08-12-2015, 11:25 PM
|
مدير عام
|
|
تاريخ التسجيل: Aug 2012
المشاركات: 377,285
|
|
مختصر البداية والنهاية لابن كثير (سنة 89)
مختصر البداية والنهاية لابن كثير (سنة 88)
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=355100
ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ تِسْعٍ وَثَمَانِينَ
فِيهَا غَزَا مَسْلَمَةُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ وَابْنُ أَخِيهِ الْعَبَّاسُ بِلَادَ الرُّومِ , فَقَتَلَا خَلْقًا كَثِيرًا , وَفَتَحَا حُصُونًا كَثِيرَةً , مِنْهَا حِصْنُ سُورِيَّةَ ، وَعَمُّورِيَّةَ ، وَهِرَقْلَةَ ، وَقَمُودِيَّةَ , وَغَنِمَا شَيْئًا كَثِيرًا , وَأَسَرَا جَمًّا غَفِيرًا .
وَفِي هَذِهِ السَّنَةِ غَزَا مَسْلَمَةُ أيضا التُّرْكَ حَتَّى بَلَغَ الْبَابَ مِنْ نَاحِيَةِ أَذْرَبِيجَانَ , وَفَتَحَ حُصُونًا وَمَدَائِنَ هُنَالِكَ
وَفِيهَا غَزَا قُتَيْبَةُ بْنُ مُسْلِمٍ بِلَادَ الصُّغْدِ ، وَنَسَفَ ، وَكَشّ
وَقَدْ لَقِيَهُ هُنَالِكَ خَلْقٌ مِنَ الْأَتْرَاكِ
فَظَفِرَ بِهِمْ فَقَتَلَهُمْ , وَسَارَ إِلَى بُخَارَى
فَلَقِيَهُ دُونَهَا خَلْقٌ كَثِيرٌ مِنَ التَّرْكِ , فَقَاتَلَهُمْ يَوْمَيْنِ وَلَيْلَتَيْنِ عِنْدَ مَكَانٍ يُقَالُ لَهُ : خَرْقَانُ . وَظَفِرَ بِهِمْ , ثُمَّ قَصَدَ قُتَيْبَةُ وَرْدَانَ خُذَاهْ , مَلِكَ بُخَارَى
فَقَاتَلَهُ وَرْدَانُ قِتَالًا شَدِيدًا
فَلَمْ يَظْفَرْ بِهِ قُتَيْبَةُ , فَرَجَعَ عَنْهُ إِلَى مَرْوَ
فَجَاءَهُ كِتَابُ الْحَجَّاجِ يُعَنِّفُهُ عَلَى الْفِرَارِ وَالنُّكُولِ عَنْ أَعْدَاءِ الْإِسْلَامِ , وَكَتَبَ إِلَيْهِ أَنْ يَبْعَثَ بِصُورَةِ هَذَا الْبَلَدِ ( خريطته ) يَعْنِي بُخَارَى
فَبَعَثَ إِلَيْهِ بِصُورَتِهَا
فَكَتَبَ إِلَيْهِ , أَنِ ارْجِعْ إِلَيْهَا , وَتُبْ إِلَى اللَّهِ مِنْ ذَنْبِكِ , وَائْتِهَا مِنْ مَكَانِ كَذَا وَكَذَا , وَرِدْ وَرْدَانَ خُذَاهْ , وَإِيَّاكَ وَالتَّحْوِيطَ , وَدَعْنِي وَبُنَيَّاتِ الطَّرِيقِ .
وَفِي هَذِهِ السَّنَةِ فُتِحَتْ صِقِلِّيَةُ وَمَيُورْقَةُ . وَقِيلَ : مَنُورْقَةُ . وَهُمَا فِي الْبَحْرِ بَيْنَ جَزِيرَةِ صِقِلِّيَةَ وَحَدَارُّهُ مِنْ بِلَادِ الْأَنْدَلُسِ
وَفِيهَا سَيَّرَ مُوسَى بْنُ نُصَيْرٍ وَلَدَهُ إِلَى النِّقْرِيسِ مَلِكِ الْفِرِنْجِ , فَافْتَتَحَ بِلَادًا كَثِيرَةً .
وَفِي هَذِهِ السَّنَةِ وَلَّى الْوَلِيدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ إِمْرَةَ مَكَّةَ لِخَالِدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْقَسْرِيِّ
فَحَفَرَ بِئْرًا بِأَمْرِ الْوَلِيدِ عِنْدَ ثَنِيَّةِ طُوًى وَثَنِيَّةِ الْحَجُونِ , فَجَاءَتْ عَذْبَةَ الْمَاءِ طَيِّبَةً , وَكَانَ يَسْتَقِي النَّاسُ مِنْهَا .
وَحَجَّ بِالنَّاسِ فِيهَا عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ .
وَالْعُمَّالُ فِي هَذِهِ السَّنَةِ هُمُ الْمَذْكُورُونَ فِي الَّتِي قَبْلَهَا .
الصور المصغرة للصور المرفقة
المصدر... ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
|