03-21-2015, 04:18 PM
|
عضو مميز
|
|
تاريخ التسجيل: Jul 2014
المشاركات: 229
|
|
ابن قيّم الجوزية
الناس منذُ خُلِقوا لم يزالوا مسافرين، وليس لهم حطٌّ عن رحالِهم إلا في الجنة أو النار
*******
إذا كان الله سبحانه قد غفر لمن سقى كلباً على شدة ظمئه ، فكيف بمن سقى العِطاش ، وأشبع الجياع ، وكسى العراة من المسلمين ؟
***********
كن ممن إذا أنعم عليه شكر، وإذا ابتلي صبر، وإذا أذنب استغفر، فإن هذه الأمور الثلاثة عنوان سعادة العبد، وعلامة فلاحه في دنياه وأخراه
******
إذا انحرفت عن خلق الأناة والرفق انحرفت: إما إلى عجلة وطيش وعنف، وإما إلى تفريط وإضاعة. والرفق والأناة بينهما
***
من عصى الله سلط الله عليه جنديان لا ينفكان عن قلبه حتى يتوب ، الهم والغم...
مفتاح حياة القلب : تدبر القرآن والتضرع بالأسحار ومفتاح الرزق : السعي مع الاستغفار والتقوى.
*******
وعلى قدر رغبة العبد في الدنيا ورضاه بها، يكون تثاقله عن طاعة الله وطلب الآخرة.
********
لو علم العاصي أن لذة التوبة تزيد على لذة المعصية أضعافا مضاعفة، لبادر إليها
أعظم من مبادرته إلى لذة المعصية.
******
اصدق مع الله، فإذا صدقت، عشتٓ بين عطفه ولطفه، فعطفه يقيكٓ ما تحذره، ولطفه يرضيك بما يقدّره.
*****
النفس ليس لها نجاة ولاسعادة، ولاكمال، إلا بأن يكون الله وحده محبوبها، ومعبودها، الذي لاأحب إليها منه ولا آثر عندها من مرضاته والتقرب إليه.
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
|