددت الأقساط كلها، وقد استغرق الأمر أربع سنوات من الجهد المضني، قررت ألا أشتري بعدها شيئا بالتقسيط، إذا لم يكن لدي ثمن شيء ما فسوف أنساه وأصرف النظر عن شرائه مهما كانت رغبتي في اقتنائه، تمكنت بفضل الله من ذلك الحين إلى الآن أن أعيش بدون ديون، بدون ذلك الذل المزعج في النهار، والهم المؤرق في الليل، لا أستطيع أن أفهم كيف يستطيع إنسان مكبل بالديون أن يعرف الطمأنينة والسكينة، خاصة عندما تكون الديون مخصصة لأغراض إستهلاكية خالصة أو لترف لا علاقة له بالحاجات الحقيقية
- درس أوصي كل إداري ناشيء أن يضعه نصب عينيه طيلة الوقت، هو: لا تتعامل مع أي موقع دون أن تكون لديك الصلاحيات الضرورية للتعامل معه، لم أكن أعي هذا الدرس وجلبت لنفسي وللآخرين قدراً لا يستهان به من المتاعب.
- دور العميد (عميد الكلية) الحقيقي في وطننا العربي لا يكاد يتجاوز دور ساعي البريد: ينقل الأوراق من الكلية إلى الجامعة وبالعكس. إن العمادة يجب أن تكون عملاً حقيقياً هاماً يمارس شاغله أعمالاً حقيقية هامة.
- فلسفة التعليم في العالم العربي ومعظم العالم الثالث فلسفة تتناقض كلية مع متطلبات التنمية، وما لم تتغير هذه الفلسفة فسوف تظل التنمية الحقيقية حلماً بعيد المنال، سنجد أنفسنا أمام بطالة من الخريجين، وجوع إلى المهنيين.
- الفارق الكبير بين الإداري الهجومي أنه لا يهمه أن يخسر وطيفته، أما الإداري الدفاعي فكل شيء يهون لديه في سبيل البقاء في موقعه، ولا أريد أن يفهم أحد أن الأسلوب الهجومي هو بالضرورة أفضل من الأسلوب الدفاعي، هنالك مؤسسات لا يمكن أن تدار بأسلوب هجومي، كوزارات المالية والخارجية والتخطيط وأجهزة المراقبة، ومؤسسات ينعشها الأسلوب الهجومي كوزارات الخدمات بصفة عامة.
- إن مكان الجامعة الطبيعي هو في قلب الإعصار، في تنور الطوفان، عند دفة القيادة من فلك التنمية، ومكان القيادة لا يُعطى بل يُنتزع بالطموح والإصرار، وبتلويث الساعدين بغبار المعضلات، وتبليل القدمين بغبار الأزمات.
- لم أتخذ أي قرار شخصي رئيسي في حياتي إلا بعد بحثه بحثًا طويلا مع زوجتي.
- كان الزملاء في المؤسسة يفاجأون عندما يطرح موضوع ما بأنني على إلمام تام به، هنا نصيحة هامة للإداري الناشيء: لا تذهب إلى عمل جديد إلا بعد أن تعرف كل ما يمكن معرفته عن العمل الجديد.
- المدير العام في القطار: رأيت كل المحطات، وقابلت كل العاملين فيها، تذوقت الطعام الذي يقدم للركاب، رأيت الغبار المتطاير في كل مكان، باختصار تعلمت من هذه الرحلة الواحدة ما لم يكن بوسعي أن أتعلمه من قراءة ألف تقرير، هنا نصيحة للإداري الناشيء: اختبر الخدمة التي يقدمها الجهاز، واختبرها بنفسك.
- الاجتماع الصباحي: كل يوم في السابعة والنصف تماما، ينعقد اجتماع برئاسة المدير العام يحضره رؤساء الأقسام، يأتي كل رئيس ومعه تقرير كامل عن التطورات التي جدت خلال اليوم المنصرم، ويبحث المشاكل التي تواجهه ويحصل على القرارات التي يحتاج إليها، هذا الاجتماع الصباحي اليومي وصفة سحرية يحسُن بكل إداري أن يتبناها.
- لا ينبغي على الرئيس الإداري مهما كان تعلقه بالمؤسسة التي يرأسها أن يختلق جدوى لا توجد، وأن يحرص على توسع لا ينفع، ولو طال عهدي بمؤسسة هذه حالها لاغلقتها.
- خلال رحلة القطار عرفت ولي العهد، وكانت هذه هي المرة الأولى التي أتبادل فيها الحديث معه عبر ساعات طويلة، عندما انتهت الرحلة كنت أشعر وكأنني قد عرفته طيلة حياتي، ولعله أحس بشعور مماثل، أقول للذين يؤمنون بالتخطيط للوصول إلى أعلى المناصب، أنه لم يكن بوسع أعظم المخططين ترتيب هذا اللقاء.
- لا يجوز مهما كانت عواطفي الإنسانية نحو زميل من الزملاء أن أُبقيه في موقعه إذا كان بقاؤه يعرّض سلامة الآخرين للخطر، كثير من القرارات التي اتخذتها في وزارة الصحة والتي بدت قاسية وشديدة في نظر الذين لم يطّلعوا على خلفياتها، لم أتخذها إلا حمايةً لأرواح الناس، وكانت الحد الأدنى الذي يمكن اتخاذه.
- لا يستطيع أي إنسان أن يحيا حياة طبيعية في ظل الإبتزار مهما كان نوعه، والإبتزار في هذا المجال لا يختلف عن الإبتزار في كل مجال: اقبل الإبتزار مرة وسوف تُضطر إلى قبوله إلى الأبد.
- إذا لم تكن للقائد الإداري القدرة على نقل موظف لم يعد قادراً على العطاء من موقعه فمن الأفضل ألا يتصدى للقيادة الإدارية.
- رأت القيادة السياسية أن تنفذ الحلم التنموي الكبير، ويتطلب هذا الإستعانة بالتكنوقراطيين، وكانت الجامعة هي "مكتب التوظيف" الذي التفتت إليه القيادة السياسية تبحث عن مرشحين للوزارة، وذكرت صحيفة أجنبية وقتها أن مجلس الوزراء في تشكيلته الجديدة من أكثر مجالس الوزراء في العالم ثقافة ومن أصغرها سنًا.
- لا يهم عندما يتعلق الأمر بالقيادة الإدارية سوى ثلاث صفات لا بد من توفرها في القائد الإداري الناجح: الصفة الأولى: القدرة على معرفة القرار الصحيح، الصفة الثانية: القدرة على اتخاذ القرار الصحيح، الصفة الثالثة: القدرة على تنفيذ القرار الصحيح. وبذلك نتبين أسباب الفشل الإداري، فالإداري الغبي لا يستطيع معرفة القرار الصحيح، والإداري الجبان لا يستطيع اتخاذ القرار الصحيح، والإداري غير الماهر لا يستطيع تنفيذ القرار الصحيح. نستطيع أن نعتبر معظم الإداريين الفاشلين أعضاء في حزب "كتبنا"، لماذا لا تُحسن خدمة الجهاز يا سيدي الإداري؟ "كتبنا نطلب اعتمادات ولم يحدث شيء"، لماذا يستشري الفساد في جهازك ولم يحدث شيء؟ "طلبنا صلاحيات إضافية نستطيع بها مقاومة الفساد، ولم يحدث شيء"، كتب هؤلاء فهل يجوز لأحد أن يلومهم؟!
- الوزير المتخصص قد يكون أقل فاعلية من الوزير غير المتخصص، لماذا؟ هناك سببان رئيسيان، السبب الأول: ينبع من غريزة بشرية متأصلة: الناس أعداء ما جهلوا وأصدقاء ما عرفوا، من هذا المنطلق لا نستغرب إذا وجدنا الوزير المتخصص يركز على تلك الأمور، ويتدخل في التفاصيل الطبية الدقيقة، مما يؤدي إلى إهماله ما هو أهم من التفاصيل الفنية الدقيقة، والسبب الثاني: أن كل أعضاء مهنة نقابية يلتزم أعضاؤها بالولاء المتبادل، فلا تجد طبيبا ينتقد طبيبا علناً، وبذلك يجد نفسه مشدودًا لزملائه على نحو يصعُب معه أن يعاملهم بحياد أو موضوعية.
- من أعظم أعمال وزارة المالية والاقتصاد الوطني إقامة شركة مساهمة تجارية تبيع مستقبلا جزء من أسهمها إلى الجمهور، هذه الفكرة وجدت صداها الفوري في نفسي، وكلما تعمقت في دراستها كلما ازددت إيمانًا بفاعليتها.
- الإنسان الذي يعرف نقاط ضعفه يملك فرصة حقيقية في تحويلها إلى نقاط قوة. على الذين لا يعرفون أن يستعينوا بلا تردد بمن يعرفون.
- لا يمكن أن يكون القائد الإداري فعالًا إذا ظلت منجزاته طي الكتمان، الإداريون الذين يسترون ما يقومون به لا يختلفون عن أولئك الذين يقول المثل الشعبي أنهم "يغمزون في الظلام"، جزء أساسي من فعالية القائد الإداري أن يبدو فعالًا أمام رؤسائه وأمام مرؤوسيه وأمام المواطنين، وفي هذا الزمان كيف تظهر الفعالية إلا عبر وسائل الإعلام.
- لقاء المسئول بالمواطنين فضلًا عن كونه واجباً من أهم واجباته، يقدم للمسئول خدمة إدارية لا تٌقدر بثمن، إن المواطنين يشكلون هيئة رقابة فعالة على أعمال الوزارة وموظفيها، المواطن الذي يراجع الوزير متظلمًا من أن معاملته معطلة منذ أسابيع في قسم ما يعطي الوزير فكرة واضحة عن كفاءة هذا القسم، والمواطن الذي يشكو للوزير أن موظفا ما في الوزارة قد نهره أو شتمه أو طرده يعطي الوزير انطباعًا مختلفًا تمامًا عن الانطباع الذي كوّنه عن ذلك الموظف وهو يتصرف أمامه بأدب وأخلاق.
- اختيار المساعدين الأكفاء نصف المشكلة، والنصف الآخر هو القدرة على التعامل معهم، الرئيس الذي يريد مساعد قوي الشخصية عليه أن يتحمل متاعب التعامل مع هذه الشخصية القوية، فلا شيء يُتعب أكثر من التعامل الشخصي مع الأبطال.
- لا يستطيع أي رئيس أن يمارس إشرافاً على مرؤوسين يزيد عددهم عن ستة أو سبعة. بطبيعة الحال الموظفون الآخرون يحاولون بشتى الطرق أن يوجدوا قنوات للاتصال المباشر مع الوزير إلا أن جهودهم كانت تبوء بالفشل، كنت مؤمنًا بمبدأ "وحدة القيادة"، لا يمكن لموظف أن يتلقى تعليماته من مرجعين أحدهما أعلى من الآخر دون تآكل أو انهيار سلطة الأدنى.
- الوزير الذي ينسب النجاح إلى شخصه ويعلق الفشل في رقبة الموظف الصغير المسكين يستحيل أن يحظى بثقة العاملين معه، بعد حين يخاف العاملون في الوزارة مغبة الخطأ فلا يعملون شيئا، وينعدم الإنجاز، إنجاز الوزارة، وإنجاز الوزير، هنا نصيحة للإداري الناشيء: إذا كنت لا تستطيع أن تتحمل مسئولية الخطأ الذي يرتكبه أحد العاملين معك فمن الأفضل أن تبقى في دارك.
- لا شيء يقتل الإبداع عند أي مسئول مثل شعوره أنه تحت التجربة، أو أنه يتولى العمل بصورة مؤقتة، لم ألجأ إلى تعيين أحد بالنيابة إلا مضطرًا، ولفترة قصيرة ريثما تنتهي اجراءات التعيين.
- كل الناس تقريباً يلومون وزارة التجارة لأنها "لا تتحرك" وأنا مؤمن أن التحرك الوحيد الذي يمكن أن تقوم به الوزارة هو السماح للقطاع الخاص بأن يتحرك وإزالة العوائق من سبيله.
- فلسفة الشركة الناجحة لا بد أن تكون شبيهة بالفلسفة التي تحكم عمل الشركات اليابانية: لن نغريك بالدخول ولكن إذا دخلت فسوف نغريك بالبقاء. لا بد أن تكون الحوافز متدرجة ومتصاعدة ومتماشية مع مستوى الأداء.
- لكي يُدرس مشروع صناعي دراسة كثيفة ودقيقة لا بد من البدء بدراسة التسويق، ثم ينتقل بعد ذلك إلى دراسة الجدوى.
- لا يمكن لحوار أن يتم في وجود التشنج، أزل التشنج ثم ابدأ الحوار.
- الإداري الناجح على خلاف ما يتصور الناس، ليس هو الإداري الذي لا يمكن أن يستغني العمل عن وجوده لحظة واحدة، على النقيض من ذلك تماماً، الإداري الناجح هو الذي يستطيع تنظيم الأمور على نحو لا تعود معه للعمل حاجة إلى وجوده.
- محاولة تطبيق أفكار جديدة بواسطة رجال يعتنقون أفكار قديمة هي مضيعة للجهد والوقت، لذلك لا بد من إدخال دماء جديدة في الجسد العتيق، عندها وعندها فقط يمكن الانتقال إلى التنظيم والتخطيط والتنفيد، وهي عملية كنت أقدّر أنها ستستغرق خمس سنوات قبل أن تؤتي أكلها.
- المال عنصر أساسي في الإدارة ولكنه ليس العنصر الأوحد، وقد لا يكون العنصر الأهم.
- النهضة الصحية لا تعكسها مستشفيات متطورة ومراكز تخصصية رائعة بقدر ما تعكسها خدمات الطب الوقائي والرعاية الأولية، فعندما يشرب المواطن المياه الملوثة يصبح علاجه فيما بعد عملية صعبة ومعقدة.
- عندما طلبت بعثة الحج الباكستانية السماح لأربعة أطباء يمارسون الطب الشعبي بالإنضمام إلى البعثة الطبية قوبل الطلب بالرفض، تدخلت وألغيت قرار الرفض، الناس أطباء وغير أطباء، أعداء ما جهلوا، كانوا وما يزالون.
- داخل كل إنسان عدة شخوص، وكل كائن يكف عن النمو يبدأ في الموت، والإنسان السعيد هو الذي يستطيع أن يحول كل موسم من مواسم الحياة فرصة لنمو طاقات جديدة أو متجددة في أعماقه.
- اعتقد أن كثيراً من المتحدثين والخطباء من عرب وغير عرب يخلطون بين "الكلمة" التي لا يجب أن تتجاوز عشر دقائق، و"الخطاب" الذي يجب أن يتجاوز عشرين دقيقة، و"المحاضرة" التي لا يجب أن تتجاوز ساعة واحدة، كثيراً ما تتحول الكلمة إلى محاضرة!
- عبرة للدبلوماسي الناشيء: مع كل منحة دراسة تُكسب دولتك صديقاً مدى الحياة.
- كل من السفير العربي والسفير الغربي يستقبل الوفود ويقيم الحفلات ويكتب التقارير، وهنا تنتهي المقارنة، السفير الغربي يلعب دوراً كبيراً، في الغالب الدور الأكبر في رسم سياسة دولته نحو الدولة المضيفة، ويندر أن يلعب سفير عربي دورا كهذا.
- درس هام لكل اعلامي: أسلوب الرسالة لا يقل أهمية عن مضمونها، وهذا الأسلوب يختلف من جمهور إلى جمهور، ومن بلد إلى بلد.
- طبع الأيام: تفرق عندما لا نتوقع الفراق، وتجمع عندما لا نتوقع اللقاء، أثبتت الأيام أن طبعها لم يتغير.
- لن تجد نفسك السكينة إلا بقرب البحر.

ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك

رد مع اقتباس
 
   
إضافة رد

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

   
 
 
 
   

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة



Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية

الساعة الآن 08:00 AM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved. منتديات