تظن كثير من النساء أن ممارسة العلاقة الحميمة يجب أن يتوقف عند سن معين، ويزيد هذا الاعتقاد بانتشار ما يسمى "سن اليأس".
هؤلاء النساء لا يدركن بالتأكيد أهمية العلاقة الحميمة في هذه السن، ففضلا عن إنها تعطي نضارة للبشرة، فإنها تقي من حفنة أمراض خطيرة.
الدكتورة شريفة شرف استشاري أمراض النساء والتوليد ترفض أن تسمي "سن اليأس" بهذا الاسم وتفضل أن يقال "انقطاع الطمث" وتؤكد أن ارتفاع متوسط عمر المرأة أعطى أهمية أكبر للعلاقة الحميمية.
شريفة تضيف: "مرحلة انقطاع الطمث بها تغيرات كبيرة منها جفاف منطقة المهبل، وترهل عضلاته وزيادة الألم، وزيادة الهبات السخنة ومشاكل النوم، وهذه الأعراض تؤثر سلبا على الرغبة الجنسية".
ولكن ما الذي تفعله المرأة كي تتخلص من هذه المشكلة؟.. تجيب شريفة بقولها: "الهرمون التعويضي يفيد في تحسن حالة المرأة لمدة ثلاثين أو أربعين سنة، مع المتابعة الدورية، ولكن يجب قبل تناوله من التأكد من التاريخ المرضي الخاص بالعائلة حيث يمنع إذا كان هناك أي نوع من السرطانات في الصدر أو الرحم، أو أي أمراض في الكبد".
ولمن يمنعهم الطبيب من تناول الهرمونات التعويضية، فعليهن استخدام ملينات لجفاف المهبل، والكالسيوم وممارسة الرياضة، وكل هذا لتقليل الأعراض التي تصاب بها السيدات في هذا السن الحرج.
لكن هناك أسباب نفسية.. في العالم العربي مشكلتين أن الرجال لا يستطيعون التفهم بين الرجل والمرأة، بالنسبة للست الموضوع نفسي بالدرجة الأولى، كما أن السيدات تنسى نفسها وتهتم بأولادها بعد الزواج، وحينما تصل إلى مرحلة الطمث بدأت الحياة تفضى والأولاد تفضى، وبقى معاها بوظان الجسم.
أما فوائد العلاقة في هذه السن فتعددها شريفة كالتالي:
- تزود ضخ الدم للجلد فتحسن من نوعيته، وتحسن من صناعة الكولاجين الذي يستخدم في التجميل والحقن.
- تقليل نسبة ارتفاع ضغط الدم، ونسبة الإصابة بأمراض القلب بنسة 50%.
- تقوي المناعة، وتقوي عضلات المهبل.
- تحسن نفسية السيدات وثقتها بنفسها.
- أثناء النشوة الخاصة بالعلاقة تفرز مواد كيميائية تقلل من الآلام.
t,hz] hgughrm hgpldlm td sk hgdHs ggsd]hj
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك