توزيع الأضحية
يحيى نعيم محمد خلة
قال الله تعالى: ﴿ فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ ﴾ [الحج:28]، البائس الفقير: هو الذي أصابه البؤس، أي شدة الفقر.
وقال تعالى: ﴿ فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ ﴾ [الحج:36]، القانع: السائل، والمعتر: الذي يتعرض للرجل ولا يسأله حياء وعفة.
وعن سَلَمَةَ بْنِ الأَكْوَعِ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كُلُوا وَأَطْعِمُوا وَادَّخِرُوا" [رواه البخاري].
قال الشنقيطي رحمه الله تعالى: (والأظهر أنه لا تحديد للقدر الذي يأكله والقدر الذي يتصدق به، فيأكل ما شاء ويتصدق بما شاء) [أضواء البيان].
• ذهب بعض السلف إلى تقسيم الأضحية ثلاثاً، يأكل ثلثها ويتصدق بثلثها ويهدى ثلثها.
• إن أكل أكثرها أو أهداه أو أكله أو طبخها ودعا الناس إليها جاز، فالأمر فيه سعة ولله الحمد.
• لا يجوز بيع شيء منها من لحم أو جلد أو نحوه.
• لا يُعطى الجازر شيئاً منها مقابل أجرته.
• يجوز لمن أهدي له شيء من الأضحية أن يتصرف فيه بما شاء من بيع أو صدقة أو نحوه.
المصدر...
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك