شبكة ربيع الفردوس الاعلى  

   
 
العودة   شبكة ربيع الفردوس الاعلى > 9 > منتدى الفقه
 
   

« آخـــر الــمــواضــيــع »
         :: الشاطري المصحف المعلم التكرار 3 مرات مقسم اجزاء حجم صغير (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف الشاطري معلم ترديد الاطفال مقسم اجزاء بجودة رهيبة (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف الشاطري معلم ترديد الاطفال مقسم اجزاء بجودة رهيبة (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف عبد الرشيد صوفي رواية السوسي قراءة حية من الصلاة 114 سورة (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: الحصري المصحف المجود رواية الدوري عن ابي عمرو البصري 3 سور تلاوات خاشعة (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: الحصري المصحف المجود تسجيل خارجي سورة الأنعام (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف الحرم النبوى المدنى عام 1426 بجودة رهيبة 192 ك و فيه ماهر المعيقلى (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: سيد جمعة سلام المصحف المرتل عام 1435 مصحف كامل 114 سورة بجودة رهيبة 256 ك (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف سيد جمعة سلام عام 1435 المصحف 114 سوره جودة عالية 32 ك و حجم صغير (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف التلاوات الحجازية عبد الله بصفر 3 سور تلاوات خاشعة (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)      

إضافة رد
   
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

  #1  
قديم 02-27-2015, 11:25 AM
منتدى اهل الحديث منتدى اهل الحديث غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 5,969
افتراضي أذكار قبل وبعد الوضوء وحكم قولها في الخلاء

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين نبينا محمد صصص وعلى آله وصحبه أجمعين

أما بعد ,,,

فهذه معلومات كنت قد كتبتها وجمعتها للاستفادة منها في عمل درس مختصر ، وأحب أن أنشرها هنا كما جمعتها ، سائلاً المولى تبارك وتعالى التوفيق والسداد وأن يلهمنا الهدى والرشاد ، وأن تحصل بها الفائدة المرجوة .

عبد العزيز أحمد العباد
ليلة الثلاثاء 7من جمادى الأول من سنة 1436هـ الموافق 26 / 2 / 2015م





أذكار قبل الوضوء :


ليس فيه إلا ذكر واحد ، وهو قول (( بسم الله )) ، استدلوا بحديثين :
1- حديث (( لا وضوء لمن لم يذكر اسم الله عليه )) ، وهو حديث مختلف في تصحيحه وتضعيفه .
2- حديث : أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم وَضَعَ يَدَهُ فِي الإِنَاءِ الَّذِي فِيهِ الْمَاءُ ثُمَّ قَالَ : (( تَوَضَّئُوا بِاسْمِ اللَّهِ )) , قَالَ : فَرَأَيْت الْمَاءَ يَنْبُعُ مِنْ بَيْنِ أَصَابِعِهِ ، وَالْقَوْمُ يَتَوَضَّؤُنَ حَتَّى تَوَضَّئُوا مِنْ عِنْدِ آخِرِهِمْ ، وَكَانُوا نَحْوَ سَبْعِينَ رَجُلا

وتكون في أول الوضوء وليس في أثناءه ، قال البهوتي في كشاف القناع : (( لأن من ذكرها في الأثناء إنما ذكرها على البعض لا على الكل )) .
وحكم البسملة للوضوء هو الاستحباب ، لأن كل الصحابة الذين نقلوا صفة الوضوء عن النبي صلى الله عليه وسلم لم يذكر أي أحد منهم أن النبي قال البسملة في الوضوء أو أمر بها ، فدل ذلك على أنها غير واجبة .







أذكار بعد الوضوء :


1- روى مسلم (234) عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ يَتَوَضَّأُ فَيُبْلِغُ أَوْ فَيُسْبِغُ الْوَضُوءَ ثُمَّ يَقُولُ : أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ، إِلا فُتِحَتْ لَهُ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ الثَّمَانِيَةُ يَدْخُلُ مِنْ أَيِّهَا شَاءَ ) رواه مسلم (234) . زاد الترمذي (55) : ( اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنْ التَّوَّابِينَ ، وَاجْعَلْنِي مِنْ الْمُتَطَهِّرِينَ ) . وهذه الزيادة مختلف في صحتها ، فضعفها الحافظ ابن حجر رحمه الله ، فإنه قال : " هذه الزيادة التي عند الترمذي لم تثبت في هذا الحديث " انتهى من "الفتوحات الربانية" (2/19) ، وقد صححها الألباني في صحيح الترمذي .

2- حديث : ( سُبْحانَكَ اللَّهُمَّ وبِحَمْدِكَ ، أشْهَدُ أنْ لا إلهَ إِلاَّ أنْتَ ، أسْتَغْفِرُكَ وأتُوبُ إِلَيْكَ ) ، قال الحافظ ابن حجر رحمه الله : " والسند صحيح بلا ريب ، إنما اختلف في رفع المتن ووقفه ، فالنسائي جرى على طريقته في الترجيح بالأكثر والأحفظ ، فلذا حكم عليه بالخطأ ، وأما على طريق الشيخ المصنف (يعني النووي) تبعاً لابن الصلاح وغيرهم فالرفع عندهم مقدم لما مع الرافع من زيادة العلم ، وعلى تقدير العمل بالطريقة الأخرى فهذا مما لا مجال للرأي فيه فله حكم الرفع " انتهى من "الفتوحات الربانية" (2/21) . وقد صححه الألباني في "صحيح الترغيب" (225) و"السلسلة الصحيحة" (2333) . وانظر : "تمام المنة" (ص 94- 98) .




تنبيه:
كل ما ورد من أذكار قبل أو بعد الوضوء سوى المذكور أعلاه فهو ضعيف بلا خلاف ، قال ابن القيم في "زاد المعاد" (1/195) :
(( ولم يحفظ عنه أنه كان يقول على وضوئه شيئا غير التسمية ، وكل حديث في أذكار الوضوء الذي يقال عليه فكذب مختلق ، لم يقل رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا منه ، ولا علمه لأمته ، ولا ثبت عنه غير التسمية في أوله ، وقوله : "أشْهَدُ أنْ لا إله إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيك لَهُ ، وأشْهَدُ أنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ، اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنَ التَوَّابِينَ ، واجْعَلْني مِنَ المُتَطَهِّرِينَ" في آخره ، وفي حديث آخر في "سنن النسائي" مما يقال بعد الوضوء أيضاً : "سُبْحانَكَ اللَّهُمَّ وبِحَمْدِكَ ، أشْهَدُ أنْ لا إلهَ إِلاَّ أنْتَ ، أسْتَغْفِرُكَ وأتُوبُ إِلَيْكَ" )) انتهى .





حكم قول الأذكار في مكان معد لقضاء الحاجة ( كالحمامات ) :



الكلام في هذه المسألة إنما هو حول الذكر في الأماكن المعدة لقضاء الحاجة كالحمامات ، وأما إن كان في الصحراء فلا بأس بذلك قولاً واحداً ، قال ابن دقيق العيد في إحكام الأحكام 1/94 : (( وذكر الله مستحب في ابتداء قضاء الحاجة؛ فإن كان المحل الذي تقضى فيه الحاجة غير معد لذلك - كالصحراء مثلا - جاز ذكر الله في ذلك المكان.
وإن كان معدا لذلك - كالكُنُف - ففي جواز الذكر فيه خلاف بين الفقهاء )) .

وهذا الفعل كرهه بعض أهل العلم تنزيهاً ، قال القرطبي في تفسيره ( 4 / 311 ) :
((وكراهية من كره ذلك إما لتنزيه ذكر الله تعالى في المواضع المرغوب عن ذكره فيها، ككراهية قراءة القرآن في الحمام، وإما إبقاء على الكرام الكاتبين على أن يُحِلَّهم موضع الأقذار والأنجاس لكتابة ما يلفظ به )) .

والراجح في المسألة هو الجواز ، الأدلة على جواز ذلك :

أولاً: حديث: «كان النبي صلى الله عليه وسلم يذكر الله على كل أحيانه» :
قال عدد من أهل العلم أن المراد به هو جواز الذكر في الخلاء :
قال أبو زرعة الرازي: ((الذي أرى أن يذكر الله على كل حال ، على الكنيف وغيره ، على هذا الحديث)) .
وبوب ابن ماجه في سننه لهذا الحديث: (( باب ذكر الله عز و جل على الخلاء والخاتم في الخلاء )) .
وبوب أبو عوانة في مستخرجه لهذا الحديث بقوله: (( بيان ما يقال عند دخول الخلاء، والدليل على إباحة ذكر الله والدعاء في الموضع الذي يتغوط فيه، وبيان إباحة ذكر الله في الأحوال كلها وجميع المواضع )) .


ثانياً: يُستأنس بأقوال بعض التابعين في الرجل يعطس على الخلاء :
قال الشعبي: (( يحمد الله)) .
قال إبراهيم النخعي: (( يحمد الله فإنه يصعد )) .
قال ابن سيرين: (( لا أعلم بأسا بذكر الله )) .
قال ابن أبي مليكة: (( يحمد الله)) .


ثالثاً: عدم وجود دليل صحيح صريح على المنع :
لا نعلم دليلاً يدل على المنع ، وأما ما جاء عن ابن عمر أنه قال: " مر رجل بالنبي صلى الله عليه وسلم فسلم عليه وهو يبول فلم يرد عليه "
فإن فيه زيادة : " حتى توضأ , ثم اعتذر إليه " فقال: " إني كرهت أن أذكر الله عز وجل إلا على طهر - أو قال: على طهارة - " [ انظر: إرواء الغليل في تخريج أحاديث منار السبيل (1/ 92) ، السلسلة الصحيحة ( 2 / 489 ) ] .
قال الألباني :
((فهذه الزيادة تدل على أن الترك إنما كان من أجل أنه لم يكن على وضوء , ولازم هذا أنه لو سلم عليه بعد الفراغ من حاجته لم يرد عليه أيضا حتى يتوضأ , ويؤيده حديث أبى الجهم: " أقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم من نحو بئر جمل , فلقيه رجل فسلم عليه , فلم يرد رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أقبل على الجدار فمسح وجهه ويديه , ثم رد عليه السلام. رواه الشيخان وغيرهما )) .

الخلاصة:
الراجح هو الجواز مطلقاً ، ولكن إن أحب الإنسان أن يقول الأذكار خارج الحمام احتياطاً لقول من كره ذلك فلا بأس .

تنبيه :
الكلام السابق هو في ذكر الله عموماً ، وأما قراءة القرآن أو إدخال المصحف في الحمامات ، فهذا لا يجوز عند المالكية والحنابلة ، وهذه أقوال عدد من أهل العلم في ذلك :
قال الدردير: (( (وبكنيف) أي عند إرادة دخوله (نحى) أي بعّد (ذكر الله) ندباً في غير القرآن، وكره له الذكر باللسان كدخوله بورقة أو درهم أو خاتم فيه ذكر الله، ما لم يكن مستوراً أو خاف عليه الضياع وإلا جاز، ووجوباً في القرآن فتحرم عليه قراءته فيه مطلقاً قبل خروج الحدث أو حينه أو بعده، وكذا يحرم عليه دخوله بمصحف كامل أو بعضه ولو لم يكن له بال في ما يظهر... إلا لخوف ضياع أو ارتياع فيجوز )) .
قال الدسوقي: (( وعلم مما قلنا أن جواز الدخول بالمصحف مقيد بأمرين: الخوف والساتر فأحدهما لا يكفي )) .

وفي الإنصاف للمرداوي وهو حنبلي: (( أما دخول الخلاء بمصحف من غير حاجة فلا شك في تحريمه قطعاً، ولا يتوقف في هذا عاقل )) .

قال الشيخ ابن باز رحمه الله : "أما دخول الحمام بالمصحف فلا يجوز إلا عند الضرورة ، إذا كنت تخشى عليه أن يسرق فلا بأس " انتهى . "مجموع فتاوى ابن باز" (10/30) .

قال ابن عثيمين:
((الدخول بالمصحف إلى المرحاض والأماكن القذرة صرح العلماء بأنه حرام ، لأن ذلك ينافي احترام كلام الله سبحانه وتعالى ، إلا إذا خاف أن يسرق لو وضعه خارج المرحاض ، أو خاف أن ينساه فلا حرج أن يدخل به لضرورة حفظه )) .

جاء في الموسوعة الفقهية الكويتية (38/ 10) :
(( دخول الخلاء بمصحف 13 - ذهب الحنفية والشافعية إلى أنه يكره - ولا يحرم - أن يدخل الخلاء ومعه خاتم عليه اسم الله تعالى أو شيء من القرآن تعظيما له ))
وجاء في حاشيتي قليوبي وعميرة (1/ 43) من كتب الشافعية :
(( قوله: (مكروه) ولو نحو مصحف ، وإن حرم من حيث الحدث ، وعليه يحمل كلام الأذرعي بالحرمة )) .


تنبيه: الأشرطة والهواتف التي يُخزن فيها القرآن :
لا بأس بإدخالها في الحمامات ، قال ابن عثيمين:
(( أما الأشرطة فليست كالمصاحف ، لأن الأشرطة ليس فيها كتابة ، غاية ما هنالك أن ذبذبات معينة موجودة في الشريط إذا مرت بالجهاز المعين ظهر الصوت ، فلذلك يدخل بها ولا إشكال في ذلك )) .

ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك

رد مع اقتباس
 
   
إضافة رد

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

   
 
 
 
   

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة



Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية

الساعة الآن 05:03 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved. منتديات