بماذا ختمت سورة الشعراء {وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ }

[ملتقى اهل التفسير]

{وَالشُّعَرَاءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ (224) أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ (225) وَأَنَّهُمْ يَقُولُونَ مَا لَا يَفْعَلُونَ (226) إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَذَكَرُوا اللَّهَ كَثِيرًا وَانْتَصَرُوا مِنْ بَعْدِ مَا ظُلِمُوا وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ (227)}

ختمت سورة الشعراء والآيات التي تكلمت عن الشعراء بالتحذير من عاقبة الظلم والمنقلب الذي ينتظر الظلمة لما يقع من بعض الشعراء من الظلم العظيم عند الخصومة والهجاء ، فيستطيرون في اعراض بعضهم البعض فلا يسلم من ذلك لا زوجة ولا أم ولا بنت بل قد يعم نساء القبيلة كلها .
وأوضح مثال على ذلك ما حصل بين الفرزدق وجرير .وايضاً ما يقع من الشعراء من خصومة مع رجل واحد فيعم بذمه قبيلة بأسرها فينزلها من علو كما فعل جرير بالراعي النميري وقبيلته .

المشايخ الكرام : هل هذا الفهم لهذه الآيات على هذا الوجه صحيح ؟
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك