لا يخفى على أحد منَّا ما للعمل من قيمة هامَّةٍ في حياة الإنسان؛ فالعمل يجعل الواحدَ منَّا يحِسُّ بدوره في المجتمع، بالإضافة التي يقدِّمها له في جانبٍ من جوانبه، كما أنَّ العمل يشعِر صاحبَه بالهمَّة والنشاط، فيَشعر بذاته، ما ينعكس على معنوياته وحركاته اليومية.
إن اليد المُتَّسخة لصاحبها لا تَدعو إلى الخجل أبدًا؛ بل هي مَدعاة إلى الفَخر والاعتزاز، فذلك دليل على الإخلاص والنيَّة الصَّادقة في إتقان العمل، كلما انغمَسَ العامِل في ميدانه ونسي نفسَه فيه، أعطى وقدَّم ومنح ما لديه من قُدرات، لو تحلَّى كلُّ عامل بهذه الصِّفات، لكان إنتاجه وفيرًا واستحقَّ كلَّ ثَناء.
دائمًا ما أحب أن أستشهِد بأبيات شعريَّة، فيها من البلاغة ما يُعرِّفكم بما أقول، يقول الشاعر الكبير "معروف الرصافي"عن العمل:
كل ما في البلادِ من أموالِ
ليس إِلَّا نتيجةَ الأعمالِ
إِن يطِبْ في حياتنا الاجتماعيْ
يَةِ عيشٌ فالفضل للعمَّالِ
وإذا كان في البلادِ ثراءٌ
فبفضلِ الإنتاجِ والإبذالِ
ليس قدرُ الفتى من العيش إِلَّا
قدرَ إِنتاج سَعْيِه المتوالي
بعد هذه الومضة الخاطِفة من الشِّعر، نتيقَّن من أنَّ المجتمع الذي تحيا فيه قيمة العمل هو مجتمع في طريقه إلى النَّماء والتقدُّم، وأيُّ مجتمع يخفت فيه نور هذه القيمة يمكن أن نصطلح عليه بالمجتمع الكَسول الخامل، يقول "توماس إديسون": (يُضيِّع معظم الناس الفرَصَ؛ لأنها ترتدي زيَّ العمَّال وتبدو كالعمل)!
في مجتمعاتنا العربيَّة والإسلامية نعاني نقصًا شديدًا في هذا الجانب، لماذا؟ لأنَّ العامل يُحسُّ أنَّه في غير مكانه وأن حقَّه مهضوم، وهذا إشكال يجِب حلُّه، هذا ما يُولِّد عندنا ما نُسمِّيه البطالةَ المقنَّعة، فتجد عشَرةَ عمال، لا يعمل منهم إلَّا اثنان! أين الرقابة والمحاسبة على وُلوج العمل في الوقت اللازم، والخُروج منه في الوقت المُحدَّد؟!
نحتاج إلى مُراجعة لهذه المنظومة، حتى تَتناسب مناصب العمل في سوق العمل مع الطَّلبة المتخرِّجين في الجامعات، إنَّ عملية التناسب هذه تَجعل كلَّ فرد في مكانه المناسب ويؤدِّي دوره المنوط به، كما يَقضي ذلك دون ريبٍ على ظاهرة المحسوبيَّة؛ لأن هذه الآفة تنخر أساسَ المجتمع، فتجد أصحابَ الشهادات عاطلين عن العمل، في حين أنَّ من ليس لديه المُؤهِّلات اللازمة يَتقلَّد منصبًا هو غير أهل له!
الرجل المناسب في المكان المناسب:
يقول "صامويل غولدوين": (لا أريد ممَّن حولي أن يُطيعوني ويُوافقوني في كلِّ شيء، بل أريد من الجميع إخباري بالحقيقة، حتى وإن كلَّفهم ذلك وظائفهم)؛ قاعدة لا فِرار منها، وهي كالدواء لكل داء، وأيُّ مجتمع طبَّق هذه القاعدة بحذافيرها فُعِّلَت مَفاصله كما يجب، فحدثَت الثورة في شتَّى الميادين التي يحتاجها المجتمع، فتَتَحقَّق النهضة التي نرومها، والتي طالما بحثنا عنها.
إنَّ الأمم الغربيَّة تقدِّس العمل تقديسًا عجيبًا، وتُبجِّله على أمور كثيرة في حياتها، وهم يَعلمون علم اليقين أنَّ قانون المنافسة في الاقتصاد العالمي لا يَرحم؛ لهذا يَجتهدون في تهيئة مناصب العمل واجتِذابِ اليد العامِلة الأجنبيَّة المُتخصِّصة، هذا هو طريقهم في النَّجاح وصناعة مستقبلهم الزَّاهر، إذا أردنا نحذو حذوهم والنجاح مثلهم، فلا بدَّ علينا من الاقتداء بهم في هذا الجانب.
للعمل دور فعَّال في المجتمع؛ لأنه يَنشر قِيَم العدالة والجزاء والحقِّ، وأَيُّما مجتمع انتشرَت فيه هذه المبادئ سَيَتَقَدَّم من الناحية الأخلاقيَّة؛ فالعمل يُحيي المجتمع ككلٍّ ويجعل منه مجتمعًا نشيطًا فاعلًا، لا يركن إلى الكسل والخمول، وذَا رؤية على المدى الطويل.
أبعاد قيمة العمل عميقة جدًّا، وهي لا تَقتصر على عمل يُؤدَّى وأجر لقاء ذلك العمل، لا، بل هو عنوان لحياة المجتمع، فإذا أردنا حياةً لمجتمعنا فلنُفعِّل هذه القيمة ونَمنحها حَقَّها، وخاصَّة بوضع برامج مُتبصِّرة، تجعل كلَّ إنسان يُحسُّ أنَّه يؤدي دوره الواجب عليه، فيُحقِّق ذاته بالدرجة الأولى، ويُسهم أيضًا في رُقيِّ وتَقدُّم مجتمعه!
صدر حديثا على موقع ارشيف تقنية تمكنك عند السماع اونلاين لاي مصحف او اي صوتيات
يمكنك 2 ميزة
الميزة الاولى___ستجد رسمة الساعة اعلى الصفحة على اليمين__هذه الرسمة لتسريع الصوت
فيمكنك تسريع الصوت لاي مصحف بمقايييس مختلفة للسرعة للسماع حدر اونلاين لاي مصحف
وقبل ان اذكر لك الميزة الثانية اليك الرابط
هنا آلاف المصاحف مرفوعة على ارشيف مع الترتيب للاحدث فتابع الجديد يوميا هنا https://archive.org/search.php?query...rt=-publicdate
____الميزة الثانية ____رسمة البطة___ستجدها اعلى الصفحة على اليمين ايضا بجوار سور المصحف الصوتية في جدول السماع
اذا ضغطت على رسمة البطة ستحول الشكل الى مشغل صوتيات مع خاصية الكوليزر الرهيبة للسماع اونلاين
بجودة صوت خيالية مع تغيير الكوليزر حسب ذوقك في الاستماع للحصول على صدى صوت وتقنيات رهيبة
ستجد الخانة الثانية مكتوب فيها على اليسار كلمة
title
وامامها على اليمين مستطيل خالي
اكتب في المستطيل الخالي امام كلمة تيتل -----اكتب فيه اي شيء
ثم انتر او ثم اضغط على كلمة
search
اسفل الجدول الاول
وكلمة تيتل معناها العنوان --بعكس الخانة الاولى
any field
يعني اي مكان لكن لو كتبت امامها سيظهر لي نتائج كثيرة غير دقيقة
لكن الكتابة بجوار التتل افضل لكي يكون بحث اكثر دقة فانا مثلا ابحث عن مصحف العجمي
اكتب امام التتل كلمة العجمي
واذا اردت الملفات المبرمجة لبرنامج كلام الله
فاكتب في خانة البحث امام التتل كلمة---برنامج كلام الله ---ثم اكتب بجوارها اسم اي قارئ
واذا اردت اي مصحف مقسم صفحات او ايات
فاكتب في خانة البحث اسم اي قارئ و بجواره صفحات او ايات
حسب ما تريد
ولاحظ ان كتابة الكلمة حساسة
فحاول تجرب كل الاقتراحات يعني مثلا
مرة ابحث عن العجمي بالياء ---ومرة ابحث عن العجمى هكذا بدون نقط الياء
لان صاحب المصحف الذي رفعه لو كتبه بالياء اذن انا لازم اكتب في بحثي نقط الياء
لان موقع ارشيف دقيق في كتابة كلمة البحث بعكس جوجل الذي لا يدقق في كتابة كلمة البحث
والثانية
خطا شائع عند كثير من الناس في قراءة حفص بل في كل القراءات العشر
تسكين الباء في كلمة السبع في قوله تعالى ( وما اكل السبع ) سورة المائدة الاية 3
والصحيح ضمها لان المراد بها هنا حيوان السيع بخلاف السبع المراد بها العدد سبعة فان الباء تسكن كما في سورة المؤمنون الاية 86
- قل من رب السموات السبع ورب العرش العظيم - ولا تنسى قراءاة كتاب اسمه الاخطاء الشائعة في قراءة حفص وهذا رابطه لتحميله https://archive.org/download/akhtaaa...ng-of-hafs/pdf
واسمع اليها في تلاوة عندليب الاسكندرية الخاشع الشيخ شعبان محمود عبد الله السورة رقم 5 المائدة في الاية رقم 3 والسورة رقم 23 المؤمنون
حيث يقف الشيخ على كلمة السبع في سورة المائدة لتوضيح ضم الباء
وحين تفتح لك الصفحة اقرا فيها كيفية الحصول على كل مصاحف صوت القاهرةبجودة رهيبة لا تصدق سي دي اوديو معدل الجودة 1411 ك ب
وايضا بجودة رهيبة ام بي ثري معدل الجودة 128 كيلو بايت
ايضا تجد في نفس الصفحة
رابط ل ملف مضغوط zip فيه روابط ل 696 مصحف مقسمين الى روابط تورنت ومباشرة وجودة فلاك مع الشرح كيف تكفر عن ذنوبك وتكسب ملايين الحسنات عن طريق التورنت
مع برنامج تورنت سريع وشرح كيفية عمله
مع هدايا اخرى ومفاجات
والهدية الرابعة
ستجد الخانة الثانية مكتوب فيها على اليسار كلمة
title
وامامها على اليمين مستطيل خالي
اكتب في المستطيل الخالي امام كلمة تيتل -----اكتب فيه اي شيء
ثم انتر او ثم اضغط على كلمة
search
اسفل الجدول الاول
وكلمة تيتل معناها العنوان --بعكس الخانة الاولى
any field
يعني اي مكان لكن لو كتبت امامها سيظهر لي نتائج كثيرة غير دقيقة
لكن الكتابة بجوار التتل افضل لكي يكون بحث اكثر دقة فانا مثلا ابحث عن مصحف العجمي
اكتب امام التتل كلمة العجمي
واذا اردت الملفات المبرمجة لبرنامج كلام الله
فاكتب في خانة البحث امام التتل كلمة---برنامج كلام الله ---ثم اكتب بجوارها اسم اي قارئ
واذا اردت اي مصحف مقسم صفحات او ايات
فاكتب في خانة البحث اسم اي قارئ و بجواره صفحات او ايات
حسب ما تريد
ولاحظ ان كتابة الكلمة حساسة
فحاول تجرب كل الاقتراحات يعني مثلا
مرة ابحث عن العجمي بالياء ---ومرة ابحث عن العجمى هكذا بدون نقط الياء
لان صاحب المصحف الذي رفعه لو كتبه بالياء اذن انا لازم اكتب في بحثي نقط الياء
لان موقع ارشيف دقيق في كتابة كلمة البحث بعكس جوجل الذي لا يدقق في كتابة كلمة البحث