تخريج حديث: مَنْ تَوَضَّأَ نَحْوَ وُضُوئِي هَذَا
الشيخ طارق عاطف حجازي
وَعَنْ عُثْمَانَ رضي اله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ تَوَضَّأَ نَحْوَ وُضُوئِي هَذَا، ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ لَا يُحَدِّثُ فِيهِمَا نَفْسَهُ؛ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ».
تخريج الحديث:
صحيح: أخرجه البخاري (159) وله أطراف، ومسلم (226، 229)، والنسائي في «المجتبى» (1/ 64، 65، 80، 91)، (2/ 111)، وفي «الكبرى» (175، 176)، وأبو داود (106، 107، 109)، وابن ماجه (285)، وأحمد (1/ 59، 60، 64، 66، 67، 71)، ومالك في «الموطأ» (1/ 51، 52)، وعبد الرزاق (140)، والبزار (418، 429، 430، 431، 436، 437)، وابن خزيمة (3، 158)، وأبو عبيد في «الطهور» (1، 3)، والطحاوي في «شرح معاني الآثار» (1/ 36)، وفي «شرح مشكل الآثار» (2505، 2506)، والأصبهاني في «الترغيب والترهيب» (1987)، والضياء في «المختارة» (328)، والدارقطني (1/ 83، 91)، والبيهقي في «السنن الكبرى» (1/ 48، 49، 53، 56، 57، 58، 62، 68)، وفي «خطأ من أخطأ على الشافعي» (122، 123)، وفي «معرفة السنن والآثار» (1/ 228، 229)، وفي «الخلافيات» (277، 278)، وفي «الشعب» (2464، 2466، 2467، 2471، 2472)، وأبو نعيم في «مستخرجه» (2539، 2540)، وابن الجارود (67)، والبغوي في «شرح السنة» (221)، وفي «تفسيره» (2/ 16)، والدارمي (693)، وابن حبان (360، 1058، 1060)، وأبو عوانة (1/ 238)، والطبراني في «الصغير» (1/ 267)، وفي «الأوسط» (4972) وغيرهم.
وانظر: «العلل» لابن أبي حاتم (187، 430، 444).
قال الحافظ في «الفتح» (1/ 313): «قوله: (من ذنبه) ظاهره يعم الكبائر والصغائر، لكن العلماء خصوه بالصغائر لوروده مقيدًا باستثناء الكبائر في غير هذه الرواية، وهو في حق من له كبائر وصغائر، فمن ليس له إلا صغائر كُفرت عنه. ومن ليس له إلا كبائر خُفف عنه منها بمقدار ما لصاحب الصغائر. ومن ليس له صغائر ولا كبائر يزداد في حسناته بنظير ذلك».
وانظر: «فتح الباري»أيضًا (11/ 251).
اضغط هنا للذهاب ل مصدر عنوان موضوعنا...
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك