ككل يوم خميسٍ يكون الموعد وجبة "الكسكس" في مطعم العمل (Cantine)، وفي هذا الأسبوع خاصة أخذت وجبتي في جناحٍ خاص بالإطارات(!)؛ لأن عادتي أن أتغدى مع العمال البسطاء، حيث يقدم الطعام في طبق حديديٍّ كالذي نراه يقدم في السجون الأمريكية في أفلامهم الهوليودية.. دخلت المطعم وجلست إلى طاولة في وسط المكان، حضر الطعام، مددت يدي لأبدأ بالأكل، فنطق رجلٌ كان إلى جانبي:
الرجل: أرأيت رؤوف! هذه الشركة لن تتطور أبدًا!
وراح يروي لي قصةً، أحفظ فصولها جيدًا، وأعرف أشخاصها وعقلياتهم، وأهدافهم ومآربهم، وأعرف المشاهد والأحداث كما أعرف ما يحوي جيبي.. وملخَّص هذه القصة أن "الفساد الإداري" أصبح سرطانًا منتشرًا في جميع أوصال مؤسساتنا، فلا تكاد تجد مَن يعمل، أو على الأقل مَن يشجِّعُ على العمل، وهذا كله يؤدي لا محالةَ إلى انعدام "الجو الملائم للإبداع". (آسف يا أصحاب الذوق؛ لأنني ذكرتُ هذه - كلمة "الإبداع" - في مقال مُخْزٍ كهذا).
لم يتوقف الرجل عن الكلام، بل راح يتذمَّر - على غير العادة - ولعل سكوتي ما دفَعه ليزداد نشاطًا وحيوية في انتقاده؛ لأن "النقدَ" هذه الأيام أصبح موضةً يرتديها كل ناقم، المحق والمخطئ سواء، فأصبحنا لا نفرِّق بين مَن يريد الحقيقة أن تظهر، ومن يريدها أن تبقى خفية مطموسة، كما قال الشاعر:
يُقضَى على المرء في أيَّامِ مِحنته
حتى يرى حسَنًا ما ليس بالحسَنِ
وكذلك كان الأمر بالنسبة لي!
طال سكوتي، لا لأنني كنت موافقًا لِما يقول هذا الرجل، ولا لأنني ترفَّعْتُ عن أن أرد عليه، بل لأنني كنت مشغولاً ببطني، وبسدِّ رمَق الجوع الذي اجتاحني في هذا اليوم المَطير... سكت صاحبنا، وراح ينظر إليَّ كأنه يريد أن يستنطقني، فلم أجد بدًّا إلا أن قلت له:
رؤوف: لا أشك في صدقِ ما تقول، (وفي الحقيقة أشك، بل وأعتقد ضد ذلك؛ الله يلعن اللباقة التي ستضفي بنا إلى النفاق الصريح يومًا ما!)، لكن من يتصدر للإصلاح، أيًّا كان هذا الإصلاح، يجب أن يتحلى بالصبر والأناة، وأن يتوجه بعمله إلى مَن لا يجحف الجزاء..
الرجل: لا أعرف أحدًا يجزي يدًا في هذه المؤسسة!
رؤوف: أما أنا فأعرف من يجزي، مثقال الذرة وما تحت الذرة!، ولا يُضِيع أجرَ مَن أحسن عملاً، رب أرباب العمل يا هذا!
متى يبلُغُ البنيانُ يومًا تمامَه
إذا كنتَ تَبْنِيه وغيرُك يهدِمُ
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
والثانية
خطا شائع عند كثير من الناس في قراءة حفص بل في كل القراءات العشر
تسكين الباء في كلمة السبع في قوله تعالى ( وما اكل السبع ) سورة المائدة الاية 3
والصحيح ضمها لان المراد بها هنا حيوان السيع بخلاف السبع المراد بها العدد سبعة فان الباء تسكن كما في سورة المؤمنون الاية 86
- قل من رب السموات السبع ورب العرش العظيم - ولا تنسى قراءاة كتاب اسمه الاخطاء الشائعة في قراءة حفص وهذا رابطه لتحميله https://ia701207.us.archive.org/34/i...ng-of-hafs/pdf
واسمع اليها في تلاوة عندليب الاسكندرية الخاشع الشيخ شعبان محمود عبد الله السورة رقم 5 المائدة ورقم 23 المؤمنون
حيث يقف الشيخ على كلمة السبع في سورة المائدة لتوضيح ضم الباء http://archive.org/details/sha3baan-mahmood-quran
وحين تفتح لك الصفحة اقرا فيها كيفية الحصول على كل مصاحف صوت القاهرةبجودة رهيبة لا تصدق سي دي اوديو معدل الجودة 1411 ك ب
وايضا بجودة رهيبة ام بي ثري معدل الجودة 128 كيلو بايت
ايضا تجد في نفس الصفحة
رابط ل ملف مضغوط zip فيه روابط ل 696 مصحف مقسمين الى روابط تورنت ومباشرة وجودة فلاك مع الشرح كيف تكفر عن ذنوبك وتكسب ملايين الحسنات عن طريق التورنت
مع برنامج تورنت سريع وشرح كيفية عمله
مع هدايا اخرى ومفاجات
مع صوت ابي العذب بالقران
تجد ايضا في الملف المضغوط zip مقطع صغير لصوت ابي العذب بالقران
من اراد ان ياخذ ثواب البر بابيه وامه حتى بعد موتهما فليسمع صوت ابي العذب بالقران لان الدال على الخير كفاعله بالاضافة الى ان صوته العذب بالقران يستحق السماع
وحاول ان تزور هذه الصفحة دائما لتجد فيها
الجديد من الملفات المضغوطة zip
فيها الجديد من روابط المصاحف
والتي ستصل الى الف مصحف باذن الله
********************************
ولا ننسى نشر موضوع المصاحف وموضوع صوت ابي في المنتديات المختلفة ولا يشترط ان تقولو منقول بل انقلوه باسمكم فالمهم هو نشر الخير والدال على الخير كفاعله وجزاكم الله خيرااااااااااااااااا
اكتب في خانة البحث ل موقع صفحة ارشيف او في جوجل او يوتيوب
عبارة ( مصحف كامل برابط واحد) لتجد مصاحف هامة ونادرة كاملة كل مصحف برابط واحد صاروخي يستكمل التحميل والمصاحف تزيد باستمرار باذن الله
او اكتب عبارة (صوت القاهرة ) لتجد مصاحف اصلية نسخة صوت القاهرة
من باب الدال على الخير كفاعله انقلوا كل المواضيع فقط الخاصة بالشبكة والتي هي كتبت باسم المدير ربيع الفردوس الاعلى ولا يشترط ان تقولومنقول بل انقلوه باسمائكم الطاهرة المباركة