وأقولُ من نظمي اليومَ :
" القَصِيْدَةُ الهَمْزِيَّةْ فِي نُصْحِ القُبُوْرِيَّةْ "
فهـــذه قصيدتــي الهمـــزيَّـــةْ ::::::: نَظمتُهــا نُصحــًا للقُبُــوريَّةْ
أودعتُ فيها أحــوالاً وشرحـــا ::::::: عــلَّ أبياتَهــا تُزيــلُ القَــرْحَ
وأقولُ :
[1] – أَمَنْ يَسْتَغِيّثُ بِقَبْرِ مَــوَاتٍ :::::::::::::: وَيَرْفَـــعُ إِلَيْهِ أَكُـــفَّ الدُّعَــاءْ
[2] – دَعَوْتَ شَرِيْكًا مَعَ اللهِ مَهْلاً ::::::::::::::::: رَجَــوْتَ غُثَـاءً وَأَيَّ غُثَـــاءْ
[3] – جَعَلْتَ نَدِيْدًا لِرَبِّ السَّمَاءِ ::::::::::::: فَبُؤْتَ بِظُلْــمٍ سَرِيْـــعِ الفَنَــــاءْ
[4] – وعِبْنَا قُرَيْشـًا كَعُبَّـادِ صَنْـمٍ :::::::::::::::: وأَنْتَ تَمَـادَيْتَ في الإجْتِرَاءْ
[5] – فَأَيـْنَ الْعُلُـوْمُ وَأَيْنَ الفُهُـوْمُ ؟! ::::::::::: وأَيْنَ الوَقَارُ لِرَبِّ السَّمَـاءْ ؟!
[6] - كَفَاكَ عُكُوْفًا عَلَى رَمْسِ مَيْتٍ ::::::::: كَفَاكَ تَمَــاديْ أَلاَ مِــنْ حَيَاء؟
[7] – فَقُلْ عَنْهُ جَهْلاً فَقُلْ عَنْهُ حُمْقًا ::::::: فَقُلْ عَنْهُ عَقْلاً خَلاَ مِنْ ذَكَاءْ
[8] – فَدَعْ عَنْكَ عَقْلاً يَرُدُّ اعْتِقَادًا ::::::::::::: لأَسْلاَفِنَا لَيْسَ فِيْهِ الوَلاَءْ ؟!
[9] – وَصَاحِبُ قَبْرٍ تَبَرَّأَ مِنْكُمْ ::::::::::::::::: وَأَنْتَ رَهِيْــنٌ لِــدَرْكِ الشَّقَــاءْ
[10] – فَرَاجِعْ مَلِيًّا ، تَوَخَّى جَلِيًّـا ::::::::::::::: وَتُبْ مـنْ ذُنُوْبِكِ قَبْلَ اللِّقاءْ
[11] – ظَنَنْتَ بِأَنَّكَ فِيْكَ الهِدَايَةْ ::::::::::::::::::: فَبُؤْتَ بِغُبْنٍ شَدِيْدَ الجَفَاءْ
[12] – بَرَاقِشٌ أَنْتَ دَلَلْتَ عَدُوًّا:::::::::::::::::::::: تَخَايَلْتَ كِبْرًا وَحَلَّ البَلاَءْ
[13] – هُوَ الكِبْرُ يَقْصِمُ مَنْ رَامَهُ ::::::::::::::::::: فًعَادٌ أَمَامَكَ صَارَتْ هَبَاءْ
[14] – فَهَـذَا نُصْحيْ إِلَيْكَ فَخُـذْهُ ::::::::::::::::: وَإِلاَّ تَرَكْــتَ كَمـا الأَدْعِياءْ
[15] – وَمَـنْ أَوْدَعَهُ اللهُ الهِدَايَـةْ ::::::::::::: تَجَاسَـرَ طَلَبـًا عَظـِيْمَ الشِّفَاءْ
[16] – وَأَخْتِمُ بِقَوْلِيْ إِلَيْكَ جَلِيًّـــا :::::::::::::::::::: دَمِّرْ قِبَابـًا وأَعْلِ الوَلاءْ
[17] – فَإِنْ تَبْقَ فِي الكِبْرِ أَنْتَ الجَهُولُ :::::::::::: بِوَهْمٍ أُتَيْتَ وَأَنْتَ الهُرَاءْ
[18] – أَلاَ أَهْلَكَ اللهُ أَهْلَ الهَوَى :::::::::::::::::::: دُعَاةَ القُبُوْرِ رُجَاةَ البَقَاءْ
--------------------------
تمت بحمدِ الله .
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك