تحذير السلف من أهل البدع (فهل نتبع منهجهم؟!) ..

[ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران]

تحذير السلف من أهل البدع (فهل نتبع منهجهم؟!) ..

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ، أما بعد :
فهذه نقول عن السلف رحمهم الله تعالى ..
فيها التحذير من أهل البدع ومن مجالستهم والحديث معهم والسماع لقولهم ، ومجادلتهم وما إلى ذلك .
وجدتها على الشبكة العنكبوتية معزوة إلى مصادرها (فألفيتها مفيدة) ..
فإن كنا حقاً متبعين للسلف فهذا منهجهم وهذه طريقتهم فلا تحيدوا عنها .
والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل ..

1- الكلام في أهل البدع ليس بغيبة محرمة .
قال أبو صالح الفراء : (ذكرت ليوسف بن أسباط عن وكيع شيئا من أمر الفتن , فقال : ذلك يشبه أستاذه – يعني الحسن بن صالح - , فقال : فقلت ليوسف : أما تخاف أن تكون هذه غيبة , فقال :لم يا أحمق ؟ أنا خير لهؤلاء من ابائهم وأمهاتهم , أنا أنهى الناس أن يعملوا بما أحدثوا فتتبعهم أوزارهم ومن أطراهم كان أضر عليهم) تهذيب التهذيب (1/ 398) .


وقال ابن أبي زمنين : (ولم يزل أهل السنة يعيبون أهل الأهواء المضلة , وينهون عن مجالستهم ويخوفون فتنتهم , ويخبرون بخلافهم , ولا يرون ذلك غيبة لهم ولا طعناً عليهم) كتاب أصول السنة لابن زمنين (292) .


وقال الحسن البصري : (ليس لصاحب بدعة ولا لفاسق يعلن بفسقه غيبة) كتاب السنة للالكائي (279) .
وقال أيضا : (ليس لأهل البدع غيبةٌ) كتاب السنة للالكائي (280) .
وقال أيضا : (ثلاثة ليس لهم حرمة في الغيبة – وذكر منهم – فاسق معلن الفسق , وصاحب البدعة المعلن البدعة) كتاب السنة للالكائي (278) .


وقال إبراهيم النخعي : (ليس لصاحب البدعة غيبةٌ) كتاب الدارمي (394) .


وقال أبو زيد الأنصاري : (أتينا شعبة يوم مطر , فقال : ليس هذا يوم حديث , اليوم يوم غيبة , تعالوا نغتاب الكذابين) كتاب الكفاية (91) .

وقال أبو زرعة الدمشقي : (سمعت أبا مسهر يسأل عن الرجل يغلط ويهم ويصحف ؛ فقال : بين أمره , فقلت لأبي مسهر :أترى ذلك غيبة ؟ , قال : لا) كتاب الكفاية (92) .


وقال عبد الله بن المبارك : (المعلى بن هلال هو ؛ إلا أنه جاء الحديث يكذب . فقال له بعض الصوفية : يا أبا عبد الرحمن تغتاب ؟ فقال : اسكت , إذا لم نبين كيف يعرف الحق من الباطل؟) كتاب الكفاية (91) .


وقال عبد الله ابن الإمام أحمد : (جاء أبو تراب النخشبي – عسكر بن الحصين – الى أبي , فجعل أبي يقول : فلان ضعيف , وفلان ثقة , فقال أبو تراب : يا شيخ , لا تغتب العلماء , قال : فالتفت أبي إليه ؛ فقال : ويحك , هذا نصيحة , هذا ليس بغيبة) كتاب طبقات الحنابلة (1/249) .


وقال إسماعيل الخطبي : (حدثنا عبد الله بن أحمد , قال : قلت لأبي : ما تقول في أصحاب الحديث يأتون الشيخ لعله يكون مرجئاً أو شيعياً , أو فيه شيء من خلاف السنة , أيسعني أن أسكت عنه , أم أحذِّر عنه ؟ فقال أبي : إن كان يدعو إلى بدعة , وهو إمام فيها ويدعو إليها ,نعم ؛ تحذر عنه) كتاب شرح العلل (1/350) .


2- التحذير من مجالسة أهل الأهواء والبدع ومخالطتهم والمشي معهم .
قال الفضيل بن عياض : (من جلس مع صاحب بدعة فاحذره, ومن جلس مع صاحب البدعة لم يعط الحكمة , وأحب أن يكون بيني وبين صاحب بدعة حصن من حديد , آكل عند اليهودي والنصراني أحبُّ إليَّ من أن آكل عند صاحب بدعة) كتاب السنة للإمام اللالكائي (1139) .

وقال أحمد ابن حنبل : (أهل البدع لا ينبغي لأحد أن يجالسهم ولا يخالطهم ولا يأنس بهم) كتاب الابانة (495) .

وقال حبيب بن أبي الزبرقان : (كان محمد بن سيرين اذا سمع كلمة من صاحب بدعة وضع اصبعيه في أذنيه , ثم قال : لا يحل لي أن أكلمه حتى يقوم من مجلسه) المصدر السابق .

قال سلَّام بن أبي مطيع : (أن رجلاً من أصحاب الأهواء قال لأيوب السختياني : يا أبا بكر أسألك عن كلمة , قال أيوب وجعل يشير بإصبعه : ولا نصف كلمة ولا نصف كلمة) كتاب السنة للإمام اللالكائي (291) .


وقال أحمد بن حنبل في رسالته الى مسدد : (ولا تشاور صاحب بدعة في دينك , ولا ترافقه في سفرك) الآداب الشرعية (3 / 578) .


قال أبو محمد البربهاري : (إذا ظهر لك من إنسان شيء من البدع فاحذره ، فإنَّ الذي أخفى عنك أكثر مما أظهر) كتاب السنة للإمام البربهاري (148) .


وقال أيضاً : (مثل أصحاب البدع مثل العقارب , يدفنون رؤوسهم وأبدانهم في التراب ويخرجون أذنابهم , فاذا تمكنوا لدغوا , وكذلك أهل البدع هم مختفون بين الناس , فإذا تمكنوا بلغوا ما يريدون) كتاب طبقات الحنابلة (2/44) .


وقال الحسن البصري : (لا تجالس صاحب هوى فيقذف في قلبك ما تتبعه عليه فتهلك , أو تخالفه فيمرض قلبك) كتاب ابن وضاح (57) .


وقال الحسن وابن سيرين : (لا تجالسوا أصحاب الأهواء , ولا تجادلوهم , ولا تسمعوا منهم) كتاب الابانة (395) .


وقال عطاء : (أوحى الله عز وجل الى موسى عليه السلام : لا تجالس أهل الأهواء , فانهم يحدثون في قلبك ما لم يكن فيه) كتاب الابانة (358) .


وقال أبو نعيم : (دخل الثوري يوم الجمعة فاذا الحسن بن صالح بن حي يصلي , فقال : نعوذ بالله من خشوع النفاق , وأخذ نعليه وتحول) كتاب التهذيب (2/249) .


وقال بشر بن الحارث الحافي : (كان زائدة يجلس في المسجد يحذر الناس من ابن حي وأصحابه , قال : وكانوا يرون السيف) كتاب السير (7/363) .


وقال محمد بن الحسن بن هارون الموصلي : (سألت أبا عبد الله أحمد بن حنبل عن قول الكرابيسي : نطقي بالقران مخلوق , فقال لي أبو عبد الله : اياك , اياك وهذا الكرابيسي لا تكلمه ولا تكلم من يكلمه . أربع مرات , أو خمس مرات) كتاب السنة لعبد الله بن الإمام أحمد (187) .

وقال أيوب السختياني : قال لي أبو قلابة : (لا تمكن أصحاب الأهواء من سمعك فينبذوا فيه ما شاؤوا ، فيغيروا قلبك) كتاب الابانة (397) .


وقال عثمان بن زائدة : (أوصاني سفيان قال : لا تخالط صاحب بدعة) كتاب الابانة (453) .


وقال الفضيل بن عياض : (أدركت خيار الناس كلهم أصحاب سنة , وينهون عن أصحاب البدع) كتاب السنة للإمام اللالكائي (267) .


وقال عبد الله بن المبارك : (إياك أن تجلس مع صاحب بدعة) كتاب الابانة (452) .


وقال يحيى بن أبي كثير : (إذا لقيت صاحب بدعة في طريق ، فخذ في طريق آخر) وكذا قال الفضيل بن عياض . كتاب الابانة (490-493) .


وقال مقاتل بن محمد : (قال لي عبد الرحمن بن مهدي : يا أبا الحسن , لا تجالس هؤلاء أصحاب البدع , إن هؤلاء يفتون فيما تعجز عنه الملائكة) كتاب الابانة (456) .


وقال الفضيل : (لا تجلس مع صاحب بدعة , فاني أخاف أن ينزل عليك اللعنة) كتاب شعب الايمان (9472) .


وقال : (احذروا الدخول على أصحاب البدع , فإنهم يصدون عن الحق) كتاب السنة للالكائي (261) .


وقال علي بن شقيق : (سمعت عبد الله بن المبارك رحمه الله يقول على رؤوس الناس : دعوا حديث عمرو بن ثابت فانه كان يسب السلف) كتاب صحح مسلم (1/16) .


وقال هشام بن عروة رحمه الله : (كان الحسن وابن سيرين يقولان : لا تجالسوا أهل الأهواء , ولا تجادلوهم , ولا تسمعوا منهم) كتاب تهذيب الكمال (6/111) .


وقال أيوب : (رآني سعيد بن جبير جلست الى طلق بن حبيب فقال لي : ألم أرك جلست الى طلق بن حبيب لا تجالسنَّه ، قال أيوب : وما شاورته في ذلك ولكن يحق للرجل المسلم إذا رأى من أخيه شيئاً يكرهه أن ينصحه) كتاب الشريعة (137) .


وقال علي بن أبي خالد : (قلت لأحمد – يعني ابن حنبل - : إن هذا الشيخ – لشيخ حضر معنا – هو جاري , وقد نهيته عن رجل , ويحب أن يسمع قولك فيه : حارث القصير – يعني الحارث المحاسبي - , وكنت رأيتني معه منذ سنين كثيرة , فقلت لي : لا تجالسه , ولا تكلمه , فلم أكلمه حتى الساعة , وهذا الشيخ يجالسه , فما تقول فيه ؟ فرأيت أحمد قد أحمر لونه , وانتفخت أوداجه وعيناه , وما رأيته هكذا قط , ثم جعل ينتفض ويقول : (فعل الله به وفعل , ليس يعرف ذلك إلا من خبره وعرفه , أويه أويه , ذاك لا يعرفه الا من خبره وعرفه , ذاك جالسه المغازلي ويعقوب , وفلان , فأخرجهم الى رأي جهم , هلكوا بسببه) فقال له الشيخ : يا أبا عبد الله , يروي الحديث ساكن خاشع من قصته ومن قصته . فغضب أبو عبد الله , وجعل يقول : (لا يغرك خشوعه ولينه) ويقول أيضا : (لا تغتر بتنكيس رأسه فانه رجل سوء , ذاك لا يعرفه إلا من خبره , لا تكلمه لا كرامة له , كل من حدث بأحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان مبتدعاً تجلس اليه ؟ لا ، ولا كرامة , ولا نعمى عين) , وجعل يقول : (ذاك , ذاك) كتاب طبقات الحنابلة (325) .


وقال اسماعيل الطوسي : (قال لي ابن المبارك : يكون مجلسك مع المساكين , واياك أن تجلس مع صاحب بدعة) كتاب شعب الايمان (7/ 64) .


وقال الفريابي : (وكان سفيان الثوري ينهاني عن مجالسة فلان يعني : رجلاً من أهل البدع) كتاب الابانة (454) .


وقال مفضل بن مهلهل السعدي : (لو كان صاحب البدعة إذا جلست اليه يحدثك ببدعته , حذرته وفررت منه , ولكنه يحدثك بأحاديث السنة في بدو مجلسه , ثم يدخل عليك بدعته فلعلها تلزم قلبك , فمتى تخرج من قلبك) كتاب الابانة (394) .


3- هجر أهل البدع للتأبيد إلى أن يتوبوا .

قال الخطابي : (إن هجرة أهل الأهواء والبدع دائمة على مر الأوقات , ما لم تظهر منهم التوبة والرجوع الى الحق) كتاب لسان العرب (5/ 250) .


وقال ابن الأثير : (هجر أهل الأهواء والبدع مطلوب أبداً) كتاب فيض القدير للمناوي (6/439) .


وقال الإمام أحمد : (ويجب هجر من كفر أو فسق ببدعة ، أو دعا الى بدعة مضلة أو مفسقة على من عجز عن الرد عليه , أو خاف الاغترار به والتأذي دون غيره) كتاب الآداب الشرعية (1/237) .


وقال ابن تميم : (وهجران أهل البدع ؛ كافرهم وفاسقهم والمتظاهرين بالمعاصي وترك السلام عليهم ، فرض كفاية ومكروه لسائر الناس , وقيل : لا يسلم أحد على فاسق معلن ولا مبتدع معلن , ولا يُهْجَرُ مسلمٌ مستور من السَّلام فوق ثلاثةٍ أيامٍ) كتاب الفروع (2/146) .

4- تحذير السلف من النظر في كتب أهل البدع وأخذ العلم عنهم ، بل أفتوا بحرق كتبهم .

قال الإمام أحمد : (إياكم أن تكتبوا عن أحدٍ من أصحاب الأهواء ؛ قليلاً ولا كثيراً) كتاب السير (11/231) .


وقال سعيد بن عمرو البرذعي : (شهدت أبا زرعة سئل عن الحارث المحاسبي وكتبه ؛ فقال للسائل : إياك وهذه الكتب هذه كتب بدع وضلالات) كتاب الميزان (2/165) .


وقال المرذي : قلت لأحمد : (استعرت من صاحب الحديث كتابا ؛ يعني : فيه أحاديث ردية , ترى أن أحرقه ؟ قال نعم) كتاب الآداب الشرعية (1/210) .


وقال ابن مفلح : (ويحرم النظر فيما يخشى من الضلال والوقوع في الشك والشبهة . ثم قال : ونص الإمام أحمد رحمه الله ورضي عنه على المنع من النظر في كتب أهل الكلام والبدع المضلة وقراءتها وروايتها) كتاب الآداب الشرعية (1/199) .


5- تحقير أهل البدع وعدم تعظيمهم .

قال الفضيل بن عياض : (من عظم صاحب بدعة فقد أعان على هدم الاسلام , ومن تبسم في وجه مبتدع , فقد استخف بما أنزل الله عز وجل على محمد صلى الله عليه وسلم , ومن زوج كريمته من مبتدع فقد قطع رحمها , ومن تبع جنازة مبتدع لم يزل في سخط الله حتى يرجع) كتاب السنة للبربهاري رحمه الله (39) .


وقال أيضا : (آكل مع يهودي ونصراني ، ولا آكل مع مبتدع) كتاب السنة للبربهاري (39) .


وقال ابراهيم بن ميسرة : (من وقَّر صاحب بدعة فقد أعان على هدم الاسلام) كتاب السنة للالكائي (273) .


وقال الإمام أحمد : (كل من حدث بأحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان مبتدعاً يجلس إليه ؟! لا , ولا كرامة , ولا نعمة عين) كتاب المقصد الأرشد (344) .


وقال الفضيل بن عياض : (إذا رأيت رجلاً من أهل البدع ، فكأنما رأيت رجلاً من المنافقين) كتاب السنة للبربهاري (127) .




6- أهل البدع شر من أهل الفسق .

قال أرطاة بن المنذر : (لأن يكون ابني فاسقاً من الفساق ، أحب إلىَّ من أن يكون صاحب هوى) كتاب الشرح والابانة (89) .


وقال سعيد بن جبير : (لأن يصحب ابني فاسقاً شاطراً سنياً , أحب إليَّ من أن يصحب عابداً مبتدعاً) ذكره محقق السنة للبربهاري (124) , وعزاه الى البيهقي في الاعتقاد (158) الشاطر : الذي أعيا أهله خبثاً .


وقال الشافعي : (لأن يلقى اللهَ العبدُ بكلِّ ذنبٍ ، ما خلا الشركَ ، خيرٌ من أن يلقاه بشيء من الهوى) كتاب الحلية (9/111) .


وقال أحمد بن حنبل : (قبور أهل السنة من أهل الكبائر روضة , وقبور أهل البدع من الزهَّاد حفرة , فُسَّاق أهل السنة أولياء الله , وزهَّاد أهل البدع أعداء الله) كتاب المنهج الأحمد (1/296) .


قيل لمالك بن مغول : (رأينا ابنك يلعب بالطيور , فقال : حبَّذا أن شغلته عن صحبة مبتدع) كتاب الشرح والابانة (90) .


وقال أبو موسى : (لأن أجاور يهودياً ونصرانياً وقردةً وخنازيرَ ، أَحَبُّ إليَّ من أن يُجاوِرَني صاحبُ هوىً يُمرضُ قلبي) كتاب الابانة (469) .

7- الرد على أهل البدع حماية للشريعة من أن يدخل فيها ما ليس منها .

قال يحيى بن معين : (لأن يكونوا خصمائي يوم القيامة - يعني أهل البدع - خيرٌ من أن يكون خصمي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، بتركي الذب عن سنته . يقول : لمَ لمْ تَذُبَّ الكذب عن حديثي) تدريب الراوي (2/369) .


وقال الإمام أحمد : (إذا سكتَّ أنتَ وسكتُّ أنا , فمتى يعرف الجاهل الصحيح من السقيم) مجموع الفتاوى (28/231) .


وقال أبو بكر بن خلاد : (قلت ليحيى بن سعيد القطان : أما تخشى أن يكون هؤلاء الذين تركت حديثهم خصماءك عند الله تعالى ؟ قال : لأن يكون هؤلاء خصمائي أحب إلي من أن يكون خصمي رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : لم حدثت عني حديثا ترى أنه كذب) كتاب الكفاية (90) .


8- الداعي إلى البدع مستحق للعقوبة باتفاق أهل العلم .
وقال رافع بن أشرس : (من عقوبة الفاسق المبتدع ألا تذكر محاسنه) كتاب شرح العلل (1/353) .


وقال أبو إسحاق إبراهيم بن موسى الشاطبي : (فإن فرقة النجاة – وهم أهل السنة – مأمورون بعداوة أهل البدع , والتشريد بهم , والتنكيل بمن انحاش إلى جهتهم بالقتل فما دونه , وقد حذر العلماء من مصاحبتهم , ومجالستهم , وذلك مظنة إلقاء العداوة والبغضاء , لكن الدرك فيها على من تسبب في الخروج على الجماعة بما أحدثه من اتباع غير سبيل المؤمنين , لا على التعادي مطلقا , كيف ونحن مأمورون بمعاداتهم , وهم مأمورون بموالاتنا والرجوع إلى الجماعة ؟!) كتاب الاعتصام (1/158-159) .


اللهم اهدنا لاتباع الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة .
اللهم صلِّ على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .

المصدر...
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك