شبكة ربيع الفردوس الاعلى  

   
 
العودة   شبكة ربيع الفردوس الاعلى > 9 > منتدى السيرة النبوية
 
   

« آخـــر الــمــواضــيــع »
         :: القران كامل مقسم الى احزاب ل سعد الغامدي بجودة رهيبة (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: القران مقسم الى شبه ارباع 295 مقطع مع الدعاء برابط واحد ل الشيخان السديس و الشريم (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: المصحف المرتل مقسم الى ايات ل سعد الغامدي - كامل - كل سورة برابط واحد (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: المصحف المجود مع الترجمة ل اللغة الانجليزية - مقسم الى ايات - كامل - ل عبد الباسط عبد الصمد (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: المصحف المجود مقسم الى ايات - كامل - ل عبد الباسط عبد الصمد - كل سورة برابط (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: المصحف المرتل مقسم الى ايات - كامل - ل احمد العجمي (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: المنشاوي مقسم ارباع جودة عالية 32 ك ب و حجم صغير (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: القران مقسم الى ايات - كامل - ل خالد القحطاني 192 ك ب - كل سورة برابط (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف الشيخ خالد الجليل (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف القران بصوت المنشاوي مجود بجودة 192 ك ب مقسم الى صفحات (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)      

إضافة رد
   
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

  #1  
قديم 02-13-2015, 06:49 AM
منتدى اهل الحديث منتدى اهل الحديث غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 5,969
افتراضي ملخص البداية والنهاية لابن كثير (سنة 27)

ملخص (سنة 26)
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=346541

ثم دخلت سنة سبع وعشرين
وَفِيهَا عَزَلَ عُثْمَانُ ررر عَمْرَو بْنَ الْعَاصِ عَنْ مِصْرَ , وَوَلَّى عَلَيْهَا عبد الله بن سَعْدِ بْنِ أَبِي سَرْحٍ - وَكَانَ أَخَا عُثْمَانَ لِأُمِّهِ - وَهُوَ الَّذِي شَفَعَ لَهُ يَوْمَ الْفَتْحِ حِينَ كَانَ أَهْدَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دمَه.
وَفِيهَا أمر عثمانُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعْدِ بْنِ أَبِي سَرْحٍ أن يغزو بلاد إفريقية , فإذا افتتحها اللَّهُ عَلَيْهِ , فَلَهُ خُمْسُ الْخُمْسِ مِنَ الْغَنِيمَةِ نَفْلًا،
فَسَارَ إِلَيْهَا فِي عَشَرَةِ آلَافٍ , فَافْتَتَحَهَا سَهْلَهَا وَجَبَلَهَا، وَقَتَلَ خَلْقَا كَثِيرًا مِنْ أَهْلِهَا، ثُمَّ اجْتَمَعُوا عَلَى الطَّاعَةِ وَالْإِسْلَامِ، وَحَسُنَ إِسْلَامُهُمْ، وَأَخَذَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعْدٍ خُمْسَ الْخُمْسِ مِنَ الْغَنِيمَةِ , وَبَعَثَ بِأَرْبَعَةِ أَخْمَاسِهِ إِلَى عُثْمَانَ، وَقَسَمَ أَرْبَعَةَ أَخْمَاسِ الْغَنِيمَةِ بَيْنَ الْجَيْشِ، فَأَصَابَ الْفَارِسُ ثَلَاثَةَ آلَافِ دِينَارٍ , وَالرَّاجِلُ أَلْفَ دِينَارٍ.

وَقْعَةُ جُرْجِيرَ وَالْبَرْبَرِ مَعَ الْمُسْلِمِينَ
لَمَّا قَصَدَ الْمُسْلِمُونَ وَهُمْ عِشْرُونَ أَلْفًا إِفْرِيقِيَّةَ، وَعَلَيْهِمْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعْدِ بْنِ أَبِي سَرْحٍ، وَفِي جَيْشِهِ : عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ الزُّبَيْرِ، صَمَدَ إِلَيْهِمْ مَلِكُ الْبَرْبَرِ جُرْجِيرُ فِي عِشْرِينَ وَمِائَةِ أَلْفٍ، فَلَمَّا تَرَاءَى الْجَمْعَانِ , أَمَرَ جَيْشَهُ فَأَحَاطُوا بِالْمُسْلِمِينَ هَالَةً، فَوَقَفَ الْمُسْلِمُونَ فِي مَوْقِفٍ لَمْ يُرَ أَشْنَعَ مِنْهُ , وَلَا أَخْوَفَ عَلَيْهِمْ مِنْهُ،
قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الزُّبَيْرِ: فَنَظَرْتُ إِلَى الْمَلِكِ جُرْجِيرَ مِنْ وَرَاءِ الصُّفُوفِ وَهُوَ رَاكِبٌ عَلَى بِرْذَوْنٍ، وَجَارِيَتَانِ تُظِلَّانِهِ بِرِيشِ الطَّوَاوِيسِ، فَذَهَبْتُ إِلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعْدِ بْنِ أَبِي سَرْحٍ , فَسَأَلْتُهُ أَنْ يَبْعَثَ مَعِيَ مَنْ يَحْمِي ظَهْرِي , وَأَقْصِدُ الْمَلِكَ،
فَجَهَّزَ مَعِي جَمَاعَةً مِنَ الشُّجْعَانِ، فَأَمَرَ بِهِمْ فَحَمَوْا ظَهْرِي , وذهبتُ حتى خَرقْتُ الصُّفُوفَ إِلَيْهِ - وَهُمْ يَظُنُّونَ أَنِّي فِي رِسَالَةٍ إِلَى الْمَلِكِ - فَلَمَّا اقْتَرَبْتُ مِنْهُ أَحَسَّ مِنِّي الشَّرَّ , فَفَرَّ عَلَى بِرْذَوْنِهِ، فَلَحِقْتُهُ , فَطَعَنْتُهُ بِرُمْحِي، وَذَفَفْتُ عَلَيْهِ بِسَيْفِي، وَأَخَذْتُ رَأْسَهُ فَنَصَبْتُهُ عَلَى رَأْسِ الرُّمْحِ وَكَبَّرْتُ،
فَلَمَّا رَأَى ذَلِكَ الْبَرْبَرُ , فَرِقُوا وَفَرُّوا كَفِرَارِ الْقَطَا، وَأَتْبَعَهُمُ الْمُسْلِمُونَ يَقْتُلُونَ وَيَأْسِرُونَ , فَغَنِمُوا غَنَائِمَ جَمَّةً , وَأَمْوَالًا كَثِيرَةً، وَسَبْيًا عَظِيمًا، وَذَلِكَ بِبَلَدٍ يُقَالُ لَهُ : سُبَيْطِلَةُ - عَلَى يَوْمَيْنِ مِنَ الْقَيْرَوَانِ -
فَكَانَ هَذَا أَوَّلَ مَوْقِفٍ اشْتَهَرَ فِيهِ أَمْرُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَعَنْ أَبِيهِ وَأَصْحَابِهِمَا أَجْمَعِينَ.

غَزْوَةُ الْأَنْدَلُسِ
لَمَّا افْتُتِحَتْ إِفْرِيقِيَّةُ , بَعَثَ عُثْمَانُ إلى عبد الله بن نافع بن عبد قيس , وعبد الله بن نافع بن الحصين الفهريَّيْن مِنْ فَوْرِهِمَا إِلَى الْأَنْدَلُسِ ,
فَأَتَيَاهَا مِنْ قِبَلِ الْبَحْرِ،
وَكَتَبَ عُثْمَانُ إِلَى الَّذِينَ خَرَجُوا إِلَيْهَا يَقُولُ: إِنَّ الْقُسْطَنْطِينِيَّةَ إِنَّمَا تُفْتَحُ مِنْ قِبَلِ الْبَحْرِ، وَأَنْتُمْ إِذَا فَتَحْتُمُ الْأَنْدَلُسَ , فَأَنْتُمْ شُرَكَاءُ لِمَنْ يَفْتَتِحُ قُسْطَنْطِينِيَّةَ فِي الْأَجْرِ آخِرَ الزَّمَانِ , وَالسَّلَامُ،
فَسَارُوا إِلَيْهَا , فَافْتَتَحُوهَا , وَلِلَّهِ الْحَمْدُ وَالْمِنَّةُ.

قَالَ الْوَاقِدِيُّ: وَفِي هَذِهِ السَّنَةِ افْتُتِحَتْ إِصْطَخْرُ ثَانِيَةً عَلَى يَدَيْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي الْعَاصِ،
وَفِيهَا غَزَا مُعَاوِيَةُ قِنَّسْرِينَ،
وَفِيهَا حَجَّ بِالنَّاسِ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ.

ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك

رد مع اقتباس
 
   
إضافة رد

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

   
 
 
 
   

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة



Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية

الساعة الآن 01:50 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved. منتديات